يمكن الجواب على هذا السؤال من عدة جوانب:-
الأول :- هناك العديد من الروايات التي تؤكد أن القائم إذا قام لا يعتقد أكثر الناس بصدقه لأن {أكثرهم للحق كارهون} وانه ليس بينه وبين الناس عامة وقريش خاصة إلا السيف وفي بعضها جاء ليس بينه وبينهم إلا القتل وذلك بعهد له بين يديه أن اقتل اقتل وهذا كله عذاب واقتصر هنا على هذه الرواية الواردة في تفسير قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }( ) عن أبي عبد الله (عليه السلام): (لأدنى القحط والجدب والأكبر خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان)( ).
وغيرها من الأخبار والروايات سواء كانت مفسرة أو ابتداءً يخبر عن العذاب نتركها رعاية للاختصار.
وبهذا يظهر انه (عليه السلام) يكون عذاباً أول خروجه وظهوره للناس وعلى فرض عدم استيعاب هذا المعنى أقول لا يخفى أن قيامه (عليه السلام) هو قيامة صغرى وانه تجلي لله عز وجل لتجسيد يوم قيامه مصغر أو صورة مصغرة عن القيامة الكبرى ولا يخفى أن القيامة حساب وعقاب. وعلى هذا المعنى نقول إن هذا خلاف القانون السماوي الذي يعني عدم العذاب قبل إرسال الرسل أي لا بد من الإنذار أولاً عن طريق رسول وقد قال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }( ).
الثاني :- هناك الكثير من الروايات التي تؤكد مجيء داعي وإنشاء دعوة تكون مشابهة لدعوة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) منها ما جاء عن أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: ( إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله وان الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء)( ).
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله ؟ فقال: يستأنف الداعي منا دعاءاً جديداً كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)( ).
نستخلص من هذه الروايتين أن هناك داعي يدعو الناس ويوضح لهم الطريق كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بينما هناك صنف آخر من الروايات تشير إلى أن الإمام يكون منهجه القتل.
ويؤكد ذلك العديد من الأخبار والروايات مثل ما جاء عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( قلت له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (عليه السلام) فقال: اسمه اسمي: فقلت أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، قال: هيهات يا زرارة ما بسيرته قلت جعلت فداك لِمَ ؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته باللين، كان يتألف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه. أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه )( ).
وغير هذه الرواية الكثير مع اختلاف بسيط في الألفاظ.
وهنا نسأل من الذي سيقوم بالدعوة وإقامة الحجة على الناس ومن خلال تتبع الروايات نجد أن اليماني موصوف بأنه الداعي فقد جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) في رواية عن اليماني نأخذ منها محل الشاهد من قوله (عليه السلام): ( وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على (الناس ) وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم إن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )( ).
ووصف اليماني بالداعي صريح في هذه الرواية وقد بين المعصوم مدى مكانة ومقام اليماني وجعل الهلاك والنار في الالتواء عليه وخلافه.
الثالث :- هناك ما يؤكد ان الإمام قبل قيامه يوكل من يعطي الناس فقهاً معصومياً فيه الحلال والحرام كما جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه)( ).
فكيف يأخذون الحلال والحرام من الإمام قبل قيامه ما لم يكن بينه وبينهم رسول وهل هناك رسول يرسله الإمام أولى من اليماني فهل وصف غيره بما وصف ؟
الرابع :- هناك روايات تؤكد أن للإمام مولى يلي أمره ويأخذ البيعة له من الناس فما هي وضيفة المولى الذي يأخذ البيعة للإمام أليس هي حمل رسالة الإمام إليهم فالذي يأخذ البيعة من الناس لا بد أن يكون مرسلاً من الإمام (عليه السلام) .
فقد جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( حتى إذا بلغ الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من اشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر، فيقول: يا هذا ما تصنع ؟ فوالله انك تجفل الناس إجفال النعم، فبعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أم بماذا فيقول المولى الذي ولي البيعة: والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك. فيقول له القائم اسكت يا فلان .....الخ )( ).
وواضح من الرواية أن الأخبار عمن ولي البيعة أي الذي اخذ البيعة من الناس للإمام إن ذلك أمر حصل في زمن سابق عن زمن قيام الإمام (عليه السلام) فمن غير اليماني مولى اقرب للإمام يكلف بهذه المهمة. كما ان مسلم ابن عقيل (عليه السلام) أدى هذه الوظيفة وهذا الأسلوب الإلهي في الدعوة قبل الإمام.
