قبل الرجوع إلى الروايات لتميز معالم وأوصاف دولتهم نحتاج إلى عرض تاريخي مبسط كي تتضح الفكرة فنرى ان دولة بني العباس قامت على أنقاض دولة بني أمية التي تميزت بالظلم والجور تجاه شيعة أهل البيت ونتيجة لهذا الظلم وما ولده من آثار وتبعات في نفوس الشيعة فإنهم أصبحوا يثورون مع كل من يطالب بحقوقهم ويرفع شعاراً يلبي رغباتهم، فاستغل ذلك السادة الهاشميين من ولد العباس ورفعوا شعار( يالثارات الحسين) واخذوا يعدون الناس ويمنوهم ومن ابرز مواصفاتهم أنهم كانوا ينتسبون إلى هاشم وإنهم أبناء عمومة لآل البيت (عليهم السلام) وأنهم كانوا يرتدون العمائم السوداء وكانت لهم وشائج وروابط في إيران.
لذا جاء في الروايات التي تصف دولتهم الثانية ما يشير إلى هذه النقاط التي أدت إلى أن يفهم منها أن دولة البعث الظالم التي كان يقودها صدام مثلت دولة بني أمية المعادين والمخالفين لشيعة أهل البيت وما يعقبها بعد انهيارها يكون حكم بني العباس وذلك لاجتماع مجموعة من النقاط مثل قدومهم من خراسان وان لباسهم السواد وعمائمهم سود وراياتهم سود وإنهم يقومون بواسطة الشيعة المظلومين من الدولة المنهارة ويرفعون لهم الشعارات التي تطالب بحقوقهم وتحيي طقوسهم وشعائرهم ولكن في الواقع هم مَكَرَه، ولا يهمهم إلا سلطانهم، وأنهم يقتتلون في ما بينهم على ذلك وان دولتهم عسر لا يسر فيها.
لذا جاء في الروايات التي تصف دولتهم الثانية ما يشير إلى هذه النقاط التي أدت إلى أن يفهم منها أن دولة البعث الظالم التي كان يقودها صدام مثلت دولة بني أمية المعادين والمخالفين لشيعة أهل البيت وما يعقبها بعد انهيارها يكون حكم بني العباس وذلك لاجتماع مجموعة من النقاط مثل قدومهم من خراسان وان لباسهم السواد وعمائمهم سود وراياتهم سود وإنهم يقومون بواسطة الشيعة المظلومين من الدولة المنهارة ويرفعون لهم الشعارات التي تطالب بحقوقهم وتحيي طقوسهم وشعائرهم ولكن في الواقع هم مَكَرَه، ولا يهمهم إلا سلطانهم، وأنهم يقتتلون في ما بينهم على ذلك وان دولتهم عسر لا يسر فيها.
تعليق