لم نزد شيء على كل السجال الذي دار بين روح المجرد وخادم القائم فالأول استخدم الإستنتاجات العقلية والآراء الشخصية والثاني استند في ما قال على اقوال الأئمة المعصومين (ع) و ما صنعه الأخ محب الأولياء هو عين ما صنعه روح المجرد فقد كان المدار بأنه لا يجوز القياس وقال إن الشيعة وفقهاءها لا يقولون بالقياس وها هو ينقل لنا ما استنتجه الفقهاء بعقولهم وقياسهم بإنه يجب رجوع الجاهل إلى العالم . لذلك وجب علينا قبول الإجتهاد والتقليد .
ونعود بعد كلام الأخ محب الأولياء إلى النقطة التي انطلق النقاش منها والتي أدت إلى كل هذا الكلام وهو عدم وجود دليل على جواز الإجتهاد والتقليد بل الدليل على نقضهما وأقوال أهل البيت لا يجوز ردها إذا تضاربت مع أقوال الفقهاء ونتائج عقولهم .
وكوني ملتزم بأقوال أهل البيت ونهجهم يكفيني وإن نعت بالجهل فإذا كانت في يدي درة وكل الناس قالوا إن في يدك حجر فما يضرني قول الناس .
علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
ونعود بعد كلام الأخ محب الأولياء إلى النقطة التي انطلق النقاش منها والتي أدت إلى كل هذا الكلام وهو عدم وجود دليل على جواز الإجتهاد والتقليد بل الدليل على نقضهما وأقوال أهل البيت لا يجوز ردها إذا تضاربت مع أقوال الفقهاء ونتائج عقولهم .
وكوني ملتزم بأقوال أهل البيت ونهجهم يكفيني وإن نعت بالجهل فإذا كانت في يدي درة وكل الناس قالوا إن في يدك حجر فما يضرني قول الناس .
علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
تعليق