اولا : تقييم البحث والباحث
البحث الذي كتبه جناب الشيخ يبدو انه صرف فيه جهدا كبيرا وواسعا بحيث استطاع بعد عناء ان يحاول تفكيك العبارات والظروف للوصول الى تناقضات انا على يقين انه لا يقتنع ولا يؤمن بها الا ان كوامنه وطاقاته العلمية التي يتصورها تغمر فكره وقلبه ابت الا ان تكون قلما ساخطا وعدوا جديدا لقضية علمية مهدوية اخلاقية اجتماعية هادفة هي قضية المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ، والا فان كل ما كتبه الشيخ على الرغم من انه من الناحية العلمية والادبية يساوي صفرا الا انه يمثل جراة وشجاعة على اظهار الباطل واعتناق طريق الشك والضلال بكل صبر وبراعة تمنيت لو كانت تلك الشجاعة قد انطلقت لتكشف خفايا ومكنونات سطرها شهيدنا المظلوم الصدر الاول والصدر الثاني حيث كان يشير الصدر الاول الى ظلم وتاثير الاخوندية في الساحة الشيعية ، والى صهر العالم وغير ذلك ..
واشار اليها الصدر الثاني حينما كان يردد ويحذر من وجود نواة للاستعمار في العراق بل في مؤسسات العراق منذ عقود من الزمن ،ليت هذه الشجاعة تقف وتصدح لتقول لمن ملك منصب الاجتهاد بلا اجتهاد ووتقلد منصب الولاية بلا ولاية لتقول له انت خرقت القاعدة وقفزت على الامور بسلالم اعطيتها من دون حساب ...
لكن على كل حال ليس علينا الا ابراز جوانب الحق متى ما حاول اخفائها الباطل وتعتيمها الضلال لتبقى مشعلا منيرا على الاقل لمن اقتبس منها مشاعل النور والهداية وهذا الامر الذي طرحه القريشي ليس امرا جديدا ولا يعد اخر المطاف فما نقراه عنه يمكن ويحتمل جدا اننا سنقرا غيره مرات ومرات لا لوجود اشكالات فعلية في قضية السيد الحسني ايده الله وتصديه للمرجعية وانما لوجود نفوس مريضة بعضها باع الضمير بالدرهم ومنها بالواجهة ومنها بالمجان لمؤسسات ولشبكات ولشيطان ولنفس امارة بالسوء فيمكن ان يكون هذا الرد قابلا لان يجيب كله او بعضه على كل او بعض الشبهات باذن الله تعالى
وليت شعري كم اتمنى ان اطلعكم على مخاوفي من ان يقرا القران الرجل وتعتريه ساعة انصاف ليقول للقران كيف تقول للامة التي خلت عليا انكم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعوف وتنهون عن المنكر والحقيقة المفروض ان القران يعي مصداق وتطبيقات هذه الحقيقة التي يخالفها القران ، واخشى ان ينتقد القران حينما يقول عن شرائح اجتماعية انهم كالانعام فيصفهم بالحيوان بالرغم من ان نفس المتحدث والواهب للعقل والادراك هو نفسه الخالق ...
ثانيا : البحث المشوه
على الرغم من الجهود التي بذلها الكاتب الا انه لم يستطع ان يخلص نفسه من شوائب الانانية والتعصب مشفوعا بالجهل والانانية لاننا حينما نقرا تلك الوريقات لانجد انها تنطلق من منطلقات علمية هادفة بل انها منطلقات تدل على الضجيج وعلى التصفيق شبيه الذي كان يفعله المشركون حين يسمعون التلاوات القرانية في ذلك الزمن وبنفسه يقول انني سارد على الفكر المتين وهذا معناه انه طرح هذا الوريقات لمجرد الاشارة والاشاعة الى نفسه ومحاولة والتغطية وانا على يقين ان ردوده لا تزلزل حتى فقناعاته الشخصية بقوة ومتانة الفكر المتين لكن لابد لنا في هذه العجالة من ان ننبه
ان القريشي لطالما استحسن المقدمات وصاغ على ضوئها نتائج
انه لطالما استعمل المصادرات والمغالطات
ولطالما افترض المواقف وعلق عليها
بل افترى الاراء والتفسيرات واتكأ عليها في تشييد ما طرح
وحاول جاهدا ان يقتطع ويزور اهم نقطة وهي المناسبات التي صدرت فيها الاستفتاءات التي تفك جزءا كبيرا من الالتباسات .
والشيخ القريشي طرح امور لا صحة لها ولا دليل عليها وجعلها من بين قائمة التهجم
ودافع عن اشخاص ونفى عنهم اشياء هي ثابتة بالنسبة لهم ولا غبار عليها
ثالثا: بقيت نقطة
قد يقول احد اخواني الذين تعلمت منهم الحكمة والعلم ان النقاش هنا تنزلي وليس نقاشا حقيقيا لان القريشي يطرح امورا ومواضيع هي جزئية لا قيمة لها اذا ثبتت الكليات وهذا الامر نظير اهل التاريخ والمؤرخين ممن لا يضعون الانصاف نصب اعينهم فيقيم البعض من الكتاب شخصية علي بن ابي طالب على انها شخصية غير كفوءة وغير قادرة على بناء المجتمع لانها لم تستطع ان تبني شيئا ظاهريا يترك كمعلم في الساحة الاجتماعية او الدينية او الساسية ..
