إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدور الرئيسي في قضية الامام (ع)للعلماء

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    لم نزد شيء على كل السجال الذي دار بين روح المجرد وخادم القائم فالأول استخدم الإستنتاجات العقلية والآراء الشخصية والثاني استند في ما قال على اقوال الأئمة المعصومين (ع) و ما صنعه الأخ محب الأولياء هو عين ما صنعه روح المجرد فقد كان المدار بأنه لا يجوز القياس وقال إن الشيعة وفقهاءها لا يقولون بالقياس وها هو ينقل لنا ما استنتجه الفقهاء بعقولهم وقياسهم بإنه يجب رجوع الجاهل إلى العالم . لذلك وجب علينا قبول الإجتهاد والتقليد .
    ونعود بعد كلام الأخ محب الأولياء إلى النقطة التي انطلق النقاش منها والتي أدت إلى كل هذا الكلام وهو عدم وجود دليل على جواز الإجتهاد والتقليد بل الدليل على نقضهما وأقوال أهل البيت لا يجوز ردها إذا تضاربت مع أقوال الفقهاء ونتائج عقولهم .
    وكوني ملتزم بأقوال أهل البيت ونهجهم يكفيني وإن نعت بالجهل فإذا كانت في يدي درة وكل الناس قالوا إن في يدك حجر فما يضرني قول الناس .
    علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة نور القلوب مشاهدة المشاركة
      لم نزد شيء على كل السجال الذي دار بين روح المجرد وخادم القائم فالأول استخدم الإستنتاجات العقلية والآراء الشخصية
      اخي الظاهر انت اما لم تطلع على اجوبة الاخ روح المجردة وحكمت بغير علم واما انك اطلعت ولكنك لم تفهم الادلة المطروحة فايضاً يكون حكمك بغير علم .
      الاخ روح المجردة والاخ محب الاولياء قد طرحوا الادلة الشرعي والعقلية والفطرية لاثبات مبدأ الاجتهاد والتقليد فراجع يرحمك الله قبل الحكم.
      والثاني استند في ما قال على اقوال الأئمة المعصومين (ع)
      ان ما ذكره الاخ خادم القائم هو مجرد تسفيط حجي خالي من الدليل . و ما صنعه الأخ محب الأولياء هو عين ما صنعه روح المجرد فقد كان المدار بأنه لا يجوز القياس وقال إن الشيعة وفقهاءها لا يقولون بالقياس وها هو ينقل لنا ما استنتجه الفقهاء بعقولهم وقياسهم بإنه يجب رجوع الجاهل إلى العالم . لذلك وجب علينا قبول الإجتهاد والتقليد .
      حبيبي هذا كلامك عجيب غريب اذا محيت وظيفة العقل فلماذا الله خلق العقل واستنطقه وقال له اقبل فاقبل وادبر فادبرفقال له بك اثيب وبك اعاقب كما نقل عن حديث قدسي .
      وكلامك هذا يجعل عدم وجود فرق بي المخلوقات التي لها عقل والمخلوقات التي ليس لها عقل كالحيوانات
      ولماذا الله كلف المخلوقات التي لها عقل ولم يكلف المخلوقات التي ليس لها عقل!!!!!!!!!!!!!

      ونعود بعد كلام الأخ محب الأولياء إلى النقطة التي انطلق النقاش منها والتي أدت إلى كل هذا الكلام وهو عدم وجود دليل على جواز الإجتهاد والتقليد بل الدليل على نقضهما وأقوال أهل البيت لا يجوز ردها إذا تضاربت مع أقوال الفقهاء ونتائج عقولهم .

      هذا كلامك غير صحيح بل ذكروا اقوال اهل البيت عليهم السلام يثبتون فيها التقليد وهنا يحصل التعارض بين الاحاديث التي تثبت التقليد والاحاديث التي تذم التقليد فعندها ماذا نفعل اعطي الاجابة؟؟؟؟؟؟؟؟وكوني ملتزم بأقوال أهل البيت ونهجهم يكفيني وإن نعت بالجهل فإذا كانت في يدي درة وكل الناس قالوا إن في يدك حجر فما يضرني قول الناس .
      علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
      اخي العزيز سؤال كلامكم كله يثبت حسب ما تعتقدون بالغاء مبدا الاجتهاد والتقليد فما يفعل المكلف عندئذ الى من يرجع في الغيبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #48
        الاجتهاد المنهيّ عنه
        إنّ ما ورد في بعض الروايات من تحريم الاجتهاد والردّ عليه والانكار على من اجتهد أشدّ الانكار ـ مثل ما في الوسائل عن رسالة: « المحكم والمتشابه » عن تفسير النعماني بإسناده عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) في حديث طويل قال (عليه السلام): « وأمّا الردّ على مَن قال بالاجتهاد فإنّهم يزعمون أنّ كلّ مجتهد مصيب على أنّهم لا يقولون إنّهم مع اجتهادهم أصابوا معنى حقيقة الحقّ عند الله عزّوجلّ لانّهم في حال اجتهادهم ينتقلون عن اجتهاد إلى اجتهاد...»(49) وغيره ـ.
        إنّما يراد به الردّ على العامّة الذين يجتهدون في الدين عن إستناد إلى القياس، أو الرأي الشخصي، أو الاستحسان، أو الاولوية الظنّيّة، أو ما شاكل ذلك ممّا هو مألوف لدى علماء العامة، ونفس هذه الرواية واردة ـ لمن لاحظها بطولها ـ في مقام الردّ على العامّة، وبقرينة قوله (عليه السلام): « يزعمون إنّ كل مجتهد مصيب ».
        فهذا هو الردّ على المصوبة وهم العامّة لانّهم كانوا يجتهدون في مقابل النص، ولا يعبؤون بالائمّة الطاهرين (عليهم السلام) الذين يجب الاخذ عنهم، ولذا فسّر (عليه السلام)الاجتهاد: بالاجتهاد في البدع واتّباع الاهواء في رواية الكافي باسناده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبدالله (عليه السلام) في رسالته إلى أصحابه، وفيها قوله (عليه السلام): « وقد قال أبونا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المداومة على العمل في اتّباع الاثار والسنن وان قلّ، أرضى لله وأنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتّباع الاهواء »(50).