الخامس :- جاء في الروايات ان السيد اليماني الحسني وزير الإمام الذي يسلم الراية للإمام (عليه السلام) ويطلب بعض الإثباتات انه يعرفه بل ويقسم المعصومين على انه يعرفه حقاً وانه اعرف الناس به كما يؤكد ذلك ما جاء في رواية طويلة ناخذ منها قدر الحاجة حين يبدأ بقوله: ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الوجه - إلى أن قال - فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ويقولون: يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم انه المهدي، وانه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ ....... إلى آخر الرواية)( ).
فكيف يقول المعصومين انه يعرفه فإذا لم يلتقِ به مسبقاً ويتعرف عليه فما يكون فرقه عن سائر الناس. ثم إننا اشرنا في مواضع سابق ان السيد الحسني الذي يسلم الراية للإمام (عليه السلام) هو وزيره اليماني.
السادس:- جاء في بعض الروايات ما يؤكد أن قبل قيام الإمام (عليه السلام) وإتماما للحجة على الناس انه يخرج اثنا عشر رجلاً يجمعون على قول إنا رأيناه أي القائم وفيها دلالة واضحة على إنهم التقوا به (عليه السلام) واخذوا عنه توجيههم بهذا التبليغ وهذه الرسالة وهؤلاء هم الاثنا عشر نقيباً للإمام وعلى رأسهم وزيره اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلاً كلهم يجمع على القول أنهم قد رأوه فيكذبونهم )( ).
فها هو الإمام الصادق (عليه السلام) ينفي قيام القائم قبل هؤلاء النقباء الاثنى عشر وبمعنى آخر يعلق قيام الإمام على قيام هؤلاء وذهابهم للناس وتبليغهم بما كلفوا به مع إجماعهم على رؤيتهم للمهدي (عليه السلام) وذلك مستفاد بأداة النهي ( لا ) في قوله : ( لا يقوم القائم حتى).
السابع :- إن الغيبة كانت عن طريق السفراء الذين هم رسل الإمام إلى الناس فكذا يكون الظهور عن طريق السفراء وفكرة السفير الخامس لم تأتي اعتباطاً عند الشيعة فمن يجمع له أنصاره ويعدهم إعدادا صحيحاً غير الذي يرسله الإمام ويكون تحت رعايته ويحضا بتوجيهه المباشر.
الأول :- هناك العديد من الروايات التي تؤكد أن القائم إذا قام لا يعتقد أكثر الناس بصدقه لأن {أكثرهم للحق كارهون} وانه ليس بينه وبين الناس عامة وقريش خاصة إلا السيف وفي بعضها جاء ليس بينه وبينهم إلا القتل وذلك بعهد له بين يديه أن اقتل اقتل وهذا كله عذاب واقتصر هنا على هذه الرواية الواردة في تفسير قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }( ) عن أبي عبد الله (عليه السلام): (لأدنى القحط والجدب والأكبر خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان)( ).
وغيرها من الأخبار والروايات سواء كانت مفسرة أو ابتداءً يخبر عن العذاب نتركها رعاية للاختصار.
وبهذا يظهر انه (عليه السلام) يكون عذاباً أول خروجه وظهوره للناس وعلى فرض عدم استيعاب هذا المعنى أقول لا يخفى أن قيامه (عليه السلام) هو قيامة صغرى وانه تجلي لله عز وجل لتجسيد يوم قيامه مصغر أو صورة مصغرة عن القيامة الكبرى ولا يخفى أن القيامة حساب وعقاب. وعلى هذا المعنى نقول إن هذا خلاف القانون السماوي الذي يعني عدم العذاب قبل إرسال الرسل أي لا بد من الإنذار أولاً عن طريق رسول وقد قال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }( ).
الثاني :- هناك الكثير من الروايات التي تؤكد مجيء داعي وإنشاء دعوة تكون مشابهة لدعوة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) منها ما جاء عن أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: ( إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله وان الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء)( ).
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله ؟ فقال: يستأنف الداعي منا دعاءاً جديداً كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)( ).
نستخلص من هذه الروايتين أن هناك داعي يدعو الناس ويوضح لهم الطريق كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بينما هناك صنف آخر من الروايات تشير إلى أن الإمام يكون منهجه القتل.
ويؤكد ذلك العديد من الأخبار والروايات مثل ما جاء عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( قلت له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (عليه السلام) فقال: اسمه اسمي: فقلت أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، قال: هيهات يا زرارة ما بسيرته قلت جعلت فداك لِمَ ؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته باللين، كان يتألف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه. أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه )( ).
