قبل سنوات ظهر فكر سرى بين الشيعة على نطاق واسع .سريان الدم بالشرايين بقوة وإندفاع .الفكر هدفه تعجيل الفرج .
هدف عظيم يسعى له كل من يؤمن بوجود الأمام المهدي (عليه السلام)ودولة العدل الألهي التي يتمناها كل منتظر .لكن كيف ؟
إحياء سنة ميتة ..كان شعارا عند أصحاب هذا الفكر ..لم يكتبوا ملصقات على الجدران ولم يطبعوا مطبوعات ليوزعوها على الشيعة المؤيدين .بل فتاوى تليت شفهيا ولاقت إقبالا واسعا عند الشيعة .
إحياء سنة ميتة لم يجدوا لها إنطباقا على أي سنة ماتت غير سنة زواج المتعة .
وكأن الفتوى كانت لأشباع حاجات وشهوات جسدية كانت تنتظر من يوجهها ويعطيها غطاء شرعيا .حتى بدا الدين ناقصا بغير زواج المتعة .وإثبات أحقية أهل البيت (عليهم السلام) لن تكون بغير زواج المتعة .كان إقبال الرجال على تطبيق هذه الفتوى عجيبا .كأنهم يجاهدون في سبيل الله والأغرب أن بعض النساء قد تقبلن الأمر على أنه تعجيل للفرج فعلا .فكيف سيقبل الأمام المهدي (عليه السلام)بديننا ونصرتنا له من غير تحدي للمذاهب الأخرى بإحياء سنة أماتوها ليعود الدين جديدا .
بدأت الفتاوى الغريبة من فقهاء المذهب توجه الرجال الى كيفية إحيائه ,إفعل كذا مع الأرملة وكذا مع البنت الباكر ومتى تتزوج للمتعة ..فتاوى شاذة صدرت من مراجع كبار أخجل من ذكرها ..شجعت الكثير مع ألأسف على إستغلال سنة وضعها الله ووضحها رسوله (صلى الله عليه واله وسلم).
يحضرني هنا قول لأمير المؤمنين (عليه السلام):كلمة حق أريد بها باطل .
شريعة الله لم تشرع لأبعاد الملل عن نفوس شاذة لاتشبع ..تريد من الدين غطاء يغطي شبقها وشذوذها ..فأنت لاتكاد تجد رجل دين معمم لايبحث عن المتعة ,وأحب هنا أن أذكر حادثة لأحدى المذيعات في قناة شيعية (بدون ذكر ألأسماء حفاظا على سمعتها ).حين دعاها الشيخ المعمم صاحب القناة للتمتع فردته قائلة كيف ياشيخ تقبلها على نفسك وعلي فأنا لم أتزوج حتى ولايجوز لي ذلك .رد عليها الشيخ لابأس هناك الف طريقة للتمتع .
ملعونة تلك العمامة التي تلبسها أيها المجاهد ..تركت المذيعة القناة وراحت لقناة أخرى لايلهث صاحبها للمتعة .فقد جرحت الشيخ بصميم رجولته حين صدته وأمتنعت عن تعجيل الفرج .وهو الذي يعمل ليل نهار من أجل فرج صاحب الزمان (عليه السلام)بكل ماأوتي من رجولة .بعد كلامنا هذا ماذا سيقول عني المعجلون للفرج؟
ربما سأكون من الذين يبعدون ألأمل عن المنتظرين فزواج المتعة صار مدفع رشاش أو طائرة مقاتلة أو سلاحا فتاكا بيد ألأمام (عليه السلام)
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .ساعد الله قلبك سيدي لن أستطيع الكلام أكثر .
هدف عظيم يسعى له كل من يؤمن بوجود الأمام المهدي (عليه السلام)ودولة العدل الألهي التي يتمناها كل منتظر .لكن كيف ؟
إحياء سنة ميتة ..كان شعارا عند أصحاب هذا الفكر ..لم يكتبوا ملصقات على الجدران ولم يطبعوا مطبوعات ليوزعوها على الشيعة المؤيدين .بل فتاوى تليت شفهيا ولاقت إقبالا واسعا عند الشيعة .
إحياء سنة ميتة لم يجدوا لها إنطباقا على أي سنة ماتت غير سنة زواج المتعة .
وكأن الفتوى كانت لأشباع حاجات وشهوات جسدية كانت تنتظر من يوجهها ويعطيها غطاء شرعيا .حتى بدا الدين ناقصا بغير زواج المتعة .وإثبات أحقية أهل البيت (عليهم السلام) لن تكون بغير زواج المتعة .كان إقبال الرجال على تطبيق هذه الفتوى عجيبا .كأنهم يجاهدون في سبيل الله والأغرب أن بعض النساء قد تقبلن الأمر على أنه تعجيل للفرج فعلا .فكيف سيقبل الأمام المهدي (عليه السلام)بديننا ونصرتنا له من غير تحدي للمذاهب الأخرى بإحياء سنة أماتوها ليعود الدين جديدا .
بدأت الفتاوى الغريبة من فقهاء المذهب توجه الرجال الى كيفية إحيائه ,إفعل كذا مع الأرملة وكذا مع البنت الباكر ومتى تتزوج للمتعة ..فتاوى شاذة صدرت من مراجع كبار أخجل من ذكرها ..شجعت الكثير مع ألأسف على إستغلال سنة وضعها الله ووضحها رسوله (صلى الله عليه واله وسلم).
يحضرني هنا قول لأمير المؤمنين (عليه السلام):كلمة حق أريد بها باطل .
شريعة الله لم تشرع لأبعاد الملل عن نفوس شاذة لاتشبع ..تريد من الدين غطاء يغطي شبقها وشذوذها ..فأنت لاتكاد تجد رجل دين معمم لايبحث عن المتعة ,وأحب هنا أن أذكر حادثة لأحدى المذيعات في قناة شيعية (بدون ذكر ألأسماء حفاظا على سمعتها ).حين دعاها الشيخ المعمم صاحب القناة للتمتع فردته قائلة كيف ياشيخ تقبلها على نفسك وعلي فأنا لم أتزوج حتى ولايجوز لي ذلك .رد عليها الشيخ لابأس هناك الف طريقة للتمتع .
ملعونة تلك العمامة التي تلبسها أيها المجاهد ..تركت المذيعة القناة وراحت لقناة أخرى لايلهث صاحبها للمتعة .فقد جرحت الشيخ بصميم رجولته حين صدته وأمتنعت عن تعجيل الفرج .وهو الذي يعمل ليل نهار من أجل فرج صاحب الزمان (عليه السلام)بكل ماأوتي من رجولة .بعد كلامنا هذا ماذا سيقول عني المعجلون للفرج؟
ربما سأكون من الذين يبعدون ألأمل عن المنتظرين فزواج المتعة صار مدفع رشاش أو طائرة مقاتلة أو سلاحا فتاكا بيد ألأمام (عليه السلام)
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .ساعد الله قلبك سيدي لن أستطيع الكلام أكثر .
تعليق