إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان مؤسسة مهدي الامم حول الحركلت المهدوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان مؤسسة مهدي الامم حول الحركلت المهدوية

    الترويج لإمامة سيد مقتدى الى أين ...؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ..
    صدق الله العلي العظيم



    من دوافع المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسة مهدي الأمم الثقافية ، ومن التزامها الكامل والثابت بالدفاع عن خط المرجعية المبارك بوصفه الخط النائب عن المعصوم في عصر الغيبة ، وبكونه السبيل المؤدي إلى ولاية الإمام المهدي عليه السلام ، والتشرف بنصرته..تستنكر كوادر وأعضاء المؤسسة وتشجب وترفض كل الدعوات الضالة المضلة المنحرفة عن خط المرجعية ، فهذه الحركات تسعى إلى إشاعة ثقافة وأفكار وأطروحات تتعلق بظهور الإمام عليه السلام لكنها بالواقع أطروحات كاذبة مضلة تقف خلفها أغراض شتى بعيدة كل البعد عن نصرة الإمام وموالاته ، ونخص منها بالذكر ما تناقلته بعض المنتديات وما نشر في جريدة الممهدون لشهر ربيع الأول 1430 هـ عن دعوة ما يسمى(أصحاب القضية) التي اتخذت من أطروحة خفاء العنوان (الواردة في موسوعة الإمام المهدي) غطاءا تمرر من خلاله أفكارها الانحرافية الخبيثة.... لقد فضحت وانكشفت هذه المجموعة وبصورة علنية وصريحة في حياة السيد الشهيد الصدر قدس سره بعنوان آخر أطلق عليه آنذاك (السلوكيين) وأشيعت عنهم دعوى باطلة في حينها على أن السيد الشهيد الصدر هو الإمام المهدي ... فما كان من سماحته إلا أن تبرأ منهم ، بل وفسقهم ولعن من أيدهم وانجر وراء وهمهم وتصوراتهم وأباطيلهم ، وذلك من خلال منبر الجمعة وأمام جموع المصلين في مسجد الكوفة حتى لا يبقى لديهم عذر أو مبرر ، وقد دعاهم أن يثوبوا إلى رشدهم إلا إنهم أصروا واستكبروا استكبارا ، وقال سماحته قدس سره عنهم (إن هؤلاء السلوكيين لن يتوبوا لأنهم غير مستحقي التوبة..) لكن ومع الأسف الشديد عادت هذه الشرذمة وهي تلقي بقذارة أفكارها على عقول السذج من الناس فتداخلت بين الكثير من أبناء الدين والمذهب وهم يوهمون الكثير منهم بصيحة جديدة من صيحات شياطينهم وأبالستهم ، ويحملون رايات التمرد على الخط المرجعي ومعاداته وتشويهه مع الترويج لفكرة ( إمامة سيد مقتدى ) على انه هو الإمام المهدي (نستغفر الله) وتعالى إمامنا المهدي عليه السلام عن ذلك علوا كبيرا، وكان المفروض من سيد مقتدى أن يكون جادا حازما وشديدا في تصديه لهذه الدعوى الباطلة - التي بانت عورتها وانكشفت سوءتها أمام الناس - وطرد ولعن هؤلاء الضالين المضلين من سلكه السياسي والديني حتى يبرئ ذمته أمام الله ورسوله والمعصوم ، ولا يكفي التصريح بلعنهم والتبرىء الظاهري منهم ، لأنهم يبررون ويشيعون بان الإمام المهدي يمكن أن يلعن أصحابه .. لذلك كان من الواجب الأخلاقي والشرعي العلمي على سيد مقتدى هو تفسيقهم وفضح أباطيلهم عبر فضائياته وبياناته ومكاتبه ولا أظن إن سيد مقتدى يفتقر إلى ذلك ، إلا إذا كان راضيا بدعواتهم وأفعالهم وأقوالهم وهذا ما لا نتوقعه منه ، لان مثل هذه الدعوات تمس بكرامة وقداسة شخص المعصوم عليه السلام ، وتحطيم وقتل لخط إمامة أهل البيت عليهم السلام ، لكن سيد مقتدى ومع الأسف الشديد لم يصدر عنه موقفا يتلاءم مع موقف السيد الشهيد الصدر من قبل ، وكأنه يتغاضى عن ذلك عندما نجد ردوده الخجلة على هؤلاء الفسقة وبما لا يليق وقداسة وطهارة وعلو شأن الإمام المعصوم عليه السلام ، حتى إن بعض المتابعين اعتقد في أحيان كثيرة بوجود مخطط غير معلوم بين إطراف محددة... ومما يدعم هذا الاعتقاد إن اغلب من فسقهم وطردهم الشهيد الصدر عاود إلى الدخول وبقوة وهم يتصدرون القاعدة الشعبية التي تؤيد سيد مقتدى دون أن يكون له أي موقف متشدد من هؤلاء المنحرفين الضالين..وهذا ما يسبب أثرا سلبيا بالغاً عليه وعلى أتباعه ما لم يعووا غضب الله وجبروته وليتذكروا جميعهم (أن الله فوقهم وجهنم تحتهم) ..
    إن مؤسسة مهدي الأمم إذ تتبرأ اليوم وغدا من هذه العصابة المنحرفة الضالة المضلة .. فإنها في نفس الوقت تطالب وبقوة ومن منطلق اعتقادها الصادق بالإمام المهدي عليه السلام والخط المرجعي الممثل للقيادة النائبة ، تطالب وبشدة وعلنا وصراحة من ( سيد مقتدى الصدر ) باعتباره الشخص الذي يروج له (أصحاب القضية) على انه الإمام المهدي عليه السلام وليس باعتبار آخر ، نطالبه أن يشجب ويستنكر ويدين كل هذه الدعوات الزائفة المزيفة والصلفة الوقحة ، بكل صراحة وأمام القاصي والداني وعبر الفضائيات والبيانات وعبر مكاتبه في المحافظات ، وهذا الأمر سيعمل على حفظ المكانة المقدسة للمعصوم وصيانة مرتبته التي رتبها الله لأوصيائه المعصومين عليهم السلام وترفع عن مقامه وقداسته كل الأباطيل الملفقة وتميط عن سبيله العوائق التي وضعتها هذه الجماعة الضالة أمام المرجعية الرشيدة الطاهرة والتي من شأنها أن تعرقل حركة الظهور المقدس . ومن اجل أن يكون الموقف مشرفا بمقام المعصوم نطالب السيد مقتدى بطرد كل من أسس وروج وساعد وأعان هذه المجموعة المنحرفة ..
    إننا ندعو أبناءنا وإخواننا أن يعودوا إلى أحضان المرجعية المباركة بعد أن أوقعهم المدعون في غياهب الضلال والتضليل ومهاوي الرذيلة والفتن ..ندعوهم لتصحيح الأعمال ومراجعة الذات ومحاسبة النفس والعودة إلى السبيل الذي خطه المعصوم عليه السلام للمثول بين يديه والانتصار له....ندعوهم أن لا يركبوا أمواج الفتن المهلكة..ولا يغرهم جبل عاصم كما غر من قبلهم ابن نوح فكان من الهالكين ، إننا ندعوهم لركوب سفينة المرجعية وخطها الرسالي الأصيل فمن ركبها كان من الناجين ومن تخلف عنها أصبح من الغرقى والهالكين...


