إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكشف عن كفر اللحيدي من منتديات السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكشف عن كفر اللحيدي من منتديات السنة



    خلاصة في بيان حقيقة اللحيدي


    إن حسين بن موسى بن حسين اللحيدي ما هو إلا دجال أفاك ، يدعي ما لا يمكن لعاقل أن يصدقه ، وهو من أصحاب الفرق الباطنية الذين هم زنادقة كفار تظاهروا بالإسلام ، ودخلوه فيه ليعملوا على هدمه من الداخل ، ولا يبعد أنه مدعوم من دول الكفر والاستعمار . ولم يختلف أهل العلم في هذا الزمان على أن اللحيدي دجال كافر زنديق ، فقد أتى بكفر بواح ، وإلحاد صُراح ، لا يجعل أحدا من المسلمين يشك أو يتردد في الحكم عليه بالكفر الأكبر .
    يدعي اللحيدي أنه رسول الله ، وأنه مُحَدَّث معصوم ، وأنه المهدي المنتظر ، والسفاح القادم ، وخليفة الله الذي تنتظره الأرض والسماء ، وأنه أفضل من الصحابة كلهم ، وأنه الممهد لرجعة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا مع غيره من الأنبياء .
    ويتبرأ اللحيدي من نسبه إلى القبيلة التي يُعرف بها ، ويدعي أنه من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويصرح بأن القرآن له ظاهر وباطن ، فالظاهر يعرفه العوام ، والباطن يعرفه هو .
    ويزعم أن الله ناداه في القرآن في أول سورة النمل {طس} أي : ياطائر السماء ، وهو اللحيدي ، وأن الحرفين {حم} في أول سورة الدخان يشيران إلى أول حرف من اسمه (حسين) ، وإلى أول حرف من وصفه (مهدي) .
    ويدعو اللحيدي إلى إبطال ثلاثة من أعظم شعائر الإسلام ، وهي : الجهاد في سبيل الله ، وصلاة الجمعة والجماعة في المساجد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ويرى أن حضور صلاة الجمعة والجماعة في المساجد في هذا العصر من علامات الكفر والنفاق الأكبر .
    ويصرح اللحيدي بوقوع التحريف في القرآن بنوعيه : تحريف اللفظ ، وتحريف المعنى ، وأن هذا التحريف أشد من التحريف الذي وقع في الكتب السابقة . وأعلن بكل صراحة ووقاحة بأن مصحف عثمان الذي لا تعرف الأمة قرآنا غيره وقع فيه خلل ولحن وخطأ النساخ ، وأن هناك من القرآن ما فات الصحابة ولم يدخلوه في المصحف إما لموت حامليه ، وإما لأنه مما أكله الدجاج ، وهناك ما تعمد الصحابة طرحه افتراء على كلام الله وقرآنه العظيم ، ويصرح بكل قبح أن الأمة اجتمعت على ضلالة ، يدعي اللحيدي أنه مهدي محدث مرسل ، فهذا أعظم لبس وقعت فيه الأمة وضلت به حتى جحدت بمكر إبليس قرآنا يهدي به الله إلى حقيقة أمر المهدي ، وأنه رسول لله تعالى وخليفة بأمره ؛ مكرا من الشيطان وطمسا لنبوءات القرآن في هذا الأمر العظيم الجلل . ويصف اللحيدي أولئك الصحابة الكرام الذي جمعوا القرآن بالجاهلين المحرفين ، وأنهم فعلوا ذلك بإيحاء من الشيطان ، وأن فعلهم من الضلال المبين ، وفيه نسبة العيب إلى الله ، وهو من جنس تحريف اليهود للكلم . وكذَّب اللحيدي ا سائر الصحابة الذين يقولون بنسخ تلك الآيات التي لم يثبتوها في المصحف ، وصرح بأن الصحابة بجمعهم للقرآن في مصحف وقعوا في مخالفة منكرة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو منكر ولو فعله عمر أو عثمان ، وهو محدث وعمل ليس عليه أمر الله ورسوله . ويصف عامة الصحابة بالجهل حين صوبوا جمع القرآن .
    ولا شك أن اللحيدي حين يرمي الصحابة بتحريف القرآن فإنه يحكم عليهم بالكفر ، كما كَفَرَ من حرف الكتب السابقة ، ولا خلاف في كفر من يحرف القرآن .
    ولم يكتف اللحيدي بالتصريح بوقوع التحريف في القرآن لفظا ومعنى ، وإنما باشر بنفسه تصحيح مازعم أنه محرف في كتاب الله عزوجل ، وزعم أنه مرسل من الله ليطهر القرآن من التحريف الذي أصابه ، ولم يقتصر فعله على ما يتعلق بأدلة مهديته وتحديثه ، وإنما جاوز ذلك إلى آيات لاعلاقة لها بموضوعه .
    فمن ذلك أنه حكم على قوله تعالى في سورة الواقعة :{فلا أقسم بمواقع النجوم } بالتحريف ، وزعم أن صوابها (بمواقع التخوم) ، وأمر أتباعه أن يقرؤوها كذلك .
    ومن ذلك أنه حكم على قول الله تعالى { أصحاب الأيكة } في أربع سور من كتاب الله : الحجر ، والشعراء و(ص) ، و(ق) ، بالتحريف ، وزعم أن صوابها (أصحاب الأيلة) .
    ومن ذلك أنه حرف السين إلى الزاي في كلمة {الرجس} في آيتين من القرآن ، وهي قوله تعالى :{ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (يونس : 100) ، وقوله تعالى :{كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } (الأنعام :125) ، فحرفهما اللحيدي ، وكتبهما هكذا ويجعل الرجز على الذين لا يعقلون) ، (كذلك يجعل الله الرجز على الذين لايؤمنون) .
    وأعلن اللحيدي بأن رسم المصحف باطل .
    وتسلط اللحيدي على مئات من آيات القرآن فحرف معانيها ، وأتى لها بمعان تؤيد مذهبه الباطل على غرار من سبقه من الباطنية . وادعى أن أكثر ما في القرآن إنما هو خطاب له ، وحديث عنه وعن أتباعه وعن أعدائه ، وأن الله تعالى قد يذكر أثناء تلك الآيات التي يعني بها اللحيدي آيات في موضوع آخر للتعمية على الآيات التي قبلها لئلا يفهمها كل من هب ودب .
    ويدعي اللحيدي أنه أوتي علم التفسير الحق الذي لايجوز لأحد أن يعترض عليه فيه ولو خالف الأمة جميعها ، ويصرح بأن الأمة بأغلب تأويل القرآن جاهلة ضالة بل حمقاء ، يأتي مفسروها بالمضحكات المبكيات ، بل أحيانا بالكذبات الكبار ، وأحيانا أخرى بالكفريات ، وهم لا يشعرون ، أغواهم الشيطان مثل ما أغوى قبلهم يهود .

