منقول من موسوعة القائم (ج1)( من فكر ابي عبد الله الحسين القحطاني)
النهي عن التسمية
ان المتتبع للأخبار الواردة عن أئمة الهدى (صلوات الله وسلامه عليهم) يجد الكثير من تلك الأخبار تنهى عن تسمية صاحب هذا الأمر، وتذكر عدة أسباب لذلك النهي، وسوف نذكر بعض أهم تلك الأخبار وذكر الإشكالات الواردة عليها ومحاولة حل تلك الإشكالات ان وجدت وسنبدأ بذكر تلك الأخبار سائلين المولى تبارك وتعالى التأييد والسداد:
1) عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.
قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟
قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده.
قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه.
فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة(غيبة النعماني ص300).
2) عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ( اخبرني عن المهدي ما اسمه ؟
فقال: أما اسمه فإن حبيبي عهد إلي ان لأحدث باسمه حتى يبعثه الله.
قال: اخبرني عن صفته.
قال: هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بابي ابن خيرة الإماء )( بحار الانوار ، ج1 ، ص365).
وقد ذكرنا عدت إشكالات وتساؤلات حول هذه الرواية، منها:
1- إن اسم الإمام المهدي (عليه السلام) كان قد ذكره الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بكثرة وفي أوقات متعددة في خطبه وفي إقامته وسفره وفي مجالس خاصة وعامة حتى امتلأت كتب المسلمين بأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عن الإمام المهدي (عليه السلام).
وكان في اغلب تلك الأحاديث يذكر اسمه فمرة يقول (اسمه اسمي وكنيته كنيتي) وأخرى يقول اسمه (محمد) وما إلى ذلك فما معنى ان عمر بن الخطاب يسأل عن اسم (المهدي) وهو من الناس الذين كانوا يلازمون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ؟.
ثم كيف لنا ان نتصور ان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمرني ان لا أحدث باسمه وقد تحدث باسمه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وكان الاسم معروفاً عند المسلمين وقد ذكره أمير المؤمنين (عليه السلام) في أكثر من موضع كما ان الأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد ذكروا اسم المهدي (عليه السلام) في روايات كثيرة نقلت عنهم (عليهم السلام).
2- ما معنى ان شخص كأبي خالد الكابلي وهو من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) والملازمين له، والمنقطعين إليه وهو أيضاً من أصحاب الإمام محمد الباقر (عليه السلام) لا يعرف اسم صاحب هذا الأمر.
3- لماذا لم يذكر الإمام السجاد (عليه السلام) اسم صاحب هذا الأمر لأبي خالد واكتفى بان ذكر صفاته فقط ؟
4- لماذا قال الإمام الباقر (عليه السلام) في معرض إجابته لأبي خالد انه لا يتحدث بهذا الأمر ولو كان بالإمكان ذلك لأخبره باسم صاحب هذا الأمر.
5- ثم ما معنى ان بني فاطمة لو عرفوا باسم صاحب هذا الأمر لقطعوه بضعة بضعة فهل ان بني فاطمة لا يعرفون اسم الإمام المهدي يا ترى أم ماذا ؟!
والحقيقة ان هذه التساؤلات صحيحة وهي إشكالات محكمة لا يمكن ردها إذا ما حملت هذه الأخبار على الإمام المهدي (عليه السلام) نفسه، فإن اسم الإمام المهدي (عليه السلام) معروف ومذكور ومصرح به من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام).
فالأحاديث والروايات التي ذكرت ذلك كثيرة لا يسعنا إحصائها أو ذكرها ولا بأس بذكر شيء منها مع مراعاة الاختصار:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخُلقاً تكون له غيبة صغرى تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملا الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً )( ينابيع المودة، ص493).
وفي خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها:
( الا وان المهدي يطلب القصاص ممن لا يعرف حقنا وهو الشاهد بالحق وخليفة الله على خلقه اسمه كاسم جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ابن الحسن ابن علي من ولد فاطمة من ذرية الحسين ولدي)( معجم الملاحم والفتن ، ج4 ، ص327).
وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
( الخلف من ولدي وهو المهدي اسمه محمد وكنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان )( المهدي الموعود المنتظر ، ج1 ، ص285).
ومما يدل على ان اسم الإمام المهدي (عليه السلام) معروفاً لو انك سالت عامة الناس عن اسمه لأجابوك، كما ان الشاهد على ذلك ما حصل من اعتقاد بعض الشيعة والذين عرفوا بالكيسانية، بأن محمد بن الحنفية هو الإمام المهدي وذلك لان اسمه على اسم النبي وهو محمد فقد ذهبوا إلى القول بإمامته وانه هو (المهدي الذي يطلب بدم الحسين (عليه السلام).
كما ان ما حصل من اعتقاد البعض من ان محمد بن عبد الله (ذو النفس الزكية) هو الإمام المهدي لان اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم والد النبي شاهد آخر على ان الناس كانت تعرف جيداً اسم الإمام المهدي (عليه السلام).
