إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدور الرئيسي في قضية الامام (ع)للعلماء

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدور الرئيسي في قضية الامام (ع)للعلماء


    الدور الرئيسي في قضية الامام (ع)للعلماء

    --------------------------------------------------------------------------------

    --------------------------------------------------------------------------------

    روي عن الامام علي الهادي(عليه السلام) أنه قال: «لولا مَن يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومَردته، ومِن فخاخ النواصب; لما بقي أحد إلاّ ارتدّ عن دينه. ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله
    ..................................................
    لاحضوا اعزائي ان الامام يبين لنا دور العلماء في قضية الامام وخطورة ترك خط العلماء المستمر الى ظهور الامام (ع) والذي يتسبب بالارتداد لاسمح الله اي بترك خط التقليد للعالم الجامع للشرائط يكون الارتداد كما يشر الامام (ع)




  • #2
    نصرة القائم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن طريق الله يحتاج أن ينظر الفرد إليه ليس بعيني رأسه بل بعيني قلبه وإني لأعجب كيف فهمت هذا الفهم من قول الإمام الهادي (ع) فقد حدد الإمام الفئة التي اتصفت بالأفضلية عند الله وأعطاها صفات وهي أن يكونوا داعين إليه (إلى الإمام المهدي(ع)
    وجميع رجال الدين في هذا الزمان يدعون لأنفسهم وأعلميتهم من أجل جذب أكبر عدد من المقلدين فأين دعائهم للإمام المهدي (ع) بل إنهم أنفسهم لديهم من الأخطاء في فهم قضية الإمام ما يجعلهم يجهلون هذا الأمر برمته فهذه كتاباتهم شرقت وغربت وتعارضت مع النصوص الكثيرة فهل الجاهل بأمر يكون داعيا له وهذا من المحال
    2- تقول يجب ان لا نترك خط العلماء المستمر إلى ظهور الإمام (ع)
    هذا القول يدل على عدم العلم بقضية الإمام المهدي (ع) والمتأتي من التقصير من قبل العلماء بالدلالة على الإمام كما قالت الرواية فكيف نبقى على خط العلماء الى وقت ظهور الإمام وروايات اهل البيت تؤكد إن علماء آخر الزمان سوف يقفون بوجه الإمام (ع) ويقاتلونه فهل هذه النصيحة من أجل هلاك المؤمنين أم من أجل خلاصهم
    وإليك ما ورد في ذكر مواقف العلماء في آخر الزمان وموقف الإمام المهدي (ع) منهم
    عن أبي الجارود عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : ( سألته متى يقوم القائم قال : (الى ان قال....ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألف من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمّهم النفاق وكلهم يقولون يا ابن فاطمة أرجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر الجذور ، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد ...) - دلائل الإمامة ص241
    عن الصادق (ع) قال : (لا بد من خروج المهدي ( عليه السلام ) لكنه لا يخرج حتى تمتلي الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا ، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة ، وهو من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من ولد فاطمة جده الحسين بن علي ووالده الحسن العسكري بن الإمام علي النقي إلى أن يقول : يضع الجزية على الكفار ويدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص ، أعداؤه مقلدة العلماء ، أهل الاجتهاد ، لما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه إلى أن يقول : ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم . إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 91

    ن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الاسلام إلا اسمه ، يسمعون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود. الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 307 – 308
    فهل بعد هذا البيان بيان وهذه أقوال الأئمة تؤكد بأن أعداء الإمام فقهاء السوء في آخر الزمان بل وحددوا بأن أعداءه المقلدين فكيف توصي بالبقاء على التقليد وأتباع العلماء إلى وقت الظهور المقدس لا حول ولا قوة إلا بالله


    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي خادم القائم
      سؤال ؟ ماذا تقول في قضية القليد وهل تؤمن بها
      وهل يوجد الان من يمثل الامام في زمن الغيبة
      وارجوا الاجابة
      التعديل الأخير تم بواسطة محب الاولياء; الساعة 20-06-09, 03:40 PM.

      تعليق


      • #4
        بصراحة

        السلام عليك أخي الحبيب
        إن التقليد مصطلح قديم ورد في أقوال وروايات أهل البيت بالذم وكانوا (عليهم السلام) كثيراً ما يوبخون أصحابهم على عدم تقليد الأئمة (ع) أما ما موجود في هذا الزمان من تقليد فهو لا يستند إلى دليل إلا دليل واحد هو ما ورد فيه ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) وهذه الرواية من الناحية اللغوية لا تدل على وجوب التقليد وانت مطلع فقوله (فللعوام أن يقلدوه ) تثبت ذلك فلو كان التقليد واجباً لقال الإمام (على العوام ) فمرة تقول لشخص لك أن تفعل هذا فيكون مخيراً ومرة تقول عليك أن تفعل هذا فتكون مجبراً ثم إن الروايات تقول إن أعداء الإمام في آخر الزمان وهو زماننا هم مقلدة العلماء فهل اذهب إلى التقليد حتى أكون منهم ثم إن الأختلاف بين العلماء أمر في غاية الخطورة فأسئلك بالله لو كنت على غير هذا المذهب وأردت ان تدخل في صفوفه فهل تقتنع أن يكون هناك مئات المجتهدين الرئيسيين الذين يفتون كل واحد على ما يرى وإذا بك تقف بين الكثير من الأمور التي يقول هذا فيها بالحلية وآخر بالحرمة وذاك بالكراهة وآخر بالإستحباب والأخير بالوجوب فهل يقتنع الإنسان في مثل هذا التناقض وقد قال تعالى (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )وقد ذم أمير المؤمنين هذا الأختلاف في كلام له في ذم العلماء في الأختلاف في الفتيا ووبخهم فبعد كل هذا لا اعتقد من وعى هذا القول أن يبقى على القول ( هذا ما وجنا عليه آبائنا وإنا على آثارهم مقتدون )
        اما سؤالك الثاني وهو هل هناك من يمثل الإمام في زمن الغيبة هذا موضوع يطول شرحة وسوف اوجز به جداً وهو الكلام في السفارة هل هي منحسرة بالأربعة السفراء فأقول لك لقد وردت روايات ومكاتبات من الإمام المهدي (ع)عن طريق الشيخ المفيد وابن مهزيار وغيرهم وقد ذكروا في بعض المؤلفات وقال بسفارتهم كبار وأساطين المذهب وهذا يدل على كبر المؤامرة على حبيب قلوبنا الإمام الذي رماه في الجب أخوة يوسف هذا الزمان حتى لا يروه وإذا به سوف يحكم العالم ولكنه لن يعفوا عنهم كما فعل يوسف بل سيقتلهم شر قتلة ونسأل الله ان نعثر على ركن الإمام في الأرض وهو بطبيعة الحال ليس من رجال الدين (المراجع) وشكرا للجميع

