كيف أكون من المنتظرين؟ وكيف أهيئ نفسي للظهور ونصرة الإمام؟ وما هو تكليفي حتى أكون بمستوى المسؤولية ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
أُجمل ذلك الجواب بكلمتين ان تكون واقعاً (( مُنتظَر ، ومُنتظِر )): ((مُنتظَر)) بالفتح، أي أن تسعى لأن تجعل نفسك من هؤلاء الذين يؤازرون الإمام (عليه السلام) بأرواحهم وأنفسهم وأموالهم وبالغالي والنفيس والذين ينتظرهم الإمام (عليه السلام) كي يُكملوا أنفسهم وتكون عدتهم عدة أهل بدر وصفاتهم قوم موحدون أي لا يعبدون ((الأصنام البشرية)) ولا يعترفون بالعناوين الرمزية ناطقون بالحق ولو على أنفسهم آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر عابدون بالمعرفة لا بالصورة.
و((مُنتظِر)) بالكسر، أي تكون منتظراً لأمر المولى ومتهيئاً ومستعداً للنهضة لأمر الإمام المهدي (عليه السلام) والانتظار الحقيقي هو العمل والتمهيد والإصلاح للإمام المهدي (عليه السلام) فمن أراد أن يكون من أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) فعليه أن يصلح (( سيرته ومسيرته وسريرته )) والعاقبة للمتقين.
تعليق
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب :
يقوم الإمام المهدي (عليه السلام) بعد حدوث آية الخسف بجيش السفياني في البيداء ولو قام الإمام قبل ذلك فإنه يتعرض للخطر الشديد من جيش السفياني الكبير والذي يأتي باحثاً عن الإمام المهدي (عليه السلام) ان آية الخسف بالبيداء قد تم ذكرها بلسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهي آية لإثبات صدق دعوة الإمام وانه هو فعلا الإمام المهدي (عليه السلام) وكذلك فإن الخسف يضعف السفياني وجيشه وبالتالي فإن جيش الإمام ينتصر عليه ويبيده عن بكرة أبيه.
تعليق
-
ذلك لإكمال الحجة عليهم وكما هو معلوم ان آل بيت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) لا يبدؤون الناس بقتال وان أمير المؤمنين (عليه السلام) كان لا يقاتل حتى يعِض القوم ويدعوهم إلى إتباع سبيل النجاة وترك الباطل وأهله وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) لا يقوم بالسيف محاسباً حتى يسفكوا دم النفس الزكية فيقوم الإمام (عليه السلام) بعد خمسة عشر يوما من مقتل النفس الزكية ثائراً محاسباً الظالمين والجاحدين.
تعليق
-
لأن النفس الزكية هو رسول الإمام (عليه السلام) يرسله الإمام لأهل مكة قارئاً عليهم كتاب عن الإمام (عليه السلام) يدعوهم إلى النصرة ويحذرهم من معاداته والوقوف بوجهه، فيقتلونه حنقا وبغضا، لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي ترسخ بغضهم في قلوب هؤلاء القوم.
تعليق
-
قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) بستة أشهر تخرج ثلاث رايات هي راية السفياني وراية اليماني وراية الخراساني وان هذه الرايات يكون قبلها تمهيد وجمع للأنصار وإعداد العدة حيث ان راية اليماني تبدأ بالتحرك والدعوة للإمام المهدي (عليه السلام) وجمع جيش الغضب وسوف يكون هناك مؤيدين ومؤازرين ومكذبين ومعارضين وان من يقف بوجه دعوة اليماني هو واقف بوجه الإمام المهدي (عليه السلام) لذلك إذا قام الإمام (عليه السلام) لا يقبل توبة احد ممن عارض وحارب جيش اليماني الذي هو جيش الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ذكر في الرواية الواردة عن الباقر(عليه السلام) بخصوص اليماني (الملتوي عليه من أهل النار).
تعليق
-
لقد جاء في القران قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }( ) والمقصود بالآية الشريفة قيام الإمام المهدي (عليه السلام) حيث تظهر عند ظهوره الشريف آيات في الكون وعلى الأرض تدل على قيامه وهي العلامات الدالة على رفع التوبة حيث ورد عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( .... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته بالمن كان يتآلف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب احد ويل لمن ناواه )( ).
إذن فباب التوبة مفتوح لحين قيامه المقدس (عليه السلام) ويستطيع المسلم اخذ استعداده، فإن قبل قيامه تأتي دعوته لحث الناس إلى الالتحاق بجيشه ونصرته (عليه السلام) وذلك من خلال الالتحاق براية اليماني التي ذكرت في الروايات بأنها أهدى الرايات.
تعليق
تعليق