إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على صاحب الأستدراكات اللفظية و ملكة الخيال و الاستنتاجات الفكرية همام العراقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على صاحب الأستدراكات اللفظية و ملكة الخيال و الاستنتاجات الفكرية همام العراقي

    الرد على صاحب الأستدراكات اللفظية و ملكة الخيال و الاستنتاجات الفكرية همام العراقي

    نشر احد اتباع الصرخي موضوعا قال انه رسالة الى انصار القحطاني وهو الاتي :
    (همام العراقي
    8 أبريل.
    رســــالة انـــــصار الــقحطاني
    ســـفسطة لغـوية وخزعبلات قحطانية
    الحــــــلقة الثانية ..
    الــــــــــــــــــــردعلى { رســـالة انصار القحطاني }
    (اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).
    بعد التوكل على الله العلي القدير اقول لقد نشر القحطانيون مقطع فيديو اسمه ((رسالة انصار القحطاني الى محمود الصرخي ))
    ويكون مفادها بطلان جميع المرجعيات. وان علم الأصول علم اهل النواصب . كما يعتبرون القحطاني هو وزير الامام عج..
    بعد المقدمة التي ذكروها وهي عبارة عن مهزلة وليس فيها أي ربط بينها وبين المضمون و بعيدة عن خاتمة الموضوع علما ليس فيها شئ جديد للمتلقي سوى كلام يعرفه الأمي فضلا عن الكاتب .وهذا دليل جمود الأستدراكات اللفظية مما ادى الى ضعف ملكة الخيال وضمور الاستنتاجات الفكرية لديهم حيث
    يقـــــولون : ان المؤسسة الدينية(الحوزات ) عدوة الامام المهدي عج
    وان السيد القحطاني هو وزير الامام المهدي عج..
    اقـــــــــــــــول: ان كلامكم غير تام ومتناقض لأنه يتعارض مع اقوال اهل البيت سلام الله عليهم .. لما ورد من احاديث شريفه تحث على الاجتهاد والتصدي لامور المسلمين ومنها:-
    1-ورد عن الأمام العسكري (ع) انه قال
    (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)
    2-ما ورد عن صاحب الزمان (عج) قال
    (وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا) ..
    3-عن صادق آل البيت عليهم السلام
    .فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط، بل له الولاية العامة، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصّاته، لا يجوز لأحد أن يتولاّها دونه إلاّ بإذنه، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلاّ بأمره وحكمه.ويرجع إليه أيضاً في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصّاته.
    الكافي 1/54، الاحتجاج 2/260.
    وبعد ان اثبتنا وبالدليل التصدي للأجتهاد ودور المجتهد ..
    فهل نترك هذه الادلة القطعية ونذهب وراء السراب ؟؟؟
    ــــــــ***انصار القحطاني وموقع (الذين والتي ) حيث
    يقولون: ان السيد القحطاني رسالتة واضحة ومنهجه واضح اتجاه الحوزات (( الـــذين )). سرقوا كرسي الامام المهدي عج .كما غصبت الخلافة ..
    اقول :من المضحك المبكي .. ان وزير الامام وانصاره لا يجيدون بديهيات اللغة العربية ولا يميزون بين( الذين والتي).. لاحظوا قولهم في الدقيقة 3,57 } اتجاه الحوزات ((الذين )). سرقوا{ ..اهذا يعقل يا بلغاء!!!
    فهل ياتي بعد عبارة الحوزات كلمة ( الذين) سرقوا ؟؟؟؟
    والقول الصحيح هو اتجاه الحوازت (التي سرقت ). فأي جهل هذا يا انصار وزير الامام !!!!
    فعن أي سرقة تتكلون ..السرقة الحقيقة هي سرقة اسم ومنصب وسمعة واخلاق الامام عج ..
    وقولكم سرقتم وغصبتم كرسي الامام . اقول عندما خصبت الخلافة .لم يسكت الامام علي (ع) .عن حقه بل القى الحجة ووضح منزلتة الى من يجهلون حقه .. فهل الامام عج يستحي من قول الحق ولا يطالب بحقه ؟؟؟؟..
    يقــولون : قال السيد القحطاني وبالحرف الواحد ان الحوزات عدوة الامام عج وانكم تجلسون على كرسي مغصوب ..وان علم الاصول عجل السامري
    اقول : هناك تناقض و تهافت و غفلة سقط بها القحطاني وزير الامام وانصاره .. اولا .ياوزير الامام تقول الاصول علم النواصب.. اقول 1- ماهو الموقف الشرعي للمكلف -2- من هو المشرع بعد الغيبة الكبرى ؟؟؟..علما ان الله سبحانه وتعالى يقول(({وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56].
    وهنا العبادة مطلقة وليس محددة بزمن الى يوم القيامة
    ***هدية للقحطاني وانصاره ..
    اليماني الموعود يفتي بالحرمة .. ومن يفتي اذاً مجتهد
    وهذا لا ينطبق عليك لا من قريب ولا من بعيد لانك تنفي الاجتهاد من اصله ..بالنتجية تسقط دعواك الباطلة بأنك اليماني وينكشف زيفك وكذبك وخداعك ..
    اما عبارة السيد القحطاني . فمن البديهيات ان كل سيد يرجع نسبة الى عدنان وليس الى قحطان ..هنئياً لكم بالسيد القحطاني اليماني ..
    .... يــقــــولون القحطاني قد اشكل على السيد الصرخي في بحث الدجال ولم يرد السيد الصرخي على الاشكال ..
