اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

[سعد عباس علوان الحرباوي]

في البداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اشكر جهودكم وصبركم في الرد على اسالتنا العديمة الصبر .كذلك اشكر ردكم علينا بالاجابة المستفيضة الطويلة لكن هنا عندي مداخلة ارجو ايضاح اكثر عند الاجابة ..لماذا هذا الموقف السلبي تجاه العلماء الفقهاءالموجودين حاليا واستغرب انه منذ السقوط في 2003وجدت ان هناك حملة على العلماء الفقهاء في انهاء دورهم في مجتمعنا وهو بالضد من ما نراه من رعاية العلماء الفقهاء لافراد المجتمع والحفاظ عليهم من الضياع وزيادة تمسكهم بدينهم ومذهبهم ووطنهم.هل هناك مواقف خرجت منهم دلت على انهم غير المسلك الذى نعتقده بهم .افيدونا يرحمكم الله .

[جبرائيل]

اخي العزيز علي
يقول الشاعر
عين الرضا عن كل عيب كليلةَ وعين السخط تبدي لك المساويا

لذلك علينا اذا اردنا ان نحكم على امر ان نتجرد من كلا الحالتين اي ان لا نكون ساخطين ولا راضين مسبقا .
اما العلماء وموقفنا منهم فليس لنا موقف معادي مع احد ولسنا بصدد تقييم اداءهم او دورهم في المجتمع وما قدموا وما قصروا به لأن حسابهم على الله يثيب المحسن ويجازي المسيء .
وما ترى من سكوتنا عن ما يطرح في منتدياتنا إلا اعطاء فرصة للرأي الحر للناس ليعبروا عن ما في نفوسهم فنحن نرى الجام الأفواه من قبل جميع المنتديات بهذا الخصوص وكأن رجال الدين لم يخطئوا في حياتهم وهذا غير صحيح فجاءت منتدياتنا لتكون منبرا حرا لطرح الآراء البناءة مع العلم أننا لا نرضى بالشتم والسب تجاه أي انسان بغض النظر عن عقيدته واتجاهه وهذا ستجده في المانشيت المتحرك وفي شروط المنتدى .
أما بخصوص الطعن بمناهج الأصوليون فهذه الأبحاث علمية بحتة لا تعتبر طعن بل هي كشف للحقائق ووفق النصوص الشريفة من الكتاب والسنة فإن كان ما يقال صحيح كان بها وإن كان خطأ فإثمه على قائله

[سعد عباس علوان الحرباوي]

اخي العزيز .اشكركم على هذه الالتفاتة الكريمة منكم في ايضاح سياسة المنتدى.لكنني اود استيضاحكم في هذا الخط الذي لاحظته منذ السقوط والى الان وهو اسقاط دور العلماء الفقهاء (المرجعيات الدينية)او اخذالجانب المظلم الغير واضح والمفهوم بالنسبة لكثير من علماء الطبقة الثالثة والرابعة ومادون ذلك (مع احترامي الكبير والعالي لهم ولامكانيتهم وثقافتهم وعلميتهم )واعتباره هو المرآة العاكسة للعلماء الفقهاء .كما اني قرات الكثير من الكتب القديمة والحديثة عن الامام وظهوره وحركته وعن تراث الائمة .لم اجد على حد معرفتي وقراتي ان الامام وخلال ظهوره وحركته ينتقم من العلماء الفقهاء او انه يقتلهم . ارجو منكم استيضاح ذلك مع ذكر النصوص ان وجدت مع تحليلها ومصدر التحليل ان امكن . اشكر لكم سعة صدركم وجدية ردكم واخيرا وليس اخرا فاني كنت من المتابعين لصحيفة القائم ولمؤلفاتكم وعندي اغلب اعداد الصحيفة الا القليل منها وحوالي 14 كتاب من المؤسسة و(ياريت)تزودوني بالاعداد المتبقية من صحيفة القائم ان وجدت والمؤلفات لديكم .كما اني من المتابعين لافكار ومؤلفات السيد القحطاني واراءه ومتاثر بها واميل لها وكم احزنني خبر مقتله عندما اردت زيارة المؤسسة في منطقة الكاظمية عندما اخبرنني احد الموجودين خبر مقتل السيد القحطاني قبل يومين.

[ابو زيد]

لا اعلم اخي اي كتب قرأت واي كتب تتحدث عن قضية الإمام ليس بها ذكر لفقهاء آخر الزمان وموقفهم السلبي والمعادي للإمام (ع) على كل حال هذه بين يديك طائفة من النصوص التي تنفي قولك بل انا معك لو احضرت لي رواية او اثنين في قبال هذه الروايات المتكاثرة تذكر العلماء في وقت قيام الإمام بخير





ا – ( واذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة وهو والسيف اخوان ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم فيطيعونه ويخافونه ويقبلون بحكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة 3/215/شرح الجامع الصغير 6/361

ب– عن الصادق(ع (إذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لايعلموا فتعسا لهم ولاتباعهم أو كان الدين ناقصا فتتموه ام كان به عوجا فقوموه) الزام الناصب 2/200

ج – عن علي ((ع) كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك اصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير قال ((ع) الخير كله عند ذلك يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدّم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد ) البحار 52/115 )

د – عن الصادق(ع ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام 297 )



هـ– عن الصادق (ع) ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في السلاح قراء قران فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلهم يقول ياابن فاطمة ارجع لاحاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء) بيان ألائمة ج 1 / بشارة 221/اثبات الهداة 3/528/كشف الغمة 3/255

و- كما أخبر عنهم رسول الله (ص) (( سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه يسمون به و هم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود )) بحار الأنوار ج 52 ص 190

ي- وعن رسول الله (ص) قال : ( لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم ، وان عصوهم قتلوهم ) إلزام الناصب ج1 ص196


ز- عن رسول الله (ص) من وصيته لأبن مسعود : يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب يا ابن مسعود : علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) ، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ) ، (لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ) ، (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
يا ابن مسعود : يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ .
يا ابن مسعود : لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطريق ، ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) ، يقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) ،
يا ابن مسعود : ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم . والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير . قال : فبكى رسول الله (ص) وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى : (َلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) . يعني العلماء والفقهاء ). – مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 450-451
إذا خرج القائم يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد وليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحداً ولا تأخذه في الله لومة لائم ) بشارة الإسلام ج1 ص92 .

