ورد أن الإمام المهدي (عليه السلام) حينما يحكم بين الناس لا يسأل عن البينة فكيف يستطيع أن يحكم بالعدل يا ترى ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
ليس الإمام (عليه السلام) أول من انفرد بهذا الشيء فان داود وسليمان (عليهما السلام) كانا يحكمان ولا يسالان الناس البينة، وان الإمام المهدي (عليه السلام) سوف يحكم بحكم داود (عليه السلام) وهو الإمام المعصوم الذي لا يصدر عنه الخطأ والظلم مطلقاً حاشاه من ذلك فهو يرى باطن الأشياء وحقيقتها بفضل الله ومنه فلا يحتاج إلى الأمور الظاهرية لكي تتضح له الأشياء.
فقد ورد عن أبان قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): ( يقول لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود لا يسال البينة يعطي لكل نفس حقها)( ).
تعليق
-
إن للإمام المهدي (عليه السلام) أسلوب يختلف عن أسلوب آبائه فمن المؤكد انه لو استخدم نفس الأسلوب لأمكن دخول المنافقين بين صفوف المسلمين الحقيقيين وبدءوا ينخرون بجسد الإسلام لإسقاطه كذلك في القضاء فانه يمكن أن يأتي أي شخص بشهود زور ليثبتوا الباطل ويبطلوا الحق وكذلك إثبات الجرائم بالبينات والأقسام فالمدعي كذبا سيأخذ ما ليس له ويقع هنا ظلم لا محالة كما قد حدث فيما سبق في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل البيت (عليه السلام) حيث كان (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل بيته يحكمون بالشهود والإيمان والبينات، أما الإمام المهدي (عليه السلام) فمقتضى العدل الإلهي يستلزم أن يستخدم أسلوب لا يمكن لأي كاذب أو مدعي أن يأخذ ما ليس له أو أن يتآمر على الإسلام لأن الله تعالى يعطيه علم التوسم فيعرف عدوه من صديقه بالتوسم فلا تخفى عليه خفايا نفوس من حوله .
ويؤيد ذلك عدة روايات منها ما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ( بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ قال: أديروه، فيديرونه إلى قدامه، فيأمر بضرب عنقه، فلا يبقى في الخافقين شئ إلا خافه )( ).
وعن عبد الله بن عجلان، عنه (عليه السلام): ( إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله سبحانه: إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم )( ).
تعليق
-
نعم إن هذا صحيح فمن الممكن أن تسدد الشخص الواحد من أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) عدة أرواح وخاصة الشخصيات المهمة في حركة ظهور المهدي (عليه السلام) حيث يكونون مسددين ومؤيدين بالأرواح والملائكة وكل ذلك لسعيهم في نصرة الإمام (عليه السلام) وخدمته والإعداد والتمهيد له (عليه السلام).
تعليق
-
إن للإيمان والالتزام بتعاليم الدين اثر مهم في الهداية إلى معرفة طريق وخط الإمام المهدي (عليه السلام) ولكن هذا الإيمان يجب أن لا يكون مختلطاً بالرذائل النفسية والآفات الخلقية وهذا ما يكون نادراً جداً عند أصحاب الدين فكثيراً ما تجد فيهم الحسد والعجب والرياء والأخطر من ذلك هو الأنا والتبعية للآخرين فهذه كلها من اخطر العوائق التي تقف أو تحول بين المتدينين ومعرفة طريق الحق ونصرته، أما أصحاب الكبائر والذنوب فلا توجد لديهم هذه الملكات السيئة لأنهم فاقدين للمسبب لها فلا يوجد لديهم عُجُب ولا أنا ولا تبعية فتراهم يوفقون لنصرة الإمام فيتوبون ويقدمون الولاء للإمام ولدعوته المباركة والروايات بهذا الخصوص كثيرة نورد منها ما جاء عن الفضل بن علي بن الحكم المثنى عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): ( لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان )( ). وكذلك ما ورد عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: اخبرني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى انه من أهله ودخل فيه شبه عبدت الشمس والقمر )( ).
تعليق
-
احسنت اخي ابو زيد واجدت
فإن الكثير من الغير متدينين واصحاب المعاصي كان السبب في حالهم هذا هو انصدامهم بالواقع المزري للكثير من المتدينين فيرونهم ياكلون حقوق الغير وينافقون ويعكسون بتصرفاتهم الكثيرة والمشينة صورة بشعة لهذه الطبقة فيقول المنحرفون هل هذا هو الدين الذي يريدون منا اتباعه كلا والله لن نتبعه وقد قابلت قبل ايم شخص وقد دار بيننا حديث فجرنا الحديث الى امر الإمام المهدي فاقشعر بدنه وتاثر كثيرا وقال لقد امتلئ قلبي بشيء غريب لم اشهده من قبل واعلم اني احب هذه الأمور ولكني كلما نظرت إلى اهل الدين والمتدينين هربت منهم بسبب تصرفاتهم البشعة .
نعم سينصر الله الدين بهؤلاء الشباب الذين سيجتمعون تحت راية الإمام التي يرونها انها الحق بعينه
تعليق
-
ورد أنه لا يجوز تقبيل يد احد غير المعصوم حيث ورد انه (لا يقبل الرجل يد الرجل فان قبلة يده كالصلاة له).
وكذلك من السلوكيات الأخرى انه إذا عطس الإمام (عليه السلام) نقول له (صلى الله عليك)
وكذلك في السلام عليه (عليه السلام) حيث نسلم عليه بـ(السلام عليك يا بقية الله).
تعليق
تعليق