إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالحديث عن المعصوم عليه السلام أن راية اليماني راية هد والملتوي عليه بالنار .فماذا نفعل إن ظهرت رايته كيف ننظم اليها .هل سيكون الأنظمام اليها بدون دعوة منه أم أن نلتحق من انفسنا ونسأل عن مكانه وننخرط بجيشه .ومن أين لنا السلاح لو فرضنا أنه سيحرم بيع السلاح كما ذكرت الروايات مع الشكر
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • احييك اختي ايمان المعموري على اسئلتك المهمة والنافعة .

      إن لراية الامام دعوة يدعو الناس من خلالها لنصرته هذه الدعو يقوم بها وزيره السيد اليماني وتمر هذه الدعوة بمراحل وتكليفنا يختلف مع اختلاف مراحل هذه الدعوة أما في مرحلة وجود الدعوة والداعي فإن على كل من يسمع بهذه الدعوة أن يبحث عنها ويجدها ويلتحق بها ويعمل كل ما يطلبه منه وزير الإمام المهدي أما في وقت غياب الوزير والذي يغيب كما بينا في مواضيع متعددة فإنه سيكون هناك الكثير من الناس الذين لم تصلهم الدعوة في وقت وجود الوزير لذلك كل من وصلته الدعوة في وقت غياب اليماني الموعود وزير الإمام عليه ان يتيقن من صحة الدعوة أولا ثم بعد التيقن يقوم بنشر هذه الدعوة والعمل على ايصالها الى اكبر عدد ممكن من الناس ليقرب القيام المبارك أما حين ظهور الوزير مرة اخرى فكل من التحق وصدق بهذه الدعوة سيكون في المكان الذي اوصى به الوزير ويعمل ما أمره به فإن قام وظهر يكون علينا تلقي الاوامر منه بعد ان نتعرف عليه طبعا مرة أخرى لأنه سيعود ويكون التعرف عليه امتحان جديد للأنصار وحينما نعلم بمكانه قد ياتينا الامر بالاتحاق به في ذلك المكان أو ان يأتينا الأمر بالإلتحاق بمكان أخر او البقاء في مكاننا وهذا يعتمد على خطة وزير الإمام أما السلاح فإنه سيكون شبه مبذول في الساحة بسبب الصراع بين التيارات السياسية ولن يلتزم الجميع بحرمة بيع السلاح لذلك سنجد من يبيع أو يوفر ذلك

      تعليق


      • هل سيكون البحث عن الوزير حين قيامه وظهوره اعتمادا على علومه التي نورت دربنا ام شكله الذي يشبه عيسى عليه السلام أم أن هناك امور جديدة سيتم على اساسها معرفة الراية الحقيقية من الضالة مع الشكر
        أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

        تعليق


        • سيتم من خلال قراءة ما بين سطور علوم السيد القحطاني الاستدلال على صدق الداعي وهذه الامور هي في الواقع امور غير مطروحة صراحة وتختلف من شخص لآخر حسب فهمه وهي من الابتلاءات الفردية التي ستقع على كل فرد في هذا الزمان
          فمرة يستدل من خلال الطريق الذي استدل به قوم صالح ومرة قد يخبركم بسالف احلامكم أو قد لا يتمكن اغلب الناس من اللقاء او الحوار وهذا يعتمد على ما يصلنا من اخبار عن سلوكه وسيرته وافعاله فيتم التعرف عليه من خلالها بعد ان رأينا اخلاق ومبادئ وحكمة وعلم الوزير

          وتبقى عيوننا على الطريق

          تعليق


          • ما هو المانع من أن تكون الرجعة مادية قبل قيام القائم (عليه السلام) ؟ خصوصاً أن هناك أحاديث تؤكد على خروج أموات قبل قيام القائم (عليه السلام) ؟

            تعليق


            • http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=2490

              بارك الله فيك اخي ابو زيد على هذه الأجوبه الرائعة والمفيدة وجعلنا الله وأياك من الموالين لنصرة الأمام المهدي(ع)

