هل يستخدم الإمام المهدي (عليه السلام) قانون السبي أم لا ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
نعم يستخدم الإمام (عليه السلام) قانون السبي فقد ورد عن الحسن بن هارون بياع الأنماط قال: ( كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالساً، فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟ فقال: نعم وذاك إن علياً سار بالمن والكف، لأنه علم ان شيعته سيظهر عليهم من بعده، وان القائم إذا قام سار بالسيف والسبي، وذلك انه يعلم ان شيعته لم يظهر عليهم من بعده ابداً )( ).
تعليق
-
ان هدف الإمام هو القضاء على الظلم والظالمين والمنافقين وعدم تركهم يعيثوا في الأرض فسادا فانه هو المكلف من الله تعالى بإنشاء دولة العدل الإلهي التي وعد الله بها على لسان الأنبياء والمرسلين والتي ينتظرها الخلق أجمعين، لذا فلا بد أن لا يترك على الأرض ظالما أو منافقا أو من يكونوا على شاكلتهم فقد ورد عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: (ان عليا (عليه السلام) قال: كان لي أن اقتل المولي وأجهز على الجريح ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي ان جرحوا لم يقتلوا والقائم له ان يقتل المولي ويجهز على الجريح)( ).
تعليق
-
إن الظالمين يكونون كثيرين في آخر الزمان والباطل قد ملأ الآفاق فلا بد من قتل كل الظالمين والطغاة وأهل الباطل لإحقاق الحق وإزهاق الباطل وان الإمام (عليه السلام) هو الحق كما ورد عن أهل بيت العصمة في قوله تعالى: {وأكثرهم للحق كارهون} وبما أن هدف الإمام إقامة العدل والقضاء على الظلم والجور وان مقتضى العدل هو قتل كل هؤلاء الظلمة الذين اقترفوا الفواحش وارتكبوا المعاصي واستحقوا بذلك تنفيذ القصاص العادل بهم، وقد جاء في تفسير قوله تعالى: {وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }( ).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين(عليه السلام) فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا، وقوله فلا يسرف في القتل لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا ثم قال: (عليه السلام) يقتل والله ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها)( ).
تعليق
-
إن الإمام المهدي (عليه السلام) يقوم بكلى القتلين المادي والمعنوي كما دلت الأخبار والروايات على ذلك ومنها:
عن محمد بن مسلم قال: (سمعت أبا جعفر (عليه السلام): ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول الكثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( ).
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله انه قال: ( إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما ياخذ منها إلا السيف وما يستعجلون بخروج القائم ؟ ووالله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت السيف)( ).
وقد وردت روايات كثيرة بهذا الخصوص.
تعليق
-
لا تفتح له البلدان إلا بالجهاد والعناء وخصوصاً الكوفة فتخرج عليه عدة خوارج وقبائل وأيضا بيت المقدس حيث يخوض فيه الملحمة العظمى ضد دول الغرب، فقد ورد عن بشير النبال، قال: (قدمت المدينة - وذكر مثل الحديث المتقدم إلا أنه قال: - لما قدمت المدينة قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا، ولا يهريق محجمة دم، فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفو لاستقامت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حين أدميت رباعيته، وشج في وجهه، كلا والذى نفسى بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته)( ).
ويتوجه أصحاب الإمام (عليه السلام) لفتح القسطنطينية وبلاد الروم فيفتحونها بالتسبيح والتكبير أي دون قتل وقتال، فقد ورد في غيبة النعماني عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض ـ إلى أن قال - ويبعث جندا إلى القسطنطينية فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو ؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يشاءون)( ).
تعليق
-
كلا لا يسير الإمام المهدي (عليه السلام) بهذا القانون بل يسير بحكم داود بين الناس ولا يسأل احد البينة حيث ان الإمام المهدي (عليه السلام) ينظر إلى الباطن ويحكم عليه، فقد ورد عن أبان ابن تغلب قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل البينة، يعطي كل نفس حقها )( ).
تعليق
تعليق