إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

    بينتم في هذا المنتدى صفات الداعي إلى الإمام اليماني الموعود واقدر تأكيدكم على صفته لأنه الباب الذي يؤتى منه الإمام ولكن سؤالي هو ما هي صفاة الإمام المهدي (عج) اجيبونا مشكورين


    التعديل الأخير تم بواسطة noon; الساعة 18-08-12, 02:59 PM.

  • #2
    ارحب بجميع اسئلتك اخي منتظرون وسأحاول الإجابة عليها مما ورد من روايات

    حيث وردت الكثير من الروايات في صفة المهدي (عليه السلام) تصفه بأنه أسمر مشرب بحمرة منها.
    ما جاء عن جابر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم..)( ). والآدم هو الأسمر ومأخوذ من الأدمة وهي السمرة. والأدمة في الناس هي شربة من سواد، وسمي آدم من اللون لأنه خلق من أدمة الأرض وهو لونها( ).
    وعن أبي الأديان خادم الإمام العسكري (عليه السلام): ( انه بعثه إلى المدائن وأخبره انه عند عودته سيجده قد استشهد (عليه السلام) وإن الإمام من بعده من تكون فيه علامات منها: (ويخبرك بما في الهميان فهو القائم بعدي فخرج وجئت فكان كما قال فقدم أخوه جعفر ليصلي عليه فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )( ).
    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في صفة المهدي (عليه السلام) قال: ( المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي (أي اسمر ) وجسمه جسم إسرائيلي (طويل الجسم ضخم الجثة))( ).
    ومعنى جسمه إسرائيلي أي ضخم الجثة لأن بني إسرائيل يمتازون بذلك.
    أما ما جاء في وصف عيني الإمام (عليه السلام).
    فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال..أدعج...)( ). والأدعج يعني شدة سواد العين( ).
    وفي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( الغائر العينين )( ).
    وقد وردت عبارة: ( غائر العينين من السهر )( ).
    وورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( مشرف الحاجبين، غائر العينين بوجهه اثر )( ).
    أما ما جاء في وصف أسنان الإمام (عليه السلام) بأنه منفرج الأسنان فقد ورد في رواية الإمام العسكري الآنفة الذكر المروية عن أبي الأديان وجاء في بعض منها: ( فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه ).
    كما هو حال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي كان من مواصفاته أفلج الثنايا( ).
    فضلاً عن ذلك فإن هناك مواصفات أخرى ذكرتها المصادر للإمام المهدي (عليه السلام) فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ( رجل أجلى الجبين أقنى الأنف...)( ).
    وهي من مواصفات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)( ).
    وفي روية أخرى عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( افرق الثنايا أبلج واضح الجبين )( ).
    كما ورد في صفاته (عليه السلام) إن حاجبيه عاليان معقودان فقد جاء عن الإمام الباقر أنه قال: (مشرف الحاجبين)( ).
    وفي رواية ثالثة عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال:
    ( ذلك المهدي من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بأبي.... المقرون الحاجبين...)( ).
    كما ورد في وصفه (عليه السلام) أنه كث اللحية أقبل أي في عينيه قُبل يقال رجل أقبل أي كأنه ينظر إلى طرف أنفه( ).
    وقيل الأسود العين فقد ورد عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث
    عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: ( ...المهدي أقبل ...)( ).
    وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): (... المهدي أقبل...هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر...)( ).
    كما ورد أنه كث اللحية في الحديث المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( أكحل العين كث اللحية...)( ).
    أما بالنسبة لشعر الإمام فإنه مائل إلى القصر وفيه تجعد أو تكسر وليس مسترسل، فقد جاء في صفته (عليه السلام): ( في شعره قطط...)( ).
    وفي رواية أخرى: ( شعر رأسه قطط... )( ).
    والقطط في اللغة من قط قططاً وقطاطة، قطاطة الشعر أي كان قصير جعداً أو قصير الشعر جعد( ).
    ويبدو من ظاهر الروايات إن الإمام المهدي (عليه السلام) في رأسه داء الحزاز، والحزاز (قشرة الرأس).
    فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) وفي وصف الإمام المهدي (عليه السلام): ( ذلك المشرب بحمرة الغائر العينين المشرف الحاجبين.. برأسه حزاز...)( ).
    وكذلك من صفات الإمام المهدي (عليه السلام) وجود شامات في جسده المقدس فقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله في صفة المهدي (عليه السلام): ( أكحل العينين وكث اللحية على خده الأيمن خال..)( ).
    وفي رواية ثانية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( في خده الأيمن خال أسود...)( ).
    وفي رواية أخرى: ( على خده خال كأنه كوكب دري )( ).
    وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ( المهدي أقبل أجعد هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر صاحب الشامة والعلامة...)( ).
    وفي رواية أخرى: ( أقنى أجلى في كتفه علامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)...)( ).
    وعن الصادق (عليه السلام): (شامة في رأسه منتدح البطن)( ).
    وعن حذيفة بن اليمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (المهدي من ولدي وجهه كالقمر الدري اللون لون عربي الجسم جسم إسرائيلي يملا الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السماوات وأهل الأرض والطير في الجو يملك عشرين سنة)( ).

