اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام

[ايمان المعموري]

السلام عليكم اخوتي المتابعين وعليك خاصة اخي ابو زيد :
لقد قرأت أمورا حيرتني عن ألأمام (عليه السلام)ففي حديث للنبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال إنه يملك عشرين سنة ومرة يذكر بحديث أخر سبع سنين فكم سيحكم االأمام المهدي (عليه السلام)؟سؤالي الثاني هو:إن كان عليه السلام سيحقق دولة العدل الألهي ويرفع الشر من ألأرض فكيف يقتل (سلام الله عليه)؟
ومن يقوم بقتل حجة الله بعد أن يقتل رموز الشر بالأرض وأتباعهم ؟

[ابو زيد]

عن عبد الله بن الحارث الامام علي (ع) : أخبرني بما يكون من الأحداث بعد قائمكم ؟ - : قال علي (ع) يا بن الحارث ، ذلك شئ ذكره موكول إليه ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي أن لا اخبر به إلا الحسن والحسين

لذلك لا يعلم الاحداث التي ستحصل بعد القيام المبارك وما ورد من اخبار حول الاحداث بعد القيام من فترة الحكم او كيفية موت الامام وغيرها إنما علمها موكول الى اهل البيت ولا نعلم حقيقتها

[ايمان المعموري]

ذكر السيد في كتابه عن الرجعة أن ألأرواح هي التي سترجع .فهل يعتبر إسراء النبي (صلى الله عليه واله وسلم)الى السماء إسراءا روحيا تحركت فيه الروح كما ستتحرك بعد القيام المبارك أم هذا يختلف ,أي كان روحا وجسدا ولايعتبر كرجعة ألأرواح ..مع شكري

[ابو زيد]

ان عروج النبي كان بروحه فقط حيث ورد في دعاء الندبة وَ عَرَجْتَ بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ وهذا العروج الروحي يختلف عن الرجعة الروحية فالرجعة تكون لانسان ميت او مقتول فترجع روحه لتسدد شخص حي اما عروج روح النبي الخاتم (ص) فهو عروج روح لانسان حي ورجوعها .

[أبو آية الناصري]

الى الأخ العزيز أبو زيد الرواية التي نقلتها في المشاركة الخامسة وهي رواية أبوسعيد الخراساني وهي في محل الاجابة عن الفرق بين المهدي والقائم ليست باللفظ الذي نقلته حيث لا توجد فيها الزيادة التي أضفتها حيث نقلتها (( يموت ذكره)) فذكره غير موجود في أصل الرواية والرواية موجودة في غيبة الطوسي صفحة 471 كما انها موجودة في بحار الأنوار ج51 صفحة 30 عن غيبة الطوسي والرواية هذا هو لفظها (( عن موسى ين سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) المهدي والقائم واحد قال : نعم قلت : لأي شيء سمي المهدي قال : لأنه يهدي لكل أمر خفي ، وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت انه يقوم بأمر عظيم )) هذا هو نص الرواية فليس في الرواية ((يموت ذكره )) تقبل تحياتي

[ابو زيد]

تحية لك اخي الفاضل على الملاحظة

ولكني اعلم ما اقول فالرواية التي نقلتها لم اكن اريد الاستشهاد بها على قضية القيام بعد الموت بل على العلة من تسمية القائم بالقائم والمهدي بالمهدي فالنص هنا منطبق على الامام الذي يقوم بعد موت ذكره وليس على اليماني الذي يقوم بعد موته انه يقوم بامر عظيم

[أبو آية الناصري]

تقبل أطيب تحياتي وامتناني ودعائي لكم بوافر الصحة والعافية

قلت ان الرواية تنطبق على الامام وليس على اليماني
أقول ما هي القرينة الموجودة في نص الرواية حتى تكون منطبقة على الامام وليس على اليماني الموعود
أفيدونا جزاكم الله خيرا

[ابو زيد]