        تعليق


        • #5
          التقليد والأتباع في القران الكريم
          قوله تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين,فأن عصوك فقل أني بريء مما تعملون)
          (سورة الشعراء ,أية 215 _216)

          وقوله(جل ذكره)((ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)
          (سورة آل عمران ,اية 193)

          وقوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون)
          (سورة يونس ,اية 35)
          اشارت هذه الايات الى اتباع الدليل العلمي العقلي واتباع من تتوفر فيه هذه الصفات
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

          كما وان هنالك بعض الايات التي تدل على اتباع الباطل الذي يقود الى الجهل والهوى كقوله تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قـــالوا بل نتبع ما ألفينا عليه إباءنا أولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون)
          (سورة البقره ,اية 170)
          وقوله جل جلاله(...قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم ألا تخرصون)
          (سورة الأنعام ,اية 148)
          وقوله جل اسمه(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
          (سورة النساء ,اية 115)

          روايات وجوب التقليد
          ورد عن الأمام العسكري (ع) انه قال
          (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافضا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)

          روايات إرجاع الشيعه لروات الحديث
          ما ورد عن صاحب الزمان (عج) قال
          (وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا)

          روايات وجوب مراجعة العلماء
          ماورد عن عبد العزيز المهتدي والحسين بن علي بن يقطين جميعا
          عن الأمام الرضا (ع) قال
          (قلت ,لا اكاد أصل أليك أسألك عن كل ما احتاج اليه من معالم ديني
          أفـــــــــــــيونس بن عبد الرحمن ثقة أخذ عنه ما احتاج اليه من معالم ديني
          فقـــــــــــــال (عليه السلام) (( نعم ))

          أذا الان وصلنا الى وجوب التقليد على جميع الناس

          فالتقليد في اللغه ,,هو القلاده في العنق وإذا قيل قلده العمل
          (( أي معناه فوضـــــــه اليــــــــــــه ))


          ولاكن هنالك عدة شروط لمرجع التقليد
          1- البلوغ
          2- العقل
          3- الأيمان
          4- العداله
          5- الذكوره
          6- طهارة المولد
          7- الحياة
          8- الأجتهــاد المطلق
          9- الأعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـيه


          كما وتشدد الروايات على تقليد الأعلم

          عن أهل بيت محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)
          مـن أن النائب للإمام المعصوم واجب الرجوع إليه في المسائل الحلال والحرام والقيادة الروحية
          وهو المجتهد الأعلم الجامع لشرائط المرجعية
          ومن هذه الروايات :-

          * قول الإمام الصادق (ع (
          ) ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو الأعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا)

          وقوله (ع)(من أَمّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال الى يوم القيامة )

          * وعنه (ع)(من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)

          * وعنه (ع)( فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله اليه يوم القيامة)
          يتبين لنا من خلال هذه الروايات أن نائب الإمام هو من كان يحمل شرط الأعلمية ,
          ( وهذا الشرط ثابت في العقل أيضا وسيرة العقلاء )
          لأن الأعلم هو الكفيل بتحقيق أهداف الدين وأهداف المعصوم
          (عجل الله تعالى فرجه الشريف )
          وان السير بطريق غير هذا الطريق بإتباع غير الأعلم وبإتباع من ليس أهلا ً للفتوى فأنه سير نحو الضلال والسفال والانحراف عن جادة الشريعة الإسلامية المتمثلة بالإمام المعصوم والطريق الذي يوصلنا اليه
          أذا فنستنتج مما ذكرنا بأن
          على كل إنسان وجوب التقليد والا كل أعماله باطله
          وعلى كل انسان أتباع الدليل والأثر العلمي حيث
          قال الأمام الصادق (ع)
          (( نحن عباد الدليل أين ما مال نميل ))
          فنصل في النهاية الى وجوب تقليد الأعلم لان
          الأعلم هو اقرب طريق الى المعصوم
          ((( مســــــــــــــــائـل مهمه )))
          1- يتحقق التقليد ويصح بمجرد العمل أو بمجرد الجزم والعزم على العمل بقول مجتهد معين

          2- عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط في أحكام الله تعالى بـاطـل وغير مجزي حتى ولو كان العامل جاهلا بوجوب التقليد أو الاحتياط ,,,
          ونقصد بالبطلان هنا ؟ البطلان الظاهري لا الواقعي وهذا معناه انه لو انكشف للمكلف أن عمله مطابقا للواقع أو موافق لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا أو موافق للاحتياط كفاه ولاشيء عليه

          3- لايجوز العدول في التقليد من مرجع الى مرجع أخر مهما كانت الضروف والأسباب الابعد القطع واليقين بوجود المبرر الشرعي مثل
          ((( أن يفقد المرجع الفعلي بعض الشروط الرئيسية - أو وجد من هو اعلم منه )))

          4- أذا تعدد المجتهدون الذين تتوفر فيهم شروط التقليد فهنا صورتان هما
          الأول –
          أذا كانوا متفقين في أرائهم وفتاواهم فبأمكان المقلد أن يرجع الى أي واحد منهم . وهذا الفرض لاواقع له في الحياة العمليه
          الثاني –
          أذا كانوا مختلفين في أرائهم وفتاواهم وعلم المكلف في بذالك وجب عليه الرجوع الى الأعلـــــم .

          والحمد لله رب العالمين
          وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
          التعديل الأخير تم بواسطة محب الاولياء; الساعة 21-06-09, 12:44 PM.

