إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن للإمام المهدي (عليه السلام) أعداء كثيرون ومتنوعون وباتجاهات وتيارات ومعتقدات مختلفة فكما نعلم ان من ضمن أعدائه (عليه السلام) السفياني وأتباعه والأعور الدجال ومتبعيه وهناك أعداء متفرقون يقفون بوجه دعوة الإمام (عليه السلام) لأسباب كثيرة ولكن اشد الأعداء وأول من يقف بوجهه المبارك (عليه السلام) مجموعة من الشيعة أو كما وصفتهم الرواية كذابي الشيعة.
    وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( غيبة النعماني ص233) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( غيبة النعماني ص235).
    والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...)( بحار الأنوار ج51 ص121).
    حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة.
    وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )(رجال الكشي ص299 ) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)(- نور الأنوار لأبي الحسن المرندي ص345 ).
    وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)(بيان الأئمة ج3 ص99 ).

    تعليق


    • ذكرتم سابقاً من أن مكة المكرمة هي الكوفة حسب التأويل وأنا أود أن اذكر بعض النقاط أرجو الإيضاح جزآك الله خير الجزاء ؟
      النقطة الأولى: لماذا نذهب إلى التأويل والاحايث الشريفة المروية فيما يخص ظهور الإمام (عليه السلام) بمكة المكرمة صريحة بذلك ؟

      تعليق


      • إنا لم نؤول الأحاديث وإنما قلنا أن هناك مكة للمسلمين بصورة عامة وهي بيت الله الكعبة المشرفة وتوجد مكة للشيعة بصورة خاصة وهي الكوفة وهي تكون بمثابة مكة وهناك روايات عديدة تؤكد التشابه بين مكة والكوفة ثم إننا لم نذكر بأن خروج المهدي (عليه السلام) لن يكون من مكة المكرمة بل على العكس فإننا أكدنا بأن خروج المهدي (عليه السلام) يكون من مكة من بين الركن والمقام هو وأصحابه ولكن ظهور دعوته (عليه السلام) ستكون من الكوفة لجمع الأنصار والتمهيد للإمام المهدي (عليه السلام) وتوطئة السلطان له (عليه السلام) حيث إن هناك فرق بين الظهور والقيام فالظهور يكون من خلال صاحب دعوته اليماني الموعود ولقاءه بالإمام المهدي (عليه السلام) وتوجيهه له وأنصاره .
        وأما القيام فيكون للإمام المهدي (عليه السلام) من بين الركن والمقام وقيامه بالسيف محاسباً وإلا فإنه ليس من الحكمة أن يبدأ الإمام (عليه السلام) دعوته من مكة حيث إن أكثر أهل مكة من النواصب لأهل البيت وهم من أعدا الأعداء للإمام المهدي (عليه السلام) فكيف تبدأ الدعوة بين الأعداء.

        تعليق


        • النقطة الثانية: ذكرت أن الكوفة هي مكة بحسب التأويل بالرغم من أن لمكة قدسية خاصة لدى المسلمين عامة تنفرد بها دون غيرها من المدن بالإضافة إلى قدسيتها لدى نواصب آل البيت (عليه السلام) ودعوة الإمام المهدي (عليه السلام) منها تكون حجة قطعية عليهم أرجو إيضاح ذلك ؟

          تعليق


          • إن التأويل الذي طرحناه لا يخدش بقدسية مكة بدليل قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( ان حرمة المؤمن اشد من حرمة الكعبة ) فلم يخدش بحرمة الكعبة ولا انقص من قدرها لدى المسلمين وعلينا أن نعلم ان للكوفة قدسية ومنزلة خاصة وعظيمة حيث أنها أول بقعة عبد الله فيها وهي مأوى الشيعة وهي محل دفن الإمام علي (عليه السلام) وغيرها من الفضائل والامتيازات التي تحضى بها هذه البقعة المباركة.
            ثم ان دعوة الإمام (عليه السلام) تكون حجة على أهل مكة حتى لو بدأت من الكوفة لأننا كما نعلم ترامي أطراف بلاد المسلمين بينما تكون الدعوة في العراق.

            تعليق


            • النقطة الثالثة: كما نعلم ان مكة تمتاز بكثرة الحجيج الذين يأتون إليها من كافة المذاهب لذا يصطلح عليها ان نسميها زيارة عامة فكيف يصلح ان يكون الظهور من الكوفة ؟

              تعليق


              • كما اشرنا ان المقصود بالظهور هو بداية الدعوة للإمام (عليه السلام) عن طريق وزيره السيد اليماني، فلا يمكن أن يكون من مكة لأن أكثر الحجيج الذين يقصدون بيت الله الحرام هم من عامة المسلمين وكما نعلم أن أكثرهم لا يؤمنون بالإمامة وصدق طريق أهل البيت فضلاً عن قضية الإمام المهدي (عليه السلام) فكيف يدعوهم وهم لا يؤمنون بطريقه أو طريق آبائه (عليه السلام) فمن المحتمل أن يهجمون عليه فيقتلوه وينهون أمره.
                ثم إن الكوفة يقصدها الكثير من الزوار ومن مختلف المذاهب الشيعية الواقفية والزيدية والإسماعيلية وهم ممن يؤمن بقضية المهدي (عليه السلام) ومذهب أهل البيت الحق.