تحية طيبة لك اخي ابو اية

الرواية اوردتها في معرض الاجابة عن سؤال والسؤال هو (ما الفرق بين تسمية الإمام بالمهدي (عليه السلام) والقائم (عليه السلام) ؟)

فكانت اجابتي كالاتي :

أما الفرق بينهما فلا فرق إلا في اللفظ فللإمام ألقاب كثيرة أشهرهما هو المهدي والقائم والفارق بينهما يتبين من خلال ما ورد عن أبي سعيد الخرساني قال: ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المهدي والقائم واحد ؟ قال: نعم فقلت: لأي شيء سمي المهدي ؟ قال (عليه السلام): لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت ذكره، انه يقوم بأمر عظيم ).


ولا ارى فيها ما يستحق الاشكال على الجواب إلا لغاية في نفس يعقوبـ ــ ولكي اوضح لك الشبهة التي وقعت فيها اقول

ان حديث اهل البيت (ع) كالقرآن خاص وعام محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ فمن لم ينظر للنصوص على اساس هذه القاعدة التي ثبتها اهل البيت فانه سيقع في مطبات كبيرة وانا طبعا اشكرك على السؤال فانه سيخدم الكثير من الاخوة الذين قد تكون لديهم بعض الافكار التي لم تاتي في محلها عسى ان يصححوا ما لديهم
فنحن اذا ما اخذنا نصا ما واردنا ان يكون له وجها واحدا فقط وتبين ان هذا النص من المتشابهات التي تحمل عدة وجوه فقد وقعنا في الخطأ وهذا الذي حصل معك في هذا النص وهذا الذي يحصل ايضا في روايات الخاص والعام
فياتي البعض ويعمم ما خصصه النص او يخصص ما عممه النص والروايات في هذين المثالين كثيرة لو خضنا فيها وبدون النظر الى مسالة الخاص والعام والمحكم والمتشابه فانه لن يعرف الطريق احد وسنتوه في بحر التناقضات والجهل لذلك اقول ان النصوص مرت على وجودها بين ظهراني المسلمون عشرات القرون فلم يتوصلوا للحق الى ان جاء السيد القحطاني فاخرج لنا كنوز المعرفة وخفايا العلوم وبقر لنا الحديث لذلك اقول اذا حضر الماء بطل التيمم وهذا النص الذي اشكلته عليه لم يكن ابو زيد هو الذي نقله جوابا على هذا السؤال بل هو جواب السيد القحطاني على نفس السؤال .
لذلك اقول ماذا بعد الحق (السيد القحطاني ) إلا الضلال (العقل والرجال) .
لذلك اخي الفاضل نحن باقون على الامر الاول وعلى وصية اهل البيت والسيد القحطاني ولن نغير اي شيء من هذا الامر ولن نسبق السيد ولن نتخلف عنه في اي مفردة من مفردات العلم الذي طرحه فالسابق له مارق والمتخلف عنه زاهق وانت تعرف المتخلفون واللازم له لاحق جعلك الله منهم ومنا .

[أبو آية الناصري]

جزاك الله خيرا أخي العزيز ... وصلت الفكرة
مع أطيب تحياتي

[ابو زيد]

اهلا وسهلا ابو اية الناصري

[ايمان المعموري]

تحياتي أخي أبو زيد :
بينتم مشكورين أن ايران سجنت حاكمها المستقبلي ..وذلك بأحد الروابط التي نشرتموها بالمنتديات المباركة.
ولكني بعد أن قرأته صار عندي قليل من الضبابية بفهم مسألة راية الخراساني الضالة .
فنحن نعلم إن أحد ألقاب السيد القحطاني لقب الخراساني .وهناك خراساني آخر رايته ضالة وقلتم أن الراية الضالة لاتمثل نهج أهل البيت(عليهم السلام) بل تمثل رأي الجهة التي ورائها .
إن كان القحطاني سلام الله عليه سيحكم إيران .كيف سيسمح لراية ضالة أن يتزامن خروجها مع خروجه المبارك ومن نفس البلد ؟
وهل سيكون هذا ألأمتحان والتمحيص للأنصار صعبا أكثر من التمحيص الذي مروا به بغياب السيد القحطاني سلام الله عليه فلا أحد يعلم شكله الجديد حتى أقرب الناس اليه قبل إستشهاده فلابد إذن أن تكون هناك علامة بينة وواضحة تدلنا عليه حينذاك مثلما دلنا عليه علمه وهو غائب .مع شكري

