إن للإمام المهدي (عليه السلام) أعداء كثيرون ومتنوعون وباتجاهات وتيارات ومعتقدات مختلفة فكما نعلم ان من ضمن أعدائه (عليه السلام) السفياني وأتباعه والأعور الدجال ومتبعيه وهناك أعداء متفرقون يقفون بوجه دعوة الإمام (عليه السلام) لأسباب كثيرة ولكن اشد الأعداء وأول من يقف بوجهه المبارك (عليه السلام) مجموعة من الشيعة أو كما وصفتهم الرواية كذابي الشيعة.
وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( غيبة النعماني ص233) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( غيبة النعماني ص235).
والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...)( بحار الأنوار ج51 ص121).
حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )(رجال الكشي ص299 ) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)(- نور الأنوار لأبي الحسن المرندي ص345 ).
وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)(بيان الأئمة ج3 ص99 ).
وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( غيبة النعماني ص233) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( غيبة النعماني ص235).
والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...)( بحار الأنوار ج51 ص121).
حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )(رجال الكشي ص299 ) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)(- نور الأنوار لأبي الحسن المرندي ص345 ).
وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)(بيان الأئمة ج3 ص99 ).
تعليق