إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدور الرئيسي في قضية الامام (ع)للعلماء

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة نور مشاهدة المشاركة


    عن الصادق (عليه السلام) قال : إن لله خليفة يخرج
    من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إلى أن قال : - يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن
    الأرض ، فلا يبقى إلا الدين الخالص . أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد ما يرونه
    من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم ، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من
    سيفه ، يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم - إلى أن قال : - ولولا أن السيف
    بيده لأفتى الفقهاء بقتله - إلى أن قال : - ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم
    أنه على ضلالة في ذلك الحكم لأنهم يعتقدون أن أهل الإجتهاد في زمانه قد
    انقطع وما بقي مجتهد في العالم وأن الله لا يوجد بعد أئمتهم أحدا له درجة
    الإجتهاد ، وأما من يدعي التعريف الإلهي بالأحكام الشرعية فهو عندهم مجنون
    فاسد الخيال لا يلتفتون إليه) . مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 2 - ص 142 - 143

    وكذلك ورد فس ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 339
    (إن لله خليفة يخرج وقد امتلأت الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا ، لولم يبق من الدنيا إلا يوم طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة من عترة
    النبي ( ص ) يبايع بين الركن والمقام ، أسعد الناس به أهل الكوفة ، ويقسم المال
    بالسوية ، ويعدل في الرعية ، ويفصل في القضية ، يخرج على فترة من الدين ،
    ومن أبى قتل ، ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما
    لو كان رسول الله ( ص ) حيا لحكم به ، يرفع المذاهب من الأرض فلا يبقى إلا
    الدين الخالص ، وأعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ، فيدخلون كرها تحت
    حكمه ، خوفا من سيفه وسطوته ، ورغبة فيما لديه ، يفرح به عامة المسلمين ،
    يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي ،
    وله رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه ، وهم الوزراء ، يحملون أثقال
    المملكة .
    فيا احبتي فهل بعد هذا البيان بيان وهل هذا القول بحاجة إلى تأويل وتغيير معنى فهو بغاية الصراحة بأن أعداء الإمام هم العلماء ومقلديهم لأنهم يريدون من الإمام أن يأتي من خلال مرجعياتهم ولا يعلمون أن هذه المرجعيات هي من أعداءه وقد تكاثرت الروايات بأن فقهاء أهل العراق سيقفون بوجه الإمام فيقتل منهم جمع غفير .
    فأقول لمن يظن أن المرجعية هي التي توصله إلى الإمام (ع) عليكم أن تجدوا دليلا على هذا الظن وعليكم أن تطلعوا على سيرة رجال الدين مع الأنبياء والصالحين فهل ستتغير سنن الله تعالى فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا وهو عز من قائل يقول ( لتركبن طبقا عن طبق ) والنبي (ص) يقول لتركبن سنن الذين من قبلكم ......) فلماذا هذا التمسك بالفقهاء فإننا نعيش عصر الظهور وفي ظهور الإمام لا يبقى من الإسلام إلا إسمه فهل رجال الدين مستثنون من هذا القول وهم من يتبعهم أغلب أتباع أهل البيت فأين مصداق لا يبقى من الإسلام إلا اسمه .
    فكونوا أحرارا في دنياكم وتحرروا من هذه الأغلال التي جعلتموها أنتم في أعناقكم لتكونوا مستعدين حقيقة لنصرة المولى ولي الله الحجة بن الحسن (ع)

    اقول
    سبحان الله ما هذا الاستنتاج يا اخي الكريم

    اتعلم ان كلامك ماذا يعني
    كلامك يعني ان الله ترك الامة او ترك الناس جميعا بدون حجة عليهم وبدون صاحب حق وهذا يستلزم الظلم على الله سبحانه وتعالى وهو العادل القاهر فكيف يترك الناس في عصر من العصور بدون حجة
    الله اكبر لما تقول

