إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المتسالم عليه قيام الإمام المهدي (ع) من مكة إذا فما معنى الرواية التي تقول يخرج المهدي من اليمن ؟

    تعليق


    • #17
      نعم لقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: ( يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة .....)( ) والمقصود بالمهدي في هذه الرواية ليس الإمام المهدي (عليه السلام) وإنما المقصود به هو اليماني فان تسمية المهدي يصح إطلاقها على اليماني لأنه يهدي إلى طريق الإمام المهدي (عليه السلام) وكما أوضحنا في سؤال سابق.
      واضيف انه قد وردت روايات تذكر بان القائم (عليه السلام) يقوم من أماكن مختلفة فرواية تذكر قيامه من مكة وأخرى تذكر قيامه من خراسان وأخرى من جيلان ، فما معنى ذلك ؟
      إن اختلاف مكان قيام القائم في الروايات ليس المقصود به قيام الإمام (عليه السلام) بل المقصود به قيام غيره ممن يقومون بأمر الله تعالى ولكل شخص مكان خاص يقوم منه، فالذي يقوم من مكة هو الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ورد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ينادى باسم القائم (عليه السلام) في ليلة ثلاث وعشرين ويقوم في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل الحسين بن علي عليهما السلام لكأني في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام جبرئيل عليه السلام عن يمينه ينادى البيعة لله فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملا الله به الأرض قسطا عدلا كما ملئت ظلما وجور.( )
      وكذلك ما ورد عن الباقر (عليه السلام) ( إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر حتى يسند ظهره إلى الحجر الأسود ويهز الراية الغالبة)( ) أما الذي يقوم من خراسان فهو السيد الحسني اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال: (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا. فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر......)( ).
      فكما يتضح من الرواية إن خروج الحسني أو اليماني من الطالقان وهي منطقة تقع في خراسان( إيران).
      أما الرواية التي تذكر إن قيام القائم من جيلان وهي واردة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: ( إذا قام القائم بخراسان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز الجزيرة بني كاوان وقام منا قائم بجيلان وإجابته الابر والديلمان..... )( )حيث ان المقصود من القائم الذي يقوم من جيلان هو قائم تابع لآل محمد يمهد للإمام المهدي (عليه السلام).
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو زيد; الساعة 17-05-10, 06:38 PM.

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم
        ما هي أفضل اعمال زمن الانتظار

        تعليق


        • #19
          ورد أن أفضل الأعمال إنتظار الفرج
          أما أفضل أعمال زمن الإنتظار فهو التمهيد والإعداد للإمام المهدي (ع) على مختلف الأصعدة والمجالات وكلا حسب موقعه في المجتمع وإمكانياته وقدراته .

          تعليق


          • #20
            سؤال : هل هناك علامات لظهور الإمام (عليه السلام) وعلامات لقيامه ؟

            تعليق


            • #21
              نعم هناك تمييز بين علامات الظهور وعلامات القيام، فكما نعلم إن العلامات الخمسة الحتمية هي العلامات الخاصة بقيام الإمام المهدي (عليه السلام) وهي اليماني والسفياني وقتل النفس الزكية والصيحة والخسف في البيداء، أما العلامات الخاصة بالظهور فهي كثير حيث ورد ذكر كم كبير من علامات ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) في الروايات وهي العلامات التي تسبق قيام الإمام، ومن هذه العلامات ذهاب حكم السنين وبدء حكم الشهور وجراد في أوانه وجراد في غير أوانه وركوب ذات الفروج السروج وهرج ومرج واختلاف الشيعة فيما بينهم وخسف بغداد وخسف في البصرة ويشمل أهل العراق خوف فضيع وتولي عبد الله الحكم في الحجاز وارتقاء الصبيان المنابر وغيرها من العلامات الكثيرة والمفصلة.

              تعليق


              • #22
                احد سفراء الامام الاربعة له كرامة حيث أخبر بموت احد العلماء في الري وهو والد الشيخ الصدوق ساعة وفاته فمن هو هذا السفير؟

                عدد (24) جاء في عدد من الروايات وهو يشير الى ؟ ما هو الجواب الصحيح
                1- 24 مطرة يرى اثرها وبركتها 2- عدد ادعياء المهدوية قبل الظهور 3- عدد الابدال الذين هم مع الحجة في غيبته