[ابو زيد]

سؤال جميل ومهم

الخراساني صاحب الراية التي تدخل الكوفة عاصية للإمام هو شخصية قيادية يعينها السيد القحطاني الحسني وزير الامام المهدي ولكنه سوف ينقلب على السيد القحطاني ويحاول ان يكون الامر له فحب القيادة والرئاسة من اكبر الافات لذلك يتركه السيد القحطاني لان الامر يحتاج الى نجدة اهل العراق والكوفة فيقوم الخراساني بالزحف ايضا نحو الكوفة إلا ان الامر سيتضح بعدها ويكون موقفه حرج جدا خصوصا بعد تسليم الراية للامام وهذا الخراساني الضال سيكون امره بيد الامام المهدي (ع) في العفو او القصاص .
بانتظار اسئلتك النيرة الشيقة اختي الكريمة

[ايمان المعموري]

شكرا اخي الفاضل أبو زيد :
لكن جوابك كان عن شق من السؤال أما الشق الثاني فلا أعلم السبب بعدم إجابتك عنه .
أكرر كيف سنستدل على صاحب الرايات السود وزير ألأمام (سلام الله عليهما) .
فقد ذكرت مشكورا بإحدى إجاباتك أنه سيكون أمتحانا آخر للأنصار والأمتحان لآبد له من تهيؤ .كيف نتهيأ له ؟

[ابو زيد]

عفوا اختي الفاضلة جل من لا يسهو


الجواب يستدل على صحة الشخص من خلال ما قاله اهل البيت ( فان ادعى مدع فسالوه عن تلك العظائم التي لا يجيب فيها إلا من كان مثله ) فالسؤال يمكن ان يكون طريقا للتعرف على صاحب دعوة الامام وصاحب الرايات السود وهذا في مجال معين وبالنسبة لمن ستتاح له الفرصة للسؤال وسط الفتن والحروب
اما من لم تتاح له الفرصة فان نواة دعوة الامام المهدي سيكونون الدالة الثانية وهذا من وجه ثاني
وجه اخر هو ان بعض الناس سوف لا تتاح لهم لا هذه ولا تلك وهؤلاء سيلتحقون لاسباب عديدة وكثرة منها انهم يرون ان هذه الجهة افضل من غيرها وايمانهم يكون ناقصا
او ان يستدلون من خلال النصوص على الشخص او من خلال السيرة او من خلال علم السيد القحطاني وزير الامام المهدي .
وهذه الوجوه تكفي للوصول والتعرف على راية الحق

اما الوجه الاخير فلا استطيع ذكره تحياتي

[ايمان المعموري]

إذن سيكون أنصاره المقربون وهم نواة الدعوة حلقة وصل بينه وبين من يبحث عنه .ولهذا يحضرني سؤال أخي العزيز.
وهو أهمية نواة الدعوة الذين يبينون للعالم قضية ألمهدي (عليه السلام)وبما أنهم قلة قليلة فلابد أن يحميهم الله لأنهم على قدر من ألأهمية في نشر الدعوة .فلماذا الأحساس بالخوف من عدوهم أو توقع القتل لأنصاره ؟ولو حدث ما يخشونه فهل سيستبدلهم الله بغيرهم أم ستتعرض الدعوة للتوقف أو ربما ستتأخر كثيرا حتى يأتي الله برجال بقدرهم من ألأيمان ؟
وأرجو أن أكون قد وضحت فكرة سؤالي .مع بالغ شكري لك