    المكتب الإعلامي
    لمؤسسة مهدي الأمم الثقافية
    19 - جمادي الثانية -1430 هجرية
    التعديل الأخير تم بواسطة الكافي; الساعة 14-06-09, 12:32 AM.

  • #2
    الرد على البيان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ما طرحتموه في هذا البيان صحيح ويجب على من نسب له مقام ليس له أن لا يسكت فيكون من الراضين بذلك فيدخل في باب لعن الله تعالى ولكني أسأل هنا هل من كان على فكرة خاطئة باتباع احد المدعين هذه المقامات المقدسة أن يتجه الى العالم الذي جعلتموه نائب الإمام .
    فأنا أتعجب من قولكم فأنتم في مقام ابطال احد المدعين وإذا بكم تتبنون هذا القول بأن العالم هو نائب الإمام ونحن نعلم أن الإمام لم ينصب عدة نواب عنه في غيبته بينما يوجد الكثير من العلماء الذين يدعون هذا المقام المقدس وتراهم يهاجم أحدهم الآخر ويفسق بعضهم بعضاَ وأخرين ينعتون غيرهم بأنه السفياني أو أنه ابن زنا أو انه فاسق وا أنه يقول بالتجسيم فهل إن نواب الإمام هذه صفاتهم لا سامح الله ( لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم)
    التعديل الأخير تم بواسطة الزعفران; الساعة 14-06-09, 03:05 PM.

    تعليق


    • #3
      اخي العزيز الزعفران :
      شكرا لمرورك الكريم...
      في معتقد الشيعة الامامية (اذا كنت منهم) ان الفقيه الاعلم الجامع للشرائط يكون نائبا للامام(عليه السلام)فله ما للامام في الفصل والقضاء ورعاية القاصرين وغيرها ..انصحك ان تراجع كتاب عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر..
      واخرى نعم واحد يهاجم الآخر يقينا اذا كانوا مثل مقتدة وزمرته اما العلماء العاملين فسيرتهم اسوة للناس اجمعين....

      تعليق


      • #4
        رد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        إن الشيعة الإمامية يا أخي الذين أنا وأنت منهم إنشاء الله يتبعون الدليل ولا يتعصبون لأحد حتى لو ساروا في ركابه أو في ركاب فكرة معينة لسنوات فنحن اتباع الدليل أين ما مال نميل أليس كذلك...
        ولم تأتي بدليل على أن العالم هو نائب الإمام ولا أطلب دليلاً عقلياً وهو ما لم يوص بأتباعه أهل البيت (ع) بل أوصوا بالكتاب والعترة فهل لديك دليل على نيابة العالم الجامع للشرائط ؟
        ولا حاجة بتوجيهي إلى مثل هذه الكتب فقد أطلعت على عليها وعلى أمثالها ولم أجد دليلاً واحداً من الكتاب والعترة يدل على نيابة الفقيه للإمام ثم إن الشرط الذي تفضلت به وهو أن يكون العالم جامع للشرائط فلا أعلم ما هو المعيار لذلك وها هم العلماء قدس الله أسرارهم كل منهم لديه مقلدين ويدعي الأعلمية فمن منهم ذلك النائب ومن منهم الأعلم ونحن نعلم أنه لا يجوز تقليد غير الأعلم
        ثم إن الأعلم حسب ما هو شائع هو الأعلم بالأصول وهذا ما لا دليل عليه كذلك وإذا كان لديك دليل على هذا من الثقلين سأكون ممتن وإلا فسنناقش سوية تحديد الأعلم وعلى أي معيار أرجوا عدم إهمال أي فقرة من هذا الكلام والرد على كافة فقراته علما إنني لا اتبع مقتدى ولا غيره حتى يكون النقاش لخدمة قضية الإمام المهدي (ع)
        وختاماً أشكر لك سعة الصدر ودعائي لك ولجميع المؤمنين بالهداية والصلاح لخدمة صاحب الزمان والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
          اجد في اسئلة الكاتب بعض الغرابة و الاستنكار من موضوع العلماء بصورة عالمة والمرجعيات الدينية بصورة خاصة
          وهو يريد ادلة تثبت ان النائب بعد غيبة الامام (عجل الله فرجة)هو مرجع التقليد الاعلم الجامع للشرائط ..........
          وطبعاً هنا بالمقام توجد روايات بسند صحيح نقلت عن اهل بيت النبوة (عليهم السلام)حيث قالوا((من كان مخالفاً لهواه مطيعاً لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
          وقول رسول الله( صلى الله علية واله) (علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل)
          فهل هناك ادنا شك بان العلماء هم حجة الله في ارضه عند غياب الامام المعصوم (علية وعلى ابائة افضل الصلاة والسلام))
          واقصد بالعلماء هم من خالف هواه و مطيعا لامر مولاه.......
          وألا كيف يتصرف المجتمع المسلم في حال غياب الحجة في الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          اذا بوجود العالم الناصح يهتدي كل مؤمن لطريق الحق والهداية
          التعديل الأخير تم بواسطة المتقي; الساعة 17-06-09, 11:16 PM.

