إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركة الشهيد الصدر-قدس-هي الحركة الصغرى للامام المهدي-ع- الفصل الاول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    حركة الشهيد الصدر-قدس-هي الحركة الصغرى للامام المهدي-ع- الفصل الثاني عشر

    لولا السيف بيده
    لايمكن لاي قائد ان ينجح في حياته القيادية ما لم يكن لديه سلاح يدفع به عن نفسه ويحترز به عن تطاول الاخرين ولقد كان سماحته (قدس) متلفتاً الى ذلك لذا فقد عمد الى استخدام الشدة مع اصحابه ووكلائه ومقربيه فلم يكن يسمح بالخطأ مطلقاً وكان يحاسب عليه وهذا ما يعرفه الكثيرين عن سيرته (اعلى الله مقامه) في الواقع كان (قدس) يحمل سيفاً بيده لكن هذا السيف لم يكن سيفاً مادياً بل هو سيفاً معنوياً فقد استخدم السيد (قدس) في ايام مرجعيته التفسيق ضد من لايقبل بالحق ولايعمل به ولايسمع النصيحة ويسعى ويعمل ضد الاسلام والمسلمين وضد المذهب لذلك ولما كان (قدس) متهماً من قبل الكثيرين من المناوين له والذين حاولوا الحط من قدره ومقامه كمرجع وعالم من مراجع وعلماء الشيعة وبعد ان قام بنصحهم قام بتفسيقهم وتحذير الناس منهم ومن بقية اقوالهم كما انه ولما انحرف بعض طلبته ووكلائه قام بنصحهم واثبات انحرافهم وخطئهم ولكنهم ايضاً لم يسمعوا ولم يعودوا الى طريق الحق والهداية قام (قدس) بتفسيقهم لقد عرف الناس عن سماحة السيد الشهيد الصدر (قدس) ذلك حتى وصفوه بالشدة والحزم والواقع انه (قدس) قد نجح بالفعل في كف اولئك المحرضين او المنحرفين أو تحجيمهم لانهم باتوا يخشونه حيث علموا جيداً انه (قدس)لايخشى في قول الحق احد ولايهمه ان كان عدو او صديق فهو لاينظر الى ذلك انما كان ينظر الى الحق فقط ولولا ذلك لما استطاعت مرجعيته من الاستمرار والاتساع ، لقد حاول في البدء بعض طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية من الاساءة (قدس)ولحركته ومرجعيته ولكنهم لما راءوا حزمه وشدته توقفوا عن اتهاماتهم وان كان بقدرما فقد ضل أولئك النفر يتهامسون مع شياطينهم وفيما بينهم عفا الله عنهم وسامحهم الله . ان ماجرى مع سماحة السيد (اعلى الله مقامه) سيجري مع القائم (عليه السلام)ولكن بصورة اوسع واقوى وبشكل مادي فلولا ان السيف بيد القائم (عليه السلام)السيف طبعاً مادياً أي سلاحاً مادياً وليس معنوياً لافتى الفقهاء يقتله كما في الروايات والاخبار فقد دلت الاخبار على الناس وبالاخص فقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون بعد تكذيبهم لدعوة الامام المهدي(عليه السلام) قتله وتأليب الناس لحربه وقتاله فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق(عليه السلام)انه قال: (ان القائم(عليه السلام)يلقى في حربه مالم يلق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، لان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) اتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوته ـ وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه) بحار الانوار ج52ص362. فالذي يظهر من الرواية الشريفة ان الخارجين على القائم(عليه السلام)والذين يقاتلونه هم ممن يتأولون القرآن وحتماً فان الذي يتأول القرآن ليس من عامة الناس بل لابد ان يكون من اهل العلم والمعرفة كما انه قد ورد في كتاب بيان الائمة للشيخ زين العابدين في الجزء الثالث منه(... ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ..)وهذا الكلام منقول عن فتوحات القدس لابن عربي- والذي نستفيده من هذا الكلام ان الكثيرين من الناس ومن طلبة العلوم الدينية وفقهاء السوء وعلماء الضلالة يحاولون رد الامام (عليه السلام)ومحاولة قتله وتكذيبه وهذا ماجرى مع سماحة السيد الشهيد(قدس) سيجري كما ذكرنا مع القائم(عليه السلام)، وتزداد بذلك نقاط الشبه بين الحركتين .