في حين يقيم الاخرون على انهم اهل فتوحات واهل مناقب اهل غزوات وتطور في ايامهم التجارة وانتشر العمران وتطورت العلاقات الخارجية والاحتكاك بين المسلمين واهل الملل والاديان والبلدان الاخرى وراحت من ذاكرة الانصاف عشرات الايات تردفها الاف الاحاديث التي حكت عن مناقب وفضائل علي بن ابي طالب عليه السلام وراحت جهوده وافعاله طوال سنوات الدعوة والرسالة ، بل ان الكثير من المواقف والمحطات التي صدرت من علي عليه السلام ستكون ثقيلة على القريشي لو لا ايمانه الظاهري باحقية علي عليه السلام فكان المفروض من القريشي ان يناقش اولا احقية السيد الحسني بموقعه الذي يتبوءه كمرجع هل هو مرجع الامة، هل هو ولي امرها بما دل عليه الدليل من كون الولاية العامة التي هي وظيفة من وظائف الفقيه الجامع للشرائط فعلا ثبتت له بثبوت اعلميته .والتي تعطيه صلاحيات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو استلزم ذلك اتخاذ مواقف يراها الجاهل والبعيد عن تفصيلات الشريعة على انها مخالفة للشريعة ومن هنا فان استخدام علي عليه السلام لزياد بن ابيه المعروف بموقعه الاجتماعي وقيمته العرفية كان مخالفا لظواهر الشريعة التي يتمسك بها هؤلاء الذين يعبدون الله على حرف وغيرها من الامور .الا ان الذي يجعل المؤمنين بشخصية علي عليه السلام وصلاحياته الشرعية لا يشك ولا يتردد في صحة ومشروعية هذا التصرف ليس لانه صدر من علي عليه السلام وانما لانه صدر من الجهة الشرعية صاحبة الصلاحية والقدرة على تقديم المصالح العامة على الخاصة بوعي واخلاص وتوقيت دقيقين ومن هنا كان المفروض ان النقاش في هذه النقطة اثبات مرجعية السيد الحسني بالدليل او نفيها فالنقاش يكون في الادلة لا في التصرفات والافعال والمواقف
يتبع
البحث الذي كتبه جناب الشيخ يبدو انه صرف فيه جهدا كبيرا وواسعا بحيث استطاع بعد عناء ان يحاول تفكيك العبارات والظروف للوصول الى تناقضات انا على يقين انه لا يقتنع ولا يؤمن بها الا ان كوامنه وطاقاته العلمية التي يتصورها تغمر فكره وقلبه ابت الا ان تكون قلما ساخطا وعدوا جديدا لقضية علمية مهدوية اخلاقية اجتماعية هادفة هي قضية المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ، والا فان كل ما كتبه الشيخ على الرغم من انه من الناحية العلمية والادبية يساوي صفرا الا انه يمثل جراة وشجاعة على اظهار الباطل واعتناق طريق الشك والضلال بكل صبر وبراعة تمنيت لو كانت تلك الشجاعة قد انطلقت لتكشف خفايا ومكنونات سطرها شهيدنا المظلوم الصدر الاول والصدر الثاني حيث كان يشير الصدر الاول الى ظلم وتاثير الاخوندية في الساحة الشيعية ، والى صهر العالم وغير ذلك ..
واشار اليها الصدر الثاني حينما كان يردد ويحذر من وجود نواة للاستعمار في العراق بل في مؤسسات العراق منذ عقود من الزمن ،ليت هذه الشجاعة تقف وتصدح لتقول لمن ملك منصب الاجتهاد بلا اجتهاد ووتقلد منصب الولاية بلا ولاية لتقول له انت خرقت القاعدة وقفزت على الامور بسلالم اعطيتها من دون حساب ...
لكن على كل حال ليس علينا الا ابراز جوانب الحق متى ما حاول اخفائها الباطل وتعتيمها الضلال لتبقى مشعلا منيرا على الاقل لمن اقتبس منها مشاعل النور والهداية وهذا الامر الذي طرحه القريشي ليس امرا جديدا ولا يعد اخر المطاف فما نقراه عنه يمكن ويحتمل جدا اننا سنقرا غيره مرات ومرات لا لوجود اشكالات فعلية في قضية السيد الحسني ايده الله وتصديه للمرجعية وانما لوجود نفوس مريضة بعضها باع الضمير بالدرهم ومنها بالواجهة ومنها بالمجان لمؤسسات ولشبكات ولشيطان ولنفس امارة بالسوء فيمكن ان يكون هذا الرد قابلا لان يجيب كله او بعضه على كل او بعض الشبهات باذن الله تعالى
وليت شعري كم اتمنى ان اطلعكم على مخاوفي من ان يقرا القران الرجل وتعتريه ساعة انصاف ليقول للقران كيف تقول للامة التي خلت عليا انكم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعوف وتنهون عن المنكر والحقيقة المفروض ان القران يعي مصداق وتطبيقات هذه الحقيقة التي يخالفها القران ، واخشى ان ينتقد القران حينما يقول عن شرائح اجتماعية انهم كالانعام فيصفهم بالحيوان بالرغم من ان نفس المتحدث والواهب للعقل والادراك هو نفسه الخالق ...