    ولا يكف اللحيدي عن وصف الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الصحابة وتابعوهم بإحسان بالضلال والجهل والغباء والعمى والموت ، وأنها أمة غبية لا تعي ولا تفقه إلى آخر الأوصاف السيئة التي هو أحق بها وأهلها . ولايأبه بأي أجماع ، ولا يلتفت إلى أي اتفاق مادام يخالف ضلاله ، ويصرح بأنه أهل ليخرق أي إجماع للأمة وأن الأمة قد تجتمع على ضلالة ، ويصف السلف وجمهور المفسرين بالكذب على كتاب الله .
    ومن ألفاظه :" أجمعت الأمة وما أضلها في هذا الإجماع " . ويقول : " كثيرة هي المسائل التي يخالف بها المهدي وأتباعه الأمة وإجماعاتها سواء إجماع من يسمونهم " أهل السنة والجماعة " أو من خالفهم من المبتدعة على أصول أولئك ، إن اجتمعوا أو افترقوا الأمر سيان ، وما أهون ذلك على المهدي وأتباعه ، وما أيسر الظهور له بذلك عليهم كلهم بالحجة والبرهان " ويقول : "ما أصاب الغرور في الدين أحد مثل ما أصاب من يسمون أنفسهم بأهل السنة ، وما خدع أحد مثل ما خدع هؤلاء في قوة ظنهم أنهم على الحق في مجمل الدين وتفاصيله " .
    ويصف اللحيدي الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما بأنه أكبر تكفيري ، ويصف الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه بالتحريف والضلال والتسبب في ضلال الأمة ، ويصف الصحابي الجليل حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما بأنه تاه وأنه في عمى عن أمر الله .
    ولم يسلم صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد القرآن من طعن اللحيدي واحتقاره وذمه .
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