    من فكر السيد القحطاني
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق


    • #17
      حركة الشهيد الصدر-قدس-هي الحركة الصغرى للامام المهدي-ع- الفصل الثالث عشر

      "توحيد المسلمين
      اجتمع العلماء والساسة ورجالات الحرب بل حتى عوام الناس فضلاً عن خواصهم على ان في الوحدة قوة وفي التفرقة ضعف وقد امنت بهذه المقولة دول الغرب حتى حاولت ومن اجل اضعاف خصومها الى زرع الفرقة بينهم فأستغلت ومن اجل انجاح مخططاتها بعض الخلافات العقائدية والاختلافات الفكرية وهذا ما حصل عند المسلمين فقد قام اليهود وغيرهم بأثارة الخلافات بين المسلمين عامة وبين ابناء كل مذهب على حدة كل ذلك لتجعل منهم امة ضعيفة ممزقة متفرقة لا تستطيع ان تنهض بواقعها وترقى بمسؤلياتها وتصنع ارثها الحضاري وتكون امة موحدة واعية قوية يخشاها اعدائها او من يريد الاساءة لها فراح المسلمون يخوضون في نزاعات ومهاترات لا طائل منها فلم تقدم للأسلام والمسلمين فائدة تذكر بل اساءت للاسلام وجعلت المسلمين لا ينظرون الى الامام بل راح يتصيد بعضهم اخطاء بعض من اجل الايقاع به فتقدم اعداء الاسلام في مختلف المجالات العلمية والعملية بينها اصبح المسلمون وللاسف الشديد وبعد ان كانوا علماء البشرية الذين ساهموا بشكل ملحوظ في صنع الحضارة وقدموا للأنسانية وفي مختلف المجالات الكثير حتى اعترف بفضلهم العدو قبل الصديق اصبحوا اليوم متأخرين عن غيرهم في جميع المجالات والاصعدة واصبح الكثير منهم ايادي للكافرين يستخدمونهم متى ما ارادوا لضرب الاسلام والمسلمين ولزرع الفرقة بين ابناء الدين الواحد .
      ان من يتحمل مسؤولية ما لحق بالاسلام والمسلمين اليوم هم رجال الدين فقد كانوا سبباً رئيسياً في زرع الفرقة وايجاد القتل والعداوة والبغضاء بين ابناء الاسلام الذين وللأسف الشديد خدعوا وما زالوا الى يومنا هذا يخدعون من قبل الكثير من رجال الدين الذين ليس لهم الا كسب المال والجاه تحت عباءة الدين فبدلاً من ان يكونوا دعاة الى الوحدة ولم الشمل اصبحوا على العكس تماماً فلم نشهد في زماننا هذا رجل دين سواء كان من رجال الدين الشيعة او من رجال الدين السنة حاول ونادى من اجل جمع كلمة المسلمين سنة وشيعة كما فعل سماحة السيد الشهيد(قدس) حيث نادى ودعا الى توحيد الكلمة ونبذ الاختلافات فقد دعا اهل السنة للحضور الى صلاة الجمعة من اجل نصرة الاسلام واعلاء كلمته ولم يكتف بذلك بل امر انصاره بان يحضروا مع اهل السنة في مساجدهم ويصلوا معهم وفعلا فقد قام الكثير من اتباعه (قدس) ومقلديه بالحضور مع اهل السنة في مساجدهم واداء صلاة الجماعة معهم وبامامة رجل دين سني وهذه الحالة استمرت ولم تنقطع الى عدة سنوات كما ان بعض اهل السنة قد حظروا الى المساجد الشيعة التي كان