          تعليق


          • #6
            رد

            السلام عليكم أخي متقي
            تفضلت بإعطائي روايتيت ظن جنابكم إن فيها دلالة على أنها دليل على نيابة الفقيه للإمام المهدي (ع)
            ولا أجد فيها أي ربط في قضية النيابة أو الوكالة أو أي مصطلح يمكن أن يخول الفقية بأخذ منصب الإمام في حال غيبته فالرواية تقول ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) فهذه الرواية استشهد بها الفقهاء على جواز تقليد الفقيه وليس لأثبات نيابة الفقيه للإمام المهدي (ع) بل رأى أكابر الحوزة العلمية بأن هذه الرواية لا تصلح للإستدلال حتى لتقليد الفقيه وإليك قول السيد أبو القاسم الخوئي في هذا الخصوص



            أما ما ورد في الرواية ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
            فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ) .
            ويضيف المحقق الخوئي في كتابه الأجتهاد والتقليد تعليقاً على هذه الرواية ( ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية أللهم إلا في النذر لعدم وروده في شيء من الروايات نعم ورد في رواية الأحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا إنها رواية مرسلة غير قابل الأعتماد عليها إذن فلم يؤخذ عنوان التقليد في موضوع أي حكم لنتكلم عن مفهومه ومعناه ).
            وهنا بطل أول دليل لك يا أخي العزيز على مدعاك
            أما الرواية الثانية التي تقول ( علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل) وهنا أسئلك سؤال وأرجوا التجرد والنظر بعين الحياد حتى نصل إلى الحق بالرغم من إن الصادق (ع) يقول (إن أكثر الحق فيما ينكرون ) فإذا كانت الرواية أعلاه تشير إلى عموم العالم وهي لم تقيد ذلك فيدخل ضمن هذا القول كافة العلماء دون قيد أو شرط بينما روايات كثيرة جداً تقول إن الكثير من العلماء منحرفون وفي ضلال فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله ( عندما عرج بي ربي –إلى أن قال –يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة وكثر الشعراء .....)بحار الأنوار ج51 ص68
            فرواية علماء أمتي مطلقة فهل شملت حتى الأصناف في رواية الرسول (ص) وإذا قلت كلا شملت العلماء المخلصون والعاملون فأقول لك لم يقول أحد في أحقاب الزمن الماضي والحاضر بأن هناك إنسان غير معصوم أفضل من النبي المعصوم وهذا بطبيعة الحال من البديهايات فالأنبياء لم ينالون درجة النبوة إلا بعد أن علم الله تعالى أنهم أفضل الناس الموجودين على الأرض
            فيكون الأنبياء المعصومين مقدمين على كل الخلائق إلا من هو أعلى من درجة النبوة وهم الأئمة بدليل ما ورد بأن الله اتخذ إبراهيم خليلاً قبل أن يتخذه نبياً واتخذه واتخذه نبياً قبل أن يتخذه إماماً لذلك من كبرها في عينه طلب من الله أن يجعلها في ذريته
            تستنتج من ذلك إنه لا يوجد بين الناس أحد أفضل من الأنبياء إلا محمد وآل محمد فيكونون هم المعنيون بالعلماء الذين هم أفضل من أنبياء بني إسرائيل وقد ورد في روايات كثيرة عندما يذكر الرواة أحاديث أهل البيت يقولون قال العالم (ع) وتستطيع التحقق من ذلك
            فلا يمكن والحال هذه أن يكون العالم الذي يخطئ ويصيب والذي ارتكب الذنوب باعتباره غير معصوم أن يكون أفضل من يعقوب ويوسف وموسى وعيسى وهارون .
            وختاماً ارجوا ان يكون ولائنا لمحمد وآل محمد وللإمام المهدي لأنه (ع) حي ولم يمت حتى نستبدله بغيره وإذا كان غائباً فليس الخلل عنده حاشاه بل عندنا عندما جعلنا غيره يجلس على كرسيه الإلهي الذي لا يجلس عليه إلا من أختاره الله ونص عليه
            تحياتي لك أخي العزيز