  • #2
    يتبع

    وأما اغترار اللحيدي بنفسه ، وعجبه ، وتيهه وتكبره ، واستهزاؤه بالمسلمين فبحر لا ساحل له ، فهو يزعم أن الله سيكلمه مثلما كلم موسى عليه السلام ، وأن المدينة وماحولها بالزلازل التي تصيبها إنما ترتعش طربا لقرب تمكينه في الأرض ، وتتهيأ للقائه ، ويقول :" اقسم بجلال الله تعالى وعظمته أنهم سيصدرون أشتاتا من كل مكان حتى يقفوا بين يدي المهدي عليه الصلاة والسلام وهو على كرسيه بالمدينة ، ليحاكمهم الله تعالى ويفرض عليهم أمره وهم ينظرون والمهدي يقرر لهم ذلك ولن يسعهم إلا الإستجابة ، وإلا...." . ونهى اللحيدي أهل غزة عن إعادة بناء ماهدمه الصهاينة في حربهم على غزة ، وقال : " سترحلون كلكم يا أهل غزة إن شاء الله تعالى قريبا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فلم تعيدون إعمار الخراب ؟! دعوها ذكرى لعزتكم وشعار انتصار لمقاومتكم الباسلة الشريفة ، وأيقنوا بأن أهل البيوت الذين هدموا بيوتكم ستهدم كما هدموا بيوتكم ، هل يعني إذا أخبرناكم كيف ستصدقوننا ؟ لن تفعلوا هذا يقينا لدينا في ذلك بالوقت الحالي ، لكن هذه سنقولها لكم لا بأس حتى تكون علامة بيننا : بعصا موسى عليه الصلاة والسلام التي شق الله بها البحر لعبورهم ستهدم بيوت أولئك الذين هدموا بيوتك يا غزة "