يصلي فيها انصار السيد الصدر(قدس) وخاصة في صلوات الجمع وهذا الامر اصبح مألوفا ومعروفا من قبل الاخرين وهذه بالفعل خطوة جبارة وتعتبر الاولى من نوعها في زماننا هذا الذي اصبح وللاسف ابناء المذهب الواحد متفرقين يكذب بعضهم البعض ويتهم بعضهم البعض الاخر ولم يتوقف طموح السيد عند هذه النقطة فقط أي حضور الصلاة سواء كانت صلاة اخواننا من ابناء السنة او حضور السنة الى مساجد الشيعة وأداهم لصلاة الجمعة فقد كان وكلاء السيد وانصاره يتبادلون مع اهل السنة الزيارات سواء كان ذلك في المناسبات الدينية او في الايام العادية لقد شهدت تلك الفترة حقاً تقارباً وثيق بين ابناء المذاهب الاسلامية على اختلافها والحقيقة اننا نعتقد انه لو قدر للسيد من العمر غير الذي قدر له لاصبحت ثمار عمله ذلك اكثر وضوحاً ونضوجاً ولكن انا لله وانا اليه راجعون . لقد كان التعاون والائتلاف واضحاً بين انصار السيد ومقلديه وبين اخواننا من اهل السنة ونتمنى ان يستمر ذلك الوئام ولاينقطع على الاقل من باب السعي الى اتمام ما اراده (قدس) وسعى الى تحقيقه وان كانت الظروف قد تغيرت والفتن قد عصفت بالبلاد لكن كما ان هناك مبغض وعدو فان هناك محب وصديق نتمنى ان لايضيعوا او يظلموا بسبب اولئك الاعداء وعلينا ان لانقع في ما وقع فيه البعض من اهل السنة في زمن حكم الطاغية صدام(لعنه الله) حيث كانوا الاداة الطيعة في يد صدام لظلم الشيعة والحاق الاذى بهم علينا بعد ان انعم الله علينا ومكننا من بلادنا وازال حكم الطغاة والظالمين عنا ان لانظلم الابرياء من اخواننا اهل السنة بل علينا ان نريهم فعل الكريم وخلق اهل البيت الاطهار (عليهم السلام) وعوداً على بدء اقول ان كل ما قام به السيد الشهيد (قدس) في هذا المجال من باب توحيد المسلمين وجمع الكلمة على التقوى سوف يقوم به الامام المهدي(عليه السلام)ولكن بصورة اوسع واكثر حيث ستبدأ دعوته (عليه السلام)عند الشيعة ثم تشمل باقي المسلمين من اخواننا اهل السنة وسوف يوفق بعضهم لنصرة الامام المهدي(عليه السلام)والالتحاق بدعوته المباركة حيث يظهر قسم من انصار الامام(عليه السلام)من اهل السنة وسوف يكونوا دعاة للامام عليه السلام في مجتمعاتهم ودولهم ان ما قام به سماحة السيد الشهيد (اعلى الله مامه) ومقارنة بما يقوم به الامام المهدي(عليه السلام)ليجعل الانسان حائراً متسائلاً كيف توصل (قدس الله روحه) الى القيام بكل هذه الافعال التي تشبه الى حد كبير الافعال التي يقوم بها المهدي(عليه السلام)وان كانت افعال السيد(قدس) بشكل مصغر وافعال الامام المهدي(عليه السلام)اوسع واشمل فان حركة السيد مختصرة على مجتمع معين ولكن حركة الامام(عليه السلام)ودعوته حركة عالمية بما يلائم امكاناة الامام(عليه السلام)العلمية والعملية وغير ذلك .