    اقــــــول : اولا . الاشكال رد في حينه ..ولو تنزلنا وقلنا يوجد اشكال ,فهناك عدة نقاط منها : النقطة الاولى _
    (كتــــــاب الدجـــــــال )عبارة عن بحث( (عـقائــــــــدي)) وليس بحث اصــولي والبحث العقائدي الذي يخص الدجال يكون على شكل اطروحات الغايه منها تقرب الفكرة او الصورة للشخصية التي يتناولها البحث واعطاء اقرب واقصى الاثباتات والادلة على المصاديق ..اذن نظام الاطروحة قابل للنقاش ومتغير من زمن لاخر حسب الظروف المحيطة من التقدم العلمي والمستوى الفكري..
    النقطة الثانية:_ القحطاني عمل بالأطروحة .فكانت اطروحته ان السفياني هو مصعب الزرقاوي ..
    وانتفت الأطروحة بعد مقتل الزرقاوي على يد الامريكان .. علما ان السفياني يقتله الامام عج..
    النقطة الثالثة :- اذا كان الاشكال في العقائد يسقط أعلمية السيد الصرخي . حسب ما تزعمون ..اذا دعوى القحطاني ساقطة اساساً .لانه عمل بالأطروحة
    فالاولـــى يكون الاشكال على القحطاني لانه وزير الامام وكلامه يصيب الواقع اكثر من غيره لقربه من الامام حسب زعمكم . اذا اين الامام الذي قتل السفياني هل هو امريكا .. النتيجة تنتفي وزارة القحطاني ويظهر كذبه وافتراءه .. لانه اشكل على اطروحة ولديه اطروحة منتفيه اساسا..علما ان الاشكال على كتاب الدجال مدفوع وبــــ أدلة شرعية وعقلية ..
    الخلاصــــــــــــــــــــــــــة:-
    قول سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف )} الفكر المتين دليلي على اعلميتي من يجد فيه اشكال او ركاكة انا ومن يقلدني نتبعه{ ...
    النـــتيـــجة هروب وزير الامام من الرد على البحوث الاصولية واسقطها واعتبرها عجل محطم .. و السبب حتى لا يحتج عليه اتباعه .. فهو نفى الكبرى (الأصول). لكي تنتفي الصغرى (المرجعية )),, افهمتم يا انصار الوزير ابو عبد الله الحسين اليماني القحطاني...
    فنطلب من وزير الامام و ليستعين بـــ إمامه وان يردوا على الفكر المتين ..
    ليثبت حجة و احقية دعواه .
    نصيحتي الى اتباع القحطاني اجعلوا عقولكم في رؤسكم ولا تكونوا مطايا للعاطفة وإرجعوا لله قبل فوات الاوان . ولا تكونوا مصداق قوله تعالى
    {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]
    {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [الأنعام : 31]
    {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر : 56]
    وكونوا مصداق قوله
    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135]
    {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [هود : 3]
    {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود : 52]
    أخوكم همام العراقي)


    والان اليكم الرد
    قوله
    يقـــــولون : ان المؤسسة الدينية(الحوزات ) عدوة الامام المهدي عج
    قال أبا عبد الله (ع) (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
    وعن الباقر (ع) ( إذا قام القائم ( ع) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384
    عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: ..." ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410
    قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم) بحار الأنوار ج 52 ص387
    قال الصادق عليه السلام : فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
    قوله
    وان السيد القحطاني هو وزير الامام المهدي عج..
    وهذا ما سنثبته في نهاية البحث
    قوله
    ورد عن الأمام العسكري (ع) انه قال (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)
    - الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ،قال بعد نقله للرواية: ((أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع ، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)).
    2- السيد الخميني رحمه الله في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية: (... كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ، واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية...).
    فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايته ضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )). انتهى .
    أقول: ان الكلام واضح في أن تفسير الحسن العسكري (ع) لا يصلح للإثبات التاريخي فكيف يحتج الفقهاء بها في قضية عقائدية وهو لا يصلح حتى للاستدلال الفقهي حسب قواعدهم.
    3ـ المحقق الخوئي رحمه الله في كتابه الاجتهاد والتقليد ص81، قال بعد كلام طويل : (( ....ثم أن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات. نعم ورد في رواية الاحتجاج (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )) إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها)).
    وقال في ص221 (أن الرواية ضعيفة السند لان التفسير المنسوب إلى العسكري -عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بنسيار فليلاحظ)) .
    4ـ السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج –التقليدـ ص13، قال بعد كلام طويل: ((نعم قد يستفاد العموم من التوقيع الشريف : (وَأَمَّا الحَوَادِثُ الوَاقِعَةُ فَارجِعُوا فِيهَا إلى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُم حُجَّتِي عَلَيكُم وَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ) . ومثلهما عن الاحتجاج من قوله عليه السلام : (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه). وما عن أبي الحسن عليه السلام: (اعتمدوا في دينكم على كل مسن في حبنا، كثير القدم فيأمرنا) .
    مضافاً إلى الإشكالات في الجميع بضعف السند ، خصوصا مع الأخيرين وعدم وضوح الإنجبار بعمل الأصحاب ومفروغيتهم عن الحكم ،لقرب احتمال اعتمادهم على الأدلة الأخرى فلا مجال للتعويل عليها في استفادة العموم )) انتهى .