ثانيا : البحث المشوه
على الرغم من الجهود التي بذلها الكاتب الا انه لم يستطع ان يخلص نفسه من شوائب الانانية والتعصب مشفوعا بالجهل والانانية لاننا حينما نقرا تلك الوريقات لانجد انها تنطلق من منطلقات علمية هادفة بل انها منطلقات تدل على الضجيج وعلى التصفيق شبيه الذي كان يفعله المشركون حين يسمعون التلاوات القرانية في ذلك الزمن وبنفسه يقول انني سارد على الفكر المتين وهذا معناه انه طرح هذا الوريقات لمجرد الاشارة والاشاعة الى نفسه ومحاولة والتغطية وانا على يقين ان ردوده لا تزلزل حتى فقناعاته الشخصية بقوة ومتانة الفكر المتين لكن لابد لنا في هذه العجالة من ان ننبه
ان القريشي لطالما استحسن المقدمات وصاغ على ضوئها نتائج
انه لطالما استعمل المصادرات والمغالطات
ولطالما افترض المواقف وعلق عليها
بل افترى الاراء والتفسيرات واتكأ عليها في تشييد ما طرح
وحاول جاهدا ان يقتطع ويزور اهم نقطة وهي المناسبات التي صدرت فيها الاستفتاءات التي تفك جزءا كبيرا من الالتباسات .
والشيخ القريشي طرح امور لا صحة لها ولا دليل عليها وجعلها من بين قائمة التهجم
ودافع عن اشخاص ونفى عنهم اشياء هي ثابتة بالنسبة لهم ولا غبار عليها
ثالثا: بقيت نقطة
قد يقول احد اخواني الذين تعلمت منهم الحكمة والعلم ان النقاش هنا تنزلي وليس نقاشا حقيقيا لان القريشي يطرح امورا ومواضيع هي جزئية لا قيمة لها اذا ثبتت الكليات وهذا الامر نظير اهل التاريخ والمؤرخين ممن لا يضعون الانصاف نصب اعينهم فيقيم البعض من الكتاب شخصية علي بن ابي طالب على انها شخصية غير كفوءة وغير قادرة على بناء المجتمع لانها لم تستطع ان تبني شيئا ظاهريا يترك كمعلم في الساحة الاجتماعية او الدينية او الساسية ..
في حين يقيم الاخرون على انهم اهل فتوحات واهل مناقب اهل غزوات وتطور في ايامهم التجارة وانتشر العمران وتطورت العلاقات الخارجية والاحتكاك بين المسلمين واهل الملل والاديان والبلدان الاخرى وراحت من ذاكرة الانصاف عشرات الايات تردفها الاف الاحاديث التي حكت عن مناقب وفضائل علي بن ابي طالب عليه السلام وراحت جهوده وافعاله طوال سنوات الدعوة والرسالة ، بل ان الكثير من المواقف والمحطات التي صدرت من علي عليه السلام ستكون ثقيلة على القريشي لو لا ايمانه الظاهري باحقية علي عليه السلام فكان المفروض من القريشي ان يناقش اولا احقية السيد الحسني بموقعه الذي يتبوءه كمرجع هل هو مرجع الامة، هل هو ولي امرها بما دل عليه الدليل من كون الولاية العامة التي هي وظيفة من وظائف الفقيه الجامع للشرائط فعلا ثبتت له بثبوت اعلميته .والتي تعطيه صلاحيات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو استلزم ذلك اتخاذ مواقف يراها الجاهل والبعيد عن تفصيلات الشريعة على انها مخالفة للشريعة ومن هنا فان استخدام علي عليه السلام لزياد بن ابيه المعروف بموقعه الاجتماعي وقيمته العرفية كان مخالفا لظواهر الشريعة التي يتمسك بها هؤلاء الذين يعبدون الله على حرف وغيرها من الامور .الا ان الذي يجعل المؤمنين بشخصية علي عليه السلام وصلاحياته الشرعية لا يشك ولا يتردد في صحة ومشروعية هذا التصرف ليس لانه صدر من علي عليه السلام وانما لانه صدر من الجهة الشرعية صاحبة الصلاحية والقدرة على تقديم المصالح العامة على الخاصة بوعي واخلاص وتوقيت دقيقين ومن هنا كان المفروض ان النقاش في هذه النقطة اثبات مرجعية السيد الحسني بالدليل او نفيها فالنقاش يكون في الادلة لا في التصرفات والافعال والمواقف
يتبع
تعليق