        الاجتهاد المأمور به
        وأمّا الاجتهاد بالمعنى الّذي عندنا ـ وقد مرّ آنفاً ـ وهو الملكة التي يقتدر بها على تحصيل الحجّة التفصيلية على المسألة الشرعية، المرادف مصداقاً للتفقّه والاستنباط المأمور بهما في الكتاب والسنّة: فهو مأمور به في كثير من الروايات وهو اتّباع الاثار والسنن، وهو طاعة الله وطاعة رسوله، وأُولي الامر، وقد ورد لفظ الاجتهاد كثيراً في باب الطاعة التي منها الجهد لفهم الحكم الشرعي كقول أمير المؤمنين (عليه السلام): « ولا يؤدّي حقّه المجتهدون »(51).
        وقوله (عليه السلام): « فعليكم بالجدّ والاجتهاد »(52).
        وخبر عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي، عن أبي عبدالله في حديث أنّه قال له: « أُوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد »(53).
        وقوله (عليه السلام): « عليكم بالورع والاجتهاد »(54).
        وخبر أبي أُسامة، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: « عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد »(55).
        وعن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) قال: إنّ أباه قال لجماعة من الشيعة: « والله إنّي لاُحب ريحكم وأرواحكم، فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد، واعلموا أنّ ولايتنا لا تُنال إلاّ بالعمل والاجتهاد »(56). وغير ذلك فتأمّل.