                تعليق


                • النقطة الرابعة: لماذا لا تكون دعوة الإمام (عليه السلام) من مكة لأن بانطلاقها من هناك تكون أوسع وأسرع انتشاراً وذات صدى عالمي كبير؟

                  تعليق


                  • لا يمكن ان تبدأ دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) من مكة لأمور مهمة هي أن أكثر سكانها من النواصب الذين لا يؤمنون بأحقية أهل البيت (عليهم السلام) فيجب أن نثبت أولاً أحقية أهل البيت (عليهم السلام) ودينهم الحق وبعدها إقناعهم بدعوة الإمام (عليه السلام) وصدقها وهذا الأمر يحتاج إلى وقت كبير جداً إضافة إلى الحقد والعناد الذي يحمله النواصب لأهل البيت (عليهم السلام) هناك خاصة وان ظهور الإمام (عليه السلام) سيكون في عاشوراء أي في غير موسم الحج فلا يوجد في ذلك الوقت غير النواصب أعداء الإمام (عليه السلام) وان خلاصة المذهب الشيعي موجود في الكوفة فتبدأ الدعوة من هناك لأن أتباع أهل البيت (عليه السلام) يكثرون هناك في ذلك الوقت ويمكن نشر دعوة الإمام (عليه السلام) بأساليب مختلفة منها المحطات التلفزيونية والإذاعات وغيرها من أساليب النشر العالمية.

                    تعليق


                    • النقطة الخامسة: إن ظهور الإمام (عليه السلام) ودعوته من الكوفة تأخذ مجال طائفي ولا تكاد تكون سوى دعوة زعيم شيعي بين القواعد الشيعية بالإضافة إلى انه ورد الكثير من الأحاديث الشريفة المروية عن العترة الطاهرة بان الإمام (عليه السلام) يخرج منها خائف يترقب وهذا الخوف لا نجد له أي مبرر إذا كان الإمام في الكوفة لأنه يكون بين أنصاره ومحبيه وهذه الأحاديث تناقض تأويلكم فماذا تقولون في ذلك ؟

                      تعليق


                      • لقد ورد في الكثير من الروايات بان أكثر الناس الذين يدعون التشيع سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام) فقد ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه دخل عليه بعض أصحابه فقال أحدهم له: ( جعلت فداك إني والله احبك وأحب من يحبك يا سيدي ما أكثر شيعتك، فقال له اذكرهم، فقال كثير، فقال تحصيهم ؟ فقال هم أكثر من ذلك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ولكن شيعتنا من لا يعدوا صوته سمعه ... إلى أن قال... فقلت كيف اصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون ؟ فقال: فيهم التميز وفيهم التمحيص وفيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم وسنون تقتلهم واختلاف يبددهم ...).
                        وكذلك ما ورد انه (عليه السلام) سؤل: ( كم مع القائم (عليه السلام) من العرب قال: شىء يسير فقيل له، ان من يصف هذا الأمر منهم لكثير. قال: لابد للناس من ان يمحصوا ويميزوا ويغربلوا وسيخرج من الغربال خلق كثير ).
                        فمن خلال هذه الروايتين يتبين أن أكثر الشيعة سيسقطون بالاختبارات التي ستجري عليهم ناهيك عن كون أكثرهم سيكونون أعداء للإمام بدليل رواية ابو الحسن المرندي في كتابه نور الأنوار ( ...فإذا خرج من كربلاء وأراد النجف والناس حوله قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه ...).
                        وكما نعلم أن هذه المنطقتين أكثر سكانها من الشيعة.
                        وأما الأمر الآخر فإننا نعلم أن جيش الإمام متكون من عشرة آلاف رجل بينما لدينا في العراق الملايين من الشيعة فضلاً عن باقي الدول. كما إن خروج دعوة الإمام (عليه السلام) من الكوفة لا توجد حولها نظرة طائفية إطلاقاً لأنه كما نعلم أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بدأ دعوته من مكة وبدأ بقومه وكان فيهم الأحناف بدليل قوله تعالى: { وانذر عشيرتك الأقربين } فلوا بدأ دعوته بغير قومه لقتلوه لأنه سيكون ضعيف بينهم ومجهول بخلاف كونه يبدأ من بين قومه فان ظهوره بينهم أفضل لأنهم يعرفوه بالصدق والأمانة فلا يصح أن نقول ان هذه الدعوة فيها طائفية حاشا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من ذلك وكذلك دعوة الإمام وصاحب دعوته لابد ان تظهر في بلاد يعرف فيها صاحب الدعوة بالسيرة الجيدة ويبدأ بقومه أي الشيعة.