      من فكر السيد القحطاني ]
      عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
      من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
      الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

      تعليق


      • #18
        حركة الشهيد الصدر(قدس)هي الحركة الصغرى للامام المهدي(ع)الفصل الرابع عشر

        الحسد
        انه قديم بقدم البشر حيث حسد ابليس آدم عليه السلام وحسد قابيل هابيل حتى قام بقتله كما دلت على ذلك الروايات واستمر هذا الداء ملازماً لبني البشر حتى حسد اخوة يوسف(عليه السلام) اخيهم واستمر الحال الى زماننا هذا ويستمر الى زمان الامام المهدي(عليه السلام)ان هذا الامر في الواقع قد حصل مع سماحة السيد الشهيد (قدس) فما ان بدأت شعبيته بالانتشار واخذت مرجعيته بالاتساع حتى كثر الحاسدين له والذين كانوا يتمنون زواله وزوال مرجعيته وقد كانوا وللاسف الشديد من داخل الحوزة العلمية وهذا الامر ليس غريباً وعجيباً كما قد يتصور البعض او العامة من الناس فان الواقع ان من يحسد النجار ليس الخباز حتماً انما يحسده نجار مثله وكذا من يحسد الحداد يحسده حداد ايضاً وكذلك العالم او المرجع او المجتهد فانه لايحسده الا العالم او المرجع او المجتهد وهذا الامر معروف بين العلماء والعياذ بالله فقد جاء في الرواية الواردة عن امير المؤمنين(عليه السلام)انه قالان الله عزوجل يعذب ستة بستة : العرب بالعصبية ، الدهاقنة( )بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، واهل الرستاق( ) بالجهل) الخصال ج1ص325- ان الحسد في الواقع لايكون الا من المنافق الذي يظهر شيئا ويبطن شيئاً اخر فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن ابي عبد الله (عليه السلام)قال: (ان المؤمن يغبط ولايحسد والمنافق يحسد ولايغبط) الكافي ج2ص307- وبهذا يتبين لنا ان الذين حسدوا سماحة السيد الشهيد(قدس) هم من الفقهاء وهم في الواقع منافقين كما وصفهم الامام الصادق(عليه السلام)في الرواية الشريفة المتقدمة فان المؤمن لايحسد اطلاقاً وبهذا يتبين لنا ان من يحسد القائم(عليه السلام)هم الفقهاء وعلماء السوء المضلين المنافقين الذين يظهرون انفسهم وكأنهم علماء ربانيون مقدسون ولكنهم في الواقع خلاف ذلك فهم منافقين يحاربون الامام(عليه السلام)ويكذبون دعوته ويحسدونه على ما اتاه الله من فضله كما دلت على ذلك الروايات المعصومية الشريفة فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي خالد الكابلي قاللما مضى علي بن الحسين(عليه السلام)دخلت على محمد بن علي الباقر(عليه السلام)فقلت له جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى ابيك وانسي به ووحشتي من الناس . قال: صدقت - يا ابا خالد – فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك لقد وصف لي ابوك صاحب هذا الامر بصفة لو رايته في بعض الطرق لاخذت بيده. قال : فتريد ماذا ، يا ابا خالد؟ قلت: اريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه . فقال: سألتني والله – يا ابا خالد – عن سؤال مجهد ولقد سألتني عن امر ما كنت محدثاً به احداً ولو كنت محدثاً به احداً لحدثتك ، ولقد سألتني عن امر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة) غيبة الطوسي ص333- فان المراد من بني فاطمة هنا هم علماء وفقهاء الدين فانهم يحسدون صاحب هذا الامر على ما اتاه الله من فضله ، ان الحسد في الواقع لاينتهي فكما حسدوا محمد الصدر(قدس) سيحسدون صاحب هذا الامر ولو انهم تمكنوا منه لقتلوه وقطعوه بضعة بضعة كما في الرواية الشريفة المتقدمة .

        من فكر السيد ابوعبد الله الحسين القحطاني
        عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
        من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
        الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

        تعليق


        • #19
          حركة الشهيد الصدر(قدس)هي الحركة الصغرى للامام المهدي(ع)الفصل الخامس عشر