        تعليق


        • #49
          إن عوام الشيعة حقيقة لا يعلمون خفايا علم الأصول ورجاله وما يدور خلف الكواليس بل الأكثر من ذلك إن المشايخ وأصحاب المجالس لو سألهم أحد عن بعض الأمور المشكلة فإنه سوف ينكر وجودها في حوزاتهم من قبيل القياس وغيره من الأمور دفاعا اعمى عن ذلك الكيان الكبير الذي جُعل إلها يعبد الله من خلاله كما كانت أصنام الجاهلية .
          وحقا أقول لو اطلع عوام الشيعة على الكتب والمصادر الحقيقية لما بقي أحد على طريق الإجتهاد والتقليد
          فلو سألت أحد العلماء هل يجوز القياس لقال بل يحرم لأن أول من قاس إبليس وتبعه أئمة الضلالة على ذلك حتى وصل الحال إلى ابو حنيفة وغيره الذين غيروا دين الله بمقاييسهم العقلية
          بينما تجد كتب فقهاء الشيعة تصرح خلاف القواعد المعلنة لهم وسأنقل للأخوة بعض هذه الأحكام كنموذج لمن يريد التتبع
          فقد ورد في الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 3 - هامش ص 205 - 207
          عرف القياس بأنه إثبات حكم في محل بعلة لثبوته في محل آخر بتلك العلة . فأركانه أربعة : مقيس ومقيس عليه ، وجامع - وهو العلة - والحكم والقياس على أنواع : منه منصوص العلة ، وهو ما كانت علة الحكم منصوصة في دليل المقيس عليه . ومنه قياس الأولوية وهو قياس الأقوى غير المنصوص على الأضعف المنصوص . ومنه المناط القطعي كقياس المجتهد حكم واقعة على أخرى مع قطعه باتحاد مناطيهما . وهذه الأنواع الثلاثة معتبرة عندنا
          وكذلك ما ورد في عمل فقهاء الشيعة بقياس الأولوية أيضا ما ورد في الأصول العامة للفقه المقارن - السيد محمد تقي الحكيم - ص 317
          1 - مفهوم الموافقة أو قياس الأولوية : وهو ما كان اقتضاء الجامع فيه للحكم بالفرع أقوى وأوكد منه في الأصل ، ومثاله ما ورد في الكتاب من النهي عن التأفف من الوالدين ( ولا تقل لهما أف ) القاضي بتحريم ضربهما ، وتوجيه الإهانة إليهما .
          ونرى هنا كيف قاس الفقهاء الأصوليون وخالفوا المعصوم حيث ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي ، وما على ديني من استعمل القياس في ديني
          وعن أبي شيبة الخراساني قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا ، وإن دين الله لا يصاب بالمقاييس .
          وقول الإمام هنا إن دين الله لا يصاب بالمقاييس يبطل جميع انواع القياس .
          أما ما أوردت في مجال الإجتهاد المأمور به واستدللت على ذلك بالروايات وهو ما ورد عن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: « عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد
          إن هذه الرواية وأشباهها لا تدل على جواز الإجتهاد وكلمة الأجتهاد هنا لا تعني الإجتهاد في استخراج الفتاوى بل تعني كل أنواع الإجتهاد التي من خلالها يصير العبد قريب من ربه من قبيل الإجتهاد في عمل افعال الخير من قبيل الإجتهاد في أعمال البر والإحسان والجهاد للنفس وللعدو والإجتهاد في اداء العبادات وتحسينها وغيرها من موارد الإجتهاد
          ومن المعلوم لدى الجميع إن الإجتهاد حسب ما يقول الأصوليون هو واجب كفائي فإذا اجتهد شخص واحد كفى عن غيره
          بينما نجد إن الرواية لا تدل على إن الإمام خاطب فئة من الناس (المجتهدون) دون غيرهم ولو كانت الأمور كذلك لكنا غير مأمورين بالتقوى والورع فالخطاب في هذه الرواية لكل المسلمون بأن يكونوا متقين ورعين
          وإذا قبلنا جدلا بأن الرواية تدل على صحة الإجتهاد لدى الفقهاء فبماذا تفسر أقوال القدماء من فقهاء المذهب الذين اجمعوا على حرمة الإجتهاد وسأنقل لكم طرفا من اقوالهم في حرمة الإجتهاد
          قول المفيد في كتابه أوائل المقالات ص154 قوله ( إن الإجتهاد والقياس في الحوادث لا يسوغان للمجتهد ولا للقائس وإن كانت حادثة ترد فعليها نص من الصادقين {عليه السلام} يحكم به فيها ولا يتعدى إلى غيرها ) .
          وقد الفت كتب كثيرة تنهى عن الإجتهاد فقد صنف عبد الرحمن الزبيدي كتاب سماه ( الرد على من رد آثار الرسول واعتمد على نتائج العقول ) وصنف في عصر الغيبة الصغرى او قريباً منه أسماعيل بن علي بن اسحاق بن أبي سهل النوبختي كتاباً في الرد على عيسى بن أبان في الأجتهاد .
          وقد ذكر الصدوق ناقداً الإجتهاد عندما ذكر في كتابه علل الشرائع ص62 باب 54 ( إن موسى مع كمال عقله وفضله ومحله من الله تعالى لم يدرك باستنباطه واستدلاله معنى افعال الخضر {عليه السلام} حتى اشتبه عليه وجه الأمر به , فإذا لم يجز لأنبياء الله ورسوله القياس والإستدلال والأستخراج كان من دونهم من الأمم أولى بأن لا يجوز لهم ذلك فإذا لم يصلح موسى للأختيار مع فضله ومحله فكيف تصلح الأمة لأختيار الإمام وكيف يصلحون لأستنباط الأحكام الشرعية واستخراجها بعقولهم الناقصة وآرائهم المتفاوتة ) .
          وقد قال السيد المرتضى في كتابه الذريعة في اصول الشريعة في الأجتهاد : ( إن الأجتهاد باطل وإن الإمامية لا يجوز عندهم العمل بالظن ولا القياس ولا الإجتهاد ) .
          وكذلك قول الطوسي في كتابه عدة الأصول 39:1 ( أما القياس والإجتهاد فعندنا إنهما ليسا بدليلين بل محظور استعمالهما .

          تعليق


          • #50
            الرد على حجر بن علي

            إن الله خلق العقل من أجل معرفته تعالى وعرفة والرسول والأولياء من أهل البيت وغيرهم (ع) ومعرفة الآيات التي خلقها الله والتفكر بها من السماوات والأرض والليل والنهار والكون
            أما بخصوص استخدام العقل في التشريع فلا يجوز لأن النبي وأهل البيت أنفسهم لم يكونوا يبشرعون بعقولهم قال تعالى { وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }
            لقد تطرقت إلى الداعي من وجود العقل إذا لم نستخدمه في الإجتهاد فأقول لك لماذا يعطل المقلدون عقولهم باتباع الفقهاء فلماذا خلق الله لهم العقل هل من أجل المكاسب الدنيوية وغيرها