          تعليق


          • #6
            رد

            بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد والصلاة على الأدلاء عليه وقادة الخلق ومنقذوهم من الضلال
            أما بعد يا أخي سوف ارد على ما تقول بما أوصى بهم أهل البيت (ع)
            عذرا لقد استشهدت بآيات قرآنية لا تدل على التقليد وهذه الآيات لكي تكون دليلاً يجب أن يسندها قول للمعصوم بخصوص نفس الآية يدل على إنها تعني ما قصدت بل لدينا من الآيات والروايات ما يذم التقليد صراحة وإلا فلا يجوز تفسير القرآن بالرأي وقد ورد (من فسر القرآن برأيه فكأنما خر من السماء إلى الأرض) وإليك ما ورد في ذم التقليد فقد ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 53
            عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " ( 2 ) ؟ فقال : " أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون . 2 - . 3 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ( 2 ) " فقال : والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم .
            كما ورد عن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 54 - 55
            ومن كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه . أم نهاهم عنه فعصوه . أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه . أم كانوا شركاء له . فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) فيه تبيان كل شئ وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) . وإن القرآن ظاهره أنيق. وباطنه عميق . لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به)
            وهل يوجد مصداق لقول علي (ع) ابلغ مما يقع من المراجع في هذه الآيام وما سبقها من أختلاف في الأحكام وهذا وصف علي(ع) لهم وإذا أرد المزيد فعليك أن تراجع الكتب الأربعة لتعلم أن أهل البيت لم يمدحوا مقلداً قط .
            أما الآيات التي ذكرتها من ذم اتباع الباطل والهوى فأقول لك استغفر ربك على هذا القول فقد قلت أنا إن الثقلين هما الدليل وليس إتباع العلماء والأخذ بقولهم ونتاج عقولهم هو الدليل فهل اتباع الثقلين من الضلال والعياذ بالله حتى تذكر لي هذه الآيات .
            أما ما ذكرت من روايات تدل على وجوب التقليد فأقول
            الرواية الأولى وهي ) من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ( .
            فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ.
            أما الرواية الثانية فلا تدل على تقليد العلماء لأنهم ليسوا رواة فرواة الحديث ينقلون روايات أهل البيت بينما الفقهاء تكاد رسائلهم لا تتطرق لأي رواية إلا ما ندر فهم ليسوا رواة .
            أما الرواية التي استشهدت بها في الرجوع إلى العلماء فأجاب الإمام (ع) السائل بأن يأخذ الأحكام من أحد أصحاب الإمام والأخير أخذ الأحكام مباشرة من فم الإمام ولم يضف عليها من عقله أو مما أجمعت عليه الأمة و ما استشهدت به لا يصلح لهذا المقام .
            أما تعريفك للتقليد فهو غير تام لأن فيه عبارة ( أخذ الحكم من الغير دون المطالبة بالدليل ) وهذه الطامة الكبرى .
            أما ما تفضلت به كون الفقيه نائب الإمام فقد بح صوتنا من المطالبة بنص من الأئمة نصبوا الفقيه هذا نائباً للإمام (ع) وإن صح ما تدعي وهو باطل فهذا الفقيه ليس الأعلم لأن الأعلم ليس أعلم بعلم وضع من قبل بعض المتأخرين والذي من جهله لا يكون ضالاً عن الدين وهذا ما لا دليل عليه بل الأعلم هو الأعلم بإمام زمانه المهدي (ع) لأنه من جهل أمر إمام زمانه فهو ضال ( فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) ولا أقصد الإسم الذي يعرفه حتى أعداء الإمام .

            تعليق


            • #7
              فلنتفق

              بسم الله الرحمن الرحيم
              قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
              صدق الله العلي العظيم يونس35

              الى الاخ خادم القائم لماذا لانتفق انا وانت على قاعدة ننطلق منها الى ساحة الدليل وليرى كل واحد منا ما لدى الآخر من دليل وبرهان ولنرى لمن الحجة البالغة فيتبع احدنا صاحبه كونه سبيل من سبل الله فهل انت موافق........؟؟
              ولتكن القاعدة ما نتفق عليها انا وانت وليسمع العالم
              (خل ِ سبيل الناقة)

              انتظر الرد بفارغ الصبر
              خادمكم

              تعليق


              • #8
                أين السبيل بعد السبيل اين الانجم الزاهرة

                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الى جناب الاخ المؤمن خادم القائم انا لازلت أنتظر ردك على مشاركتي الاخيرة وانا التمس لك العذر فبقي لديك عندي تسعة وستون عذراً ارجو ان لاتستنفذها جميعها
                لا تطيل الرد انا انتظرك