              تعليق


              • توجد الكثير من الاشكالات على ذلك اقتصر الامر على اثنين منها وهي
                الإشكال الأول:- إن الروايات تذكر أن القائم يخرج سبعة وعشرين رجلاً من ظهر الكوفة كما جاء في الرواية الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا ظهر القائم اخرج من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلاً منهم أربعة عشر رجلاً من قوم موسى وهم الذين قال الله تعالى: {ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون} وأصحاب الكهف والمقداد وجابر الأنصاري ومؤمن آل فرعون ويوشع بن نون وصي موسى)( )
                فعلى القول بالرجعة المادية قبل قيام الإمام (عليه السلام) كيف اخرجوا من ظهر الكوفة وأماكن موتهم وقبورهم متفرقة وليست في الكوفة .
                الإشكال الثاني:- على القول بالرجعة المادية قبل قيام القائم وردت روايات تذكر أن الإمام الحسين (عليه السلام) يخرج ويسلم الراية للإمام المهدي (عليه السلام) ويعلن البيعة له كما جاء في الرواية الواردة عنهم (عليه السلام) فكيف يكون الإمام الحسين (عليه السلام) تابعاً ومأموما وهو أفضل وأعلى مقاماً من الإمام المهدي (عليه السلام)؟.

                تعليق


                • اولا اشكرك استاذي ابو زيد على اجوبتك الجميلة والنافعة والتي نور عقولكم بها السيد القحطاني فهذه الاجوبة لم نجدها إلا عندكم ومن فكر السيد القحطاني الذي تتسلحون به


                  لدي سؤال اخر وهو
                  ما المقصود بالرواية التي تقول: ( فأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ) هل هم الفقهاء أم السفراء أم غيرهم ؟

                  تعليق


                  • اخي العزيز ابو زيد قبل أيام وبالتحديد ليلة اول محرم فتحت كتاب مفاتيح الجنان كي ارى اعمال الليلة الأولى من محرم فقرأت أن هناك صلاة تهدم ذنوب السنة الماضية .على اعتبار أن محرم أول شهر بالسنة الهجرية .هنا أود أن اسأل كيف تم تحديد محرم كأول الأشهر الهجرية ؟!
                    ومن المعلوم أن عمر بن الخطاب هو من حدده اعتمادا على هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة الى المدينة مع العلم أن النبي لم يهاجر في محرم بل ربيع الأول على ما اتذكر .
                    والمعروف أن عمر بن الخطاب يفتقر الى العلم بأمور الدين والتشريع فكيف قبل فقهاء الشيعة بذلك ولم يغيروه مع الشكر لكم
                    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                    تعليق


                    • هل معنى ذلك أنني لو رأيته بمنامي يطلب مني القيام بأمر معين خدمة للدعوة .علي أن أطيع وأعتبره أمرا نافذا..وأن أتبع قلبي الذي يملؤه اليقين بسيدي لمعرفته ؟أو اعتبر وعده لي بالمنام بأنه هو سيعرفني وأنني لن أعرفه وأنه هو من سيقدم علي ؟!
                      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                      تعليق


                      • أخي ابو زيد السؤال الأخير كان عن معرفة السيد شكرا
                        أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                        تعليق


                        • عذرا للاخ محمد عن تاخر الرد الذي ساضعه بين يديك بعد ان اجيب عن سؤال الاخت ايمان
                          اما بخصوص بداية السنة الهجرية فهي كما اثبته السيد القحطاني من النصوص المعصومية واذا ما وجدت رواية ما تخالف هذا الطرح فإنها قد تكون موضوعة ولا صحة لها لأن السيد القحطاني اثبت ان بداية السنة هو شهر رمضان مع تبيين العلة وهي ليلة القدر فلا يمكن ان تكون في السنة ليلتي قدر
                          وقد صح قولك بان شهر المحرم لم يضعه اهل البيت بل احد الخلفاء الذي قد يكون عمر والفقهاء اليوم ساروا على هذا الخطأ منذ زمن بعيد وليس هذا الخطأ الوحيد الذي ساروا عليه بل هم اساسا اتخذوا منهج المخالفين دستورا لهم فهل بقي الامر على التقويم حتى يخالفوا اساتذتهم .

                          اما بخصوص الرؤيا التي يمكن ان يستلم من خلالها الشخص بعض الاوامر من الإمام فاعلمي اختي الفاضلة ان أوامر الامام اذا جائب في الرؤيا يجب ان تدرس جيدا ويتم المناقشة حولها لكي نعرف هذا الامر متى وكيف يمكن ان يحصل ويطبق لأن هناك بعض الذين ارسلهم الامام بمهام معينة بسبب فهمهم الخاطئ لمثل هذه الامور انحرفوا فالأختبار والابتلاء يبقى ملازما للإنسان وهذا احد ابواب الاختبارات التي تقع على الانسان .