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة نور القلوب مشاهدة المشاركة
              إن الله خلق العقل من أجل معرفته تعالى وعرفة والرسول والأولياء من أهل البيت وغيرهم (ع) ومعرفة الآيات التي خلقها الله والتفكر بها من السماوات والأرض والليل والنهار والكون
              أما بخصوص استخدام العقل في التشريع فلا يجوز لأن النبي وأهل البيت أنفسهم لم يكونوا يبشرعون بعقولهم قال تعالى { وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }
              لقد تطرقت إلى الداعي من وجود العقل إذا لم نستخدمه في الإجتهاد فأقول لك لماذا يعطل المقلدون عقولهم باتباع الفقهاء فلماذا خلق الله لهم العقل هل من أجل المكاسب الدنيوية وغيرها
              اخي نور القلوب السلام عليكم
              نحن نتكلم في وادي وانت في وادي اخر
              اخي كلامك فيه مصادرة نحن نتكلم عن الادلة التي تثبت مبدأ الاجتهاد والتقليد وذكرنا منها الادلة الشرعية والعقلية والفطرية ولم نذكر استخدام العقل مقابيل الشرع وفي الواقع والمثبت بعدم وجود تعارض بين احكام العقل واحكام الشرع اما بخصوص استخدام العقل في الاحكام الشرعية فهو كما يدرك مبدأ التناقض بين الوجود وعدمه كذلك يدرك التناقض بين الاحكام الشرعية فهو يدرك اذا كان الحكم الوجوب فهو ليس محرم واذا كان محرم فهو ليس واجب وهكذا ..............
              اما قولك(( لماذا يعطل المقلدون عقولهم باتباع الفقهاء فلماذا خلق الله لهم العقل هل من أجل المكاسب الدنيوية وغيرها
              [/size)) قلنا مراراً وتكراراً ان مبدأ التقليد هو مبدأ فطري وعقلي من حيث رجوع الجاهل الى العالم وغير صاحب الاختصاص الى صاحب الاختصاص , ان معرفة الاحكام كما هو معروف غير بديهي وغير واضح لكل مكلف بسبب البعد الزمني عن عصر المعصومين عليهم السلام بالاضافة الى وجود الدس والتحريف في التراث الذي نقل عن المعصومين عليهم السلام والتقية الى غيرها من عوامل ادت الى الغموض والتشويش في الاحكام الشرعية لذلك احتاجت معرفة الاحكام الشرعية الى درس وبحث ولا يتسنى لكل المكلفين الدراسة والبحث لذلك وجب على البعض ممن يتصدى للبحث والدراسة عن الحكم الشرعي ويرجع الباقي لهؤلاء .
              [/COLOR]

