بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
{ الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم }
المقدمة :
اما بعد : خلق الله الخلق واوجب عليهم طاعته وعدم معصيته و تتجلى طاعته بطاعة اوليائه لانهم المؤدون عنه الى خلقه ولسانه الناطق في بريته فقال عز من قائل { اطيعوا الله واطيعوا الرسول وألي الامر منكم } فطاعة اوليائه مقرونه بطاعته ونجد هذا الامر واضح في الزيارة الجامعة الواردة عنهم { ومن اطاعكم فقد اطاع الله ومن عصاكم فقد عصى الله } فكانت النجاة ولا زالت ولا تزال في طاعة محمد واله عليهم السلام وعدم مخالفتهم في قول او فعل , ومن فعل خلاف ذلك فقد خرج من الحق الى الباطل ,
{ اعظم حق لله عز وجل على عبده ان يقول ما يعلم }
بشر الله المؤمنون الذين يقولون ما يعلمون ويقفون عند ما لا يعلمون وحذر الذين يقولون بغير علم في دينه فقال عز من قائل : { ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين } . وفي اية اخرى { وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } .
و جاء عن لسان محمد واله عليهم السلام فيما يخص القول بغير علم روايات كثيرة
سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما حق الله على العباد ؟ قال ( عليه السلام ) : { أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون } .
وعن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: { إن الله خص عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل: { ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق }
وقال { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله }
ومن وصايا النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأبي ذر ـ : { يا أبا ذر إذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل : لا أعلمه تنج من تبعته ، ولا تفت بما لا علم لك به تنج من عذاب الله يوم القيامة } فقد جعل رسول الله (ص) القول بغير علم من المسببات لدخول النار والخلود فيها
و عن الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يستحيي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا علم لي به ) .
وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : { إنّي لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلاً على مقدار علمه ، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلاً على مقدار عقله } وكانوا يكرهون أن يزيد منطق الرجل على عقله
وعنه ( عليه السلام ) : ( قول لا أعلم نصف العلم ) .
عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر ـ أحد فقهاء المدينة المتفق على علمه وفقهه بين المسلمين ـ أنّه سئل عن شئ فقال : لا أحسنه ، فقال السائل : إنّي جئت إليك لا أعرف غيرك !. فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي والله ما أحسنه ، فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : يا ابن أخي ألزمها !، فقال : فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم !، فقال القاسم : والله لأن يقطع لساني أحب إليّ أن أتكلّم بما لا علم لي به !.
وعنه ( عليه السلام ) : { ما علمتم فقولوا ، وما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم ، إنّ الرجل لينتزع بالآية من القرآن يخر فيها أبعد من السماء } .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اتقوا تكذيب الله ، قيل : يا رسول الله ! وكيف ذاك ؟ قال : ( يقول أحدكم : قال الله ، فيقول الله : كذبت لم أقله ، أو يقول : لم يقل الله ، فيقول عز وجل : كذبت قد قلته } .اذا افتى الفقيه بفتوى مخالفة لكلام الله ولكلام محمد وال ع فقد كذب على الله وعلى محمد واله عليهم السلام
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في رواية اخرى : { من أفتى الناس بغير علم ، كان ما يفسده من الدين أكثر ممّا يصلحه } .وهنا القول بغير علم مفسد اكثر مما هو مصلح
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : { من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض } .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : { من أفتي بفتيا بغير ثبت ، فإنّما إثمه على من أفتاه } .
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله ، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه } .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : { من أفتى الناس برأيه فقد دان بما لا يعلم ، ومن دان بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحل وحرم فيما لا يعلم }
وعنه ( عليه السلام ) : { إياك أن تفتي الناس برأيك ، أو تدين بما لا تعلم }
وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نفتيهم بآثار من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصول علم عندنا ، نتوارثها كابراً عن كابر } .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : { أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار } .
الخلاصة مما مر احبتي انه لا يحق لاي شخص ان يقول بغير علم والعلم المقصود في الروايات اعلاه هو ما جاء عن محمد وال محمد عليهم السلام فقط والدليل هذه الرواية الراردة عن الامام الباقر (ع) { فليذهب الحسن ( يعني البصري ) يميناً وشمالاً ، فو الله ما يوجد العلم إلا ههنا }
{ الشيخ جلال الدين الصغير يقول بغير علم ويضلل عباد الله عن الحق }
ان الافتاء عبارة عن : طرح رؤية المفتي للمستفتي لقضية ما وفق ما يعتقده المفتي انه الصواب الذي يريده الله سبحانه فتارة المفتي يفتي عن الله سبحانه بالمباشر وهذا خاص بالنبي والوصي وتارة يكون الافتاء عن طريق الواسطة ( وهم رواة الحديث اصحاب الائمة ) والواسطة التي كانت في زمان الائمة لا تغير من تركبية الفتوى بل غاية الامر هو نقل الفتوى دون الزيادة والنقصان وهناك قسم ثالث من المفتين وهم الذين ليس لهم اي اتصال بالله لانهم ليسوا انبياء او اوصياء ولا هم واسطة بين الناس والمعصومين لانهم ابتعدوا عن زمان الائمة عليهم السلام ولا تستند فتواهم على نص ان كان من الكتاب او السنة فتكون فتاواهم ظنية وقولهم يكون بغير علم لان العلم ما كان مستنده الله وحججه عليهم السلام
وهذه الفرقة (المفتون بغير علم ) هم المقصودون في الروايات اعلاه والذين حذر الله عز وجل منهم وحذر منهم محمد واله عليهم السلام في رواياتهم :
والان نأتي الى الشيخ جلال الدين الصغير وعلاقته بالموضوع فأقول : ان من اخطر واعظم القضايا العقائدية والفقهية قضية الامام المهدي عليه السلام لما لها من الاهمية والارتباط الوثيق بمصير الفرد المؤمن خاصة ونحن نعيش في زمان الغيبة والتيه وتبرز اهمية قضيته عليه السلام من خلال الروايات التي وردت عن ال محمد عليهم السلام فنأخذ رواية على سبيل المثال عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية } وامام زماننا هو الامام المهدي عليه السلام فلا تنفعنا الصلاة ولا الصوم ولا الحج ولا الزكاة اذا لم نعرف امام زماننا وجاء ايضاً عن ابا جعفر عليهم السلام ما يوضح عظمة قضية الامام المهدي عليه السلام وما لها من علاقة بسعادة المرء او شقائه انه قال { من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه } وتخبرتنا الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام ان في زمان القائم عليه السلام او قبل قيامه تكون فتن { يمسي فيها المؤمن كافر والكافر مؤمناً } كما قال الامام الصادق (ع) وسبب هذا التحول من الكفر الى الايمان في يوم واحد هو بسبب جهل الناس بأمامهم وقضيته فالذلك يتوهم الناس فينصرون الباطل ويخذلون الحق ظناً منهم انهم يحسنون صنعاً كما كان الناس في زمان الانبياء والائمة عليهم السلام فجهلهم بجهة الحق تسبب ضلالهم, والمسبب الثاني لخروج الناس من الايمان الى الكفر في يوم واحد هي جهات تتزعم الناس بحجة انهم اعرف بالامام من غيرهم ويدعون انهم علماء وغيرهم جهال فيسبب قولهم بغير علم اضلال الناس عن الامام المهدي عليه السلام كما اخبرنا أمير المؤمنين عليه السلام فقد ورد عنه انه قال { يا مالك بن ضمرة، كيف بك إذا اختلف الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟ فقلت: ياأمير المؤمنين ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد } أن السبعين رجلاً هم سبب الفتنة والفرقة ولهذا يقتلهم القائم (ع) وبقتلهم تعود الوحدة للشيعة. ومعنى أنهم يكذبون على الله وعلى رسوله، إنهم يفتون بغير علم ويقولون ان كلامنا من عند محمد واله وهو مطابق لما يريده الله : وهؤلاء هم الذين يوهمون الناس ويجعلونهم يحاربون امامهم من حيث لا يشعرون :