          حربه للطغاة
          ما ان بدأت قاعدة السيد الشهيد الصدر(اعلى الله مقامه) بالاتساع والثبات وبدأ حب السيد وفكره يتغلغل في النفوس ويأخذ مداه فيها حتى بدأ بالتنديد بأمريكا واسرائيل وكان يطلق كلمات الرفض لهما من على منبر الكوفة ويطلب من المصلين ان يرددوا ويهتفوا بتلك الشعارات خلفه ،كان عداءه لامريكا واسرائيل يظهر في خطبه ولقاءاته ولم يكتف بهذا الحد بل راح ينقد كل من يتعاون معهم فندد بحكام العرب وبعض الدول الاسلامية وقد قال عنهم انهم يخدمون امريكا واسرائيل ودول الكفر وهم عملاء لتلك الدول بل انه (قدس) راح يندد بحكم الطاغية صدام وان كان ذلك بشكل مبطن ولكنه يفهم بوضوح لعامة الناس حتى انه اتهم الحكومة العراقية بقتل الشيخين علي الغروي(قدس) ومرتضى البروجردي(قدس) وكانت تلك الدول تدرك الخطر القادم نحوها من تلك المدينة التي كانت عاصمة الاسلام في زمن امير المؤمنين(عليه السلام)ولطالما سعت من اجل دفع الطاغية صدام(عليه اللعنة) من اجل القضاء على السيد الصدر(قدس) وحركته ولكن صدام كان يدرك ان عاقبة هكذا امر ستكون سيئة بالنسبة له ولحكومته وحرجة وصعبة في نفس الوقت نظراً لاتساع قاعدة السيد الشهيد (قدس) اضافة لكون انصاره يختلفون عن باقي انصار مراجع الدين الاخرين فلقد خبرتهم الحكومة العراقية وجربتهم جيداً فلا يمكن المخاطرة فلربما كانت نهاية صدام وجلاوزته بسبب ذلك ولكن امريكا واسرائيل كانت تخشى من تطور الاحداث كانت تخشى من (الليث الابيض) كما اطلقوا على سماحته (قدس) ان يقود ثورة للاطاحة بصدام وحكومته فيخرج الامر عن سيطرتها بعد ان احكمت القبض عليه عن طريق صدام (لعنه الله) هكذا اعلن السيد(قدس) حربه ضد الطغاة والمتجبرين ولم يتوانى عن ذلك لاي سبباً كان مع علمه بخطورة الامر وصعوبته ولكنه كان لايرى الا الله عزوجل ولم يكن يخشى في سبيل الحق شيئاً هكذا سوف يحارب القائم(عليه السلام)الطغاة كما دلت على ذلك الاخبار والروايات فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي عبد الله(عليه السلام)انه قالويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ، قلت جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال : شيء يسير ...) غيبة النعماني ص212- وعن ابي عبد الله(عليه السلام)انه قالاذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف ما يأخذ منها الا السيف ...)غيبة النعماني ص239- والروايات في هذا الصدد كثيرة ونحن لسنا في مقام الاستدلال على حكم شرعي لذا فاننا نقتصر على هذا القدر من الروايات ، فان الامام المهدي(عليه السلام) كما يظهر من الاخبار ليس له انصاراً من الدول العربية الا القليل منهم الذين سيهبون لنصرته والدخول في دعوته لذلك فان اكثر العرب سيحاربون الامام المهدي(عليه السلام) ولايكون ذلك الا بتوجيه من قادتهم وحكامهم المعبر عنهم في الروايات بالطغاة لذا فان الامام(عليه السلام) سيقضي عليهم في مراحل قيامه الاولى وذلك لتحرير الشعوب العربية من سلطنة هؤلاء العملاء المتجبرين الطغاة الذين لم يجلبوا للامة سوى الويلات وتسببوا في ضياع الدين الاسلامي الحنيف بسبب مماراستهم التي لاتمت الى الاسلام بصله ، لقد علم سماحة السيد الشهيد(قدس) بانحراف هؤلاء الطغاة وضلالتهم وعملاتهم لأسيادهم في امريكا واوربا واسرائيل لذلك حاربهم ونددبهم وبسياستهم واسلامهم الزائف وبهذا فقد اصبح الشبه واضحاً بين فعل السيد هذا وتحركه في هذا الامر وبين فعل الامام(عليه السلام) وحربه لاولئك الطغاة المتجبرين .

          من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
          عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
          من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
          الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

          تعليق


          • #20
            شكرا وبارك الله فيكي
            مشاركات قيمة جدا جعلكي الله من انصار الامام -ع- والممهدات له -
            السلام على بقية الله في ارضه

            تعليق

            يعمل...
            X