الترويج لإمامة سيد مقتدى الى أين ...؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ..
صدق الله العلي العظيم
من دوافع المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسة مهدي الأمم الثقافية ، ومن التزامها الكامل والثابت بالدفاع عن خط المرجعية المبارك بوصفه الخط النائب عن المعصوم في عصر الغيبة ، وبكونه السبيل المؤدي إلى ولاية الإمام المهدي عليه السلام ، والتشرف بنصرته..تستنكر كوادر وأعضاء المؤسسة وتشجب وترفض كل الدعوات الضالة المضلة المنحرفة عن خط المرجعية ، فهذه الحركات تسعى إلى إشاعة ثقافة وأفكار وأطروحات تتعلق بظهور الإمام عليه السلام لكنها بالواقع أطروحات كاذبة مضلة تقف خلفها أغراض شتى بعيدة كل البعد عن نصرة الإمام وموالاته ، ونخص منها بالذكر ما تناقلته بعض المنتديات وما نشر في جريدة الممهدون لشهر ربيع الأول 1430 هـ عن دعوة ما يسمى(أصحاب القضية) التي اتخذت من أطروحة خفاء العنوان (الواردة في موسوعة الإمام المهدي) غطاءا تمرر من خلاله أفكارها الانحرافية الخبيثة.... لقد فضحت وانكشفت هذه المجموعة وبصورة علنية وصريحة في حياة السيد الشهيد الصدر قدس سره بعنوان آخر أطلق عليه آنذاك (السلوكيين) وأشيعت عنهم دعوى باطلة في حينها على أن السيد الشهيد الصدر هو الإمام المهدي ... فما كان من سماحته إلا أن تبرأ منهم ، بل وفسقهم ولعن من أيدهم وانجر وراء وهمهم وتصوراتهم وأباطيلهم ، وذلك من خلال منبر الجمعة وأمام جموع المصلين في مسجد الكوفة حتى لا يبقى لديهم عذر أو مبرر ، وقد دعاهم أن يثوبوا إلى رشدهم إلا إنهم أصروا واستكبروا استكبارا ، وقال سماحته قدس سره عنهم (إن هؤلاء السلوكيين لن يتوبوا لأنهم غير مستحقي التوبة..) لكن ومع الأسف الشديد عادت هذه الشرذمة وهي تلقي بقذارة أفكارها على عقول السذج من الناس فتداخلت بين الكثير من أبناء الدين والمذهب وهم يوهمون الكثير منهم بصيحة جديدة من صيحات شياطينهم وأبالستهم ، ويحملون رايات التمرد على الخط المرجعي ومعاداته وتشويهه مع الترويج لفكرة ( إمامة سيد مقتدى ) على انه هو الإمام المهدي (نستغفر الله) وتعالى إمامنا المهدي عليه السلام عن ذلك علوا كبيرا، وكان المفروض من سيد مقتدى أن يكون جادا حازما وشديدا في تصديه لهذه الدعوى الباطلة - التي بانت عورتها وانكشفت سوءتها أمام الناس - وطرد ولعن هؤلاء الضالين المضلين من سلكه السياسي والديني حتى يبرئ ذمته أمام الله ورسوله والمعصوم ، ولا يكفي التصريح بلعنهم والتبرىء الظاهري منهم ، لأنهم يبررون ويشيعون بان الإمام المهدي يمكن أن يلعن أصحابه .. لذلك كان من الواجب الأخلاقي والشرعي العلمي على سيد مقتدى هو تفسيقهم وفضح أباطيلهم عبر فضائياته وبياناته ومكاتبه ولا أظن إن سيد مقتدى يفتقر إلى ذلك ، إلا إذا كان راضيا بدعواتهم وأفعالهم وأقوالهم وهذا ما لا نتوقعه منه ، لان مثل هذه الدعوات تمس بكرامة وقداسة شخص المعصوم عليه السلام ، وتحطيم وقتل لخط إمامة أهل البيت عليهم السلام ، لكن سيد مقتدى ومع الأسف الشديد لم يصدر عنه موقفا يتلاءم مع موقف السيد الشهيد الصدر من قبل ، وكأنه يتغاضى عن ذلك عندما نجد ردوده الخجلة على هؤلاء الفسقة وبما لا يليق وقداسة وطهارة وعلو شأن الإمام المعصوم عليه السلام ، حتى إن بعض المتابعين اعتقد في أحيان كثيرة بوجود مخطط غير معلوم بين إطراف محددة... ومما يدعم هذا الاعتقاد إن اغلب من فسقهم وطردهم الشهيد الصدر عاود إلى الدخول وبقوة وهم يتصدرون القاعدة الشعبية التي تؤيد سيد مقتدى دون أن يكون له أي موقف متشدد من هؤلاء المنحرفين الضالين..وهذا ما يسبب أثرا سلبيا بالغاً عليه وعلى أتباعه ما لم يعووا غضب الله وجبروته وليتذكروا جميعهم (أن الله فوقهم وجهنم تحتهم) ..