إذن فإن الروايات الواردة في النهي عن تسمية المهدي صاحب هذا الأمر لا يمكن حملها على الإمام المهدي (عليه السلام).
واما ما ذهب إليه بعض العلماء والفقهاء والباحثين والكتاب من كتابة اسم الإمام بصورة حروف غير ممزوجة هكذا ( م ح م د ) تحاشياً للنهي الوارد حسب اعتقادهم في تسمية الإمام المهدي (عليه السلام) فهو شيء غريب وعجيب فلا ادري ما معنى هذا ؟
أليس قد أصبح اسم الإمام واضحاً وعندما يراه الآخرين يدركون جيداً ان معنى هذه الحروف هي (محمد)، ثم انهم من أين عرفوا اسم الإمام (عليه السلام) لو ان اسمه كان خفياً ولم يصرح به الأئمة (عليهم السلام) وكان منهياً عن ذكره، كما في الروايات التي حملوها على الإمام المهدي (عليه السلام) فكتبوه بهذه الصورة (م ح م د) التي تعني محمد وهذا مما يدل بوضوح على أنهم يعرفون جيداً اسم الإمام (عليه السلام).
وبعد هذا أقول ان هذه الطائفة من الروايات التي تتحدث عن النهي عن ذكر اسم المهدي صاحب هذا الأمر، إنما هي خاصة بشخص آخر غير الإمام المهدي (عليه السلام)، وهو المسمى في بعض الروايات بصاحب هذا الأمر والمهدي والقائم وهو السيد اليماني، وسوف نوضح كل اسم أو لقب من هذه الألقاب وكيفية انطباقها على غير الإمام المهدي (عليه السلام) فالظاهر ان اليماني يعرف بأسم رمزي ولا يعرف باسمه الحقيقي وقد منع كل من يعرف اسمه الحقيقي من ذكره وتسميته به.
ومما يدل على ذلك أيضاً هو ما جاء في الخبر الثاني المروي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) حيث طلب عمر بن الخطاب من أمير المؤمنين (عليه السلام) ان يصف له المهدي بعد ان امتنع عن ذكر اسمه فقال في صفته :
( هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ) .
وهذه الصفات لا تنطبق على الإمام المهدي (عليه السلام) فإن الإمام (عليه السلام) طويل القامة وليس مربوع والإمام أيضاً جعد الشعر وليس حسن الشعر، كما ان شعر الإمام ليس بالطويل والموصوف في الرواية موصوف بطول شعره واسترساله.
النهي عن التسمية
ان المتتبع للأخبار الواردة عن أئمة الهدى (صلوات الله وسلامه عليهم) يجد الكثير من تلك الأخبار تنهى عن تسمية صاحب هذا الأمر، وتذكر عدة أسباب لذلك النهي، وسوف نذكر بعض أهم تلك الأخبار وذكر الإشكالات الواردة عليها ومحاولة حل تلك الإشكالات ان وجدت وسنبدأ بذكر تلك الأخبار سائلين المولى تبارك وتعالى التأييد والسداد:
1) عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.
قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟
قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده.
قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه.
فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة(غيبة النعماني ص300).
2) عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ( اخبرني عن المهدي ما اسمه ؟
فقال: أما اسمه فإن حبيبي عهد إلي ان لأحدث باسمه حتى يبعثه الله.
قال: اخبرني عن صفته.
قال: هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بابي ابن خيرة الإماء )( بحار الانوار ، ج1 ، ص365).
وقد ذكرنا عدت إشكالات وتساؤلات حول هذه الرواية، منها:
1- إن اسم الإمام المهدي (عليه السلام) كان قد ذكره الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بكثرة وفي أوقات متعددة في خطبه وفي إقامته وسفره وفي مجالس خاصة وعامة حتى امتلأت كتب المسلمين بأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عن الإمام المهدي (عليه السلام).
وكان في اغلب تلك الأحاديث يذكر اسمه فمرة يقول (اسمه اسمي وكنيته كنيتي) وأخرى يقول اسمه (محمد) وما إلى ذلك فما معنى ان عمر بن الخطاب يسأل عن اسم (المهدي) وهو من الناس الذين كانوا يلازمون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ؟.
ثم كيف لنا ان نتصور ان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمرني ان لا أحدث باسمه وقد تحدث باسمه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وكان الاسم معروفاً عند المسلمين وقد ذكره أمير المؤمنين (عليه السلام) في أكثر من موضع كما ان الأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد ذكروا اسم المهدي (عليه السلام) في روايات كثيرة نقلت عنهم (عليهم السلام).
2- ما معنى ان شخص كأبي خالد الكابلي وهو من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) والملازمين له، والمنقطعين إليه وهو أيضاً من أصحاب الإمام محمد الباقر (عليه السلام) لا يعرف اسم صاحب هذا الأمر.