    و يصرح اللحيدي بكل وضوح بكفر علماء المملكة العربية السعودية وضلالهم ، ولا يكف عن وصفهم بأبشع الأوصاف ، وأقبحها ، والتي هو أحق بها وأهلها . وقد خصص لذلك منتدى في موقعه الرسمي في النت سماه ( منتدى الحنابلة الوجه الآخر ) ملأه بكل مايقدر عليه من السب واللعن ، ونفث فيه كل أحقاده على علماء هذا البلد الكريم ، فهو يصفهم بالكفرة المنافقين المبتدعين المراق الخونة لدينهم وعقيدتهم بلاعات الريالات السعودية يبيعون دينهم بدنيا زائلة ، ويسمي اللجنة الدائمة باللجنة البائدة .
    ويصف اللحيدي الإمام ابن باز رحمه الله بالضال المتناقض صاحب الانتكاسة البازية . وذكر أنه وابن عثيمين رفيقا الألباني بالبدع والجهل ، ووصفهما بكهلي السوء الهالكين أهل الحور والخور : العثيمين وابن باز ذاك المعمي قلبا وعينا .
    ويصف اللحيدي الشيخ ابن جبرين رحمه الله بالضال الملحد الحمار الحنبلي النتن بلحيته الخبيثة التي ما أنبتت على تقوى . وشمت بمرض الشيخ ، وبموته ، وأعلن عن موته قائلا : الله أكبر هلك الملحد ابن جبرين عليه لعنة الله تعالى . ابن جبرين إلى غضب الله . ونشر صورة جنازة الشيخ وحوله الأمراء والعلماء وطلبة العلم وغيرهم من المسلمين ، وكتب اللحيدي تحتها : ملعون اكتنفه ملاعين واصطفت بجانبه ملعونة وفي جو لعنة بعاصمة ملعونة وعالم ملعون ، فهل مر عليكم مثل ذلك ؟! .
    ويصف اللحيدي سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالحمار الأعمى الكافر اللئيم الفتان دجال السعودية الأكبر الأحمق البعيري صاحب الوجه البعيري التائه الضال المضل الملعون الذي كفر بالله العظيم ، الهامة التي تلقف كل من يعجب بها وتلتهمه ثم ترسله لظلمات جوفها النتن .
    ويصف اللحيدي الشيخ صالح اللحيدان بالمجرم الحنبلي الكبير المارد العاتي بالنفاق الخبيث المنافق الدعي الكذاب المرائي ، عدو الله ورسوله ، وأنه أخرج مافي جعبته من النفاق ، وصرح عما كان يخفي من ضلال .
    ويصف اللحيدي الشيخ صالح الفوزان بأنه من المفتين العميان .
    ويصف الشيخ إبراهيم البريكان رحمه الله بأنه منافق من أخباث آل مقرود ، أبو لحية كذابة ، وأنه ولي الكفر والطغيان ، وأنه الهالك للنيران ، وأنه كلب الملاعين ، وأن الله أهلكه لمعارضته للحيدي وأتباعه ، وأن هلاكه شهادة صدق للحيدي أخزاه الله .
    وبقية العلماء والدعاة لم يسلموا من شر اللحيدي ، فمن أقواله : كفر العبيكان البواح – الحوالي المنافق – عايض القرني المنافق كفر بالله العظيم – صالح بن حميد إلى الطاغوتية العصرية – لهذه الدرجة وصل الكفر بسلمان الأعور وأتباعه [يعني الدكتور سلمان العودة].
    و لم يقتصر اللحيدي على تكفير علماء السعودية ودعاتها ، وإنما تجاوزهم إلى غيرهم ، فكفرهم وضللهم ، ومنهم الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني الذي وصفه اللحيدي بالنفاق والزيغ والضلال وأنه صاحب بدعة منكرة ، ومنهم الشيخ مقبل الوادعي ، والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذي فرح اللحيدي بمرضه وشمت به ووصفه بأنه عدو الله ورسوله ، ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي الذي وصفه اللحيدي بالكافر المبتدع الزنديق ، وقال : " لعنك الله يا القرضاوي بعدها ولعن كل من لا يرى كفرك بهذا " ، وحكم اللحيدي على الإخوان المسلمين بأنهم كفار مرتدون ، ويسميهم بإخوان الشياطين .
    ويصرح اللحيدي بكفر حكام المملكة العربية السعودية ، وضلالهم ، ويصفهم بأقبح الأوصاف ، ويلقبهم بأقبح الألقاب التي هو أحق بها وأهلها ، وقد ألف فيهم كتابا سماه (السعودية الوجه الآخر) يقع في 146 صفحة منشور في موقعه في النت ، وقد ملأ هذا الكتاب بتكفير آل سعود، وتضليلهم ، وتهديدهم .
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق


    • #3
      يتبع

      ويمكن تصنيف ما أطلقه عليهم في الأنواع التالية :
      1- الحكم عليهم بالكفر والنفاق والردة والزندقة ، وأنهم أعداء الدين والشريعة ، ومناداته إياهم بأولاد الكلب .
      2- لعنهم ووصفهم بالطواغيت .
      3- وصفهم بالخوارج ، وأنهم لايجوز توليتهم الحكم شرعا .
      4- وصفه الملك عبدالعزيز وأبناءه بأنهم عملاء للاستعمار ، وأن الإنجليز هم من أسس دولتهم .
      5- التصريح بعدم أهلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحكم ، ووصفه إياه بالأبكم ، وبالبعرة البهيم والتحريض على عزله أو قتله .
      6- الحكم عليهم بأنهم من أهل جهنم ، والقطع بذلك .
      7- وصفهم بأنهم الحفاة العراة العالة رعاء الشاء الذين يتطاولون في البنيان كما جاء في أشراط الساعة .
      8- الطعن في نسبهم ، والتصريح بأنهم مجهولو النسب .
      9- الجزم بأن اللحيدي وأتباعه هم من سيقضون على حكام هذه البلاد من آل سعود .
      10- التصريح بأنه لا يجدي معهم سعي في إصلاح .
      11- التصريح بأن دولة آل سعود ستزول قريبا .
      12- التحريض على الخروج عليهم لمن له القدرة على ذلك .
      ولم يكتف بكتابه الذي خصصه لتكفير آل سعود ورميهم بأبشع الأوصاف التي هو أحق بها وأهلها ، بل خصص لذلك منتدى في موقعه الرسمي في النت سماه ( منتدى السعودية الوجه الآخر ) ملأه بكل أحقاده على حكام هذه البلاد ، ولعله لم يُبْقِ لفظة بذيئة في قاموس أخلاقه المليء بالبذاءة والفحش إلا أطلقها عليهم .

      ويصرح اللحيدي بكل وضوح بأن من مات وفي عنقه بيعة لحكام الجزيرة مات على النفاق .
      وفي الوقت الذي يبطل فيه اللحيدي البيعة لآل سعود وغيرهم من الحكام المسلمين يطلب البيعة لنفسه ويسمي هذه البيعة (البيعة لله) ، وقد نصب هذا الشعار في موقعه الرسمي على صورة كرة أرضية تدور ، فهو يطلب البيعة له من جميع سكان الأرض .
      ويتوعد اللحيدي الأمة بالعذاب والهلاك ، وفي مقدمتهم أهل الكويت ، يقول اللحيدي " أولئك الذين نزلوا على تلك السواحل الجرداء مبتعدين عن كل الأمصار محدثين معادنهم الخاصة والتي سيخسف بها ويهلك الله بقيتهم جميعا من بعد ما جعلها لهم متاعا حتى حين ، إنه بترولهم الذي قدر الله تعالى أنه زهرتهم المنتظرة تخرج لهم من باطن الأرض وهي كنزها الموعود ، وقد جمعهم الله تعالى لهذه الأراضي القفر المنقطعة واستوطنهم فيها ثم تكاثروا ثم خرجت تلك المعادن وتوافد عليها شرار الخلق ، ثم سيخسف بهم ويلعنون ويرجمون ويمسخون على ساحل هذا البحر ، وعد الله الحق الذي أنتم فيه تمترون " ، ويستدل اللحيدي على ذلك في كتابه (حصار العراق من أظهر أمارات بعث المهدي) بنص من إنجيل برنابا ، وهو " ويل لسكان ساحل البحر أمة الكريتيين !! كلمة الرب عليكم " قال اللحيدي : "وهذا مثل ما أن فيه تعيين للساحل ، كذلك وافق رسم اسم هذه الأمة اسم الكويتين ، وهم يسكنون على الساحل بالفعل " .

