بعد الإعتراف الخطير والمعلن لحسن الحمامي ، ما يوصف بالأب الروحي للتنظيم في النجف الأشرف وأمام شاشات التلفاز ، حيث أكد أن الإمارات حسب علمه هي من تمول هذا التنظيم الإرهابي المخرب ، أكدت التقارير الواردة من مصادر في التحقيقات الأولية ووصفت بالمصادر المطلعة ، أن التحقيقات الأولية مع المعتقلين من أنصار الضال الإرهابي الحسني اليماني في البصرة والناصرية ومناطق أخرى ، كشفت عن معلومات خطيرة للغاية ، وأكدت المخاوف السابقة بأن هذه الجماعة لديها مشروع متكامل يستهدف تصفية مراجع دين وقيادات أمنية ، وتجنيد شبكة واسعة من المغرر بهم والعاطلين عن العمل ، لتشكيل قوة عسكرية تستطيع أن تحتل مناطق كاملة وتعلن بدء قيام دولة باسم الإمام المهدي المنتظر !
وأكد عضو مجلس في محافظة البصرة رفض الكشف عن اسمه أن أدلة هامة ضبطت بحوزة المعتقلين تؤكد ارتباط الجماعة بأكثر من دولة أجنبية ! وأضاف: >إنني أستطيع أن أؤكد بأن الإعترافات كشفت عن وجود دعم سعودي لهذه المجموعة بشكل كبير وبإمكانات غير محدودة ، بالإضافة الى وجود دعم لها من دول أخرى ! وعلم من مصادر في مجلس الوزراء أن السفارة الأمريكية أبلغت مسؤولين عن عدم رضاهم بالتصدي وبهذا الحزم والقوة لجماعة الحسني اليماني ، ووصفت إجراءات الدولة بأنه استخدام مفرط للقوة !
وأكد عضو مجلس في محافظة البصرة رفض الكشف عن اسمه أن أدلة هامة ضبطت بحوزة المعتقلين تؤكد ارتباط الجماعة بأكثر من دولة أجنبية ! وأضاف: >إنني أستطيع أن أؤكد بأن الإعترافات كشفت عن وجود دعم سعودي لهذه المجموعة بشكل كبير وبإمكانات غير محدودة ، بالإضافة الى وجود دعم لها من دول أخرى ! وعلم من مصادر في مجلس الوزراء أن السفارة الأمريكية أبلغت مسؤولين عن عدم رضاهم بالتصدي وبهذا الحزم والقوة لجماعة الحسني اليماني ، ووصفت إجراءات الدولة بأنه استخدام مفرط للقوة !
تعليق