يكون تحدثها مع الإمام بصورة طبيعية كما كانت المرأة تتحدث مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ومع الأئمة من آبائه (عليهم السلام).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة حول الإمام المهدي عليه السلام
تقليص
X
-
عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (ع): ( كأني أنظر إلى القائم على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرساً أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم ).
فإن جميع سكان الأرض يشاهدون الإمام (عليه السلام) وينتهي زمن نقل أخبار الإمام (عليه السلام) وأحواله وسيرته بل ان الناس بأنفسهم سوف يشاهدون ذلك فلا يحتاجون إلى من ينقل لهم أخبار الإمام.
تعليق
-
الجواب : أولاً إن المرأة تشترك في جانب التمهيد للإمام (عليه السلام) والإعداد لنصرته فان قبل قيامه المقدس سيتصل بالكثير من النساء الصالحات اللواتي يقمن بالتمهيد له (عليه السلام) كما ان من ضمن أصحاب الإمام وقادته الثلاثمائة والثلاثة عشر خمسون امرأة وقد ورد أيضاً أن المرأة في زمن الإمام (عليه السلام) تفتي وهي جالسة في بيتها.
تعليق
-
ان مع الأمام المهدي (عليه السلآم) كما نعلم نساء مؤمنات ..فكم هي اعمارهن تقريبا وان كن متزوجات وامهات فهل ان خروج الواحدة منهن مع الأمام يشترط به رضا الزوج ام لا ؟وسفرها لمبايعة الأمام بمكة هل سيكون بطريق طبيعي ام اعجازي ؟وان كان واجبها تهيئة الطعام للجيش ومداواة الجرحى فهذا يعني ان هناك مواد تموينية وطبية ستنقل مع الجيش .والسؤال كيف ستنقل هذه المواد وهل ستكون عبئا على الجيش ام لاأين الطالب بدم المقتول بكربلاء
تعليق
-
نرحب بك اختنا الفاضلة ايمان المعموري ونشكرك على التواصل الفاعل والنافع
اجابة على ما طرحتي من اسئلة نقول
ان النساء الواتي يكن من الاصحاب الـ313 تسري عليهن مسالة العمر التي تسري على الرجال من الانصار فقد ورد ان انصار القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالملح في الزاد او كالكحل في العين أي ان اغلبهم يكونون من الشباب اما من يكون عمرهم اكبر من عمر الشباب فهم قلة .
وبطبيعة الحال فسيكون اغلب تلك النسوة متزوجات وقد يكون ازواجهن على غير عقيدتهن بالمهدي وهنا ستجري عليهن السنة التي جرت على المسلمون حينما هاجروا الى المدينة وتركت النساء ازواجهن الكفار لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
اما مسير الـ313 الى البيعة سواء كانوا من الرجال ام من النساء فان ذلك المسير لن يكون على نمط واحد فكل واحد من هؤلاء سيكون له وضع خاص به وذلك وفقا للحالة التي هو فيها
اما المواد الطبية والمؤن فانها من متطلبات الجيش ولن يكون فيها عبئ مع وجود الشاحنات وسيارات النقل والمدرعات الناقلة للأشخاص اما في حال الحرب السريعة والعميقة في ارض العدو فان الجنود في تلك الحالات يعتمدون على الطبيعة في توفير الغذاء لهم وسيكون معهم بطبيعة الحال عنصر رجالي لعلاج الجرحى والحالات الطارئة لانهم سيكونون في ساحة القتال وليس في الخطوط الخلفية حتى يستطيعوا اصطحاب النساء للعلاج معهم .
تعليق
تعليق