      ومما تشهد به كتابات اللحيدي عليه أنه جاهل بعلوم العربية ، فكتاباته مليئة بالأخطاء الفاحشة في اللغة والنحو والإملاء والإنشاء والمعاني ، وليس عنده قدرة على إيصال فكرته بأسلوب صحيح مختصر ، وتشهد عليه بغباء شديد ، وتشهد عليه بسوء أدبه ، وقبح أخلاقه ، وبذاءة لسانه على نحو يندر جدا أن يوجد له نظير إلا عند أهل الفجور والخنى في أماكن فجورهم ودعارتهم .
      وقد أسرف اللحيدي في احتقار المسلمين ، ولم يراع لهم حقا ولاحرمة ، ولو كانوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يكتفي اللحيدي بعيب مواقف من يخالفونه وتصرفاتهم وإنما يتجاوز ذلك إلى الاستهزاء بصورهم وأشكالهم التي خلقهم الله عليها .
      ومما يحتج به اللحيدي وأتباعه على صدقه أنه لو كان كاذبا على الله في ادعائه الرسالة لعاجله بالعقوبة ، وهذه الحجة إنما يقصد بها اللحيدي تشكيك المسلمين في دينهم ، وهذا أحد أهدافه ، فهو يقول بلسان حاله : أنا أكذب على الله ، وأدعي الرسالة ، وأحرف القرآن ، ولم ينتقم مني ، ولم يعاقبني ، فهذا دليل على أن الإسلام دين كذب وخرافة ، فكيف تدينون بهذا الدين الكاذب ؟!
      واللحيدي يقتدي في هذا بسلفه وإمامه القرمطي الذي قتل الحجاج حول الكعبة في يوم التروية ، واقتلع الحجر الأسود ، وكان يقول : أين الطير الأبابيل ؟ أين الحجارة من سجيل ؟
      وقد قال تعالى :{وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بمانقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير} (المجادلة :8) .
      واغتر اللحيدي بإملاء الله له ، وإمهاله إياه ، واستدراجه إياه ، فالله سبحانه وتعالى يمهل ، ويملي ، ويستدرج ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر . قال الله تعالى :{ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } (إبراهيم :42) ، وقال :{فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا} (مريم :84) .
      وقال : {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين } (الأعراف 182،183) .
      وقال :{ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نملي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نملي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} (آل عمران :178) ، وقال :{نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } (لقمان :24) .
      وقال { قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون } (يونس :69،70) .
      وما أكثر من كذب على الله ، فأمهله ولم يعاجله بالعقوبة ، كأكثر أئمة الرافضة الذين صرحوا بأن القرآن محرف ، ومنهم من افترى آيات وسورا زعم أنها من كتاب الله ، ومنهم من وضع آلاف الأحاديث التي غير بها الشريعة ، وأضل بها الملايين بعده الذين اتخذوها دينا ، ولم يعجل الله لهم العقوبة ، وإنما عاشوا بين أتباعهم معظمين مخدومين حتى ماتوا ، فهل هذا دليل على صدقهم فيما كذبوا به على الله ؟!