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أخي ابو زيد
      قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

      تعليق


      • #4
        اشكر الأخ ابو زيد على الجواب الشافي جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
        وإن نكرمت أخي وأكملت معي المشوار :
        سؤال : ما الفرق بين تسمية الإمام بالمهدي (عليه السلام) والقائم (عليه السلام) ؟

        تعليق


        • #5
          أما الفرق بينهما فلا فرق إلا في اللفظ فللإمام ألقاب كثيرة أشهرهما هو المهدي والقائم والفارق بينهما يتبين من خلال ما ورد عن أبي سعيد الخرساني قال: ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المهدي والقائم واحد ؟ قال: نعم فقلت: لأي شيء سمي المهدي ؟ قال (عليه السلام): لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت ذكره، انه يقوم بأمر عظيم ).

          تعليق


          • #6
            كلنا إمتنان للأخ أبو زيد لإجاباته القيمة والتي جميعها مقتبسة من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني
            جعلها الله في ميزان حسناته
            ونشكر الأخ منتظرون لأسئلته المفيدة آملين تواصله خدمة لقضية الإمام المظلوم عليه السلام

            تعليق


            • #7
              هل من الممكن أن يكون المهدي في الأمم السابقة ؟

              تعليق


              • #8
                لا يمكن أن يكون المهدي في الأمم السابقة لأنه ورد أنه لا يوجد في الأمم مهدي منتظر غيره واليك هذه الرواية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (ألا أخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل؟ قلنا بلا يا أمير المؤمنين، قال (عليه السلام): أفضل الرسل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، وان أفضل الخلق بعدهم الأوصياء، وأفضل الأوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والأوصياء الأسباط، وان خير الأسباط سبطا نبيكم ـ الحسن والحسين ـ وان أفضل الخلق بعد الأسباط الشهداء، وان أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، قال ذلك النبي، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين مخضبان، بكرامة خص الله بها نبيكم، والمهدي منا في آخر الزمان، لم يكن في امة من الأمم مهدي ينتظر غيره)( شرح الأخبار للقاضي النعماني ج2 ص124

                تعليق


                • #9
                  سؤال : ما معنى كلمة المهدي ولما سمي المهدي مهدياً ؟ ثم هل يجوز إطلاق تسمية المهدي على غير الإمام المهدي (عليه السلام)؟ لاسيما إن هذه التسمية هي من التسميات التي عرف وأشتهر بها الإمام الحجة بن الحسن (عليه السلام) بين الناس ماضياً وحاضراً