إن مؤسسة مهدي الأمم إذ تتبرأ اليوم وغدا من هذه العصابة المنحرفة الضالة المضلة .. فإنها في نفس الوقت تطالب وبقوة ومن منطلق اعتقادها الصادق بالإمام المهدي عليه السلام والخط المرجعي الممثل للقيادة النائبة ، تطالب وبشدة وعلنا وصراحة من ( سيد مقتدى الصدر ) باعتباره الشخص الذي يروج له (أصحاب القضية) على انه الإمام المهدي عليه السلام وليس باعتبار آخر ، نطالبه أن يشجب ويستنكر ويدين كل هذه الدعوات الزائفة المزيفة والصلفة الوقحة ، بكل صراحة وأمام القاصي والداني وعبر الفضائيات والبيانات وعبر مكاتبه في المحافظات ، وهذا الأمر سيعمل على حفظ المكانة المقدسة للمعصوم وصيانة مرتبته التي رتبها الله لأوصيائه المعصومين عليهم السلام وترفع عن مقامه وقداسته كل الأباطيل الملفقة وتميط عن سبيله العوائق التي وضعتها هذه الجماعة الضالة أمام المرجعية الرشيدة الطاهرة والتي من شأنها أن تعرقل حركة الظهور المقدس . ومن اجل أن يكون الموقف مشرفا بمقام المعصوم نطالب السيد مقتدى بطرد كل من أسس وروج وساعد وأعان هذه المجموعة المنحرفة ..
إننا ندعو أبناءنا وإخواننا أن يعودوا إلى أحضان المرجعية المباركة بعد أن أوقعهم المدعون في غياهب الضلال والتضليل ومهاوي الرذيلة والفتن ..ندعوهم لتصحيح الأعمال ومراجعة الذات ومحاسبة النفس والعودة إلى السبيل الذي خطه المعصوم عليه السلام للمثول بين يديه والانتصار له....ندعوهم أن لا يركبوا أمواج الفتن المهلكة..ولا يغرهم جبل عاصم كما غر من قبلهم ابن نوح فكان من الهالكين ، إننا ندعوهم لركوب سفينة المرجعية وخطها الرسالي الأصيل فمن ركبها كان من الناجين ومن تخلف عنها أصبح من الغرقى والهالكين...
المكتب الإعلامي
لمؤسسة مهدي الأمم الثقافية
19 - جمادي الثانية -1430 هجرية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ..
صدق الله العلي العظيم
من دوافع المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسة مهدي الأمم الثقافية ، ومن التزامها الكامل والثابت بالدفاع عن خط المرجعية المبارك بوصفه الخط النائب عن المعصوم في عصر الغيبة ، وبكونه السبيل المؤدي إلى ولاية الإمام المهدي عليه السلام ، والتشرف بنصرته..تستنكر كوادر وأعضاء المؤسسة وتشجب وترفض كل الدعوات الضالة المضلة المنحرفة عن خط المرجعية ، فهذه الحركات تسعى إلى إشاعة ثقافة وأفكار وأطروحات تتعلق بظهور الإمام عليه السلام لكنها بالواقع أطروحات كاذبة مضلة تقف خلفها أغراض شتى بعيدة كل البعد عن نصرة الإمام وموالاته ، ونخص منها بالذكر ما تناقلته بعض المنتديات وما نشر في جريدة الممهدون لشهر ربيع الأول 1430 هـ عن دعوة ما يسمى(أصحاب القضية) التي اتخذت من أطروحة خفاء العنوان (الواردة في موسوعة الإمام المهدي) غطاءا تمرر من خلاله أفكارها الانحرافية الخبيثة.... لقد فضحت وانكشفت هذه المجموعة وبصورة علنية وصريحة في حياة السيد الشهيد الصدر قدس سره بعنوان آخر أطلق عليه آنذاك (السلوكيين) وأشيعت عنهم دعوى باطلة في حينها على أن السيد الشهيد الصدر هو الإمام المهدي ... فما كان من سماحته إلا أن تبرأ منهم ، بل وفسقهم ولعن من أيدهم وانجر وراء وهمهم وتصوراتهم وأباطيلهم ، وذلك من خلال منبر الجمعة وأمام جموع المصلين في مسجد الكوفة حتى لا يبقى لديهم عذر أو مبرر ، وقد دعاهم أن يثوبوا إلى رشدهم إلا إنهم أصروا واستكبروا استكبارا ، وقال سماحته قدس سره عنهم (إن هؤلاء السلوكيين لن يتوبوا لأنهم غير مستحقي التوبة..) لكن ومع الأسف الشديد عادت هذه الشرذمة وهي تلقي بقذارة أفكارها على عقول السذج من الناس فتداخلت بين الكثير من أبناء الدين والمذهب وهم