    قوله
    ما ورد عن صاحب الزمان (عج) قال
    (وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا) غيبة الشيخ الطوسي

    وسند الشيخ لا بأس به. وابن عصام وإن لم يذكر في كتب الرجال بمدح ولكن كونه من مشايخ الصدوق ونقله عنه مترضيا عليه لعله يكفي في الاعتماد عليه.
    وإنما الاشكال في إسحاق بن يعقوب، فإنه مجهول. دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج - الصفحة
    قوله
    3-عن صادق آل البيت عليهم السلام
    .فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط، بل له الولاية العامة، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصّاته، لا يجوز لأحد أن يتولاّها دونه إلاّ بإذنه، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلاّ بأمره وحكمه.ويرجع إليه أيضاً في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصّاته.
    الكافي 1/54، الاحتجاج 2/260.

    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 14-06-14, 10:25 PM.

  • #2
    واليكم ما جاء في الكافي ج1 ص 54
    (باب البدع والرأي والمقائيس)
    1 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، و عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال جميعا، عن عاصم بن حميد، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث (1) فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى. 2
    - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله.
    3 - وبهذا الإسناد، عن محمد بن جمهور رفعه قال (2): من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الاسلام. 4 - وبهذا الإسناد عن محمد بن جمهور رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: إنه قد اشرب قلبه حبها.
    5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله.
    6 - محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، وعلي بن إبراهم [ عن أبيه ] عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب
    وما جاء في كتاب الاحتجاج ج2 ص 260
    فقال العباسي: يابن رسول الله قد اشرفت علينا هو ذا تقصير بنا عمن ليس له نسب كنسبنا، وما زال منذ أول الاسلام يقدم الافضل في الشرف على من دونه فيه. فقال عليه السلام: سبحان الله أليس عباس بايع أبا بكر وهو (تيمي) والعباس (هاشمي) ؟ أو ليس عبد الله بن عباس كان يخدم عمر بن الخطاب وهو (هاشمي) أبو الخلفاء وعمر (عدوي) ؟ ! وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشورى ولم يدخل العباس ؟ فان كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكرا فانكروا على عباس بيعته لابي بكر، وعلى عبد الله بن عباس خدمته لعمر بعد بيعته، فان كان ذلك جائزا فهذا جائز، فكأنما القم الهاشمي حجرا. وروي عن علي بن محمد الهادي عليه السلام انه قال: لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك ابليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، اولئك هم الافضلون عند الله عزوجل.
    احتجاج أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في انواع شتى من علوم الدين.
    وبالاسناد المقدم ذكره: ان أبا محمد العسكري عليه السلام قال - في قوله تعالى -: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم) (1) اي: وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظروا إليها بانهم الذين لا يؤمنون وعلى سمعهم كذلك بسمات، وعلى أبصارهم غشاوة، وذلك: انهم لما اعرضوا عن النظر فيما كلفوه، وقصروا فيما اريد منهم، وجهلوا ما لزمهم الايمان به، فصاروا
    فأين القول الذي زعمه أنه للامام الصادق عليه السلام
    وانما هذا القول من كتاب - عقائد الامامية - الشيخ محمد رضا المظفر ص 31 :وهو يعبر عن عقيدة المجتهدين لا عن عقيدة اهل البيت عليهم السلام
    وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط: إنّه نائب للامام عليه السلام في حال غيبته ، وهو الحاكم والرئيس المطلق، وله ما للإمام في الفضل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الامام، والراد على الامام راد على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام .
    فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط، بل له الولاية العامة، فيُرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصّاته؛ لايجوز لاَحد أن يتولاّها دونه، إلاّ بإذنه، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلاّ بأمره وحكمه.
    ويرجع إليه أيضاً في الاَموال التي هي من حقوق الامام ومختصّاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامّة أعطاها الاِمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط؛ ليكون نائباً عنه في حال الغيبة، ولذلك يسمّى «نائب الاِمام».
    وأما قول الامام الصادق عليه السلام فهو : (من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً فإني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا ردَّ، والراد علينا كالراد على الله، وهو على حدّ الشرك بالله)( كما في كتاب الكافي للشيخ الكليني قدس سره 1: 67، و7: 412؛ وكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 3: 5؛ وكتاب التهذيب للشيخ الطوسي 6: 301؛ وكتاب الاحتجاج للطبرسي: 194.).
    وقد رواه الكليني في ج1 ص67 (باب)* (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام) ** (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة) *(باب الاختلاف في الحديث
    فهو لم يثبت اي شيء بل محض افتراء وكذب كما تعودنا من الصرخي واتباعه
    بل بالعكس جاءت الاحاديث عن الرسول واهل بيته الكرام بالنهي عن استعمال الرأي والعقل في دين الله وقد خصص الالعلماء ابواب في كتبهم في هذا المجال نذكر منها للمثال لا للحصر
    .كتاب الكافي
    (باب رواية الكتب والحديث) * (وفضل الكتابة والتمسك بالكتب)
    عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله جل ثناؤه: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه (1) "؟ قال: هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص منه
    (باب التقليد)
    عن ابي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " (2)؟ فقال: " أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.
    عن محمد بن عبيدة قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام، يا محمد أنتم أشد تقليدا أم المرجئة؟ قال: قلت قلدنا وقلدوا، فقال: لم أسألك عن هذا، فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول فقال أبو الحسن عليه السلام: إن المرجئة نصبت رجلا لم تفرض طاعته وقلدوه وأنتم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا.