                          اما ما اخبرك به السيد بانه هو من سيتعرف عليك فهذا يحتاج الى مثابرة ومجاهدة حتى نكون اهلا لكي نحضى بهذا الشرف

                          تعليق


                          • ننقل المكاتبة كاملة حتى تتبين الامور وهي واردة عن الشيخ الصدوق قال حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : ﴿ أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل أبن نوح عليه السلام. أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام . أما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم. وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره، وكذب الوقاتون. وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث . وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " إنه لم يكن لأحد من آبائي عليهم السلام إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلي من اتبع الهدى . كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 483 - 485

                            لا يخفى على من قرأ المتن فإنه يلاحظ بأن التوقيع هو عبارة عن أجوبة لأسئلة لم يرد ذكرها في الخبر ولذلك ترى تصريح بعض الفقهاء والمحققين بذلك واضح .
                            إن الذي يهمنا بالتوقيع المنسوب لصاحب الأمر (ع) هو قوله: ﴿وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم﴾.
                            لقد أحتج الأصوليون بهذا الجزء من التوقيع المنسوب على مسألة وجوب تقليد الفقهاء وأستندوا بذلك بقوله (ع) بالرجوع إلى رواة الحديث فيما يخص الحوادث الواقعة، وقد عرفنا بأن هذا التوقيع جاء جواباً لأسئلة لم تذكرها كتب الحديث بل أقتصر أصحاب المصنفات الروائية على نقل هذا التوقيع، وعلى هذا الأساس فإننا لا نستطيع الجزم بماهية الحوادث الواقعة التي أشار إليها السائل إسحاق بن يعقوب لعدم علمنا بالسؤال الذي بعث به للناحية المقدسة والذي لم يذكر في الرواية أصلاً، فعلى هذا يمكن الاحتمال لنوع الحوادث الواقعة في ثلاثة أحتمالات هي :
                            الإحتمال الأول : أن تكون الحوادث الواقعة هي مستحدثات المسائل الفقهية وهذا الإحتمال لا يكون دقيقاً بسبب وجود السفير المتصل بالإمام (ع) بالمباشرة القطعية فهو أولى بالسؤال من غيره من الفقهاء وقد تم الجواب في نفس التوقيع على جملة من المسائل الفقهية كقوله (ع): ﴿ أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ﴾ وقوله (ع): ﴿ وثمن المغنية حرام ﴾ وجوابه فيمن أستحل من أموال آل البيت (ع): ﴿ وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران ﴾ وقوله (ع) في مسألة الخمس : ﴿ وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث﴾ ولا يخفى على الفقهاء بأن هذه المسائل من المسائل الفقهية فلو أراد الإمام (ع) حث الناس على سؤال الفقهاء لامر إسحاق بن يعقوب بسؤال الفقهاء عن المسائل التي سأل عنها كما حدث ذلك في أمر انتقال النيابة من الشيخ العمري إلى الشيخ حسين بن روح حين أمر الإمام (ع) العمري بتوجيه الناس لسؤال بن روح، ودفع الأموال إليه لكي يطمئن الناس بنيابة حسين بن روح قبل أن يستلمها بأكثر من عامين أو ثلاثة ولكن الأمر هنا مختلف فقد أجاب الإمام (ع) عن جميع مسائل إسحاق بن يعقوب كما يظهر في متن التوقيع نفسه وهذا من جهة ومن جهة أخرى لا يخفى ان التوقيع المذكور قد خرج في زمن النائب الثاني للإمام المهدي (ع) وهو الشيخ الجليل محمد بن عثمان العمري والذي بقي مضطلعاً بمسؤولية النيابة نحواً من خمسين سنة﴿ - الغيبة للطوسي -ص223﴾ ولم يحدد تأريخ التوقيع فربما ظهر في بداية توليه للسفارة أو خلال هذه المدة وهي مدة ليست بقصيرة فكيف يمكن ان يُرجع الإمام (ع) شيعته إلى الفقهاء لأخذ الأحكام الشرعية منهم في تلك الفترة مع وجود النائب، فما هي العلة من وجود النائب إذن ؟!! الذي يعطي أحكام المعصوم (ع) بالمباشرة القطعية والتي أمتدت بعد وفاة الشيخ العمري ما يقرب من خمسة وعشرين عاماً أضافة إلى ذلك لو قلنا بأن هذا التوقيع قد صدر من المعصوم (ع) حتى وصل إلى الشيخ الكليني فيلزمه الاشتهار بين الناس وفقهاء الإمامية ولفهم الفقهاء والناس ان الواجب سؤال الفقيه المتضلع بالروايات والذي وصفه الإمام براوي الحديث، ولكن هذا الفهم الذي حاول الأصوليون التركيز عليه وفَهَمَه أغلبهم لم يكن موجوداً من الأساس بل ما هو موجود على العكس من ذلك، فنشاهد ما نقله الشيخ الطوسي بأن الموالين وحتى بعض الفقهاء المخلصين كانوا يتوجهون بالسؤال إلى النائب بل ويأتي بعضهم من مسافات بعيدة كخراسان وغيرها للسؤال والاستعلام عن النائب، والذي كان يسكن بغداد حتى أمتد الأمر إلى النائب الثالث الشيخ حسين بن روح الذي تولى منصب النيابة ما يقرب من واحد وعشرين عام وخرجت على يديه تواقيع كثيرة نقل منها الشيخ الطوسي ما نقل، وكانت حاوية على الكثير من المسائل الفقهية منها ماسُئل عن الفص الخماهن﴿ خماهان : حجر صلب في غاية الصلابة أغبر يضرب إلى الحمرة وقيل إنه نوع من الحديد يسمى بالعربية الحجر الحديدي والصندل الحديدي وقيل : أنه حجر أبلق يصنع منه الفصوص﴾ هل تجوز فيه الصلاة إذا كان في إصبعه ؟
                            فجاء الجواب: ﴿فيه كراهة أن يصلي فيه، وفيه إطلاق، والعمل على الكراهية﴾﴿ - الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 379﴾ وسُئل أيضاً عن رجل اشترى هديا لرجل غائب عنه ، وسأله أن ينحر عنه هديا بمنى ، فلما أراد نحر الهدي نسي أسم الرجل ونحر الهدي ، ثم ذكره بعد ذلك أيجزي عن الرجل أم لا ؟ .
                            فجاء الجواب : ﴿ لا بأس بذلك وقد أجزأ عن صاحبه﴾﴿ نفس المصدر السابق﴾ .
                            ولا يخفى أن هذه الأسئلة من الفقهيات وقد نقل الشيخ الطوسي في الغيبة عدد من هذه النوعية من الأسئلة التي وجهت إلى النائب والتي خرجت التواقيع بجوابها عن الناحية المقدسة فما هي العلة من توجيه الناس إلى الفقهاء مع وجود النائب الذي ينقل الأحكام القطعية من المعصوم (ع) إلا إذا قلنا بانه (ع) عنى بقوله ﴿رواة حديثنا﴾ النواب أنفسهم وهذا ما نفهمه من كلامه (ع) وهذا واضح جداً لأنهم فعلا كانوا ينقلون كلام الإمام (ع) ويروونه للناس ولا يوجد غيرهم راوي لحديث المهدي (ع)وقوله رواة حديثنا أي الحديث الذي خرج منه وتواقيعه التي صدرت على امتداد عصر النيابة فمن كان يروي حديثه غير نوابه ﴿رضي الله عنهم﴾ فَهُم خاصته وناقلي أحكامه للناس وما يؤكد هذا المعنى هو ما قاله (ع)بعد أن قال وأما الحوادث الواقعة ... قال ﴿وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي وكتابه كتابي ﴾ وفي هذا الكلام تصريح بأن محمد بن عثمان راوي لأحاديثه بل وكتاب الشيخ كتاب المهدي (ع) وبهذا نفهم بأن رواة حديثه هم نوابه أنفسهم ولا يمكن حملها على غيرهم.
                            .

                            تعليق


                            • بارك الله بك اخي على توضيح (رواة حديثنا)فقد صارت الكلمة حجة للعلماء يحتجون بها على المقلدين وندعو الله أن يفتح بصيرة المقلدين على مايجري حولهم
                              أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                              تعليق


                              • أخي أبو زيد لقد قلت أن التعرف على السيد الوزير بعد ظهوره هو امتحان آخر للأنصار فهل بعد أن رسخت علومه في قلوبنا قبل عقولنا وصدقنا دعوته من بين الرايات الضالة واتبعناها نتعرض لأمتحان اخر ,هب أننا فشلنا به فهل سينسف هذا الفشل ماقبله .؟؟؟خاصة وأن الوصول لدعوة الحق كانت صعبة لكثرة الرايات الضالة بالساحة الان .؟
                                أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X