    {مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }الكهف5

    تعليق


    • #62
      الحجة موجودة يا عزيزي وهو الإمام المهدي(ع) أم إنك لا تقر به فهو حجة الله على خلقه ...
      وإن قلت الحجة هو الفقيه فأي فقيه من الفقهاء هو الحجة وإن قلت الأعلم فمن هو الأعلم وكل واحد منهم يدعي أنه الأعلم وإن فرضنا أن الصرخي هو الأعلم فإنه تنازل لأستاذيه ببعض المكلفين وهنا وصلنا إلى نقطة فاصلة فهل يمكن أن توجد عدة حجج في وقت واحد والجميع متصدون للأمر لأنه إذا وجد أكثر من حجة كان واحد متصدي والآخر تابع له

      تعليق


      • #63
        طبعا هناك علماء حق وكلامك صحيح ولكن الضابطة في تحديد العلماء الصالحين هو أن يكون هؤلاء العلماء متبعين لوصايا أهل البيت وتاركين لما نهوا عنه فإن لم يكونوا كذلك كانوا ضمن فقاء السوء

        تعليق


        • #64
          خطا

          العضو نور نحن نقر ان الامام هو الحجة المطقة على البرية جمعاء هل اتفقنا نعم اتفقنا

          اقول لو سلمنا جدلا ان الفقهاء هم ليس بحجة فكيف يتسنى لنا ان ناخذا امور ديننا من الامام بخصوص العبادات والمستجدات اذا انتم جنابكم يرفض الاجتهاد والتقليد
          كيف نتصل بالامام اخبرني واكن ممنونا لك وخادم تفضل انتظر ردك

          تعليق


          • #65
            وفقا لمبدأ لا إله إلا الله
            أي علينا ان ننفي الباطل وبعدها نقرر الحق
            لذلك نفترض أننا ناخذ أمورنا من الفقهاء ولكن الفقهاء مختلفين ستقول نأخذ من الأعلم ولكن كل واحد من الفقهاء يدعي الأعلمية وله الدليل العلمي وشهادة اهل الخبرة .
            وأنت تقول من أين ناخذ المستجدات وأنت تأخذها بطبيعة الحال من المجتهد وهذه المستجدات لم يرد فيها نص لذلك سوف نأخذ الحكم من الفقيه وباعتبار عدم وجود النص سوف يفتي كل مجتهد حسب إجتهاده وسوف تتضارب الفتاوى وآراء العلماء فيها فهل إختلاف الفقهاء حق ام باطل ...
            ثم إن أهل البيت (ع) لم يسمحوا بهذا الفعل وإليك ما ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 56
            محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها ؟ فقال : لا ، أما إنك إن أصبت لم تؤجر ، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل .

            تعليق


            • #66
              بطبيعة الحال فإن التشريع الذي من الله واحد وقد ذم أمير المؤمنين إختلاف الفقهاء في الفتيا

              تعليق


              • #67
                ورد في نهج البلاغة في الخطبة 18 لامير المؤمنين (ع) قال ( ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برايه ثم ترد تلك القضية بعينا على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ..............الى ان يقول - والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد افامرهم الله سبحانه بالاختلاف فاطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على اتماه ام كانوا شركاء له فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ام انزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه وتعالى يقول {مافرطنا في الكتاب من شيء } وفيه تبيان كل شيء ، وذكر ان الكتابيصدق بعضه بعضا وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه { لو كان من عندغير الله لوجدوا فيه اختلاف كثيرا }......)

                على الفقهاء ان يبينوا كيف أنهم خارج هذا النص وإلا فإن هذا النص يصفهم وصفا دقيقا بسبب اختلافهم في الفتيا واستعمال آراءهم والراي غير جائز في التشريع ولم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أن يفتي برايه فكيف جاز لمن هم بالنسبة له (ص) بمنزلة التراب من الذهب
                قال تعالى{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105
                ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

                تعليق


                • #68
                  قال رسول الله (ص): (من تعلم علما، ليمارى به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو يصرف به الناس إلى نفسه، يقول انا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار، ان الرياسة لا تصلح إلا لاهلها فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة) . الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2ص161

                  تعليق

                  يعمل...
                  X