                        تعليق


                        • وفق الله الاخوة المتحاورون على سعة الصدور والنقاش الموضوعي وجعله الله لهم نوراً يهتدون به الى صاحب النور الامام المهدي (عليه السلام)
                          نقاش مفيد جداً لكل من يحيره سؤال او أمر في أمر الامام المهدي (عليه السلام)

                          تعليق


                          • وفق الله الاخوة المتحاورون على سعة الصدور والنقاش الموضوعي وجعله الله لهم نوراً يهتدون به الى صاحب النور الامام المهدي (عليه السلام)
                            نقاش مفيد جداً لكل من يحيره سؤال او أمر في أمر الامام المهدي (عليه السلام)

                            تعليق


                            • ورد في الأخبار عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف ولا يستتيب احدا ولا تأخذه في الله لومة لائم).
                              وكذلك ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: ( إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وان الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء )، كيف تستقيم الرواية الثانية التي تذكر إن القائم (عليه السلام) يقتل ولا يقبل التوبة من احد والرواية الأولى تؤكد أن القائم (عليه السلام) يستأنف دعاء جديد كدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وكذلك ما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله : ( ....... وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه .... ) أي إنهم سيناقشونه ويحتجون عليه ويتأولون عليه كتاب الله فكيف تستقيم دعوته (عليه السلام) مع غلق باب التوبة ؟

                              تعليق


                              • يجب التمييز أولاً بين الروايات التي تذكر القتل دون الاستتابة وروايات الدعوة لنصرة الحق فالظاهر والله العالم أن الرواية الأولى التي يذكر فيها عدم قبول التوبة تنطبق على الإمام المهدي (عليه السلام) شخصياً في الزمان والمكان المحدد أما الروايات الأخرى التي تذكر بأنه يدعو كما دعا جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فتختلف عن الرواية الأولى لأنها لا تنطبق على الزمان والمكان نفسه وكما أوضحنا سابقا ان لفظ القائم أو المهدي لا يكون محصوراً بشخص الإمام فقط.
                                فكما نعلم أن الإمام (عليه السلام) يخرج من مكة من بين الركن والمقام بينما تذكر رواية أخرى غير ذلك، عن ثوبان قال: ( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً فإن فيها خليفة الله المهدي )( ).
                                فالمقصود من كلمة المهدي أو القائم في بعض الروايات هو اليماني. وهو المقصود في الروايات التي تذكر بأنه يدعوا الناس ويجمع الأنصار قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) ، وجاء في دعاء الافتتاح عند ذكر الصلاة على الأئمة (عليه السلام) إلى أن يصل إلى قوله ( والحسن ابن علي والخلف الهادي المهدي حججك على عبادك وأمنائك في بلادك صلاةً كثيرة دائمة اللهم وصلي على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر أحفه بملائكتك المقربين وأيده بروح القدس يا رب العالمين اللهم اجعله الداعي إلى كتابك والقائم بدينك )( ) نلاحظ من سياق الدعاء انه ذكر الرسول والأئمة من بعده وختمهم بالإمام المهدي (عليه السلام) قائلاً والخلف الهادي المهدي ثم ذكر شخص غير الأئمة الاثنى عشر بقوله: ( اللهم وصلي على ولي أمرك القائم المؤمل) وممكن أن يقال أن من الواضح انه ليس الإمام المهدي (عليه السلام) لأسباب :
                                أولها :- انه افرده عن الأئمة (عليه السلام) وعده خارجهم .
                                ثانياً :- ذكر في دعاء الإمام (عليه السلام) له ( وأيده بروح القدس يا رب العالمين) وكما نعلم أن الإمام المهدي (عليه السلام) وآبائه (عليه السلام) مؤيدين بروح القدس ولا يحتاجون إلى دعاء لتأييدهم به وهو من عقيدتنا بأن الحجة على الأرض يجب أن يكون مؤيداً بروح القدس.
                                ثالثاً :- ذكر في الدعاء ( اللهم اجعله الداعي إلى كتابك ) وهو ما ينطبق مع الروايات التي تذكر بأنه يدعو الناس إلى أمر الإمام المهدي (عليه السلام) وهو اليماني الموعود وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وان هذا القول هو على سبيل الأطروحة لا على سبيل الجزم.


                                تعليق

                                يعمل...
                                X