س : إذا كان الإمام يقوم من مكة فما معنى الرواية التي تقول يخرج المهدي من اليمن ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
ج/ نعم لقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: ( يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة .....)( ) والمقصود بالمهدي في هذه الرواية ليس الإمام المهدي (عليه السلام) وإنما المقصود به هو اليماني فان تسمية المهدي يصح إطلاقها على اليماني لأنه يهدي إلى طريق الإمام المهدي (عليه السلام) وكما أوضحنا في سؤال سابق.
تعليق
-
وفقكم الله تعالى أخوتي ( أبوزيد و منتظرون ) على هذهِ الحوارات من الأسئلة والأجوبة النافعة جداً لجميع الباحثين المنتظرين لإمــام زماننا (مكن الله له في الأرض)عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):.
((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
تعليق
-
إن اختلاف مكان قيام القائم في الروايات ليس المقصود به قيام الإمام (عليه السلام) بل المقصود به قيام غيره ممن يقومون بأمر الله تعالى ولكل شخص مكان خاص يقوم منه، فالذي يقوم من مكة هو الإمام المهدي (عليه السلام) كما اشرنا قبل قليل.
أما الذي يقوم من خراسان فهو السيد الحسني اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا. فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر......)( ).
فكما يتضح من الرواية إن خروج الحسني أو اليماني من الطالقان وهي منطقة تقع في خراسان( إيران).
أما الرواية التي تذكر إن قيام القائم من جيلان وهي واردة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: ( إذا قام القائم بخراسان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز الجزيرة بني كاوان وقام منا قائم بجيلان وإجابته الابر والديلمان..... )( ).
حيث ان المقصود من القائم الذي يقوم من جيلان هو قائم تابع لآل محمد يمهد للإمام المهدي (عليه السلام).
تعليق
-
نعم هناك تمييز بين علامات الظهور وعلامات القيام، فكما نعلم إن العلامات الخمسة الحتمية هي العلامات الخاصة بقيام الإمام المهدي (عليه السلام) وهي اليماني والسفياني وقتل النفس الزكية والصيحة والخسف في البيداء، أما العلامات الخاصة بالظهور فهي كثير حيث ورد ذكر كم كبير من علامات ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) في الروايات وهي العلامات التي تسبق قيام الإمام، ومن هذه العلامات ذهاب حكم السنين وبدء حكم الشهور وجراد في أوانه وفي غير أوانه وركوب ذات الفروج السروج وهرج ومرج واختلاف الشيعة فيما بينهم وخسف بغداد وخسف في البصرة ويشمل أهل العراق خوف فضيع وتولي عبد الله الحكم في الحجاز وارتقاء الصبيان المنابر وغيرها من العلامات الكثيرة والمفصلة.
تعليق
-
عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: ( في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه
أعينكم حتى تغربلوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد )( ).
ما المقصود بالتمحيص والتمييز والغربلة الواردة في هذه الرواية؟
تعليق
-
إن المقصود من هذه التسميات هي مراحل ثلاث يمر بها أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) لأجل امتحانهم وافتتانهم لكي لا يبقى إلا الأندر فالأندر والخلص منهم الذين امتحن الله قلوبهم بالإيمان واجتباهم لنصرة القائم (عليه السلام)، وكل مرحلة تكون أصعب من سابقتها ولكل مرحلة خصوصيتها وظروفها فإن ما يريد الإقبال عليه الإمام (عليه السلام) هو إقامة العدل الإلهي وذلك يتطلب وجود أناس موحدون خالصون من الآفات ليكونوا أهلاً لقيادة المجتمع وهذه المراحل سوف تستخرج خلاصة القوم ومن هو أهلا لهذه المهمة حيث روي عن جابر الجعفي قال: (قلت لأبي جعفر (عليه السلام) متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، يقولها ثلاثا، حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو)( ).