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة نور القلوب مشاهدة المشاركة
                إن عوام الشيعة حقيقة لا يعلمون خفايا علم الأصول ورجاله وما يدور خلف الكواليس بل الأكثر من ذلك إن المشايخ وأصحاب المجالس لو سألهم أحد عن بعض الأمور المشكلة فإنه سوف ينكر وجودها في حوزاتهم من قبيل القياس وغيره من الأمور دفاعا اعمى عن ذلك الكيان الكبير الذي جُعل إلها يعبد الله من خلاله كما كانت أصنام الجاهلية .
                وحقا أقول لو اطلع عوام الشيعة على الكتب والمصادر الحقيقية لما بقي أحد على طريق الإجتهاد والتقليد
                فلو سألت أحد العلماء هل يجوز القياس لقال بل يحرم لأن أول من قاس إبليس وتبعه أئمة الضلالة على ذلك حتى وصل الحال إلى ابو حنيفة وغيره الذين غيروا دين الله بمقاييسهم العقلية
                بينما تجد كتب فقهاء الشيعة تصرح خلاف القواعد المعلنة لهم وسأنقل للأخوة بعض هذه الأحكام كنموذج لمن يريد التتبع
                فقد ورد في الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 3 - هامش ص 205 - 207
                عرف القياس بأنه إثبات حكم في محل بعلة لثبوته في محل آخر بتلك العلة . فأركانه أربعة : مقيس ومقيس عليه ، وجامع - وهو العلة - والحكم والقياس على أنواع : منه منصوص العلة ، وهو ما كانت علة الحكم منصوصة في دليل المقيس عليه . ومنه قياس الأولوية وهو قياس الأقوى غير المنصوص على الأضعف المنصوص . ومنه المناط القطعي كقياس المجتهد حكم واقعة على أخرى مع قطعه باتحاد مناطيهما . وهذه الأنواع الثلاثة معتبرة عندنا
                وكذلك ما ورد في عمل فقهاء الشيعة بقياس الأولوية أيضا ما ورد في الأصول العامة للفقه المقارن - السيد محمد تقي الحكيم - ص 317
                1 - مفهوم الموافقة أو قياس الأولوية : وهو ما كان اقتضاء الجامع فيه للحكم بالفرع أقوى وأوكد منه في الأصل ، ومثاله ما ورد في الكتاب من النهي عن التأفف من الوالدين ( ولا تقل لهما أف ) القاضي بتحريم ضربهما ، وتوجيه الإهانة إليهما .
                ونرى هنا كيف قاس الفقهاء الأصوليون وخالفوا المعصوم حيث ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي ، وما على ديني من استعمل القياس في ديني
                وعن أبي شيبة الخراساني قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا ، وإن دين الله لا يصاب بالمقاييس .
                وقول الإمام هنا إن دين الله لا يصاب بالمقاييس يبطل جميع انواع القياس .
                أما ما أوردت في مجال الإجتهاد المأمور به واستدللت على ذلك بالروايات وهو ما ورد عن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: « عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد
                إن هذه الرواية وأشباهها لا تدل على جواز الإجتهاد وكلمة الأجتهاد هنا لا تعني الإجتهاد في استخراج الفتاوى بل تعني كل أنواع الإجتهاد التي من خلالها يصير العبد قريب من ربه من قبيل الإجتهاد في عمل افعال الخير من قبيل الإجتهاد في أعمال البر والإحسان والجهاد للنفس وللعدو والإجتهاد في اداء العبادات وتحسينها وغيرها من موارد الإجتهاد
                ومن المعلوم لدى الجميع إن الإجتهاد حسب ما يقول الأصوليون هو واجب كفائي فإذا اجتهد شخص واحد كفى عن غيره
                بينما نجد إن الرواية لا تدل على إن الإمام خاطب فئة من الناس (المجتهدون) دون غيرهم ولو كانت الأمور كذلك لكنا غير مأمورين بالتقوى والورع فالخطاب في هذه الرواية لكل المسلمون بأن يكونوا متقين ورعين
                وإذا قبلنا جدلا بأن الرواية تدل على صحة الإجتهاد لدى الفقهاء فبماذا تفسر أقوال القدماء من فقهاء المذهب الذين اجمعوا على حرمة الإجتهاد وسأنقل لكم طرفا من اقوالهم في حرمة الإجتهاد
                قول المفيد في كتابه أوائل المقالات ص154 قوله ( إن الإجتهاد والقياس في الحوادث لا يسوغان للمجتهد ولا للقائس وإن كانت حادثة ترد فعليها نص من الصادقين {عليه السلام} يحكم به فيها ولا يتعدى إلى غيرها ) .
                وقد الفت كتب كثيرة تنهى عن الإجتهاد فقد صنف عبد الرحمن الزبيدي كتاب سماه ( الرد على من رد آثار الرسول واعتمد على نتائج العقول ) وصنف في عصر الغيبة الصغرى او قريباً منه أسماعيل بن علي بن اسحاق بن أبي سهل النوبختي كتاباً في الرد على عيسى بن أبان في الأجتهاد .
                وقد ذكر الصدوق ناقداً الإجتهاد عندما ذكر في كتابه علل الشرائع ص62 باب 54 ( إن موسى مع كمال عقله وفضله ومحله من الله تعالى لم يدرك باستنباطه واستدلاله معنى افعال الخضر {عليه السلام} حتى اشتبه عليه وجه الأمر به , فإذا لم يجز لأنبياء الله ورسوله القياس والإستدلال والأستخراج كان من دونهم من الأمم أولى بأن لا يجوز لهم ذلك فإذا لم يصلح موسى للأختيار مع فضله ومحله فكيف تصلح الأمة لأختيار الإمام وكيف يصلحون لأستنباط الأحكام الشرعية واستخراجها بعقولهم الناقصة وآرائهم المتفاوتة ) .
                وقد قال السيد المرتضى في كتابه الذريعة في اصول الشريعة في الأجتهاد : ( إن الأجتهاد باطل وإن الإمامية لا يجوز عندهم العمل بالظن ولا القياس ولا الإجتهاد ) .
                وكذلك قول الطوسي في كتابه عدة الأصول 39:1 ( أما القياس والإجتهاد فعندنا إنهما ليسا بدليلين بل محظور استعمالهما .
                كلامك هذا تكرار لما ذكر في بداية الحوار الذي دار بين الروح المجردة وخادم القائم وتم الجواب عليه من قبل الاخ الروح المجردة وكان جوابه شافي وكافي فراجع يرحمك الله ولا تكرر

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
                  وبعد التوكل على الله وبعد اطلاعي على ماجاء فيه الاخ خادم القائم والاخ الروح المجرد وجدت ان النقاش الذي دار بينهما فأن الروح المجرد كان ادق واتم بكثير بكثير من خادم القائم والله على ما أقول شهيد والحمدالله رب العالمين