    (باب البدع والرأي والمقائيس)
    عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى
    عن أبي شيبة الخراساني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس فلم تزدهم المقائيس من الحق إلا بعدا وإن دين الله لا يصاب بالمقائيس.
    عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاء نا عنكم فنأخذ به؟ فقال هيهات هيهات، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم، قال: ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي، وقلت. قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس
    عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: بما أوحد الله؟ فقال: يا يونس لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر.
    عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل.
    عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا، إن دين الله لا يصاب بالقياس.
    عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن السنة لا تقاس ألا ترى أن امرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها يا أبان! إن السنة إذا قيست محق الدين
    عن عثمان بن عيسى قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن القياس فقال: مالكم والقياس إن الله لا يسأل كيف أحل وكيف حرم.
    عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها؟ فقال له: مه ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا من: أرأيت في شئ.
    عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة.
    كتاب وسائل الشيعة ج 27
    10 ـ باب عدم جواز تقليد غير المعصوم ( عليه السلام ) فيما يقول برأيه ، وفيما لا يعمل فيه بنص عنهم ( عليهم السلام ).
    فيه 34 حديثا
    نذكر منها للمثال
    عن أبي بصير ـ يعني : المرادي ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) (2) فقال : أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراماً ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لا يشعرون
    عن محمد بن عبيدة قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : يا محمد ! أنتم أشد تقليداً ، أم المرجئة ؟ قال : قلت : قلدنا وقلدوا ، فقال : لم أسألك عن هذا ، فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول ، فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن المرجئة نصبت رجلاً ، لم تفرض طاعته ، وقلدوه ، وإنكم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ، ثم لم تقلدوه ، فهم أشد منكم تقليدا .
    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : والله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، و (1) تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله عزّ وجلّ ، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا .
    قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من دان الله بغير سماع عن صادق ، ألزمه الله التيه (1) إلى الفناء (2) ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله فهو مشرك ، وذلك الباب المأمون على سر الله المكنون .
    عن محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان بن خالد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إياك والرياسة ، فما طلبها أحد إلا هلك ، فقلت : قد هلكنا إذاً ، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر ، ويقصد ، ويؤخذ عنه ، فقال : ليس حيث تذهب ، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إلى قوله .
    عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل .
    وسائل الشيعة ج 27
    11 ـ باب وجوب الرجوع في القضاء والفتوى إلى رواة الحديث من الشيعة ، فيما رووه عن الائمة ( عليهم السلام )
    من أحكام الشريعة ، لا فيما يقولونه برأيهم
    فيه 48 حديثا
    نذكر منها على سبيل المثال
    عن عمر بن حنظلة ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن رجلين من أصحابنا ، بينهما منازعة في دين أو ميراث ، فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة ، أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فانما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فانما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وما أمر الله أن يكفر به ، قال الله تعالى : ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به ) (1) قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا ، وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً ، فاني قد جعلته عليكم حاكما ، فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه ، فانما استخف بحكم الله ، وعليه رد ، والراد علينا الراد على الله ، وهو على حد الشرك بالله. الحديث .
    عن علي بن حنظلة ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : اعرفوا منازل الناس على قدر رواياتهم عنا .
    عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : سألته وقلت : من اعامل ؟ ( وعمن ) (1) آخذ ؟ وقول من أقبل ؟ فقال : العمري ثقتي ، فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون.
    قال : وسألت أبا محمد ( عليه السلام ) عن مثل ذلك ، فقال : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما ، فانهما الثقتان المأمونان. الحديث.
    وفيه أنه سأل العمري عن مسألة ، فقال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول : هذا من عندي ، فليس لي أن احلّل ، ولا احرّم ، ولكن . عنه ( عليه السلام ).
    ، عن عبد المؤمن الانصاري قال قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إن قوما يروون (2) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اختلاف امتي رحمة ، فقال : صدقوا ، فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ قال : ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنما أراد قول الله عزّ وجلّ : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) (3) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (4) ، فيتعلموا ، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم ، إنما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافا في دين الله ، إنما الدين واحد ، إنما الدين واحد .
    عن حمزة بن حمران ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من استأكل بعلمه افتقر ، قلت : إن في شيعتك (1) قوما يتحملون علومكم ، ويبثونها في شيعتكم ، فلا يعدمون (2) منهم البر والصلة والاكرام فقال :
    ليس اولئك بمستأكلين ، إنما ذاك (3) الذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله ، ليبطل به الحقوق ، طمعا في حطام الدنيا .
    عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) أنه سئل عن كتب بني فضال ، فقال : خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا .
    بحار الانوار ج2 ص 81 - باب 14 : من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز ، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل مايقول ، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام ، وجواز الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين
    وفيه 68 حديث
    الايات ،
    المائدة : وإذا قيل لهم تعالوا إلى ماأنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ماوجدنا عليه آباءنا أو لوكان آباؤهم لايعلمون شيئا ولايهتدون 107
    الاعراف : وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا 27
    يونس : أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لايهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون 35 " وقال تعالى " : قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا 78
    مريم : ياأبت إني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا 43
    الشعراء : قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون 74
    لقمان : وإذاقيل لهم اتبعوا ماأنزل الله قالوا بل نتبع ماوجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير 21 الصافات : إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون 69 , 70
    الزمر : والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى 17
    الزخرف : وكذلك ماأرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على امة وإنا على آثارهم مقتدون 23
    اما الاحاديث فمنها
    - وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الانبياء ، وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتهال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .
    قوله اقول : هناك تناقض و تهافت و غفلة سقط بها القحطاني وزير الامام وانصاره .. اولا .ياوزير الامام تقول الاصول علم النواصب.. اقول 1- ماهو الموقف الشرعي للمكلف -2- من هو المشرع بعد الغيبة الكبرى ؟؟؟..علما ان الله سبحانه وتعالى يقول(({وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56].
    وهنا العبادة مطلقة وليس محددة بزمن الى يوم القيامة

    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 14-06-14, 10:27 PM.

    تعليق


    • #3
      علم الاصول بدأ في الفقه السني قبل الفقه الشيعي
      التصنيف في علم الاصول : و على الضوء المتقدم الذي يقرر أن الحاجة إلى علم الاصول حاجة تأريخية نستطيع أن نفسر الفارق الزمني بين ازدهار علم الاصول في نطاق التفكير الفقهي السني و ازدهاره في نطاق تفكيرنا الفقهي الامامي ، فإن التاريخ يشير إلى أن علم الاصول ترعرع و ازدهر نسبيا في نطاق الفقة السني قبل ترعرعه و ازدهاره في نطاقنا الفقهي الامامي ، حتى إنه يقال : إن علم الاصول على الصعيد السني دخل في دور التصنيف في أواخر القرن الثاني ، إذ ألف في الاصول كل من الشافعي المتوفى سنة ( 182 ) ه و محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة ( 189 ) ه بينما قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الاصول على الصعيد الشيعي إلا في أعقاب الغيبة الصغرى أي في مطلع القرن الرابع بالرغم من وجود رسائل سابقة لبعض أصحاب الائمة ( عليهم السلام ) في مواضيع أصولية متفرقة . و ما دمنا قد عرفنا أن نمو التفكير الاصولي ينتج عن الحاجة إلى الاصول في عالم الاستنباط ، و أن هذه الحاجة تأريخية تتسع و تشتد بقدر الابتعاد عن عصر النصوص ، فمن الطبيعي أن يوجد ذلك الفارق الزمني و أن يسبق التفكير الاصولي السني إلى النمو و الاتساع ، لان المذهب السني كان يزعم انتهاء عصر النصوص بوفاة النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، فحين اجتاز التفكير الفقهي السني القرن الثاني كان قد ابتعد عن عصر النصوص بمسافة زمنية كبيرة تخلق بطبيعتها الثغرات في عملية الاستنباط الامر الذي يوحي بالحاجة الشديدة إلى وضع القواعد العامة الاصولية لملئها . و أما الامامية فقد كانوا وقتئذ يعيشون عصر النص الشرعي ، لان الامام عليه السلام امتداد لوجود النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، فكانت المشاكل التي يعانيها فقهاء الامامية في الاستنباط أقل بكثير إلى الدرجة التي لا تفسح المجال للاحساس بالحاجة الشديدة إلى وضع علم الاصول . و لهذا نجد أن الامامية بمجرد أن انتهى عصر النصوص بالنسبة إليهم ببدء الغيبة أو بانتهاء الغيبة الصغرى بوجه خاص تفتحت ذهنيتهم الاصولية و أقبلوا على درس العناصر المشتركة ، و حققوا تقدما في هذا المجال على يد الرواد النوابغ من فقهائنا من قبيل الحسن بن علي بن أبي عقيل و محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي في القرن الرابع . المعالم الجديدة للاصول محمد باقر الصدر ص 55
      الاستنباط لا يجوز الا لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام خاصة
      عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) انه قال : ...ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم " يعني آل محمد عليهم السلام ، وهم الذين يستنبطون من القرآن ويعرفون الحلال والحرام ، وهم الحجة لله على خلقه ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 295 - 296)
      وفي الاحادبث المتقدمة عن النهي عن التقليد واستعمال الر أي والقياس الكفاية وان الذي يستعمل رأيه يقع في تيه وهو ما نشهده هذا الزمان
      قوله
      اليماني الموعود يفتي بالحرمة .. ومن يفتي اذاً مجتهد
      ان كل ادلة السيد القحطاني مستندة الى الكتاب والسنة وهو يأخذ أجكامه من قبل الامام مباشرة كما ورد في الحديث وردعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال (القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه) بحار الأنوار ج3 ص417
      والقحطاني هو اليماني كما سنبينه لاحقا اعتمادا على روايات اهل البيت عليهم السلام
      قوله
      اما عبارة السيد القحطاني . فمن البديهيات ان كل سيد يرجع نسبة الى عدنان وليس الى قحطان ..هنئياً لكم بالسيد القحطاني اليماني ..
      قال محمد علي الحلو في كتابه ( اليماني راية هدى ) ما هذا نصه
      اليماني
      اسمه ونسبه وانتمائه
      اسمه:
      أمّا اسمه فلا يمكن القطع باسم اليماني، إلاّ ما أشارت إليه بعض الأخبار، حيث اختلفت في اسمه، وهل هو الحقيقي أم هو الحركي الذي اختاره اليماني في حركته المباركة، وستكون أسماءه حسب الأخبار كالآتي:
      1 _ حسين أو حسن كما في الخبر الوارد عن كعب، وسيأتيك لاحقاً.
