ما موقف أهل الحجاز من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
إن موقف أهل الحجاز من الإمام المهدي (عليه السلام) يكون عدائيا محضا وذلك لكثرة ما يلاقيه من رفض حيث تذكر الروايات أن قتل النفس الزكية بين الركن والمقام يحدث عندما يبعثه الإمام المهدي (عليه السلام) ويخبرهم صاحب النفس الزكية بعد موسم الحج بوجوب نصرة الإمام المهدي(عليه السلام) فيقتلونه بين الركن والمقام ويكون هذا قبل قيام الإمام بـ(خمسة عشر يوما ).
فيأخذهم الإمام المهدي (عليه السلام) بجرمهم فيقوم ويفتح مكة المكرمة ويولي عليها والي من قبله ويتوجه إلى المدينة مع أنصاره ولكن أهل مكة يغدروا بالوالي الذي نصبه الإمام (عليه السلام) عليهم فيقتلوه فيخرج عليهم (عليه السلام) فيأتونه نادمين باكين يطلبون التوبة كما ورد في الرواية في حديث مفضل بن عمر قال: ( يا سيدي يقيم بمكة ؟ قال: لا يا مفضل بل يستخلف منها رجلا من أهله، فإذا سار منها وثبوا عليه فيقتلونه، فيرجع إليهم فيأتونه مهطعين مقنعي رؤوسهم يبكون ويتضرعون، ويقولون يا مهدي آل محمد التوبة .. التوبة فيعظهم وينذرهم ويحذرهم، ويستخلف عليهم منهم خليفة ويسير، فيثبون عليه بعده فيقتلونه فيرد إليهم أنصاره من الجن والنقباء ويقول لهم: أرجعوا فلا تبقوا منهم بشرا إلا من آمن. فلولا أن رحمة ربكم وسعت كل شيء وأنا تلك الرحمة لرجعت إليهم، فوالله لا يسلم من المائة منهم واحد، لا والله ولا من الألف واحد....)(بحار الأنوار ج53 ص400 ).
تعليق
-
ينقسم موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) إلى قسمين الأول منها:
الموقف السلبي: وهذا الموقف أغلبية الناس من أهل العراق حيث ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة يخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل)( - الإرشاد ج2 ص384).
ومن هنا يتضح أن الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) هم بعض أهل العراق الذين اجتمعوا على حرب الإمام وهم من الشيعة الخارجين والمنافقين والكذابين، وهم على دراية تامة بأن الذي يقفون بوجهه هو الإمام المهدي (عليه السلام) لأنهم قالوا له ارجع يا ابن فاطمة.
وقد وردت الروايات بأن هؤلاء الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) يبايعون السفياني اللعين كما في الرواية الشريفة الواردة عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث قال: (ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس في الكوفة وبايعوا السفياني)(بحار الأنوار ج52 ص387 ).
وهنا يخطر على البال مبايعة أهل الكوفة ليزيد ابن معاوية لعنه الله وتركهم الحسين (عليه السلام) بل وشاركوا عبيد الله بن زياد في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) فما أشبه الأمس بأيامك يا سيدي يا محمد بن الحسن هيهات هذه المرة أن تترك ويكتب لهم العيش لأن سيفك سوف يحصدهم جميعاً.
وبعدها يخرج عليه مارقة الموالي كما في الرواية الواردة عن أبي بصير قال: ( ثم لا يلبث إلا قليلاً حتى تخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة، عشرة آلاف شعارهم ( يا عثمان ..يا عثمان) فيدعو رجلاً من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم احد )(غيبة الطوسي ص475 ) ويستشف من هذه الرواية وجود شخص يقودهم قبل مجيء المهدي (عليه السلام) فيحثهم على الخروج على الإمام المهدي (عليه السلام) وأما رفعهم شعار (يا عثمان) فإنما هو السفياني الذي بايعوه وكما هو معروف ان من أسماء السفياني هو عثمان بن عنبسة، ولعل المراد من الروايات التي ذكرت (الكوفة) ولاية الكوفة والمدن المجاورة لها أي العراق بصورة عامة.
الموقف الايجابي: ومن الواضح أن المواقف الايجابية في الكوفة والعراق حسب ما دلت عليه روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن من أهل العراق أناس من أصحاب المهدي (عليه السلام) وقادة ثورته المباركة أي أنهم من ضمن الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً والذين عبرت عنهم الروايات بأنهم أخيار العراق ووصفتهم مع باقي الأصحاب بان منهم السائرون على السحاب ومنهم من تطوى له الأرض كما يوجد غيرهم من الأنصار في جيش الغضب.
وأيضا هناك عصائب العراق وهؤلاء هم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ثم إن قسم كبير من هؤلاء الأصحاب العراقيين هم من أهل الكوفة، كما أن قسم من الناس في الكوفة يكونون الأسعد بالإمام المهدي (عليه السلام) كما دلت على ذلك الروايات ولكنهم قليلون جداً قياسا بالذين سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام).
تعليق
-
لأنهم الثلة القليلة من أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) وهم خيرة أهل العراق وصفوتهم وقد جاءت تسمية أخيار العراق لوجود أشرار في العراق في قبالهم، حيث نصت الرواية عن أهل البيت (عليهم السلام): ( يظهر لهم فيهم عصابة لا خلاق لهم، على الأشرار مسلطة، وللجبابرة مفتنة، وللملوك مبيرة، تظهر في سواد الكوفة )( غيبة النعماني ص150) وهذا يثبت وجود الأشرار بكثرة في العراق فاتصف الذين يناصرون الإمام المهدي (عليه السلام) بتسمية الأخيار عند أهل البيت (عليه السلام).
تعليق
-
إن الوارد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن اغلب عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284).
والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة.
تعليق
-
ينقسم موقف النساء إلى قسمين أيضا موقف ايجابي وموقف سلبي .
الموقف الايجابي: إن من النساء من يقمن بالتمهيد للإمام المهدي (عليه السلام) بل إن قسم منهن يكنَ من ضمن أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة والثلاثة عشر كما ورد في الروايات أن من ضمن أصحاب الإمام (عليه السلام) خمسون امرأة فقد ورد عن جابر الجعفي عن عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: ( ..... ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف).
إضافة إلى ذلك تقوم تلك النسوة بتشجيع ذويهن من الرجال للالتحاق بدعوة الإمام ونصرته وان أكثر أنصار الإمام من العراق هن من النساء.
الموقف السلبي: قسم من نساء العراق تكون رافضة لدعوة الإمام (عليه السلام) كموقف النساء في زمن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حيث قامت النساء بإحباط عزيمة الرجال والقعود عن نصرة مسلم بن عقيل (عليه السلام).
تعليق
-
نعم يستخدم الإمام المهدي (عليه السلام) الحجة البالغة مع النصارى أكثر من السيف والشاهد على ذلك حسب ما دلت عليه الروايات الواردة أن بعض أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) يكتب على قدمه بعض الأسرار ويمشي على الماء أثناء فتح دول الغرب.
عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) قال: (إذا قام القائم (عليه السلام) أقام في أقاليم الأرض، في كل إقليم رجلاً.... ويبعث جنداً إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا إلى الخليج، كتبوا على أقدامهم شيئاً، ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم، يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟ فيفتحون لهم باب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون)(غيبة النعماني ص334 ).
تعليق
تعليق