                  تعليق


                  • #54
                    إن الكلام الأخير دار حول عدة نقاط
                    1- ادعى العضوا عبد الصمد عدم وجود القياس فقابلته بالأدلة على ان فقهاء الشيعة ممن قال بالقياس
                    2- وكذلك ادعى ان الإجتهاد عند الفقهاء ممدوح واستدل بروايات لا تنصرف إلى هذا المعنى
                    أقول لكم إذا كنتم فعلا طلاب حق وحقيقة فعليكم أن تكونوا جادين في ذلك فلماذا التهرب من التسلسل في الحوار اجيبوا على النقاط التي حاورتكم فيها
                    وللأسف فكل مرة يجيبني شخص بجواب عبارة عن تسطير عبارات واصطلاحات ولا يوجد فيه أي استدلال فأرجوا عدم التهرب من مناقشة النقاط التي اثرتها فتركها يعني عدم وجود الدليل من كلام أهل البيت عليه فهو باطل
                    وللجميع اقول إن كنا اصحاب الدليل الذين نميل أينما مال فليحاورني أحد بالدليل والدليل لدي هو الثقلين لا غير وما كان دليله خارج عنهما أو كان دليله فطري وعقلي فاليناقش بهذا الدليل الماركسية والوثنية الذين وصلوا بعبقريتهم إلى هذا الحال أما نحن المسلمون فالدليل هو ما اوصى به النبي محمد (ص) وليس ما توصلنا له فلو كان العقل والفطرة دليلين لأوصى بهما الرسول في تشريع الدين بل العقل له مجاله وليس مجاله التشريع في الدين
                    فمن كان لديه دليل فليدلو بدلوه في النقطتين أعلاه

                    تعليق


                    • #55
                      التقليد

                      قال الامام الصادق (ع) (اياكم والتقليد فانه من قلد في دينه فقد هلك ) تالاماميه ص72 وفي رى وايه صحيح اعتقادات اخرقال الامام الصادق (ع) (من اخذ دينه من افواه الرجال ازالته الرجال ومن اخذ دينه من الكتاب والسنه زالت الجبال ولم يزل) وعن امير الؤمنين علي (ع) (وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولاتباعهم اكان الدين ناقصا فتمموه ام كان به عوج فقوموه ) بيان الائمه ح3 ص298 كل هذا يدل على بطلان التقليد
                      اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                      تعليق


                      • #56


                        عن الصادق (عليه السلام) قال : إن لله خليفة يخرج
                        من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إلى أن قال : - يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن
                        الأرض ، فلا يبقى إلا الدين الخالص . أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد ما يرونه
                        من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم ، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من
                        سيفه ، يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم - إلى أن قال : - ولولا أن السيف
                        بيده لأفتى الفقهاء بقتله - إلى أن قال : - ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم
                        أنه على ضلالة في ذلك الحكم لأنهم يعتقدون أن أهل الإجتهاد في زمانه قد
                        انقطع وما بقي مجتهد في العالم وأن الله لا يوجد بعد أئمتهم أحدا له درجة
                        الإجتهاد ، وأما من يدعي التعريف الإلهي بالأحكام الشرعية فهو عندهم مجنون
                        فاسد الخيال لا يلتفتون إليه) . مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 2 - ص 142 - 143

                        وكذلك ورد فس ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 339
                        (إن لله خليفة يخرج وقد امتلأت الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا ، لولم يبق من الدنيا إلا يوم طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة من عترة
                        النبي ( ص ) يبايع بين الركن والمقام ، أسعد الناس به أهل الكوفة ، ويقسم المال
                        بالسوية ، ويعدل في الرعية ، ويفصل في القضية ، يخرج على فترة من الدين ،
                        ومن أبى قتل ، ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما
                        لو كان رسول الله ( ص ) حيا لحكم به ، يرفع المذاهب من الأرض فلا يبقى إلا
                        الدين الخالص ، وأعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ، فيدخلون كرها تحت
                        حكمه ، خوفا من سيفه وسطوته ، ورغبة فيما لديه ، يفرح به عامة المسلمين ،
                        يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي ،
                        وله رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه ، وهم الوزراء ، يحملون أثقال
                        المملكة .
                        فيا احبتي فهل بعد هذا البيان بيان وهل هذا القول بحاجة إلى تأويل وتغيير معنى فهو بغاية الصراحة بأن أعداء الإمام هم العلماء ومقلديهم لأنهم يريدون من الإمام أن يأتي من خلال مرجعياتهم ولا يعلمون أن هذه المرجعيات هي من أعداءه وقد تكاثرت الروايات بأن فقهاء أهل العراق سيقفون بوجه الإمام فيقتل منهم جمع غفير .
                        فأقول لمن يظن أن المرجعية هي التي توصله إلى الإمام (ع) عليكم أن تجدوا دليلا على هذا الظن وعليكم أن تطلعوا على سيرة رجال الدين مع الأنبياء والصالحين فهل ستتغير سنن الله تعالى فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا وهو عز من قائل يقول ( لتركبن طبقا عن طبق ) والنبي (ص) يقول لتركبن سنن الذين من قبلكم ......) فلماذا هذا التمسك بالفقهاء فإننا نعيش عصر الظهور وفي ظهور الإمام لا يبقى من الإسلام إلا إسمه فهل رجال الدين مستثنون من هذا القول وهم من يتبعهم أغلب أتباع أهل البيت فأين مصداق لا يبقى من الإسلام إلا اسمه .
                        فكونوا أحرارا في دنياكم وتحرروا من هذه الأغلال التي جعلتموها أنتم في أعناقكم لتكونوا مستعدين حقيقة لنصرة المولى ولي الله الحجة بن الحسن (ع)