      2 _ صالح، كما أورده نُعيم بن حمّاد في كتابه عن الحكم بن نافع، عن جرّاح، عن أرطأة، قال في حديثٍ:
      (فيغضب الموالي فيبايعون رجلاً يسمّى صالح بن عبد الله بن قيس بن يسار، فيخرج بهم فيلقى جيش الروم فيقتلهم، ويقع الموت في الروم وهم يومئذٍ ببيت المقدّس...وينزل صالح بالموالي بأرض سوريا ويدخل عمورية... ).(1)
      3 _ الأصبغ بن زيد، كما في الرواية التالية:
      (صاحب رومية رجلٌ من بني هاشم اسمه الأصبغ بن زيد، وهو الذي يفتحها).(2)
      والذي يفتح رومية هو اليماني، كما سيأتي.
      4 _ الأصبغ بن يزيد.
      عن عبد الله بن عمرو، قال: (فتح القسطنطينيّة ثمّ تغزون رومية فيفتحها الله عليكم).
      قال أبو قبيل _ وهو أحد رواة الرواية _: (ويلي أفريقية رجل من أهل اليمن محمّد بن سعيد يكون بعده رجل من بني هاشم يقال له أصبغ بن يزيد، وهو صاحب رومية وهو الذي يفتحها).(3)
      والظاهر أنّه مشترك مع الأصبغ بن زيد، فهما واحد وليس متعدّداً، والأصبغ بن زيد أرجح لكون تسمية يزيد غير معهودة في زماننا، وفيما يأتي كذلك، سيّما أنّه من بني هاشم.
      والرواياتان إسنادهما واحد عن أبي قبيل، إلاّ أنّ الثانية يرويها عن عبد الله بن عمرو.
      نسبه:
      أشارت الأخبار إلى أنّ نسب اليماني قرشي هاشمي قحطاني.
      أمّا كونه قرشي، فلما ذكرته أخبار الفتن بأنّه من قريش.
      قال أبو عبد الله نعيم:
      (يخرج من قرية يقال لها يكلى خلف صنعاء بمرحلة، أبوه قرشي، وأمّه يمانيّة).(4)
      وكونه هاشمي فكما ورد في حديث أبي قبيل من أنّه من بني هاشم.
      وأنّه قحطاني، تأكيداً على يمانيّته، فإنّ قبائل اليمن كلّها من قحطان، تنتسب إليه، وهو قحطان بن عابر بن شالخ، وتنتسب إليه الأنصار كذلك. فكلّ مَن انتسب إلى اليمن عُرف بالقحطاني لانتساب قبائلها إليه، كما صرّح السمعاني في أنسابه:
      (وقحطان هو الذي ينتسب جميع الأنصار إليه واليمن كلّها، وهم بنو يعرب بن يشجب بن قحطان. وقيل: هو قحطان بن الهيمسع بن تيمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم. وقحطان جُرثومة(5) العرب).(6)
      وذكر ابن منظور في لسان العرب: (أنّ قحطان أبو اليمن، وهو في قول نسّابتهم قحطان بن هود، وبعض يقول قحطان بن ارفخشد بن سام بن نوح).(7)
      فاليماني إذن _ كما في الأخبار _ قرشي هاشمي قحطاني.
      انتهى كلام محمد علي الحلو
      قوله
      .... يــقــــولون القحطاني قد اشكل على السيد الصرخي في بحث الدجال ولم يرد السيد الصرخي على الاشكال ..
      اقــــــول : اولا . الاشكال رد في حينه ..ولو تنزلنا وقلنا يوجد اشكال ,فهناك عدة نقاط منها : النقطة الاولى _
      (كتــــــاب الدجـــــــال )عبارة عن بحث( (عـقائــــــــدي)) وليس بحث اصــولي والبحث العقائدي الذي يخص الدجال يكون على شكل اطروحات الغايه منها تقرب الفكرة او الصورة للشخصية التي يتناولها البحث واعطاء اقرب واقصى الاثباتات والادلة على المصاديق ..اذن نظام الاطروحة قابل للنقاش ومتغير من زمن لاخر حسب الظروف المحيطة من التقدم العلمي والمستوى الفكري..

      ان الدجال ورد الرويات الصحيحة والصريحة عن اهل البيت عليهم السلام عن صفته ومكان خروجه ومن هم اتباعه فهل يمكن طرح كل هذه الروايات جانبا ونعتمد على اطروحات عقلية خيالية بداعي المصاديق
      عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله عزوجل وأثنى عليه وصلى على محمد وآله، ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له علي عليه السلام: اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك بها ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فقال عليه السلام: احفظ فان علامة ذلك: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الامانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الارحام، واتبعوا الاهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الامراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعرفاء خونة، والقراء فسقة، وظهرت شهادت الزور ، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، واكرمت الاشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب، وائتمن الخائن. واتخذت القيان والمعازف ، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الاخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الاخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك الوحا الوحا ، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه. فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال ؟ فقال: ألا إن الدجال صائد بن الصيد ، فالشقي من صدقه. والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمنى ممسوحة، والعين الاخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى، أنا ربكم الاعلى ). وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن ربكم عزوجل ليس بأعور، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه .(كتاب كمال الدين وتمام النعمة)
      قوله
      النقطة الثانية:_ القحطاني عمل بالأطروحة .فكانت اطروحته ان السفياني هو مصعب الزرقاوي ..
