حركة الشهيد الصدر-قدس-هي الحركة الصغرى للامام المهدي-ع- الفصل الثاني عشر
لولا السيف بيده
لايمكن لاي قائد ان ينجح في حياته القيادية ما لم يكن لديه سلاح يدفع به عن نفسه ويحترز به عن تطاول الاخرين ولقد كان سماحته (قدس) متلفتاً الى ذلك لذا فقد عمد الى استخدام الشدة مع اصحابه ووكلائه ومقربيه فلم يكن يسمح بالخطأ مطلقاً وكان يحاسب عليه وهذا ما يعرفه الكثيرين عن سيرته (اعلى الله مقامه) في الواقع كان (قدس) يحمل سيفاً بيده لكن هذا السيف لم يكن سيفاً مادياً بل هو سيفاً معنوياً فقد استخدم السيد (قدس) في ايام مرجعيته التفسيق ضد من لايقبل بالحق ولايعمل به ولايسمع النصيحة ويسعى ويعمل ضد الاسلام والمسلمين وضد المذهب لذلك ولما كان (قدس) متهماً من قبل الكثيرين من المناوين له والذين حاولوا الحط من قدره ومقامه كمرجع وعالم من مراجع وعلماء الشيعة وبعد ان قام بنصحهم قام بتفسيقهم وتحذير الناس منهم ومن بقية اقوالهم كما انه ولما انحرف بعض طلبته ووكلائه قام بنصحهم واثبات انحرافهم وخطئهم ولكنهم ايضاً لم يسمعوا ولم يعودوا الى طريق الحق والهداية قام (قدس) بتفسيقهم لقد عرف الناس عن سماحة السيد الشهيد الصدر (قدس) ذلك حتى وصفوه بالشدة والحزم والواقع انه (قدس) قد نجح بالفعل في كف اولئك المحرضين او المنحرفين أو تحجيمهم لانهم باتوا يخشونه حيث علموا جيداً انه (قدس)لايخشى في قول الحق احد ولايهمه ان كان عدو او صديق فهو لاينظر الى ذلك انما كان ينظر الى الحق فقط ولولا ذلك لما استطاعت مرجعيته من الاستمرار والاتساع ، لقد حاول في البدء بعض طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية من الاساءة (قدس)ولحركته ومرجعيته ولكنهم لما راءوا حزمه وشدته توقفوا عن اتهاماتهم وان كان بقدرما فقد ضل أولئك النفر يتهامسون مع شياطينهم وفيما بينهم عفا الله عنهم وسامحهم الله . ان ماجرى مع سماحة السيد (اعلى الله مقامه) سيجري مع القائم (عليه السلام)ولكن بصورة اوسع واقوى وبشكل مادي فلولا ان السيف بيد القائم (عليه السلام)السيف طبعاً مادياً أي سلاحاً مادياً وليس معنوياً لافتى الفقهاء يقتله كما في الروايات والاخبار فقد دلت الاخبار على الناس وبالاخص فقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون بعد تكذيبهم لدعوة الامام المهدي(عليه السلام) قتله وتأليب الناس لحربه وقتاله فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق(عليه السلام)انه قال: (ان القائم(عليه السلام)يلقى في حربه مالم يلق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، لان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) اتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوته ـ وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه) بحار الانوار ج52ص362. فالذي يظهر من الرواية الشريفة ان الخارجين على القائم(عليه السلام)والذين يقاتلونه هم ممن يتأولون القرآن وحتماً فان الذي يتأول القرآن ليس من عامة الناس بل لابد ان يكون من اهل العلم والمعرفة كما انه قد ورد في كتاب بيان الائمة للشيخ زين العابدين في الجزء الثالث منه(... ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ..)وهذا الكلام منقول عن فتوحات القدس لابن عربي- والذي نستفيده من هذا الكلام ان الكثيرين من الناس ومن طلبة العلوم الدينية وفقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون رد الامام (عليه السلام)ومحاولة قتله وتكذيبه وهذا ماجرى مع سماحة السيد الشهيد(قدس) سيجري كما ذكرنا مع القائم(عليه السلام)، وتزداد بذلك نقاط الشبه بين الحركتين .