                تعليق


                • #9
                  اعتذار

                  السلام عليك أخي ورحمة الله وبركاته
                  أخي الحبيب أعتذر عن تأخري في جوابك لأنني لم أطلع على المنتديات ليومين لأنشغالي فأرجوا منك العذر
                  أخي الحبيب أنا مستعد لأي شيء فيه خدمة لقائم ال محمد (ع) أما بخصوص الأدلة فقد طرحت الكثير من الأدلة والنصوص على مدعاي ولم يجاوبني أحد من المؤمنين بدليل مثل ما اتيتهم بالأدلة بل كان جوابهم لي كما رأيت عبارة عن كلام فلسفي عاري من الإثبات فإذا كان لديك ما تقوله وتطرحه في قبال الكلام الذي طرحته أعلاه فسأكون بخدمتك
                  وأضيف إليك ما قرأته اليوم للشيخ المفيد أعلى الله مقامه في كتابه تصحيح اعتقادات الإمامية - ص 72 - 73
                  ولا يصح النهي عن النظر لأن في العدول عنه المصير إلى التقليد والتقليد مذموم باتفاق العلماء ونص القرآن والسنة . قال الله تعالى ذاكرا لمقلدة من الكفار وذاما لهم على تقليدهم : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم ) ( 3 ) . وقال الصادق - عليه السلام - : ( من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل. وقال - عليه السلام - : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) . وقال - عليه السلام - : ( من أجاب ناطقا فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله تعالى فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان )
                  فأنظر أخي الحبيب إلى قول هذا الرجل الفذ الذي تشرف بلقاء الإمام وخرجت على يديه عدة مكاتبات من الإمام المهدي (ع) والتي تثبت صحة طريقه إلى الله فأنظر إلى قوله في موضوع االتقليد ولكني لا أنظر حقيقة إلى قوله بل إلى ما نقل من روايات فقول الرواية ( من قلد في دينه هلك ) كلمة بليغة تدل على المطلب فكلمة الدين تشمل كل التشريعات دون استثناء وكذلك الرواية الأخرة قوله (ع) ( أحلوا لهم حراماً ) .
                  هذا ما اظيفه إليك مع فائق ودي لك وأعلم إنني كنت من المقلدين لأنني سرت على ما سار عليه آبائي ولكنني بعد أن اطلعت على منهاج أهل البيت بتجرد وجدتهم يقولون بخلاف ما تعلمنا فوجدت الحق باتباعهم ومخالفة من هو دونهم ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم ) فلا بد أخي من أن يبحث المؤمن عن دينه وإلا فما فضلنا على باقي الناس فلو ولدنا في أي بيت على غير الإسلام ومنهج أهل البيت لكنا الآن في ركابهم وعلى دينهم فلا بد من أن يبحث الإنسان عن دينه ولا يرضى بما نقله له الناس من آراءهم وإلا هلك
                  وأنا مستعد لأي شيء تطلبه فيه خدمة لإمام زماننا المهدي (ع) والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اخي العزيز أن ماذكرت من أمور اردت الاستدلال بها على صحة اعتقادك غير تامة وذلك لوجود عدة تعليقات على ماذكرت انت أهمها
                    اولاً- ان ألاية التي ذكرتها نزلت في علماء اليهود اما استدلالك بها للنقض على الاجتهاد فهو مقبول من وجه ومردود من وجه
                    اما وجه القبول فيه فهو يذم الاجتهاد بالرأي والقياس وماشابه ومذهب الحق يذم ما ذهبت انت اليه أي الافتاء بالرأي وان اردت التأكد فما عليك سوى مراجعة حلقة الاصول الاولى للسيد محمد باقر الصدر(رض) ستجد ذم الاجتهاد بالرأي والافتاء بالاهواء قد سبقك به المذهب فتفطن
                    اما رده عليك من وجه فهو ان المجتهد الامامي لايعمل برأيه قطعاً ولمزيد بيان راجع البحوث الاستلالية للفقهاء ستجد أن كل فقيه افتى بحلية او حرمة في مسألة معينة يدعم حكمه الشرعي بعشرات الادلة والقرآئن والامارات فلا تجد ولا فقيه واحد قال في استدلاله على حكم من الاحكام (هذا رأيي) مطلقاً واذا وجد مثل هكذا فقيه فهو مرفوض في المذهب فراجع
                    ثانياً_اما قولك(فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ))
                    فينقض عليك بعدة تعليقات اهمها
                    اولاً_انك استدللت بكتاب فقهي لشخص يقول بالتقليد ويرى وجوبه فيكون حجة عليك لا لك
                    ثانياً_ لماذا ذهبت لقول السيد الخوئي(قدس) في تضعيف الرواية ولم تذهب للقول بخلاف من ادعى متانة السند وصحة الرواية كان حرياً بك ان تذكرأدلة الفقهاء وتستعرضها ثم تبين لنا وجه الضعف لدى من قال بتمامية الرواية ووجه الرجحان لدى من قال بضعف السند فعملك هذا يسمى عندنا استحسان أو انتقاء شخصي..؟
                    ثالثاً-ها أنت تقول بالرأي وتعمل به .؟؟ فمن أين علمت بأن قول السيد الخوئي هو ارجح الاقوال مع الاخذ بنظر الاعتبار بأن السيد الخوئي هو مرجع تقليد يرى (أن عمل العامي بلا تقليد باطل))ومعه وعليه وفيه وعوداً على بدء فأنك لم تطلع على خصوم السيد الخوئي في المسألة (وكلمة خصوم بخصوص الاحتجاج في المسألة ) اليس هذا ترجيح بلا مرجح.؟! فتفطن.؟
                    ثالثاً_اما قولك(ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ))
                    نقول انت اوجدت نسبة قليلة يمكن لها ان تتصف بمخالفة الهوى والطاعة للمولى وصيانة النفس واذا ثبت هذا كما اوردت انت فبالأمكان ان يتعدد المطلوب وعليه فلا يوجد دليل على عدم وجود مثل هكذا علماء لأنك أوجدت نسبة ونحن اوجدنا نسبة فأذا ظممنا هذه الى تلك اصبح عدداً معتداً به والشواهد كثيرة والامثلة لا حصر لها
                    ثالثاً_عزيزي ان قضية الاجتهاد تطورت بعد ان هاجم الشيخ المفيد(قدس) هذا المسلك وكذلك السيد المرتضى الذي هاجم هذا المسلك في اوائل القرن الخامس فبعدها أتى الشيخ الحلي (قدس ) وصحح البيان لمفهوم هذا المسلك (الاجتهاد) بعد ان كانت نظرة اعلامنا تذمه وتنهى عنه.. ففي كتاب المعارج للشيخ الحلي(قدس) بين وكتب عن حقيقة معنى الاجتهاد لدى الامامية قائلاً في المصدر المذكور((أن الاجتهاد هو بذل الجهد وافراغ الوسع في استخراج الاحكام الشرعية )) لاحظ عزيزي بذل الجهد في استخراج الاحكام الشرعية فأين الرأي عافاك الله وكان الكثير يتحرج ويثقل عليه ان يسمي فقهاء الامامية مجتهدين ولكن المحقق الحلي لم يتحرج عن اسم الاجتهاد بعد ان طوره أو تطور في عرف الفقهاء تطويراً يتفق مع مناهج الاستنباط في الفقه الامامي اذ بينما كان الاجتهاد مصدراً للفقيه يصدر عنه ودليلاً يستدل به كما يصدر عن آية أو رواية أصبح في المصطلح الجديد يعبر عن الجهد الذي يبذله الفقيه في استخراج الحكم الشرعي من أدلته وماصدره فلم يعد مصدراً من مصادر الاستناط بل هو عملية استنباط الحكم من مصادره التي يمارسها الفقيه والفرق بين المعنيين جوهري للغاية ولا اظنك تجد عيباً في ذلك فتبصر يرحمنا ويرحمكم الله
                    وعليه فلا يتم شيء مما ذكرت الا اذا كنت انا مشتبه ومتوهم ومخطئ فرحم الله من اهدى الي عيوبي بالدليل العلمي الشرعي الاخلاقي واخيراً اقول انتظر الرد بفارغ الصبر
                    (خل ِ سبيل الناقة)