                        تعليق


                        • #57
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا اكرم الاكرمين

                          بعض ما جاء في العلماء والفقهاء من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وامير المؤمنين عليه السلام

                          قال رسول الله ص سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه يسمون به و هم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود
                          ــــــــــــــــــــــــ
                          قال رسول الله ص من تعلم علما ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها فمن دعا الناس إلى نفسه و فيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة
                          ـــــــــــــــــــــ
                          نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع رب عالم قد قتله جهله و علمه معه لا ينفعه
                          ـــــــــــــــــــــــ
                          قال رسول الله ص إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا
                          ـــــــــــــــــــــ
                          عن النبي ص قال إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا و لا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه و أما المشرك فيقمعه كفره و لكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون و يعمل ما تنكرون
                          ـــــــــــ
                          قال ص ألا إن شر الشر شرار العلماء و إن خير الخير خيار العلماء
                          ـــــــــــــــ
                          و قال ص يظهر الدين حتى يجاوز البحار و يخاض البحار في سبيل الله ثم يأتي من بعدكم أقوام يقرءون القرآن يقولون قرأنا القرآن من أقرأ منا و من أفقه منا و من أعلم منا ثم التفت إلى أصحابه فقال هل في أولئك من خير قالوا لا قال أولئك منكم من هذه الآية وَ أُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
                          ـــــــــــــــــــــ
                          و قال أمير المؤمنين ع قصم ظهري عالم متهتك و جاهل متنسك فالجاهل يغش الناس بتنسكه و العالم يغرهم بتهتكه


                          تعليق


                          • #58
                            لاتتعجل بحكمك من خلال الروايات الشريفة

                            الاخ محب الاولياء كيف برهنت ان الرواية الشريفة تنطبق على هذا الزمان هناك دليل من عدة ادلة يبرهن لك غير ما وضحت ومن هذه الادلة ان لوكان علماء الدين بهذا الزمان هم المقصودين بالرواية الشريفة فلماذا لايكون علمهم النافذ على الناس بالتقليد هو بفكر واحد عكس ما نراه الاختلافات الشاسعة بأصدار الفتاوى الشرعية اليس علم محمد وآل محمد(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) هو لايختلف من امام معصوم الى امام معصوم آخر.
                            اخي محب الاولياء كلامك غير صحيح والدليل اعلاه واحد من الادلة التي تثبت لنا ذلك وتقبل اعتزازي الاخوي لك.
                            عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

                            ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
                            .

                            تعليق


                            • #59
                              من فمك ادينك

                              ورد في كتاب (الدجال) للسيد محمود الصرخي
                              أن هناك عدة جهات تكون أتباع للأعور الدجال وقد عددهم تباعاً وكان الصنف السابع من هؤلاء هم الفقهاء ورجال الدين وبما أن الروايات تشير إلى أن فقهاء آخر الزمان سوف يحاربون الإمام وهم شر خلق الله ..
                              إذن علينا الحذر لأننا فعلا نعيش آخر الزمان
                              وإليكم نص ما ورد في ذلك الكتاب
                              7-الفقهاء

                              الحذر… الحذر… ثم الحذر من علماء وفقهاء آخر الزمان فالنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) حذّرونا منهم ووصفوهم بأنهم أشرّ خلق الله فينطبق عليهم عنوان أشر الخلق والخليقة، وأنهم أهل الفتنة وبيتها، فمنهم تخرج الفتنة وإليهم تعود، وأنهم أهل الكذب والنفاق فيتفقهون لغير الدين بل للمال والمنصب والهوى والدنيا، وأنهم الغاصبون والمبغضون ويهود الأمة والقاسطون والمارقون والناكثون لأنهم يتأولون القرآن ويعارضون ويحاربون الإمام صاحب الزمان(عليه السلام وأرواحنا لمقدمه الفداء) ويقولون له أرجع لا حاجة لنا بك، إن الدين بخير فهم الدجال أو الأخطر والأشر من الدجال وقد خاف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن خطرهم على الأمة أكثر من خوفه من الدجال، وبالتأكيد فأن أي أطروحة للدجال فهم أتباعه وشيعته وناصريه وأبواقه وفقهاؤه وعملاؤه.