من فكر السيد القحطاني
لولا السيف بيده
لايمكن لاي قائد ان ينجح في حياته القيادية ما لم يكن لديه سلاح يدفع به عن نفسه ويحترز به عن تطاول الاخرين ولقد كان سماحته (قدس) متلفتاً الى ذلك لذا فقد عمد الى استخدام الشدة مع اصحابه ووكلائه ومقربيه فلم يكن يسمح بالخطأ مطلقاً وكان يحاسب عليه وهذا ما يعرفه الكثيرين عن سيرته (اعلى الله مقامه) في الواقع كان (قدس) يحمل سيفاً بيده لكن هذا السيف لم يكن سيفاً مادياً بل هو سيفاً معنوياً فقد استخدم السيد (قدس) في ايام مرجعيته التفسيق ضد من لايقبل بالحق ولايعمل به ولايسمع النصيحة ويسعى ويعمل ضد الاسلام والمسلمين وضد المذهب لذلك ولما كان (قدس) متهماً من قبل الكثيرين من المناوين له والذين حاولوا الحط من قدره ومقامه كمرجع وعالم من مراجع وعلماء الشيعة وبعد ان قام بنصحهم قام بتفسيقهم وتحذير الناس منهم ومن بقية اقوالهم كما انه ولما انحرف بعض طلبته ووكلائه قام بنصحهم واثبات انحرافهم وخطئهم ولكنهم ايضاً لم يسمعوا ولم يعودوا الى طريق الحق والهداية قام (قدس) بتفسيقهم لقد عرف الناس عن سماحة السيد الشهيد الصدر (قدس) ذلك حتى وصفوه بالشدة والحزم والواقع انه (قدس) قد نجح بالفعل في كف اولئك المحرضين او المنحرفين أو تحجيمهم لانهم باتوا يخشونه حيث علموا جيداً انه (قدس)لايخشى في قول الحق احد ولايهمه ان كان عدو او صديق فهو لاينظر الى ذلك انما كان ينظر الى الحق فقط ولولا ذلك لما استطاعت مرجعيته من الاستمرار والاتساع ، لقد حاول في البدء بعض طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية من الاساءة (قدس)ولحركته ومرجعيته ولكنهم لما راءوا حزمه وشدته توقفوا عن اتهاماتهم وان كان بقدرما فقد ضل أولئك النفر يتهامسون مع شياطينهم وفيما بينهم عفا الله عنهم وسامحهم الله . ان ماجرى مع سماحة السيد (اعلى الله مقامه) سيجري مع القائم (عليه السلام)ولكن بصورة اوسع واقوى وبشكل مادي فلولا ان السيف بيد القائم (عليه السلام)السيف طبعاً مادياً أي سلاحاً مادياً وليس معنوياً لافتى الفقهاء يقتله كما في الروايات والاخبار فقد دلت الاخبار على الناس وبالاخص فقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون بعد تكذيبهم لدعوة الامام المهدي(عليه السلام) قتله وتأليب الناس لحربه وقتاله فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق(عليه السلام)انه قال: (ان القائم(عليه السلام)يلقى في حربه مالم يلق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، لان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) اتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوته ـ وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه) بحار الانوار ج52ص362. فالذي يظهر من الرواية الشريفة ان الخارجين على القائم(عليه السلام)والذين يقاتلونه هم ممن يتأولون القرآن وحتماً فان الذي يتأول القرآن ليس من عامة الناس بل لابد ان يكون من اهل العلم والمعرفة كما انه قد ورد في كتاب بيان الائمة للشيخ زين العابدين في الجزء الثالث منه(... ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ..)وهذا الكلام منقول عن فتوحات القدس لابن عربي- والذي نستفيده من هذا الكلام ان الكثيرين من الناس ومن طلبة العلوم الدينية وفقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون رد الامام (عليه السلام)ومحاولة قتله وتكذيبه وهذا ماجرى مع سماحة السيد الشهيد(قدس) سيجري كما ذكرنا مع القائم(عليه السلام)، وتزداد بذلك نقاط الشبه بين الحركتين .
من فكر السيد القحطاني
تعليق