ان الشيخ المدعو جلال الدين الصغير من الذي يقولون بغير علم ويضلون الناس عن امامهم بل انه يريد للمؤمنين المنتظرين للامام المهدي عليه السلام ان ينصروا الباطل ويخذلوا الحق بكتاباته المستندة الى الشبهات والظن والبعيدة كل البعد عن الحق وعن محمد واله عليهم السلام , ومن ضمن سلسلة كتاباته التي قرأتها في احد المنتديات وهي منقولة من موقعه الرسمي والتي كان عنوانها { السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق } وجدته قد خالف كلامه كلام الله وكلام محمد واله عليهم السلام فعقدت العزم ان اسرع بالرد على هذه الشبهة التي ان وجد لها من يعتقد بصحتها فستكون هناك مشكلة وشبهة كبيرة على المؤمنين المنتظرين لامامهم (ع) فألشيخ وبكل بساطة يريد ان يمهد لان ينصر المؤمنين الباطل ويخذلوا الحق بكتاباته المضطربة
ففي بداية موضوعه قال الشيخ الصغير { السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً }
اقول : سأثبت لكم اخوتي المؤمنين وبالدليل القطعي ان كلام الشيخ الصغير مخالف لكلام من كلامهم حجة على الخلق وانه يقول بغير علم بل مشتبه يريد نثر ضلالاته وشبهاته على رؤوس المؤمنين دون خوف من الله او حياء من ال محمد عليهم السلام ,
ان الناصب كما ورد عن ال محمد (ع) هو من عادى ال محمد وناصبهم الحرب او عادى شيعتهم او من والى اعدائهم وسأورد روايات عن الائمة عليهم السلام يصرحون فيها ان السفياني ناصبي وسيحارب الامام المهدي عليه السلام وسيحارب ممهديه وشيعة اهل البيت عليهم السلام عند ظهوره المشؤوم عليه لعائن الله وملائكته ورسله اجمعين
اولاً : - السفياني ناصبي على لسان ال محمد عليهم السلام
ثانياً : - السفياني ناصبي لحربه ضد رسل الامام المهدي عليه السلام
ثالثاً :- السفياني ناصبي لحربه ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام
رابعاً :- السفياني ناصبي لحربه ضد الامام المهدي عليه السلام
{ السفياني ناصب على لسان ال محمد عليهم السلام }
جاء في بشارة الإسلام عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول في قوله (تعالى) : { إن نشأ نُنزل عليهم من السّماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين} { قال سيفعل الله ذلك بهم قلت ومن هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه }
نسب الامام الباقر عليه السلام السفياني الى بنو امية وقال : سيفعل الله ذلك بهم ( بنو امية ) في زمان السفياني و بنو امية ناصبوا ال محمد ( ع ) الحرب فألنتيجة السفياني ناصب على لسان الامام الباقر عليه السلام
جاء في الملاحم والفتن المجلد الثالث صفحة 108 الطبعة الأولى : وقال سأل الأحنف أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام وقال من أي قوم السفياني { فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هو من بني أمية واخواله من كلب (عشيرة كلب) وهو عنبسة بن مرة بن كلب بن سلمة بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا ، والعن خلق الله حيا واكثر خلق الله ظلما }
وهذه الرواية تثبت ان السفياني ملعون بل يحتل الصدارة على الخلائق باللعنة والشر والظلم وهل هذه الصفات تدل على ان الرجل ليس ناصب للحق ولله ولمحمد وال محمدعليهم السلام يا شيخ
{ حرب السفياني لرسل الامام قبل قيامه }
عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: { يقتتل عند كنزكم نفر ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير الملك إلى أحد منهم، ثم تقبل الرايات السود من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي }
وفي رواية اخرى { تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه، من قبل المشرق يؤدون الطاعة إلى المهدي }
واخرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: { ذكر بلاءً يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي فيوليه (فيولونه) أمرهم فيؤيده الله وينصره }
و هذه الروايات الشريفة تبين ان السفياني الملعون يحارب وزير ال محمد السيد الحسني والشيعة الذين معه وعليه يكون السفياني بحربه للخراساني انما يحارب الامام المهدي عليه السلام
{ حربه لشيعة اهل البيت عليهم السلام }
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: { اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله - الى ان قال -: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجالمنكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر ولا يجوزها إن شاء الله } وهنا الامام الباقر عليه السلام يثبت ان السفياني ليس له هم الا شيعة ال محمد عليهم السلام والامام الصادق (ع) اكد في اكثر من رواية ان النواصب بحربهم لشيعتهم انما يحاربونهم والنتيجة هي ان السفياني ناصب كما قال الامام الباقر عليه السلام
{ حربه للامام المهدي عليه السلام }
عن الإمام الصادق عليه السلام قال { إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام و السفياني يقاتل القائم عليه السلام }
وهذا الحديث وحده يكفي لاثبات ان السفياني ناصب لال محمد عليهم السلام قبل وبعد خروجه
ولا اعرف ما هو السبب يالشيخ جلال الدين من جعل السفياني ليس ناصب, هل الغاية مخالفة محمد واله عليهم السلام ام حب السفياني جعلك تحاول ان تجمل صورته عند الشيعة ام جهلك المطبق بقضية الامام المهدي عليه السلام ,
قال الشيخ الصغير { أكثر من سيؤذي النواصب هو السفياني }
اقول : كلامك يا شيخ مخالف لكلام من كلامهم نور محمد واله عليهم السلام بل ان اكثر ما يؤذي السفياني ال محمد وشيعتهم كما قالوا عليهم السلام في رواياتهم وسيكون السفياني للناصبين لال محمد الحرب خير ناصر ومعين بل سيتحالف مع امريكا والغرب ضد الامام المهدي عليه وممهديه وشيعته,والدليل ادناه
اولا : - السفياني هدفه وهمة الاول حرب ال محمد وشيعتهم
ثانياً : - السفياني حامي النواصب وكهفهم ورافع رايتهم
ثالثاُ : - السفياني يتحالف من امريكا والغرب ضد الامام وممهديه وشيعتهم
{ الاول : - السفياني هدفه الاول حرب ومعادات ال محمد وشيعتهم }
جاء عن ابي جعفر { ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا } في بحار الانوار ج52
انظروا اخوتي الاعزاء الى قول الامام الباقر عليه السلام (حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم ) فهل بعد كلام الامام الباقر (ع) الواضح جداً نحتاج الى كلام الشيخ الصغير لكي يوهمنا بقوله ان السفياني يحارب النواصب انظروا اخوتي كيف الموازين مقلوبة عند الشيخ , فقد زيف الحقائق التي ذكروها ال محمد عليهم السلام في رواياتهم وجعل من السفياني الذي لا هم له سوى محمد واله وشيعتهم , محارب النواصب وهمة النواصب لا غير وال محمد يقولون كما قلت اعلاه ان اشد اعداءنا السفياني الذي لا يكون له هم الا سفك دماءنا ودماء شيعتنا كما كان اجداده ابا سفيان ومعاوية ويزيد عليهم لعائن الله في هذه الساعة وفي كل ساعة الى يوم القيامة ,
وسأل الشيخ مرى اخرى ما هي الغاية والاهداف من تزييف الحقائق واضلال المؤمنين المنتظرين لامامهم
ولزيادة الادلة اورد الروايات ادناه
يتبع بحول الله
تعليق