      اللحيدي دجال من كبار الدجالة
      إن حقيقة اللحيدي وكونه دجالا أفاكا مما لا يخفى على من عنده أقل قدر من العقل ، لأن ما يدعيه اللحيدي لا يمكن لعاقل أن يصدقه . ولهذا لم يصدقه بعد هذه المدة الطويلة ، والسنين الكثيرة إلا أفراد قلائل جدا ، لا يخلو أكثرهم من مرض نفسي أو سفه في العقل ، ومن لم يكن كذلك فله مطمع مادي يحصله من اللحيدي ومن يدعمه من أعداء الإسلام ؛ فإنهم ينفقون بسخاء على من يخدمهم ، ويحقق أهدافهم في هدم الإسلام ، أو أن اللحيدي وعدهم بمنصب كبير إذا تولى الحكم في بلاد المسلمين على مامناه به أعداء الإسلام .
      وأولئك الأفراد القلائل الذين اتبعوا اللحيدي لا يزالون في تناقص ، ولا نزال بين الحين والآخر نسمع بتوبة بعضهم ورجوعهم إلى دين الإسلام ، ولله الحمد . وماتناقصُ عدد أتباع اللحيدي إلا علامة على كذبه ؛ فقد جاء في حديث هرقل الذي سأل فيه أباسفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حتى يَتِمَّ ، وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فيه فَذَكَرْتَ أَنْ لَا ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حين تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ (رواه البخاري ) .
      ولم نجد أحدا من أهل العلم في هذا الزمان الذين يأخذ المسلمون عنهم الدين يشك في أن اللحيدي دجال من الدجالين . وكيف لا تقبل شهادة علماء هذا الزمان بأن اللحيدي دجال ، وقد روى البخاري رحمه الله عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَنَازَةٍ ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا ، فَقَالَ : "وَجَبَتْ" ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا أَوْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَالَ : "وَجَبَتْ " فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ لِهَذَا وَجَبَتْ ، وَلِهَذَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ :" شَهَادَةُ الْقَوْمِ . الْمُؤْمِنُون شهداء الله فِي الْأَرْضِ " . قال ابن حجر : "شهادة القوم " هُوَ مُبْتَدَأ وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيره مَقْبُولَة ، أَوْ هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيره : هَذِه شهادة القوم .
      وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدجالين فقال : "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَث دجالون كذابون قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ" متفق عليه . ولاحظ كلمة (يبعث) ,(يزعم أنه رسول الله) فاللحيدي يزعم أنه رسول الله ، وأنه بُعث . فيستعمل الألفاظ نفسها التي عبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجالين .
      ولم يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كلمة "نبي" ، وإنما قال "رسول" ، فحذر من الدجالين الذين يزعم أحدهم أنه رسول الله ، وإن لم يَدَّعِ أنه نبي ، ولم يستثن أحدا ، ولم يبين أنه سيبعث فينا رسول بعده ، وفي هذا رد واضح على اللحيدي الدجال الذي يزعم أنه رسول وليس بنبي ، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا خاتم المرسلين .
      وروى مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يكون في آخر الزمان دجالون كذابون ، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ". وقد أتى اللحيدي بما لا يعرفه الصحابة ولا تابعوهم بإحسان ولا أحد من سلف الأمة وعلمائها حتى خروجه ، وإنما يعرفون ضد ما أتى به ، فقد أتى هذا الدجال بهدم الشريعة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد ضلل الأمة وجهلها .
      وروى مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه عن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما أنه قال : " إِنَّ في الْبَحْرِ شَيَاطِينَ مَسْجُونَةً أَوْثَقَهَا سُلَيْمَانُ يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَقْرَأَ على الناس قُرْآنًا" ، وهاهو اللحيدي الدجال يزعم أن القرآن محرف ، وأنه مرسل ليطهر القرآن من التحريف ، وصار يغير في كتاب الله ، فيظهر أن تلك الشياطين التي أوثقها سليمان عليه السلام خرجت ، ووجدت بغيتها في اللحيدي ، فقرأت عليه قرآنا ، وأمرته أن يغير به كتاب الله عز وجل .
      قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

      تعليق


      • #4
        التعليق

        يوم بعد يوم تتوالى دعوات مدعي المهدوية وتتكاثرعند السنة والشيعة مما يدل على
        إقتراب الظهور الشريف لصاحب العصر والزمان روحي فداه وهذا مما أخبرنا به
        أئمة أهل البيت(ع)
        عن أبي عبد الله(ع) قال{لايخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر راية ضلالة لاتعرف اي من اي كلهم يدعو الى نفسه.
        اللهم عجل لوليك الفرج
        قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

        تعليق


        • #5
          يا أخي لو تحسب الرايات وصلت 70 راية
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق


          • #6
            اللهم عجل لوليك الفرج
            قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

            تعليق

            يعمل...
            X