وغير هذه الرواية الكثير مع اختلاف بسيط في الألفاظ.
وهنا نسأل من الذي سيقوم بالدعوة وإقامة الحجة على الناس ومن خلال تتبع الروايات نجد أن اليماني موصوف بأنه الداعي فقد جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) في رواية عن اليماني نأخذ منها محل الشاهد من قوله (عليه السلام): ( وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على (الناس ) وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم إن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )( ).
ووصف اليماني بالداعي صريح في هذه الرواية وقد بين المعصوم مدى مكانة ومقام اليماني وجعل الهلاك والنار في الالتواء عليه وخلافه.
الثالث :- هناك ما يؤكد ان الإمام قبل قيامه يوكل من يعطي الناس فقهاً معصومياً فيه الحلال والحرام كما جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه)( ).
فكيف يأخذون الحلال والحرام من الإمام قبل قيامه ما لم يكن بينه وبينهم رسول وهل هناك رسول يرسله الإمام أولى من اليماني فهل وصف غيره بما وصف ؟
الرابع :- هناك روايات تؤكد أن للإمام مولى يلي أمره ويأخذ البيعة له من الناس فما هي وضيفة المولى الذي يأخذ البيعة للإمام أليس هي حمل رسالة الإمام إليهم فالذي يأخذ البيعة من الناس لا بد أن يكون مرسلاً من الإمام (عليه السلام) .
فقد جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( حتى إذا بلغ الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من اشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر، فيقول: يا هذا ما تصنع ؟ فوالله انك تجفل الناس إجفال النعم، فبعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أم بماذا فيقول المولى الذي ولي البيعة: والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك. فيقول له القائم اسكت يا فلان .....الخ )( ).
وواضح من الرواية أن الأخبار عمن ولي البيعة أي الذي اخذ البيعة من الناس للإمام إن ذلك أمر حصل في زمن سابق عن زمن قيام الإمام (عليه السلام) فمن غير اليماني مولى اقرب للإمام يكلف بهذه المهمة. كما ان مسلم ابن عقيل (عليه السلام) أدى هذه الوظيفة وهذا الأسلوب الإلهي في الدعوة قبل الإمام.
الخامس :- جاء في الروايات ان السيد اليماني الحسني وزير الإمام الذي يسلم الراية للإمام (عليه السلام) ويطلب بعض الإثباتات انه يعرفه بل ويقسم المعصومين على انه يعرفه حقاً وانه اعرف الناس به كما يؤكد ذلك ما جاء في رواية طويلة ناخذ منها قدر الحاجة حين يبدأ بقوله: ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الوجه - إلى أن قال - فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ويقولون: يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم انه المهدي، وانه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ ....... إلى آخر الرواية)( ).
فكيف يقول المعصومين انه يعرفه فإذا لم يلتقِ به مسبقاً ويتعرف عليه فما يكون فرقه عن سائر الناس. ثم إننا اشرنا في مواضع سابق ان السيد الحسني الذي يسلم الراية للإمام (عليه السلام) هو وزيره اليماني.
السادس:- جاء في بعض الروايات ما يؤكد أن قبل قيام الإمام (عليه السلام) وإتماما للحجة على الناس انه يخرج اثنا عشر رجلاً يجمعون على قول إنا رأيناه أي القائم وفيها دلالة واضحة على إنهم التقوا به (عليه السلام) واخذوا عنه توجيههم بهذا التبليغ وهذه الرسالة وهؤلاء هم الاثنا عشر نقيباً للإمام وعلى رأسهم وزيره اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: ( لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلاً كلهم يجمع على القول أنهم قد رأوه فيكذبونهم )( ).
فها هو الإمام الصادق (عليه السلام) ينفي قيام القائم قبل هؤلاء النقباء الاثنى عشر وبمعنى آخر يعلق قيام الإمام على قيام هؤلاء وذهابهم للناس وتبليغهم بما كلفوا به مع إجماعهم على رؤيتهم للمهدي (عليه السلام) وذلك مستفاد بأداة النهي ( لا ) في قوله : ( لا يقوم القائم حتى).
السابع :- إن الغيبة كانت عن طريق السفراء الذين هم رسل الإمام إلى الناس فكذا يكون الظهور عن طريق السفراء وفكرة السفير الخامس لم تأتي اعتباطاً عند الشيعة فمن يجمع له أنصاره ويعدهم إعدادا صحيحاً غير الذي يرسله الإمام ويكون تحت رعايته ويحضا بتوجيهه المباشر.
تعليق