            تعليق


            • #7
              اخي العزيز الزعفران :..
              في معتقد الشيعة الامامية (اذا كنت منهم) ان الفقيه الاعلم الجامع للشرائط يكون نائبا للامام(عليه السلام)فله ما للامام في الفصل والقضاء ورعاية القاصرين وغيرها ..انصحك ان تراجع كتاب عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر..
              واخرى نعم واحد يهاجم الآخر يقينا اذا كانوا مثل مقتدة وزمرته اما العلماء العاملين فسيرتهم اسوة للناس اجمعين....

              تعليق


              • #8
                السلام على المظلوم

                الصراط تكون بالصاد وليس بالسين حتى تكون حقيقية وهذه علامة
                سوف ارد على قولك رغم عدم موضوعيته
                إن الأعتقاد بأن الفقيه الاعلم الجامع للشرائط يكون نائبا للامام(عليه السلام)فله ما للامام في الفصل والقضاء ورعاية القاصرين وغيرها هو اعتقاد أصحاب التقليد الأعمى من الأصوليين وليس من الأعتقادات الثابتة لدى محمد وآل محمد وقد ناقشنا الروايات التي استدلوا بها على ذلك وبينا الفهم الخاطئ لها وكيف نسبوها للفقهاء وهي من مختصات أهل البيت (ع) .
                أما شكك كوني من الشيعة الإمامية فهو في محله لأمثالك في الأعتقاد فالشيعة الإمامية في نظرك هو من يوالي الفقيه أما أنا فأوالي محمد وآل محمد المعصومون المختارون المصطفون الذين بهم يكشف الله الكرب ويزيل الظلام والظلم أما غيرهم فهم اناس عاجزون عن الإتفاق مع اقرانهم من العلماء على تحديد الأعلم وتوحيد الكلمة ورص صفوف المؤمنين فكيف سيكونون في منزلة أهل البيت ويكون لهم ما للإمام فهل فاقد الشيء يعطيه برأيك ويستحضرني موقف لأحد الحكام العباسيين عندما رفضت زوجته أحد أوامره فقرر التخلي عن الحكم وقال إذا عجزت عن قيادة زوجتي فكيف سأقود الأمة .
                فإذا كان هؤلاء العلماء عاجزين عن الإتفاق مع بعضهم فكيف سيكون لهم دور الإمام الذي هو محور الوجود والذي يجمع الناس على كلمة الحق على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم وهذا ما رأيناه من خلال سيرتهم (ع) مع الملحدين وأهل الكتاب
                وختاما اقول لك رحم الله من عرف قدر نفسه

                تعليق


                • #9
                  (فإذا كان هؤلاء العلماء عاجزين عن الإتفاق مع بعضهم فكيف سيكون لهم دور الإمام الذي هو محور الوجود والذي يجمع الناس على كلمة الحق على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم وهذا ما رأيناه من خلال سيرتهم (ع) مع الملحدين وأهل الكتاب
                  وختاما اقول لك رحم الله من عرف قدر نفسه ) السلام عليك اخي مابالك اذا كان اهل العلم عندهم العجز والتيه وعدم الرايه ويحتاجون الى من يوصلهم الى الامام فما بال المجتمع الجاهل اي عوام الناس نسال من الله الهدايه لك ا وحسن العاقبه

                  تعليق


                  • #10
                    لنجعل الكلام مثمرا لقد قلت في موضوعك ان الفقيه الاعلم الجامع للشرائط يكون نائبا للامام(عليه السلام)فله ما للامام في الفصل والقضاء ورعاية القاصرين وغيرها
                    وبما إنك تقول بأن الفقيه هذا هو نائب للإمام (ع) وعليه يجب أن يكون هناك تنصيب من قبل الإمام بصريح العبارة على أن الفقيه تحديدا هو نائب للإمام(ع) كما نصب الإمام المهدي نوابه الأربعة بنصوص واضحة وصريحة