                              والآن ليسأل كل إنسان نفسه، أن الدجال وعلى جميع الاطروحات كيف تُقبل دعواه ويصدّق ويتبّع في العالم بصورة عامة وعند المسلمين خاصة وعند أتباع مذهب الحق بصورة أخص؟

                              هل يدعو إلى الصليب والمسيحية ويطلب الإيمان بها، أو يدعو إلى اليهودية والصهيونية والالتحاق بها، أو يدعو إلى الإلحاد أو الشيوعية والتصديق بها، أو يدعو إلى الجحود بولاية الحق، والقبول بولاية السقيفة والسفيانية المروانية؟

                              عندما نأخذ بنظر الاعتبار الواقع الموضوعي المستفاد من الروايات من أن الناس ستلتحق وتلتحق… وتلتحق بالدجال حتى لا يبقى من ناصر للإمام(عليه السلام) فينصره الله تعالى بالملائكة، ثم يلتحق به ثلة من المؤمنين الصادقين فشيعة الدجال وإتباعه ملايين بل مليارات، ومن المسلمين يلتحق به مئات الملايين وكذلك الكلام من الشيعة فيلتحق منهم بالدجال الملايين وعشرات بل ومئات الملايين، والسؤال هو كيف يلتحق هؤلاء بالدجال وكيف يسكتون ويرضون بإعماله ولا ينتصرون للحق وصاحب الحق(عليه السلام)، وما هي الدعوى بل ما هو الأسلوب الذي يسلكه الدجال للتأثير على هؤلاء وجعلهم من شيعته وإتباعه؟

                              والجواب واضح وبديهي، ففي المجتمع المسلم عموما والمجتمع المتدين(بكافة مستويات التدين) من المسلمين خصوصا، فأن الدجال إن لم يكن هو الفقيه نفسه فإنه يحتاج إلى الفقيه كي يبرر له أعماله ويعطيها الغطاء الشرعي لخداع الناس وتصديقهم بدعوى الدجال ورضائهم بأفعاله، لأن عالمهم وفقيهم ومرجعهم يرى(المصلحة والصلاح والشرعية) في عمل الدجال،

                              وبالتأكيد فأن الفقيه ومرجع التقليد لا يقول للناس المغفلة والمغرر بها أن هذا هو الدجال، بل يشير إلى الدجال بعنوان المصلح أو المنقذ أو المحرر أو العادل أو رجل(الديمقراطية) أو…

                              أو أن الفقيه(مرجع التقليد) يقول للمغلفين أنه(أي الدجال) أفضل من غيره(مثلا أفضل من صدام المجرم) أو أفضل من النواصب أو…

                              أو يقول(عندما يكون تطبيق الدجال على الكافر) إنه كافر لكنه عادل أو أقل بطشا أو أقل ضرراً من المسلم الجائر.

                              أو أن الفقيه يعيش في سكون وسبات طويل وعميق فيعيش معه مقلدون وإتباعه، فيقول لهم ننتظر ونرى هل يصدق معنا(الدجال) ويعطينا حقوقنا وكراماتنا وبلادنا وثرواتنا وحرياتنا وإسلامنا، وننتظر ولا نحصد إلا المرّ والذل والهوان ولا يتحقق إلا ما يريده الدجال من الإسلام الشيوعي أو الإسلام الأمريكي أو الإسلام الصهيوني، الذي سيكون شوكة وحربة يطعن فيها الإسلام الصادق الحقيقي الرسالي وقائده قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه)، وهكذا أصبح الأمر واضحاً عند كل مؤمن صالح طاهر، فالدجال لا يستطيع أن يكيد كيده وأن يفعل فعله وأن يحقق مآربه وأهدافه الشيطانية إلا بسكوت ومساندة ومساعدة الفقيه والفقهاء ومراجع التقليد، ومن ينقل كلامهم وأفكارهم ومن يحكي عنهم ويصرّح وفق منهجهم وهواهم، هؤلاء هم الأئمة المضلون الذين هم أخطر من الدجال الذين حذّرنا منهم الشارع المقدس).
                              إنتهى كلام السيد الصرخي

                              تعليق


                              • #60
                                قال الاخ خادم القائم

                                فهل بعد هذا البيان بيان وهذه أقوال الأئمة تؤكد بأن أعداء الإمام فقهاء السوء في آخر الزمان بل وحددوا بأن أعداءه المقلدين فكيف توصي بالبقاء على التقليد وأتباع العلماء إلى وقت الظهور المقدس لا حول ولا قوة إلا بالله


                                اقول
                                اخي الموقر ما جاء في مشاركتك غير تام والدليل

                                ان الروايات حددت فقهاء السوء اي قيدت الفقهاء لان كلمة فقهاء مطلقة ولو اطلقت هذه الكلمة (الفقهاء) في الروايات لكان كلامك تام الا ان الروايات خصصت وقيدت المطلق وقالت فقهاء السوء فقط اذن هناك فقهاء حق وفقهاء سوء والادلة حددت فقهاء السوء اما فقهاء الحق فهم غير مشمولين بما ذكرت وقد دلت كثير من الادلة على اتباعهم(اي فقهاء الحق والهدى)
                                وعليه لا نهي عن تقليد فقهاء الحق فيكون كلامك غير تام

                                وشكرا لك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X