      النقطة الثالثة :- اذا كان الاشكال في العقائد يسقط أعلمية السيد الصرخي . حسب ما تزعمون ..اذا دعوى القحطاني ساقطة اساساً .لانه عمل بالأطروحة

      ان السيد القحطاني لم يقل ان الزرقاوي هو السفياني بل قال ان الزرقاوي يمثل بداية ظهور لحركة السفياني لانه يحمل نفس المبدأ وهو العداء لأهل البيت وشيعتهم ويوجد الموضوع في صحيفة القائم والسيد القحطاني هو أول من كشف النقاب عن حركة الزرقاوي السفيانية فهي ليست اطروحة كما يصورها الصرخي واتباعه
      التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 14-06-14, 10:31 PM.

      تعليق


      • #4
        أما اثبات ان السيد القحطاني هو اليماني
        على صعيد الروايات فقد احيطت شخصية اليماني بالغموض وذلك لعظم الدور الذي يقوم به اليماني في عصر الظهور فكلنا يعلم ان قضية الامام المهدي مستهدفة من قبل الصديق قبل العدو وذلك كونه عليه السلام الحاكم لدولة العدل الالهي التي ستقضي على كل اشكال الزيغ والانحراف فضلا عن الكفر والالحاد ومثل هكذا شخصية ستكون ملاحقة من قبل هذه الجهات المنحرفة فما بالك بالذي يمهد اهذه الدولة وهو اليماني وزير الامام المهدي والممهد الوحيد الذي يتصل بالامام فقد وردعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال (القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه) بحار الأنوار ج3 ص417 فمن هو المختار من بين هذه الامة ليكون هو من يوصل احكام الحلال والحرام من الامام الى الامة ؟
        ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام)قال (خروج السفياني واليماني والخرساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعوا إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض أليه فأن رايته راية هدى وليحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار لأنه يدعوا إلى الحق والى طريق مستقيم ) البحار ج52 ص232
        (وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعوا إلى صاحبكم )هذا هو اصل دعوة اليماني يدعوالى الحق والى الامام المهدي المعبر عنه في هذه الرواية بـ(صاحبكم)
        اما من اين ومتى سيكون خروجه فلم ترد فيه رواية صريحة ولكن وردت روايات فيما اذا ربظبنا فيما بينها نخرج بنتائج تفيد ان خروج اليماني سيكون من المشرق
        الرايات السود رايات هدى
        روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شي‏ء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال:«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن ادركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
        ومن القاب صاحب الرايات السود المهدي
        وعن ثوبان قال : إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فاتوها ولو حبوا على الثلج فان فيها خليفة الله المهدي
        والقائم
        وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم الحق منا، وذلك حين يأذن الله عز وجل له، من تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك، الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله وخليفتي. بحار الانوار ج 51 ص 65
        الهاشمي صاحب الرايات السود يقاتل السفياني وعلى مقدمته شعيب بن صالح
        عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
        الحسني على مقدمته شعيب بن صالح
        عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
        الحسين وعلى مقدمته شعيب بن صالح
        عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
        القحطاني صاحب الرايات السود
        عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال ...فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم*تسليما هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف.* (الملاحم ج8ص9) . كنز العمال 14/595ـ 598، ح 39680
        فاليماني هو الحسين القائم المهدي الحسني الهاشمي القحطاني صاحب الرايات السود , وهو من نسل علي اشبه الناس بعيسى ابن مريم تكون له غيبة ورجعة
        ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين. إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخلقاً وسمتاً وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطي الأنبياء ويزيده ويفضله. إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر، وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيها ألوف وألوف، كل يقبض على سيف مجلي تخفق عليه رايات سود، تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر-. النعماني: ص 146
        صاحب الرايات السود عبدا عنيفا خاملا اصله
        وقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد "غيبة النعماني ص 265
        والفرج في الرايات السود من خراسان
        عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال :سئل أمير المؤمنين (ع) عن قوله تعالى :فاختلف الأحزاب من بينهم . فقال: انتظروا الفرج من ثلاث ! فقيل: يا أمير المؤمنين ، وما هن ؟! ... فقال سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: (فاختلف الأحزاب من بينهم) ((3))، فقال:
        انتظروا الفرج من ثلاث.
        فقيل: يا أمير المؤمنين، وما هن؟
        فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
        فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟
        فقال : أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن : " إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء ، فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان . النعماني ص 133.
        وهو صاحب الامر الذي يأتي من المشرق ويدعو الناس ثلاثا ومن ثم يسلم الراية الى الامام المهدي عليه السلام كما ورد
        عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر " . كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 281
        وهو الذي لو أن بني فاطمةَ عَرَفوه حَرِصُوا على أن يُقَطّعوه بِضعَةً بِضعَة
        عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على محمد بن علي الباقر فقلت : جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس، قال : صدقت يا أبا خالد، تريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفته لو رأيته في بعض الطرقات لأخذت بيده قال : فتريد ماذا يا أباخالد ؟ قال : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال : سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر، ما لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمةَ عَرَفوه حَرِصُوا على أن يُقَطّعوه بِضعَةً بِضعَة (غيبة الطوسي :333، غيبة النعماني : 288، بحار الأنوار : 51/31 ).
        وسيكذبوه الناس ويقولون له لسنا نعرفك
        فقد جاء في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) يعني قال (تكذيبهم لقائم ال محمد (عليه السلام) اذ يقولون له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) البحار ج24 .