3- لماذا لم يذكر الإمام السجاد (عليه السلام) اسم صاحب هذا الأمر لأبي خالد واكتفى بان ذكر صفاته فقط ؟
4- لماذا قال الإمام الباقر (عليه السلام) في معرض إجابته لأبي خالد انه لا يتحدث بهذا الأمر ولو كان بالإمكان ذلك لأخبره باسم صاحب هذا الأمر.
5- ثم ما معنى ان بني فاطمة لو عرفوا باسم صاحب هذا الأمر لقطعوه بضعة بضعة فهل ان بني فاطمة لا يعرفون اسم الإمام المهدي يا ترى أم ماذا ؟!
والحقيقة ان هذه التساؤلات صحيحة وهي إشكالات محكمة لا يمكن ردها إذا ما حملت هذه الأخبار على الإمام المهدي (عليه السلام) نفسه، فإن اسم الإمام المهدي (عليه السلام) معروف ومذكور ومصرح به من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام).
فالأحاديث والروايات التي ذكرت ذلك كثيرة لا يسعنا إحصائها أو ذكرها ولا بأس بذكر شيء منها مع مراعاة الاختصار:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخُلقاً تكون له غيبة صغرى تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملا الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً )( ينابيع المودة، ص493).
وفي خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها:
( الا وان المهدي يطلب القصاص ممن لا يعرف حقنا وهو الشاهد بالحق وخليفة الله على خلقه اسمه كاسم جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ابن الحسن ابن علي من ولد فاطمة من ذرية الحسين ولدي)( معجم الملاحم والفتن ، ج4 ، ص327).
وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
( الخلف من ولدي وهو المهدي اسمه محمد وكنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان )( المهدي الموعود المنتظر ، ج1 ، ص285).
ومما يدل على ان اسم الإمام المهدي (عليه السلام) معروفاً لو انك سالت عامة الناس عن اسمه لأجابوك، كما ان الشاهد على ذلك ما حصل من اعتقاد بعض الشيعة والذين عرفوا بالكيسانية، بأن محمد بن الحنفية هو الإمام المهدي وذلك لان اسمه على اسم النبي وهو محمد فقد ذهبوا إلى القول بإمامته وانه هو (المهدي الذي يطلب بدم الحسين (عليه السلام).
كما ان ما حصل من اعتقاد البعض من ان محمد بن عبد الله (ذو النفس الزكية) هو الإمام المهدي لان اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم والد النبي شاهد آخر على ان الناس كانت تعرف جيداً اسم الإمام المهدي (عليه السلام).
إذن فإن الروايات الواردة في النهي عن تسمية المهدي صاحب هذا الأمر لا يمكن حملها على الإمام المهدي (عليه السلام).
واما ما ذهب إليه بعض العلماء والفقهاء والباحثين والكتاب من كتابة اسم الإمام بصورة حروف غير ممزوجة هكذا ( م ح م د ) تحاشياً للنهي الوارد حسب اعتقادهم في تسمية الإمام المهدي (عليه السلام) فهو شيء غريب وعجيب فلا ادري ما معنى هذا ؟
أليس قد أصبح اسم الإمام واضحاً وعندما يراه الآخرين يدركون جيداً ان معنى هذه الحروف هي (محمد)، ثم انهم من أين عرفوا اسم الإمام (عليه السلام) لو ان اسمه كان خفياً ولم يصرح به الأئمة (عليهم السلام) وكان منهياً عن ذكره، كما في الروايات التي حملوها على الإمام المهدي (عليه السلام) فكتبوه بهذه الصورة (م ح م د) التي تعني محمد وهذا مما يدل بوضوح على أنهم يعرفون جيداً اسم الإمام (عليه السلام).
وبعد هذا أقول ان هذه الطائفة من الروايات التي تتحدث عن النهي عن ذكر اسم المهدي صاحب هذا الأمر، إنما هي خاصة بشخص آخر غير الإمام المهدي (عليه السلام)، وهو المسمى في بعض الروايات بصاحب هذا الأمر والمهدي والقائم وهو السيد اليماني، وسوف نوضح كل اسم أو لقب من هذه الألقاب وكيفية انطباقها على غير الإمام المهدي (عليه السلام) فالظاهر ان اليماني يعرف بأسم رمزي ولا يعرف باسمه الحقيقي وقد منع كل من يعرف اسمه الحقيقي من ذكره وتسميته به.
ومما يدل على ذلك أيضاً هو ما جاء في الخبر الثاني المروي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) حيث طلب عمر بن الخطاب من أمير المؤمنين (عليه السلام) ان يصف له المهدي بعد ان امتنع عن ذكر اسمه فقال في صفته :
( هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ) .
وهذه الصفات لا تنطبق على الإمام المهدي (عليه السلام) فإن الإمام (عليه السلام) طويل القامة وليس مربوع والإمام أيضاً جعد الشعر وليس حسن الشعر، كما ان شعر الإمام ليس بالطويل والموصوف في الرواية موصوف بطول شعره واسترساله.
تعليق