تعليق
-
هل إدراك الشمس للقمر من آيات المهدي عليه السلام؟
س -هل إدراك الشمس للقمر من آيات المهدي عليه السلام؟
[COLOR="Blue"]ونحن نعلم قول الله تعالى في كتابه العزيز [/COLOR](((( لاالشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولاالليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون ))) صدق الله العظيم
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
ومن أشراط الساعة : انتفاخ الأهلة ، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
وفي الواقع هذه الآية بدأت تحدث منذ عام 2005 ونحن الآن في عام 2011 .واذا ربطنا هذا الحدث الفلكي والواقع الاسلامي وخصوصا اليمن التي سوف يعلن فيها اليماني -الرئيس الحالي-تنحيه اي تسليم الحكم للمهدي قريبا جدا باذن الرحمن اي اننا الآن في زمن الظهور.
تعليق
-
س -هل إدراك الشمس للقمر من آيات المهدي عليه السلام؟
ونحن نعلم قول الله تعالى في كتابه العزيز (((( لاالشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولاالليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون ))) صدق الله العظيم
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
ومن أشراط الساعة : انتفاخ الأهلة ، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
وفي الواقع هذه الآية بدأت تحدث منذ عام 2005 ونحن الآن في عام 2011 .واذا ربطنا هذا الحدث الفلكي والواقع الاسلامي وخصوصا اليمن التي سوف يعلن فيها اليماني -الرئيس الحالي-تنحيه اي تسليم الحكم للمهدي قريبا جدا باذن الرحمن اي اننا الآن في زمن الظهور.
اخي العزيز لا يمكن الإستدلال على عصر الظهور من خلال هذه العلامة فقط ولا اعني إننا لسنا في عصر الظهور ولكن طرحك للدليل ركيك وغير محكم هذا أولا
وثانيا إن مسألة كون علي عبد الله صالح هو اليماني الذي سيسلم الراية إلى المهدي امر مردود من قبل الأحاديث حيث ورد أن اليماني إنسان يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم وأنه إنسان صالح والرئيس اليمني لا يحمل جزء من الف من هذه الصفة بل هو ظالم ومن طواغيت العرب .
فيا حبذا لو تاتينا بالادلة على طرحك حول موضوع تسليم الراية في اليمن من قبل من وصفت ولا نقبل دليل على ذلك غير الاحاديث والسنة .
تعليق
-
ما هو دورنا كمسلمين وكشيعة في هذا الوقت الذي بانت فيه بوادر زمن الظهور المقدس أفيدونا أفادكم الله؟
إن شعور المرء بان هذا هو زمن الظهور المقدس هو شيء في غاية الأهمية حيث يغفل الكثير من الناس عن ذلك بسبب الابتعاد عن الدين الحقيقي والانشغال التام بالشهوات الدنيوية التي تحول دون وصول الإنسان إلى التفكير ولو لوقت قصير في قضية من أهم قضايا الدين، لأن الدنيا احد اكبر الحواجز بين الإنسان وربه، وقد عُبر عن ذلك بان الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب كلما اقترب من احدهما ابتعد عنه الآخر، فأول شيء يجب علينا عمله هو عدم الانقياد للدنيا والانغماس في شهواتها ليتسنى لنا تركها بسهولة عند بدأ دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فلا نلاقي في أنفسنا ما يحول بيننا وبين نصرته (عليه السلام).
أما الأمر الآخر الذي يجب علينا التأكيد عليه هو التقوى والابتعاد عن المحرمات كلها لأن للذنب اثر كبير على القلب حيث إن كثرة الذنوب تؤدي إلى اسوداد القلب وإذا اسود القلب صعب علينا معرفة الحق وهو الإمام المهدي (عليه السلام) قال تعالى في كتابه: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }( )
وقال أيضاً { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }( ) فالذنب يعمي البصيرة ويجعل قلوبنا تعمى عن تمييز الحق من الباطل فنقف بوجه القائم (عليه السلام) بدل من أن ننصره جهلاً به، وأيضاً نكون فريسة سهلة للشيطان الرجيم فيتحكم بنا بسهولة ويضلنا عن الصراط الحق بسبب ذنوبنا التي أطفأت نورنا والنور هو الذي يحول بيننا وبينه لعنة الله عليه.
وأما الأمر الأخير الذي يساعدنا على النجاة هو التعلق بالله تعالى وبرسوله وبالحجة بن الحسن (عليه السلام) وتفريغ القلب من كل العوالق الدنيوية وملئه بحب إمامنا ليمدنا بمعونته وينتشلنا من الظلمات.
تعليق
تعليق