                  تعليق


                  • #10
                    إن المهدي في اللغة مأخوذ من الفعل هدى يهدي هدياً وهدية وهداية يقال هداه أي أرشده وهو ضد الضلالة، أي إن كلمة المهدي مأخوذة من الهداية، يقال هداه الله إلى الإيمان أرشده إليه. والمهدي الذي قد هداه الله إلى الحق( ).
                    أما أهل البيت (عليهم السلام) فإنهم أجابوا على تسمية المهدي وما المقصود منها، فقد ورد عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( إنما سمي المهدي مهدياً لأنه يهدي لأمر خفي يهدي ما في صدور الناس )( ).
                    وفي رواية ثانية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديداً وهداهم إلى أمر قد دثر وظل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مظلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق )( ).
                    من هذه الأخبار نستشف السبب الذي أدى إلى إطلاق لقب المهدي، فالروايات هذه تشير إلى أن سبب تسميته بالمهدي لأنه يهدي إلى أمر مظلول عنه أي إن الشخص الذي يطلق عليه هذا اللقب يقوم بهداية الناس إلى أمر قد ضل عنه الناس فكل من يفعل ذلك يسمى مهدياً.
                    وهذا هو جواب الشق الأول من السؤال.
                    أما الشق الثاني من السؤال حول أمكانية إطلاق لقب المهدي على غير الإمام المهدي (عليه السلام)، نقول إن بالإمكان إطلاق مثل هذه التسمية على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وذلك لأن كل من يهدي إلى الله عز وجل ويهدي الناس إلى أمر قد خفي ومظلول عنه يسمى مهدياً هذا أولاً.
                    وثانياً إن الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) توضح لنا إطلاق لقب المهدي على أكثر من شخص أو صنف من الناس اتصفوا بصفة الهداية والصلاح والدعوة إلى الله عز وجل وهداية الناس.
                    فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أطلق عليه هذا اللقب كما ورد في زيارته التي جاء فيها: ( وختمت به النبوة وفتحت به باب الخيرات وأظهرت مظهراً وبعثته نبياً وهادياً وأميناً مهدياً وداعياً إليك..)( ).
                    وكذلك الإمام علي (عليه السلام) أطلق عليه تسمية المهدي.
                    فقد ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام) نقلاً عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: ( قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة.. فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سماءه علي المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون المهدي...)( ).
                    كما ورد عن أبي حمزة عن أبي بصير أنه قال: ( قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يابن رسول الله سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال يكون بعد القائم إثنا عشر إماماً فقال: إنما قال إثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى مودتنا ومعرفة حقنا )( ).
                    يفهم من هذا البيان وهو واضح لا يحتاج إلى تكلف، إن هناك اثنا عشر مهدياً من الشيعة الذين يدعون الناس إلى موالاة أهل البيت (عليهم السلام) ومعرفة حقهم، وهؤلاء الإثنا عشر يظهرون بعد الإمام (عليه السلام) وكذلك يوجد مهديين قبله فمن الممكن أن يكون هناك مهديين يقومون بهداية الناس إلى طريق الحق وموالات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ومعرفتهم ومعرفة حقهم.
                    كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاعي لولا حيائي من عبدي المؤمن لما جعلت له خرقة يواري بها جسده وإني إذا أكملت إيمانه ابتليته بقصر في ماله ومرض في بدنه، فإن هو خرج أضعفت عليه وإن هو صبر باهيت به ملائكتي، وإني جعلت علياً علماً للإيمان فمن أحبه واتبعه كان هادياً مهدياً ومن أبغضه وتركه كان ضالاًَ مضلاً )( ).
                    وبذلك يتضح انه من الممكن أن تطلق لفظة (المهدي) على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وإنها -أي كلمة المهدي - مفهوم لعدة مصاديق، أي أن هناك أكثر من مهدي.

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم اخوتي على المعلومات
                      مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا للأخ ابو زيد على ما بذل من جهود للإجابة أسئل الله أن يمن عليه برضاه .
                        سؤال : علمنا أن اليماني هو اقرب الناس من الإمام المهدي (عليه السلام) فهل هناك دليل على إطلاق لقب المهدي عليه؟