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أخي العزيز لا اعلم لماذا لم تعلق على ما ارودت لك من الشيخ المفيد حول التقليد والروايات التي نقلها في آخر ما كتبت لك ؟ عموما .
                      أوردت أن الآية نزلت في علماء اليهود ويكون وجه الربط صحيح اذا عمل علماءنا بما عمل به علماء اليهود من القول الرأي والقياس
                      تستطيع أخي أن تتأكد من أن القياس وجد طريقه إلى علماءنا وهذا ما لا اظن انه وصلك للأسف وتستطيع الرجوع إلى كتاب الذريعة للشيخ المرتضى فصل في جواز التعبد بالقياس وكذلك محمد رضا المظفر اصول الفقه وغير هم كثير ممن قال بالقياس ومنهم من عمل به من حيث يعلم أو لا يعلم فإذا ثبت ذلك ثبت سيرهم على سنة بني اسرائيل وهذا ما هو قطعي لأن أهل البيت لا يكذبون حاشاهم وهم من قالوا بأن هذه الأمة سوف تتبع بني اسرائيل اثر القذة بالقذة شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع ولا بد ان يتحقق ما قاله الأئمة وإن رفض قولهم الناس .
                      أخي ثم إن اعتمادي قول الخوئي هو من باب الاحتجاج بما ورد في كتب علماءنا فهل من المعقول ان انقل لك قول لأحد العلماء السلفية مثلا واستشهد به . ارجو ان يكون النقاش في المسائل الرئيسية ثم إن هذه الرواية تعتبر مرسلة لدى العلماء فليس الخوئي الوحيد الذي قال بها والعلماء لا يعملون بالمراسيل .
                      اخي إن ارجح الأقوال في الواقع هو قول المعصوم الذي وصف لنا التقليد بقوله ( من قلد في دينه هلك ) وقوله (ع) يغنينا عن البحث عن هلاكنا فهل بعد أن نتيقن وقول الإمام يقيني بأن التقليد من المهلكات وبعدها نقلد
                      أخي ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ)) هذا القول للخوئي وليس قولي . ثم ما الفائدة من وجود شخص مخالف لهواه ويعمل وفق العقل وألإجماع في التشريعات


                      أخي إن الاجتهاد كما ذكرت ذمه قدماء العلماء وكبارهم وانت مطلع فهل بتغيير التعريف يجوز عمل الشيء الخطا كأن أقول الغيبة حرام ثم اعمد إلى تعريف الغيبة تعريفا يستحسنه الناس فاعود واغتاب الناس على نفس النمط المحرم في الغيبة فهل هذا العمل يعطيني الشرعية في ذلك ثم إن تعريف الاجتهاد الذي نقلته غير تام لأن فيه نقص كلمة واحدة وهي (الظن )
                      ((هو استفراع الوسع لتحصيل الظن بالحكم الشرعي )
                      وكما قال تعالى ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً

                      والسلام عليكم أخي ورحمة الله وبركاته امنياتي لك بالموفقية

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اخي خادم القائم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                        اولا ان هذه الايات التي ذكرتها لك لا اعني بها المراجع فقط في زمن الغيبه وانما هو ابعد من ذالك لانها مطلقة على كل الاجيال اما الروايات التي ذكرتها حظرتك فهي
                        تذم المنحرفين الذين يحرمون الحلال ويحللون الحرام ولا تذم التقليد بل تذم اهل القياس والاستحسان والرأي
                        الذين يقودون الى الجهل والباطل والهوى

                        كما وان هنالك بعض الايات التي تدل على اتباع الباطل الذي يقود الى الجهل والهوى كقوله تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قـــالوا بل نتبع ما ألفينا عليه إباءنا أولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون)
                        (سورة البقره ,اية 170)
                        وقوله جل جلاله(...قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم ألا تخرصون)
                        (سورة الأنعام ,اية 148)
                        وقوله جل اسمه(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
                        (سورة النساء ,اية 115)
                        ولاتوجد أي رواية او ما يدل على ان اهل البيت عليهم السلام تركوا الامة الاسلامية بدون قيادة
                        على مر الاجيال والى زماننا هذا بل الروايات تدل عكس ما تقول اولا رواية احمد بن اسحاق عن الامام الهادي عليه السلام قال (سالته وقلت من اعامل وعمن اخذ معالم دينني وقول من اقبل فقال عليه السلام العمري ثقتي فما ادى اليك فعني يؤدي وما قال لك فعني يقول فاستمع له واطع فانه الثقه المأمون ) وعن الامام الصادق عليه السلام انه يقول لابان بن تغلب (اجلس في المسجد او مسجد المدينة وافت الناس فاني احب ان يرى شيعتي مثلك )ان هذه الروايات تدل الى رغبة المعصومين عليهم السلام وحثهم العلماء للتصدي لافتاء الناس ...وان السيرة العقلائية بل سيرة المجتمعات البشرية حتى البدائية جرت على رجوع الجاهل الى العالم وذي الاختصاص فالمريض يرجع الى الطبيب للعلاج والذي يريد بناء دار يرجع الى المهندس وهكذا ومنشآ هذه السيرة هو ان الانسان بطبيعتة جاهل بكل ما يحيطه من امور وقضايا دينية او اجتماعية او علمية او غيرها ويحتاج الى الكسب حتى يستقل بالمعرفة التفصيلية الكاملة بكل الاشياء لكن البديهي ان الفترة الزمنية مهما امتدت بالانسان فهي لاتكفي لتلقي تلك المعلومات الا على نحوا الاعجاز وهذه الحالة نادرة لا تتهيأ لكل فرد وعليه لابد له الرجوع الى العالم ليدله على الطريق الذي يسلكه فالمجتمع مهماكانت قيمته الحضارية وثقافتة لا يستطيع ان ينهض افراده بالاستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لا بد ان يكون في كل مجتمع علماء وجهال ليرجع جهالهم الى علمائهم كل حسب اختصاصه والشارع المقدس لم يشذعن هذهالسيرة والقاعدة والطبيعة الاجتماعية العامة بل امضاها واقرها ولذالك لم يكلف كل انسان بالاجتهاد والمعرفة التفصيلية لكل ما يميت الى شؤونهم الدبنية بل جعله على بعض الناس فكان وجوب الاجتهادعلى نحو الوجوب الكفائي فمبدأ الاجتهاد والتقليد هو تطبيق المناسب للطبيعة البشرية التي تقتضي توزيع الاعمال على هذه المجموعة من البشر ليكون في كل مكان من يقوم بدوره فيما تخصص من الحرف والصناعات وبهذا يحصل التكافل والتكامل في النظام الاجتماعي البشري فضلا عن تكامل الفرد وحفظه لان هذا التقليد هو صحيح عقلا وشرعا حيث ان تقليد وتحميل المجتهد مسؤولية الرأي والحكم الذي اصدره واتبعه العامي هوباعتبار ان المجتهد من ذوي الاختصاص والمعرفه ...
                        والسلام عليكم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم القائم مشاهدة المشاركة

                          قلت
                          بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد والصلاة على الأدلاء عليه وقادة الخلق ومنقذوهم من الضلال
                          أما بعد يا أخي سوف ارد على ما تقول بما أوصى بهم أهل البيت (ع)
                          عذرا لقد استشهدت بآيات قرآنية لا تدل على التقليد وهذه الآيات لكي تكون دليلاً يجب أن يسندها قول للمعصوم بخصوص نفس الآية يدل على إنها تعني ما قصدت بل لدينا من الآيات والروايات ما يذم التقليد صراحة وإلا فلا يجوز تفسير القرآن بالرأي وقد ورد (من فسر القرآن برأيه فكأنما خر من السماء إلى الأرض) وإليك ما ورد في ذم التقليد فقد ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 53
                          عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " ( 2 ) ؟ فقال : " أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون . 2 -

                          . 3 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ( 2 ) " فقال : والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم .

                          اقول لك

                          ان المجتهد الجامع للشرائط لا يحلل حراما ولا يحرم حلالا بل يفتي بحكم شرعي مستند الى القرآن الكريم والسنة النبوية والروايات الصحيحة الصادرة من اهل البيت واقول الروايات الصحيحة لأنه هنالك الكثير من الروايات المدسوسة التي لا تستطيع معرفة صحتها الى بالرجوع الى علم الرجال لكي تعرف صحتها وعلم الرجال لا يدرسه الى علماء الفقه والاصول وهم علماء التقليد فلم يحللوحراما ولم يحرمو حلالا وان دل كلامك على شيء فانه يدل على حقدك على اصحاب التقليد واستنادك الى هواك واذا كان لديك دليل يثبت بأن علماء الفقه والاصول احلوا حراما وحرمو حلالا فأتنا بدليل يثبت ذلك كأن تكون فتوى صدرت من مرجع او غبره من الادلة والا فأنك من اتباع الهوى وتكون مصداق للاية التالية 1 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } النساء135

                          قلت
                          كما ورد عن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 54 - 55
                          ومن كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه . أم نهاهم عنه فعصوه . أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه . أم كانوا شركاء له . فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) فيه تبيان كل شئ وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) . وإن القرآن ظاهره أنيق. وباطنه عميق . لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به)
                          وهل يوجد مصداق لقول علي (ع) ابلغ مما يقع من المراجع في هذه الآيام وما سبقها من أختلاف في الأحكام وهذا وصف علي(ع) لهم وإذا أرد المزيد فعليك أن تراجع الكتب الأربعة لتعلم أن أهل البيت لم يمدحوا مقلداً قط .

                          اقول لك
                          ان من الطبيعي ان يكون هنالك اختلاف بين عالمين في مسألة معينة ولكن الشيء الذي لاتعلمه هو ان ما بين العلماء يوجد المرجع الاعلم الجامع للشرائط وهو اليه ترجع القيادة والتقليد وهو الذي له حق الافتاء وهو الذي له حق في التقليد اما كلامك فهوبغير معنى لأنه نحن لا نتكلم عن الحكم الشرعي والاختلاف فيه بل نتكلم هل نتبع علماء التقليد ام لا فاذا اتبعنا العالم الاعلم الجامع للشرائط فبهذا الكلام ينتفي كلامك جملة وتفصيلا .

                          قلت
                          أما الآيات التي ذكرتها من ذم اتباع الباطل والهوى فأقول لك استغفر ربك على هذا القول فقد قلت أنا إن الثقلين هما الدليل وليس إتباع العلماء والأخذ بقولهم ونتاج عقولهم هو الدليل فهل اتباع الثقلين من الضلال والعياذ بالله حتى تذكر لي هذه الآيات

                          اقول لك
                          ان قلت الثقلين وهم كتاب الله وعترة اهل البيت وعترة اهل البيت يمثلها الامام المهدي عليه السلام فهل تستطيع ان تصل الى الامام المهدي الحقيقي وتأخذ الحكم منه فأذا قلت لي وجب عليك ان تدليني عليه والا فأنت ساكت عن الحق ومضيع لحق الامام المهدي الحقيقي وان قلت لا قلت لك من اين تأخذ الحكم الشرعي من المستحدثات في هذا الزمان وكيف تعرف الحلال والحرام والقرآن الكريم هو مصدر لتشريع الاحكام الشرعية وليس الحكم الشرعي بعينه واذا قلت لي ان القرآن الكريم توجد لي فيه الاحكام الشرعية فأثبت لي بأية ان صلاة الفجر ركعتين وصلاة المغرب ثلاثة وصلاة العصر اربعة ، .فمن اين تاخذ الحكم الشرعي في صلاتك وصيامك اذا كان الامام المهدي الحقيقي غائب والقرآن الكريم ليس فيه كل الاحكام الشرعية لانه مصدر التشريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          قلت
                          أما ما ذكرت من روايات تدل على وجوب التقليد
                          قل فأقول
                          الرواية الأولى وهي ) من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ( .
                          فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ.
                          اقول
                          انت استندت في كلامك الى السيد ابي القاسم الخوئي وقلت رحمه الله فهل السيد ابي القاسم الخوئي حجة لكي تستند بكلامه فأذا كان حجة فلماذا لا تتبعه وهو عالم من علماء التقليد واذا كان غير حجة فلماذا تستند بكلامه ؟؟؟؟ انت مصداق للقول تؤمنون بنصف الكتاب وتكفرون بنصفه فهذا يثبت تناقضك في كلامك

                          قلت

                          أما الرواية الثانية فلا تدل على تقليد العلماء لأنهم ليسوا رواة فرواة الحديث ينقلون روايات أهل البيت بينما الفقهاء تكاد رسائلهم لا تتطرق لأي رواية إلا ما ندر فهم ليسوا رواة .
                          ا عليه الأمة و ما استشهدت به لا يصلح لهذا المقام .