[منتظرون]

لماذا يقتل الإمام المهدي (عليه السلام) قتلا ماديا ولا يكون قتلا معنويا أي قتل النفوس؟

[خادم ابن الانسان]

أخي علي الملا ... السلام عليكم

لامناص من ظهور ووجود فقهاء الضلال قبل الظهور المقدس الشريف

الدليل/ برجوعك لمن هم خير خلق الله أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) ، وطائفة الروايات

التي ذكرها الأخ زيد مشكوراً ما هي أحد الأدلة التي تُثبت تلك الحقيقة

فهل نُعارض أقوال أهل العصمة (عليهم السلام)

فأنظر يا اخي بعين الله ترى الحق بعينك

[ابو زيد]

إن الإمام المهدي (عليه السلام) يقوم بكلى القتلين المادي والمعنوي كما دلت الأخبار والروايات على ذلك ومنها:
عن محمد بن مسلم قال: (سمعت أبا جعفر (عليه السلام): ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول الكثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( ).
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله انه قال: ( إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما يخذ منها إلا السيف وما يستعجلون بخروج القائم ؟ ووالله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت السيف)( ).
وقد وردت روايات كثيرة بهذا الخصوص.

[سعد عباس علوان الحرباوي]

اخواني الاعزاء في المنتدى (المشرفين والمشاركين )يبدو انكم لم تفهموا مرادي من المشاركة والاستفهام .انا لااقول انه ان كان هذا عصر ظهوره وحركته (امامنا المهدي ارواحنا فداه )فان كل علماء زمان ظهوره سيكنون معه ويعاضدونه بل اقول ان هناك من العلماء الفقهاء سيسيرون في ركابه ومعه ولكن هناك من( العلماء )سيحاربون الامام قبل ظهوره واثناء ظهوره وحركته بدافع مادي ومصلحي ومكاني ووجاهي لان هؤلاء من سيحاربهم الامام اثناء حركته في العراق والدليل ماموجود في الروايات الشريفة للرسول والائمة وشكرا اخي ابو زيد على هذه المشاركة . لكن اقول لماالتركيز على علماء السوء دون علماء التمهيد والعلماء الذين افنوا عمرهم وحياتهم في سبيل قضية الامام وحركته وظهوره. هذا ودمتم وايانا في خدمة الامان وحركته.

[ابو زيد]

لا خلاف اخي سعد المحترم فنحن كما يقال عباد الدليل اينما ما نميل

ل اقول ان هناك من العلماء الفقهاء سيسيرون في ركابه ومعه ولكن هناك من( العلماء )سيحاربون الامام قبل ظهوره واثناء ظهوره وحركته بدافع مادي ومصلحي ومكاني ووجاهي لان هؤلاء من سيحاربهم الامام اثناء حركته في العراق والدليل ماموجود في الروايات الشريفة

عليك ان تاتي بهذه الروايات التي اشرت اليها لكي يكون كلامنا مثمر وإلا فهو لغو واراء لا قيمة لها

[منتظرون]

هل يسير الإمام مع عماله بالرفق واللين وما هي سيرته مع الرعية ؟

[ابو زيد]

إن الإمام المهدي (عليه السلام) لا يسير مع عماله بالرفق واللين بل يسير معهم بالشدة ويسير مع الرعية بالرفق واللين. حيث ورد عن ليث بن طاووس قال :
(المهدي جواد بالمال، رحيم بالمساكين، شديد على العمال )( ).

[منتظرون]

هل يفتح الله له البلدان باليسر أم بالجهاد والعناء ؟

[ابو زيد]

لا تفتح له البلدان إلا بالجهاد والعناء وخصوصاً الكوفة فتخرج عليه عدة خوارج وقبائل وأيضا بيت المقدس حيث يخوض فيه الملحمة العظمى ضد دول الغرب، فقد ورد عن بشير النبال، قال: (قدمت المدينة - وذكر مثل الحديث المتقدم إلا أنه قال: - لما قدمت المدينة قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا، ولا يهريق محجمة دم، فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفو لاستقامت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حين أدميت رباعيته، وشج في وجهه، كلا والذى نفسى بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته)( ).
ويتوجه أصحاب الإمام (عليه السلام) لفتح القسطنطينية وبلاد الروم فيفتحونها بالتسبيح والتكبير أي دون قتل وقتال، فقد ورد في غيبة النعماني عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض ـ إلى أن قال - ويبعث جندا إلى القسطنطينية فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو ؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يشاءون)( ).

[منتظرون]

ورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: ( يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً ولا يعده عداً).
إذا كان الإمام المهدي (عليه السلام) يحثي المال حثيا ولا يعده عدا ألا يكون ذلك خلافا للعدل في تقسيم المال ؟

[ابو زيد]

لا يكون ذلك خلافا للعدل وذلك للأسباب التالية :
1ـ إن الإمام المهدي (عليه السلام) معصوم ولا يصدر منه الخطأ ولا يعمل إلا بالعدل.
2- كما في كتاب الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( ابشركم بالمهدي - إلى أن قال - يقسم المال صحاحاً قلنا وما الصحاح ؟ قال : بالسوية بين الناس).