                    وفي حال عدم إيرادك هذا النص من الإمام المهدي (ع) يكون الفقيه الجامع للشرائط الذي نصبتموه نائبا للإمام (ع) هو أحد المدعين الملعونين الذين نصبوا انفسهم مكان الحجة زورا وبهتانا

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم اخي الزعفران ان المسلمات عند مذهب التشيع هو التقليد الذي اليس له انفكاك عن كل الرسائل العمليه ولكل العلماء قديما وحديثا يعني منذ غيبة الامام وليومنا هذا واكرر كلامي منذ غيبة الامام وليومنا هذا وعلى مر العصور لم ياتي من علماء الطائفه من قال ببطلان التقليدوعدم الحاجه اليه لانه لايوجد حجاب بين المكلف ولامام فعلام التقليد( لايوجد من قال هذا ) قطعا ام اذا كان الكلام عن الادله فهي اكثر من ان تحصى واما دليلك الذي اتخذته بان السيد الخوئي لم يستدل بالروايه على وجوب التقليد فنقول لك ارججع الى الرسائل العمليه للسيد الخوئي ونظر هل ان التقليد واجب ام مستحب عنده ام لا

                      تعليق


                      • #12
                        إن محور كلامنا في آخر مشاركة هو طلبي منك بالنص على تنصيب الفقيه نائبا للإمام المهدي (ع) كما كان النص على النواب فأما أن تكون لم تقرأ المشاركة أو إن الجواب هو عدم وجود نص لهذا الإدعاء والكلام هنا موجه لكل من يظن ان الفقيه هو نائب الإمام المهدي (ع)
                        وفي حال عدم إيراد هذا النص من الإمام المهدي (ع) يكون الفقيه الجامع للشرائط الذي نصبتموه نائبا للإمام (ع) هو أحد المدعين الملعونين الذين نصبوا انفسهم مكان الحجة زورا وبهتانا

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ الزعفران ان الروايات واظحة الدلالة على كون الفقيه الجامع للشرائط هو نائب الامام منها ماورد عنهم عليهم السلام من كان من الفقها ء حافظا لدينه صائنا لنفسه مخالف لهواه مطيع لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه اي ان الامام يرجع العوام للمرجع .فان كان المرجع لايمثل الامام فباي كيفية جاز الرجوع اليه
                          http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=163769

                          تعليق


                          • #14
                            أولا إن هذه الرواية (من كان من الفقهاء) رواية مرسلة لا يعمل بها لذلك لا تعد من الدليل على منصب نائب الإمام هذا من باب .
                            ومن باب آخر إن الرواية جعلت الناس في موقف الإستحباب لتقليد الفقهاء إذا سلمنا جدلا بالرواية وذلك بدليل قوله ( فللعوام ) فلو كانت تدل على الوجوب لقال (على العوام ) والفرق واضح وهل النواب يستحب إتباعهم .
                            ومن باب إن النيابة والسفارة للإمام قد اغلقت بنص فهل صدر بعد ذلك النص نص جديد لفتح باب السفارة والنيابة .
                            ومن باب إن النواب كانوا يتعاقبون في تولي هذا المقام فلا يوجد نائبين أو أكثر في نفس الوقت ونحن نرى تزاحم الفقهاء في هذا الخصوص بل اصبح الأمر عبارة عن نزاع على كرسي الزعامة فأي نيابة هذه .
                            ثم إن احكام الفقيه تتضارب مع غيره من الفقهاء والله تعالى يقول { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا } فإن كانوا نوابا فعلام الإختلاف .
                            ثم إن هذه الأحكام التي يطلقها الفقهاء بأجمعهم عبارة عن أحكام ظنية والله تعالى يقول { إن الظن لا يغني من الحق شيئا } وهل يعمل النائب للإمام بالظن يا ترى ؟؟؟؟
                            وبذلك يثبت الأمر إذا لم تنقض هذه النقاط على أن المدعين من الفقهاء لمنصب النيابة للإمام (ع) هم من المدعين زورا وكذبا
                            ومن الله التوفيق

                            تعليق


                            • #15
                              {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى }

                              تعليق

                              يعمل...
                              X