                          اقول ان علم الفقه والاصول قد تربى في احضان علم الحديث ومنه صدر والامام الرضا عليه السلام قال نحن علينا الاصول وانتم عليكم التفريع وبهذا قام علماء الفقه والاصول (علماء التقليد ) بأصدار الفتوى ااستنادا الى علم الحديث ليس استنادا الى الهوى كما تزعم
                          قلت
                          أما تعريفك للتقليد فهو غير تام لأن فيه عبارة ( أخذ الحكم من الغير دون المطالبة بالدليل ) وهذه الطامة الكبرى .
                          اقول
                          ان الدليل يكون عند يتصدى الشخص الى قيادة الامة والافتاء حيث تطالبه الناس بدليل يثبت اجتهاده واعلميته وبعدما تثبت له ولاية الفقيه يتبع الناس معه مسلك حق الطاعة كالذي يحصل مع الانبياء والائمة عليهم السلام عندما ياتون الى قوم يطالبونهم القوم بأدلة تثبت نبوتهم اوامامتهم وبعد ثبات النبوة او الامامة يبقى على الناس ان تطيعهم وليس من المعقول كلما يصدر العالم حكمه تقول الناس له اين دليلك فاين اصبحت الطاعة اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟

                          قلت
                          أما ما تفضلت به كون الفقيه نائب الإمام فقد بح صوتنا من المطالبة بنص من الأئمة نصبوا الفقيه هذا نائباً للإمام (ع) وإن صح ما تدعي وهو باطل فهذا الفقيه ليس الأعلم لأن الأعلم ليس أعلم بعلم وضع من قبل بعض المتأخرين والذي من جهله لا يكون ضالاً عن الدين وهذا ما لا دليل عليه بل الأعلم هو الأعلم بإمام زمانه المهدي (ع) لأنه من جهل أمر إمام زمانه فهو ضال ( فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) ولا أقصد الإسم الذي يعرفه حتى أعداء الإمام

                          اقول
                          ان الشيء الذي لاتعرفه انه يوجد في اللغة كلام دليل ومدلول فمثلا في القرآن الكريم يوجد وجه الله ويد الله ولسان الله فهل تعني بان هذا يدل على ان لله سبحانه وتعالى له وجه ويد ولسان ان قلت نعم فقد كفرت لانك حديت الله سبحانه وتعالى ووصفته وان قلت لا فماذا يعني هذا الكلام ،،،،،،،،،،،،، نفس الكلام بالنسبة لقول المعصوم وقولهم الراد عليهم راد علينا والراد علينا راد على الله فهذا يدل على انهم نوابهم او الناطقبن عنهم في غيبتهم او الماسكين لسفينتهم في غيبتهم وكل تدل على ان العالم الجامع للشرائط هو نائب الامام المهدي العام في غيبته
                          .
                          والحمد لله رب العالمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمعة; الساعة 24-06-09, 10:10 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الخاتمة

                            وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سلاماً

                            تعليق


                            • #15
                              أن قلتم قلنا وان عدتم عدنا

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اخي العزيز...
                              حتى نقطع حبل السجال والجدال اذكر لك ما اوردت انت من كلام للشيخ المفيد ثم اعلق عليه وهو كالاتي
                              ((وأضيف إليك ما قرأته اليوم للشيخ المفيد أعلى الله مقامه في كتابه تصحيح اعتقادات الإمامية - ص 72 - 73
                              ولا يصح النهي عن النظر لأن في العدول عنه المصير إلى التقليد والتقليد مذموم باتفاق العلماء ونص القرآن والسنة . قال الله تعالى ذاكرا لمقلدة من الكفار وذاما لهم على تقليدهم : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم ) ( 3 ) . وقال الصادق - عليه السلام - : ( من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل. وقال - عليه السلام - : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) . وقال - عليه السلام - : ( من أجاب ناطقا فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله تعالى فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ))
                              أقول
                              أولاً_قال الشيخ المفيد(لا يصح النهي عن النظر لأن في العدول عنه المصير الى التقليد والتقليد مذموم بأتفاق العلماء ونص القرآن والسنة) أكيداً ما ذكره الشيخ المفيد وقد بينا لك بأن الاجتهاد بالرأي مذموم عند الطائفة وهذا ما كان يقصده الشيخ المفيد وما اوردناه لك في الجواب السابق فراجع
                              ثانياً_قال الشيخ المفيد (لا يصح النهي عن النظر) وهو تام يقيناً والنظر هو كما عرفناه لك فيما سبق وسنزيد(هو بذل الجهد وافراغ الوسع في استحصال الاحكام الشرعية من الادلة التفصيلية) وعليه فعلمائنا هكذا والا فلا...
                              ثالثاً-اما قولك((ثم إن تعريف الاجتهاد الذي نقلته غير تام لأن فيه نقص كلمة واحدة وهي (الظن )
                              ((هو استفراع الوسع لتحصيل الظن بالحكم الشرعي )) فنقول بالنقض عليك
                              1- انا اوردت التعريف الذي اورده المحقق الحلي في كتابه المعارج وهذا نصه(أن الاجتهاد هو بذل الجهد وافراغ الوسع في استخراج الاحكام الشرعية ) ولم استقطع منه ولا حرف اما احتجاجك بأن التعريف الذي اوردته ناقص فهو مردود جملةً وتفصيلا لأنك ان لم اكن مخطئ فقد ارودت تعريفاً آخر للأجتهاد لاأعرف مصدره وعليه فلا يتم اعتراضك
                              2-كان حرياً بك ان تذكر المصدر الذي ورد فيه تعريف الاجتهاد فتبين دليلك
                              3- وعندما لايستوي التعريفان المذكوران يسقط وجه الاحتجاج لديك لأن الكلمة تخلخل المعنى