        في حين ان الامام المهدي (عليه السلام) معروف لديهم بدليل ما جاء عن الباقر (ع) في حديث طويل قوله (ع) (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر إلف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت لاحاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على اخرهم ….) الارشاد ص364 . ومن هنا يتبين ان الامام المهدي (عليه السلام) يكون معروفاً لدى الناس وخاصة في النجف والكوفة . بقرينة قول الامام (ع) حكاية عن الناس ارجع يابن فاطمة.
        ورد أن اليماني امير جيش الغضب كما ورد :
        عن أمير المؤمنين (عليه السسلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
        وأمير جيش الغضب من ذرية أمير المؤمنين عليه السلام هو الذي بيقر الحديث بقرا
        عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .
        وقد جاء السيد ابو عبد الله الحسين القائم المهدي الحسني الهاشمي القحطاني اليماني الداعي الى الامام المهدي عليه السلام
        حيث كشف لنا اسرار تلك الروايات التي حيرت الباحثين حول قضية الامام المهدي وشخصيات عصر الظهور التي امتازت بالغموض وتعدد القاب صاحب رايات السود الممهد للامام المهدي عليه السلام , وبين السيد القحطاني من خلال احاديث اهل البيت عليهم السلام العلوم الكثيرة التي لم يلتفت اليها احد من قبل فهو كما وصفه امير المؤمنين عليه السلام باقرا في الحديث حيث طرح النظريات منها على سبيل المثال في العلوم القرآنية نظرية تجدد القرآن واثبت فيه ان القرآن حادث متجدد ينطبق على كل عصر بدليل الاية الكريمة ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون (الأنبياء 10 )) وكذلك نظرية تجزئة القرآن وذلك ان القرآن عبارة عن مجموعة من الكتب مثل الكتاب الحكيم والكتاب العزيز ووكتاب المحكم وكتاب المتشابه بدليل قوله تعالى (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ *(البينة 2و3 )) وقد اوضح بذلك سبب الاختلاف الذي وقع فيه المفسرون للقرآن لانهم فسروا القرآن من الجلد الى الجلد في حين هناك ايات لا يمكن ان تفسر مثل ايات المتشابه الذي ورد عن الامام الرضا عليه السلام ( من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم ) وكذلك نظرية رفع القرآن في آخر الزمان في بحث جميل ومن روايات اهل البيت عليهم السلام , وقد جاء بالتأويل المعاصر للقرآن بحيث ينطبق على عصرنا عصر الظهور الشريف للامام المهدي عليه السلام وبحثه حول الرجعة الذي اثبت انها رجعة روحية مستدلا بالكتاب والسنة وهما (التأويل والرجعة ) من مختصات الداعي للامام المهدي حيث ورد عن زرارة، أنه قال: سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها. فقال (عليه السلام): (إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وقد قال الله عز وجل (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله (البحار:53/40)) اي انه موكول الى حين ظهور دعوة الامام المهدي عليه السلام لتكون شاهد على صدق دعوة الداعي وانه متصل باهل البيت عليهم السلام ويستمد من علومهم ما لم يدركه غيره . فضلا عن ما جاء به حول ابعاد القضية المهدوية من الناحية الجغرافية ومنطقة عصر الظهور والاحداث التي ستقع فيها مثل العراق وايران وسوريا واليمن وابرز شخصيات عصر الظهور , كذلك جاء بالعلوم التي هي غريبة من ناحية الطرح على المجتمع فمع تطور العلوم الان لم يستطيع احد من الوصول اليها مثل نظرية التطابق الثلاثي بين الانسان والقرآن والكون وكذلك وصحح نظرية أرسطو الماء والتراب والنار والهواء باضافة العنصر الخامس وهو النورانية وهو جزء مهم ومكمل في تكوين الانسان وبه يصل الى الملكوت الاعلى , وقد أظهر ايضا نظرية جديدة في الطب هي نظرية المشابهة بين الداء والدواء مستدلا عليها بالكتاب والسنة حيث اثبت من خلال هذه النظرية معرفة الدواء لكل الامراض من مشابهة الدواء بالعضو المصاب يدليل الاية الكريمة (فنبذناه بالعراء وهو سقيم‏*‏ وأنبتنا عليه شجرة من يقطيـن‏*‏الصافات 145و146)) وذلك ان جلد نبي الله يونس عليه السلام كان محروق بسبب العصارات الهضمية لمعدة الحوت التي كان في داخلها وبعد ان القته الحوت على الشاطئ انبت الله سبحانه له شجرة من يقطين فجعل يأخذ من ورق الشجرة الذي ملمسه كجلد الانسان وجل يلف به جلده المحروق حتى برأ , وغيرها من العلوم والنظريات حول الحسد وعلم التوسم الذي هو من مختصلت القائم واصحابه ووو وكل ذلك مستندا فيه على الكتاب والسنة من اهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
        فما تنتظرون من الداعي ايها المسلمون لقد حل بافنيتكم وصاح بعلو صوته ايها الناس انا اليماني الموعود وهذه ادلتي وتعالوا ادلكم على منقذكم الموعود الحجة من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما , فما كان جواب قومه .......
        عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنه قال: " المهدي أقبل، جعد، بخده خال، يكون مبدؤه من قبل المشرق، وإذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل أمرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتى المدينة بجيش جرار حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به، وذلك قول الله عزوجل في كتابه: " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ".مختصر النعماني/304
        وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم منهاج الرسول صلى الله عليه وآله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ماليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
        (البحار:74/346)
        التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 12-06-14, 03:19 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X