                تعليق


                • #23
                  لم يمر بي هذا الخبر ولكن اعتقد انه صادر من السفير الرابع لأن تاريخ وفاة والد الشيخ الصدوق وقع في نفس السنة التي حدثت فيها الغيبة الكبرى كما يسمونها عام 329 هـ
                  جواب السؤال الثاني هو الأختيار الأول
                  بدليل ما ورد عن عبدالملك بن إسماعيل
                  الاسدي ، عن أبيه قال : حدثني سعيد بن جبير قال : السنة التي يقوم فيها المهدي
                  تمطر أربعا وعشرين مطرة يرى أثرها وبركتها
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو زيد; الساعة 20-05-10, 06:23 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    رجل من العامة رأى الحجة عليه السلام في مكة فناوله الامام حصاة وتبدلت سبيكة من ذهب فمن هو ذلك الرجل

                    تعليق


                    • #25
                      هذه الحادثة تكررت ننقل منها ما روي عن اسماعيل بن عباس الهاشمي قال : جئت إلى أبي جعفر (ع) يوم عيد فشكوت إليه سوء المعاش فرفع المصلى وأخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها فخرجت إلى السوق فكان فيها ستة عشر مثقالا من ذهب .

                      تعليق


                      • #26
                        روي عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: ( في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه
                        أعينكم حتى تغربلوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ).
                        ما المقصود بالتمحيص والتمييز والغربلة الواردة في هذه الرواية؟

                        تعليق


                        • #27
                          إن المقصود من هذه التسميات هي مراحل ثلاث يمر بها أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) لأجل امتحانهم وافتتانهم لكي لا يبقى إلا الأندر فالأندر والخلص منهم الذين امتحن الله قلوبهم بالإيمان واجتباهم لنصرة القائم (عليه السلام) وكل مرحلة تكون أصعب من سابقتها ولكل مرحلة خصوصيتها وظروفها فإن ما يريد الإقبال عليه الإمام (عليه السلام) هو إقامة العدل الإلهي وذلك يتطلب وجود أناس موحدون خالصون من الآفات ليكونوا أهلاً لقيادة المجتمع وهذه المراحل سوف تستخرج خلاصة القوم ومن هو أهلا لهذه المهمة حيث روي عن جابر الجعفي قال: (قلت لأبي جعفر (عليه السلام) متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، يقولها ثلاثا، حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو)

                          تعليق


                          • #28
                            افادكم الله كما افتمونا بهذه المعلومات

                            تعليق


                            • #29
                              ما هو دورنا كمسلمين وكشيعة في هذا الوقت الذي بانت فيه بوادر زمن الظهور المقدس أفيدونا أفادكم الله؟

                              تعليق


                              • #30
                                الجواب :
                                إن شعور المرء بان هذا هو زمن الظهور المقدس هو شيء في غاية الأهمية حيث يغفل الكثير من الناس عن ذلك بسبب الابتعاد عن الدين الحقيقي والانشغال التام بالشهوات الدنيوية التي تحول دون وصول الإنسان إلى التفكير ولو لوقت قصير في قضية من أهم قضايا الدين لأن الدنيا احد اكبر الحواجز بين الإنسان وربه، وقد عُبر عن ذلك بان الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب كلما اقترب من احدهما ابتعد عنه الآخر، فأول شيء يجب علينا عمله هو عدم الانقياد للدنيا والانغماس في شهواتها ليتسنى لنا تركها بسهولة عند بدأ دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فلا نلاقي صعوبة في أنفسنا تحول بيننا وبين نصرته (عليه السلام).
                                أما الأمر الآخر الذي يجب علينا التأكيد عليه هو التقوى والابتعاد عن المحرمات كلها لأن للذنب اثر كبير على القلب حيث إن كثرة الذنوب تؤدي إلى اسوداد القلب وإذا اسود القلب صعب علينا معرفة الحق وهو الإمام المهدي (عليه السلام) قال تعالى في كتابه: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }( )
                                وقال أيضاً { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }( ) فالذنب يعمي البصيرة ويجعل قلوبنا تعمى عن تمييز الحق من الباطل فنقف بوجه القائم (عليه السلام) بدل من أن ننصره جهلاً به، وأيضاً نكون فريسة سهلة للشيطان الرجيم فيتحكم بنا بسهولة ويضلنا عن الصراط الحق بسبب ذنوبنا التي أطفأت نورنا والنور هو الذي يحول بيننا وبينه لعنة الله عليه.
                                وأما الأمر الأخير الذي يساعدنا على النجاة هو التعلق بالله تعالى وبرسوله وبالحجة بن الحسن (عليه السلام) وتفريغ القلب من كل العوالق الدنيوية وملئه بحب إمامنا ليمدنا بمعونته وينتشلنا من الظلمات.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X