                              رابعاً-أما الاية التي ذكرت وهي كالاتي(( قال الله تعالى ذاكرا لمقلدة من الكفار وذاما لهم على تقليدهم : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم )) فنقول لك
                              من المتيقن ان المتتبع لسيرة علمائنا الاعلام سيجد انهم مع وفي وألى الدليل فها هم في رسائلهم قد وضعوا شروط للأجتهاد وكذا التقليد ولابأس أن أذكر لك هذه النقاط
                              1-البلوغ
                              2- العقل
                              3- الأيمان
                              4- العداله
                              5-الحياة
                              6- طهارة المولد
                              7- الذكورة
                              8- الأجتهــاد المطلق
                              9- الاعلمية
                              ولا اظنك ترى انطباق للآية على مثل هكذا سلف اقر بالدليل واجتهد في تحصيل ومعرفة البرهان وعليه فلا تصلح هذه الآية للأحتجاج في المقام فتبصر.؟؟
                              خامساً- اما ما أوردت أنت من قول للأمام الصادق(عليه السلام) وما نصه ((من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل.)) نعتقد بأن الجواب بديهي وواضح فقوله من افواه الرجال هو نقيض تعريفنا للأجتهاد على اساس انه بذل الجهد وافراغ الوسع في استخراج الاحكام الشرعية من الادلة التفصيلية) اي وببساطة اكثر قد فعلنا الضد من المنهي عنه على لسان الصادق(عليه السلام) وبعبارة اخرى (أن النهي عن الشيئ يقتضي وجوب الضد)
                              ومثال ذلك أن الافطار في شهر رمضان محرم على من لم تجد به علة فنعرف من خلال المنطوق هو وجوب عين الضد أي الصيام في شهر رمضان فتفطن.؟ أنا لا أقول بأنه لم يرد دليل على وجوب الصوم بل العكس وأنما سقت مثال لأقرب المعنى
                              فتصبح المسألة واضحة وبديهية.
                              سادساً-أما قولك ونصه الآتي((أخي إن الاجتهاد كما ذكرت ذمه قدماء العلماء وكبارهم وانت مطلع فهل بتغيير التعريف يجوز عمل الشيء الخطا كأن أقول الغيبة حرام ثم اعمد إلى تعريف الغيبة تعريفا يستحسنه الناس فاعود واغتاب الناس على نفس النمط المحرم في الغيبة فهل هذا العمل يعطيني الشرعية في ذلك )) فنقول في النقض عليك
                              1- نحن لم نغير التعريف فقط وتمسكنا بأصل القضية بل العكس وقد بينا معنى الاجتهاد الذي تهجم عليه كبار العلماء وذمته الطائفة ولازلنا نذمه وكذلك بينا الاجتهاد الذي اتفقت عليه الطائفة فتمسكنا به مسلكاً وعقيدة وهو كما قال الشيخ المفيد (قدس) ونقلته انت مشكوراً وهذه هي عبارة الشيخ المفيد((لايصح النهي عن النظر)) وهو عين ماذهبنا اليه في القول فنحن نقول أن الاجتهاد هو ((بذل الجهد وافراغ الوسع في تحصيل الحكم الشرعي) أي النظر في القرآن والسنة وقلنا في الاعلمية هي ((صفة من كان اقوى في النظر وادق في الاستدلال)) فلاحظ عزيزي الآن أقول لك آتني بدليل واحد ينقض تعريفنا للأجتهاد كما بينا اعلاه وكذا الاعلمية وسنسلم لك بصحة مسلكك وعقيدتك
                              2-نعم عزيزي أن الفرق بين التعريفين جوهري للغاية اذ كان على الفقيه على أساس المصطلح ألاول للأجتهاد أن يستنبط من تفكيره الشخصي وذوقه الخاص في حالة عدم توفر النص فأذا قيل له ماهو دليلك ومصدر حكمك هذا.؟أستدل بالاجتهاد وقال :الدليل هو اجتهادي وتفكيري الخاص
                              أما المصطلح الجديد فهو لايسمح للفقيه أن يبرر أي حكم من الاحكام بالاجتهاد.لأن الاجتهاد بالمعنى الثاني ليس مصدراً للحكم
                              بل هو عملية استنباط الاحكام الشرعية من مصادرها واذا قال الفقيه على المصطلح الثاني (هذا اجتهادي) كان معناه أن هذا هو ما استنبطته من المصادر والادلة فمن حقنا أن نسأله ونطلب منه أن يدلنا على تلك المصادر والادلة التي استنبط حكمه
                              منها وهو ليس كما تبادر الى ذهنك من تغيير التعريف وكما سقت انت مثال الغيبة فتفطن..؟
                              سابعاً-أما قولك الآتي نصه((أخي ثم إن اعتمادي قول الخوئي هو من باب الاحتجاج بما ورد في كتب علماءنا فهل من المعقول ان انقل لك قول لأحد العلماء السلفية مثلا واستشهد به))
                              قلنا في النقض عليك
                              أما أن يكون السيد الخوئي حجة لك او عليك ومن خلال السياق اللفظي لكلامك انت تقول بأن السيد الخوئي حجة لك خصوصاً وانت تقول بأنك اعتمدت على قوله من باب الاحتجاج فنقول لك
                              1- لقد ابطلنا وجه احتجاجك بالسيد الخوئي من خلال عدم اطلاعك على خصوم السيد الخوئي في المسألة وأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر قضية أختلاف السيد الخوئي (قدس) مع السيد الصدر الثاني(قدس) في مسألة ولاية الفقيه والتي هي أصل قضية ألاجتهاد التي وردت روايتها عن عمرو ابن حنضلة فها هو السيد الخوئي يضعف الراوي المذكور ويقدح بوثاقته ثم ياتي السيد الصدر الثاني ويوثق عمرو ابن حنضلة ويقيم عدة قرائن على وثاقته والاخذ بروايته فلماذا ذهبت انت الى قول السيد الخوئي ولم تذهب الى قول السيد الصدر الثاني اليس هذا هو الرأي والاستحسان وترجيح بلا مرجح فكان الاولى بك ان تعرض قول العلمين ثم تناقشه وتقيم الادلة والقرآئن لترجيح احد الاقوال والا فلا.؟؟
                              2-اما اذا كان السيد الخوئي حجة عليك فما عليك سوى الرجوع الى بحوثه الاستدلالية لمعرفة دليله على الاجتهاد والتقليد فليس من المعقول أن يقول السيد الخوئي بهذا المسلك ثم يطعن بالدليل الذي قام عليه فهل ترضى انت بأستنتاجك ولا أظنك الا توهمت الفهم في بيان الرأي فتفطن
                              ثامناً- أما قولك وهذا نصه(( لأن الأعلم ليس أعلم بعلم وضع من قبل بعض المتأخرين والذي من جهله لا يكون ضالاً عن الدين)) فنقول في النقض عليك
                              1-اذا كنت تقصد علم الفقه فقصدك مرفوض مردود لوجود آيات لايسع المقام لذكرها عن علم الفقه وشرعيته ووجوب التفقه فراجع..؟؟
                              2-أما اذا كنت تقصد علم الاصول فببساطة أقول لك بأنك أخطأت وخطئك ظاهر فبماذا تفسر رسائل الالفاظ الذي ألفها (هشام بن الحكم) في زمن الامام الصادق(عليه السلام) الم تكن في علم الاصول و(هشام بن الحكم) ممن اتفقت الامة على وثاقته والاخذ بما أورد وعدم الطعن فيما يقول وبهذا ينتقض قولك بأن العلم قد وضعه بعض المتأخرين فتبصر.؟؟
                              وبهذا نكون قد ابطلنا كل أو جل ما ذكرته أنت.؟؟؟؟!
                              واخيراً أشتاق لسماع ردك فلا تطيل
                              (خل ِ سبيل الناقة)
                              التعديل الأخير تم بواسطة الروح المجرد; الساعة 24-06-09, 11:57 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X