يوهمون الكثير منهم بصيحة جديدة من صيحات شياطينهم وأبالستهم ، ويحملون رايات التمرد على الخط المرجعي ومعاداته وتشويهه مع الترويج لفكرة ( إمامة سيد مقتدى ) على انه هو الإمام المهدي (نستغفر الله) وتعالى إمامنا المهدي عليه السلام عن ذلك علوا كبيرا، وكان المفروض من سيد مقتدى أن يكون جادا حازما وشديدا في تصديه لهذه الدعوى الباطلة - التي بانت عورتها وانكشفت سوءتها أمام الناس - وطرد ولعن هؤلاء الضالين المضلين من سلكه السياسي والديني حتى يبرئ ذمته أمام الله ورسوله والمعصوم ، ولا يكفي التصريح بلعنهم والتبرىء الظاهري منهم ، لأنهم يبررون ويشيعون بان الإمام المهدي يمكن أن يلعن أصحابه .. لذلك كان من الواجب الأخلاقي والشرعي العلمي على سيد مقتدى هو تفسيقهم وفضح أباطيلهم عبر فضائياته وبياناته ومكاتبه ولا أظن إن سيد مقتدى يفتقر إلى ذلك ، إلا إذا كان راضيا بدعواتهم وأفعالهم وأقوالهم وهذا ما لا نتوقعه منه ، لان مثل هذه الدعوات تمس بكرامة وقداسة شخص المعصوم عليه السلام ، وتحطيم وقتل لخط إمامة أهل البيت عليهم السلام ، لكن سيد مقتدى ومع الأسف الشديد لم يصدر عنه موقفا يتلاءم مع موقف السيد الشهيد الصدر من قبل ، وكأنه يتغاضى عن ذلك عندما نجد ردوده الخجلة على هؤلاء الفسقة وبما لا يليق وقداسة وطهارة وعلو شأن الإمام المعصوم عليه السلام ، حتى إن بعض المتابعين اعتقد في أحيان كثيرة بوجود مخطط غير معلوم بين إطراف محددة... ومما يدعم هذا الاعتقاد إن اغلب من فسقهم وطردهم الشهيد الصدر عاود إلى الدخول وبقوة وهم يتصدرون القاعدة الشعبية التي تؤيد سيد مقتدى دون أن يكون له أي موقف متشدد من هؤلاء المنحرفين الضالين..وهذا ما يسبب أثرا سلبيا بالغاً عليه وعلى أتباعه ما لم يعووا غضب الله وجبروته وليتذكروا جميعهم (أن الله فوقهم وجهنم تحتهم) ..
إن مؤسسة مهدي الأمم إذ تتبرأ اليوم وغدا من هذه العصابة المنحرفة الضالة المضلة .. فإنها في نفس الوقت تطالب وبقوة ومن منطلق اعتقادها الصادق بالإمام المهدي عليه السلام والخط المرجعي الممثل للقيادة النائبة ، تطالب وبشدة وعلنا وصراحة من ( سيد مقتدى الصدر ) باعتباره الشخص الذي يروج له (أصحاب القضية) على انه الإمام المهدي عليه السلام وليس باعتبار آخر ، نطالبه أن يشجب ويستنكر ويدين كل هذه الدعوات الزائفة المزيفة والصلفة الوقحة ، بكل صراحة وأمام القاصي والداني وعبر الفضائيات والبيانات وعبر مكاتبه في المحافظات ، وهذا الأمر سيعمل على حفظ المكانة المقدسة للمعصوم وصيانة مرتبته التي رتبها الله لأوصيائه المعصومين عليهم السلام وترفع عن مقامه وقداسته كل الأباطيل الملفقة وتميط عن سبيله العوائق التي وضعتها هذه الجماعة الضالة أمام المرجعية الرشيدة الطاهرة والتي من شأنها أن تعرقل حركة الظهور المقدس . ومن اجل أن يكون الموقف مشرفا بمقام المعصوم نطالب السيد مقتدى بطرد كل من أسس وروج وساعد وأعان هذه المجموعة المنحرفة ..
إننا ندعو أبناءنا وإخواننا أن يعودوا إلى أحضان المرجعية المباركة بعد أن أوقعهم المدعون في غياهب الضلال والتضليل ومهاوي الرذيلة والفتن ..ندعوهم لتصحيح الأعمال ومراجعة الذات ومحاسبة النفس والعودة إلى السبيل الذي خطه المعصوم عليه السلام للمثول بين يديه والانتصار له....ندعوهم أن لا يركبوا أمواج الفتن المهلكة..ولا يغرهم جبل عاصم كما غر من قبلهم ابن نوح فكان من الهالكين ، إننا ندعوهم لركوب سفينة المرجعية وخطها الرسالي الأصيل فمن ركبها كان من الناجين ومن تخلف عنها أصبح من الغرقى والهالكين...
المكتب الإعلامي
لمؤسسة مهدي الأمم الثقافية
19 - جمادي الثانية -1430 هجرية
تعليق