                        تعليق


                        • #13
                          إن المهدي في اللغة مأخوذ من الفعل هدى يهدي هدياً وهدية وهداية يقال هداه أي أرشده وهو ضد الضلالة، أي إن كلمة المهدي مأخوذة من الهداية، يقال هداه الله إلى الإيمان أرشده إليه. والمهدي الذي قد هداه الله إلى الحق( ).
                          أما أهل البيت (عليهم السلام) فإنهم أجابوا على تسمية المهدي وما المقصود منها، فقد ورد عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( إنما سمي المهدي مهدياً لأنه يهدي لأمر خفي يهدي ما في صدور الناس )( ).
                          وفي رواية ثانية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديداً وهداهم إلى أمر قد دثر وظل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مظلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق )( ).
                          من هذه الأخبار نستشف السبب الذي أدى إلى إطلاق لقب المهدي، فالروايات هذه تشير إلى أن سبب تسميته بالمهدي لأنه يهدي إلى أمر مظلول عنه أي إن الشخص الذي يطلق عليه هذا اللقب يقوم بهداية الناس إلى أمر قد ضل عنه الناس فكل من يفعل ذلك يسمى مهدياً.
                          وهذا هو جواب الشق الأول من السؤال.
                          أما الشق الثاني من السؤال حول أمكانية إطلاق لقب المهدي على غير الإمام المهدي (عليه السلام)، نقول إن بالإمكان إطلاق مثل هذه التسمية على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وذلك لأن كل من يهدي إلى الله عز وجل ويهدي الناس إلى أمر قد خفي ومظلول عنه يسمى مهدياً هذا أولاً.
                          وثانياً إن الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) توضح لنا إطلاق لقب المهدي على أكثر من شخص أو صنف من الناس اتصفوا بصفة الهداية والصلاح والدعوة إلى الله عز وجل وهداية الناس.
                          فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أطلق عليه هذا اللقب كما ورد في زيارته التي جاء فيها: ( وختمت به النبوة وفتحت به باب الخيرات وأظهرت مظهراً وبعثته نبياً وهادياً وأميناً مهدياً وداعياً إليك..)( ).
                          وكذلك الإمام علي (عليه السلام) أطلق عليه تسمية المهدي.
                          فقد ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام) نقلاً عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: ( قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة.. فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سماءه علي المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون المهدي...)( ).
                          كما ورد عن أبي حمزة عن أبي بصير أنه قال: ( قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يابن رسول الله سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال يكون بعد القائم إثنا عشر إماماً فقال: إنما قال إثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى مودتنا ومعرفة حقنا )( ).
                          يفهم من هذا البيان وهو واضح لا يحتاج إلى تكلف، إن هناك اثنا عشر مهدياً من الشيعة الذين يدعون الناس إلى موالاة أهل البيت (عليهم السلام) ومعرفة حقهم، وهؤلاء الإثنا عشر يظهرون بعد الإمام (عليه السلام) وكذلك يوجد مهديين قبله فمن الممكن أن يكون هناك مهديين يقومون بهداية الناس إلى طريق الحق وموالات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ومعرفتهم ومعرفة حقهم.
                          كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاعي لولا حيائي من عبدي المؤمن لما جعلت له خرقة يواري بها جسده وإني إذا أكملت إيمانه ابتليته بقصر في ماله ومرض في بدنه، فإن هو خرج أضعفت عليه وإن هو صبر باهيت به ملائكتي، وإني جعلت علياً علماً للإيمان فمن أحبه واتبعه كان هادياً مهدياً ومن أبغضه وتركه كان ضالاًَ مضلاً )( ).
                          وبذلك يتضح انه من الممكن أن تطلق لفظة (المهدي) على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وإنها -أي كلمة المهدي - مفهوم لعدة مصاديق، أي أن هناك أكثر من مهدي.

                          تعليق


                          • #14
                            كثيرا ما نسمع ترديد لفظ الظهور والقيام فما هو الظهور وما هو القيام ؟

                            تعليق


                            • #15
                              إن معنى الظهور هو ظهور أمر معين أو دعوة أو حركة معينة وانتشارها بين الناس ومثال على ذلك إن للإمام المهدي (عليه السلام) ظهور وقيام، فالظهور هو حصول الإذن من الله تعالى للإمام بإظهار أمره واتصاله بالممهدين وإرسالهم إلى الناس وخاصة اليماني الموعود ليدعو الناس لنصرة الإمام (عليه السلام) والالتحاق بدعوته الحقة التي يدعو لها بأمر الإمام (عليه السلام) وينقسم الظهور إلى ظهور اصغر وظهور اكبر أما الأصغر فهو اتصال الإمام (عليه السلام) بالممهدين وتحريكهم لأجل التمهيد والإعداد لنصرة الإمام ودعاته الحقيقيون ويكون ذلك عن طريق الكشف أو الرؤيا أو المشاهدة الحقيقية.
                              أما الظهور الأكبر فهو ظهور دعوة الإمام (عليه السلام) الحقيقية التي تكون على يد اليماني الموعود الذي ورد فيه عن الإمام الباقر(عليه السلام) بأنه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. وتكون الدعوة على يديه في آخر الزمان حيث انه يدعو بأمر الإمام المهدي (عليه السلام) إلى إسلام جديد ويكون ذلك عن طريق لقائه بالإمام المهدي واخذ التوجيهات منه (عليه السلام).
                              والدليل على أن هناك ظهور وقيام ما ورد عن أبي جعفر (عليه السلام): ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد )( ) هذه الرواية تدل على القيام أما ما ورد عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)( ) إذن يكون ظهور اليماني قبل قيامه وقبل قيام السفياني، وإننا نرى في هذا الوقت الكثير من العلماء والباحثين وحتى عامة الناس يقولون إننا الآن نعيش عصر الظهور.
                              أما القيام: فهو التحرك العسكري وقيادة الجيوش والخروج للقتال، فقيام الإمام المهدي (عليه السلام) بين الركن والمقام هو قيامه بالسيف أي قيادته لأصحابه الـ(313) وجيش الغضب المكون من عشرة آلاف وإعلان الثورة ضد الظلم والظالمين.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X